logo
#

أحدث الأخبار مع #علمالحشرات

أقدم أحفورة نملة
أقدم أحفورة نملة

جريدة الوطن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة الوطن

أقدم أحفورة نملة

كشف باحثون من متحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو بالبرازيل عن أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، تعود إلى 113 مليون سنة، لتسلط الضوء على فصل جديد ومبكر من تاريخ تطور هذه الحشرات الاجتماعية. وفقا للدراسة، التي نشرت يوم 24 أبريل في مجلة «كارنت بيولوجي»، تعود النملة المُكتشفة إلى فصيلة منقرضة تعرف باسم «نمل الجحيم» (هايدوميرميسيني)، تميزت بفكيها الطويلين والمقوسين بشكل يشبه المنجل، وهو ما يشير إلى أن لديها أساليب افتراس متخصصة تختلف عن النمل المعاصر. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة «أندرسون ليبيكو»- باحث الدكتوراه في علم الحشرات في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو- إن «هذا الاكتشاف لا يمثل فقط أقدم سجل جيولوجي لا جدال فيه للنمل، بل يكشف عن نوع جديد ينتمي إلى فصيلة نمل الجحيم المنقرضة».

الاختلال البيئي يبدأ من الحشرات.. تدهور صامت
الاختلال البيئي يبدأ من الحشرات.. تدهور صامت

العين الإخبارية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

الاختلال البيئي يبدأ من الحشرات.. تدهور صامت

تعاني الحشرات من ارتفاع درجات الحرارة، ما يُؤثر على تنوعها البيولوجي. تُعد الحشرات أكثر المجموعات الحيوانية تنوعًا ووفرة على سطح الأرض، وما زال علماء الحشرات يكشفون يومًا بعد يوم عن أنواع جديدة، ما يجعل علم الحشرات (Entomology) من أهم العلوم وأكثر إثارة وتشويقًا. وتلعب وفي هذا الصدد، أجرت مجموعة بحثية دولية مراجعة شاملة لدراسة مدى وفرة الحشرات وتأثرها بالعوامل البيئية في المناطق الاستوائية عبر القارات، وشملت الدراسة علماء من: أمريكا الجنوبية، آسيا، أستراليا، وأوروبا، ما يجعل ذلك البحث فريدًا ويقدم رؤى مبتكرة حول الشراكات العلمية حول العالم؛ خاصة وأنّ معظم أبحاث تلك القضية كانت قد أُجريت في أوروبا على الرغم من أنّ معظم الحشرات تعيش في الغابات الاستوائية، ونقص البيانات والمعلومات قد تسبب في جعل الفهم محدودًا حولها. ما جعل دراستهم التي نُشرت يوم 4 أبريل/نيسان 2025 في تهديدات تواجه الحشرات في المناطق الاستوائية خاصة العديد من التهديدات التي تشمل: التحضر، فقدان الموائل، التلوث الناتج عن الزراعة، الأنواع الغازية. إضافة إلى التغيرات المناخية التي قادت إلى ارتفاع مطرد في درجات الحرارة واضطرابات في الظروف الطقسية. وما يزيد الأمر سوءًا هو ظاهرة النينو المتسببة في ارتفاع درجات الحرارة. عواقب وخيمة أشار الباحثون إلى العواقب الوخيمة لانخفاض أعداد الحشرات على عمليات النظام البيئي الرئيسية، مثل دورة الكربون، وهي أحد أهم الدورات البيوجيوكيميائية، وعند حدوث أي تغيرات عليها؛ فقد يمتد تأثير تلك التغيرات إلى مستوى العالم. من جانب آخر، قد تتسبب التغيرات المناخية والبيئية في زيادة تفشي الأمراض التي تنتقل عبر الحشرات إلى البشر، مثل: حمى الضنك والملاريا. وهناك بعض الأمراض الأخرى التي قد تنتقل عبر الحشرات إلى الحيوانات والمحاصيل، ما يؤثر على الأمن الغذائي العالمي. واجه الباحثون العديد من التحديات بسبب نقص البيانات في الغابات الاستوائية، لكن استطاعوا توظيف الذكاء الاصطناعي والأساليب الوراثية لمعالجة تلك التحديات، وأشاروا إلى ضرورة جمع بيانات طويلة المدى للحشرات الاستوائية؛ لبناء قاعدة بيانات قوية من شأنها أن تعزز أبحاث الحشرات. aXA6IDE3Mi4yNTIuMC4xMzkg جزيرة ام اند امز SG

الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات
الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات

جهينة نيوز

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جهينة نيوز

الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات

تاريخ النشر : 2025-04-07 - 05:13 pm الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية يمثلان ثورة حقيقية في مختلف مجالات العلوم، ومنها علم الحشرات. هذا العلم، الذي طالما اعتمد على الملاحظة والتجريب التقليدي، يشهد الآن قفزة نوعية بفضل هذه التقنيات الحديثة. الحشرات، التي تعتبر من أكثر الكائنات تنوعاً على وجه الأرض، تلعب دوراً محورياً في النظام البيئي. لكن فهم سلوكها المعقد وتأثيراتها الواسعة على البيئة والزراعة والصحة البشرية كان دائماً تحدياً كبيراً للعلماء. تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة فعالة لتحليل السلوكيات الجماعية للحشرات. باستخدام التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة، أصبح بالإمكان فهم أنماط تحركات الحشرات، طرق تواصلها، وسلوكياتها في مجموعات. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع حركة أسراب الجراد وتحليل ديناميكياتها لتوقع اتجاهاتها وتقليل أضرارها على المحاصيل الزراعية. هذا التطبيق ليس فقط أداة لرصد هذه الظواهر، بل يقدم أيضاً حلولاً استباقية للتعامل معها. أما الحوسبة الكمية، فهي تضيف بعداً جديداً لقدرات التحليل. هذه التقنية تمكن العلماء من معالجة كميات هائلة من البيانات البيولوجية المتعلقة بالحشرات بسرعة ودقة تفوق الإمكانيات التقليدية. بفضل الحوسبة الكمية، يمكن تحليل الجينومات الضخمة للحشرات لتحديد العوامل الوراثية المسؤولة عن تكيفها مع البيئات المختلفة أو مقاومتها للمبيدات. هذه المعرفة توفر فرصاً لتطوير استراتيجيات مستدامة في مكافحة الآفات. تواصل الحشرات هو مجال آخر يستفيد بشكل كبير من هذه التقنيات. الحشرات تعتمد على إشارات كيميائية مثل الفيرومونات للتواصل. فهم هذه اللغة المعقدة كان تحدياً دائماً. الآن، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الكيميائية وتقديم رؤى دقيقة حول كيفية استخدام هذه الإشارات في بيئاتها الطبيعية. هذا الفهم يمكن أن يؤدي إلى تطوير تقنيات للتحكم في الحشرات الضارة دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيميائية التقليدية التي تؤثر سلباً على البيئة. التغير المناخي، الذي يؤثر على تنوع الحشرات وسلوكها، يمثل مجالاً آخر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. هذه التقنيات قادرة على محاكاة تأثيرات التغير المناخي على مجتمعات الحشرات وتحليل السيناريوهات المستقبلية لتغير الأنظمة البيئية. من خلال هذه المحاكاة، يمكن لصناع القرار وضع استراتيجيات لحماية التنوع البيولوجي وضمان استدامة النظام البيئي. علاوة على ذلك، فإن التطبيقات الزراعية لهذه التقنيات لا تقتصر على مكافحة الآفات فقط، بل تمتد إلى تحسين تلقيح المحاصيل. الحشرات، وخصوصاً النحل، تلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تصميم بيئات صديقة للحشرات لضمان استمرار هذا الدور الحيوي. كما يمكن استخدامه لتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز وجود الحشرات الملقحة لتحسين إنتاجية المحاصيل. التحديات التي تواجه تطبيق هذه التقنيات في علم الحشرات ليست قليلة. تحليل البيانات البيولوجية يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا. كما أن دمج هذه التقنيات في الأبحاث يتطلب تعاوناً متعدد التخصصات بين علماء الأحياء، وخبراء الذكاء الاصطناعي، ومهندسي الحوسبة الكمية. ومع ذلك، فإن الفوائد التي يمكن تحقيقها تجعل من هذه التحديات فرصة للاستثمار في مستقبل العلم والتكنولوجيا. في النهاية، الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية يفتحان أبواباً جديدة لفهم عالم الحشرات بطرق لم تكن ممكنة من قبل. هذه التقنيات ليست فقط أداة لفهم هذا العالم، بل وسيلة لتحسين علاقتنا به وضمان استدامة النظام البيئي الذي نعتمد عليه. هذا التقدم العلمي يمثل خطوة نحو مستقبل يتسم بفهم أعمق للعالم الطبيعي وحلول أكثر استدامة للتحديات البيئية والزراعية. تابعو جهينة نيوز على

الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات
الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات

الانباط اليومية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الانباط اليومية

الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات

الأنباط - الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: ثورة في فهم عالم وسلوك الحشرات حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية يمثلان ثورة حقيقية في مختلف مجالات العلوم، ومنها علم الحشرات. هذا العلم، الذي طالما اعتمد على الملاحظة والتجريب التقليدي، يشهد الآن قفزة نوعية بفضل هذه التقنيات الحديثة. الحشرات، التي تعتبر من أكثر الكائنات تنوعاً على وجه الأرض، تلعب دوراً محورياً في النظام البيئي. لكن فهم سلوكها المعقد وتأثيراتها الواسعة على البيئة والزراعة والصحة البشرية كان دائماً تحدياً كبيراً للعلماء. تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت أداة فعالة لتحليل السلوكيات الجماعية للحشرات. باستخدام التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة، أصبح بالإمكان فهم أنماط تحركات الحشرات، طرق تواصلها، وسلوكياتها في مجموعات. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع حركة أسراب الجراد وتحليل ديناميكياتها لتوقع اتجاهاتها وتقليل أضرارها على المحاصيل الزراعية. هذا التطبيق ليس فقط أداة لرصد هذه الظواهر، بل يقدم أيضاً حلولاً استباقية للتعامل معها. أما الحوسبة الكمية، فهي تضيف بعداً جديداً لقدرات التحليل. هذه التقنية تمكن العلماء من معالجة كميات هائلة من البيانات البيولوجية المتعلقة بالحشرات بسرعة ودقة تفوق الإمكانيات التقليدية. بفضل الحوسبة الكمية، يمكن تحليل الجينومات الضخمة للحشرات لتحديد العوامل الوراثية المسؤولة عن تكيفها مع البيئات المختلفة أو مقاومتها للمبيدات. هذه المعرفة توفر فرصاً لتطوير استراتيجيات مستدامة في مكافحة الآفات. تواصل الحشرات هو مجال آخر يستفيد بشكل كبير من هذه التقنيات. الحشرات تعتمد على إشارات كيميائية مثل الفيرومونات للتواصل. فهم هذه اللغة المعقدة كان تحدياً دائماً. الآن، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الكيميائية وتقديم رؤى دقيقة حول كيفية استخدام هذه الإشارات في بيئاتها الطبيعية. هذا الفهم يمكن أن يؤدي إلى تطوير تقنيات للتحكم في الحشرات الضارة دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيميائية التقليدية التي تؤثر سلباً على البيئة. التغير المناخي، الذي يؤثر على تنوع الحشرات وسلوكها، يمثل مجالاً آخر للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. هذه التقنيات قادرة على محاكاة تأثيرات التغير المناخي على مجتمعات الحشرات وتحليل السيناريوهات المستقبلية لتغير الأنظمة البيئية. من خلال هذه المحاكاة، يمكن لصناع القرار وضع استراتيجيات لحماية التنوع البيولوجي وضمان استدامة النظام البيئي. علاوة على ذلك، فإن التطبيقات الزراعية لهذه التقنيات لا تقتصر على مكافحة الآفات فقط، بل تمتد إلى تحسين تلقيح المحاصيل. الحشرات، وخصوصاً النحل، تلعب دوراً محورياً في تلقيح النباتات. الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تصميم بيئات صديقة للحشرات لضمان استمرار هذا الدور الحيوي. كما يمكن استخدامه لتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز وجود الحشرات الملقحة لتحسين إنتاجية المحاصيل. التحديات التي تواجه تطبيق هذه التقنيات في علم الحشرات ليست قليلة. تحليل البيانات البيولوجية يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا. كما أن دمج هذه التقنيات في الأبحاث يتطلب تعاوناً متعدد التخصصات بين علماء الأحياء، وخبراء الذكاء الاصطناعي، ومهندسي الحوسبة الكمية. ومع ذلك، فإن الفوائد التي يمكن تحقيقها تجعل من هذه التحديات فرصة للاستثمار في مستقبل العلم والتكنولوجيا. في النهاية، الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية يفتحان أبواباً جديدة لفهم عالم الحشرات بطرق لم تكن ممكنة من قبل. هذه التقنيات ليست فقط أداة لفهم هذا العالم، بل وسيلة لتحسين علاقتنا به وضمان استدامة النظام البيئي الذي نعتمد عليه. هذا التقدم العلمي يمثل خطوة نحو مستقبل يتسم بفهم أعمق للعالم الطبيعي وحلول أكثر استدامة للتحديات البيئية والزراعية.

ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض

صدى البلد

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض

تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض. تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة. ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة. بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح 'لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري'. درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية. هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة. الاختبار التجريبي قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة. وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : 'كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه'. وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة. وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية. المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة. وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة. كما أشار بيرماريني 'هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري'. تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض. وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة. يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد. ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض. وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض. وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store