logo
#

أحدث الأخبار مع #علمالطفيليات

الدكتوراه في علم الطفيليات لـ«فاطمة الحربي»
الدكتوراه في علم الطفيليات لـ«فاطمة الحربي»

البلاد السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • البلاد السعودية

الدكتوراه في علم الطفيليات لـ«فاطمة الحربي»

البلاد – جدة حصلت فاطمة صالح عبدالله زاكي الحربي، على درجة الدكتوراه في علم 'الطفيليات' من جامعة الملك عبد العزيز بجدة. 'البلاد' تتقدم للدكتورة فاطمة بالتهنئة والأمنيات بمزيد من التقدم والتوفيق.

مؤتمر دولي بطب قصر العيني يوصي بدمج التقنيات الحديثة لمكافحة العدوى الطفيلية
مؤتمر دولي بطب قصر العيني يوصي بدمج التقنيات الحديثة لمكافحة العدوى الطفيلية

مصراوي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

مؤتمر دولي بطب قصر العيني يوصي بدمج التقنيات الحديثة لمكافحة العدوى الطفيلية

نظّمت كلية الطب جامعة القاهرة قصر العيني، مؤتمرها الدولي السنوي تحت عنوان "العدوى الطفيلية: دمج التقنيات الحديثة والتقليدية"، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات. شهد المؤتمر عرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شارك في الحضور الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وتولت الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات. وترأس المؤتمر الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركته الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. وقال عميد الكلية: المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع، مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. أكد الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف أن المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة.

"قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية
"قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية

بوابة الفجر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

"قصر العيني" ينظم مؤتمرا دوليا عن مكافحة العدوى الطفيلية

نظّمت كلية الطب بجامعة القاهرة، يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025، مؤتمرها الدولي السنوي تحت عنوان "العدوى الطفيلية: دمج التقنيات الحديثة والتقليدية"، وذلك في القاعة الكبرى بمركز التعلم المتطور (LRC) بكلية طب قصر العيني، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات. ويأتي هذا المؤتمر تجسيدًا للدور الرائد الذي يضطلع به قسم الطفيليات الطبية، أحد أعرق الأقسام العلمية في الكلية، والذي يتميّز بتخصص فريد لا يتوافر في كثير من كليات الطب داخل مصر وخارجها. وقد مثّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شهد المؤتمر حضورًا بارزًا من وكلاء الكلية، وهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم (وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث)، والأستاذ الدكتور عمر عزام (وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك (وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب). كما تولّت الأستاذة الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات باحترافية وتنظيم دقيق. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركت الأستاذة الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. في كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عن فخره بقسم الطفيليات، معتبرًا إياه رمزًا لأصالة الكلية وتفوقها العلمي. وأكد قائلًا: "هذا المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع. مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. ما أسعدني حقًا هو الحضور الكبير من الطلاب، فهم نواة المستقبل، وبأيديهم تُصنع النهضة الطبية المقبلة. أنتم جيل التكنولوجيا، ومسؤوليتكم أن تُطوّعوا هذه الأدوات لخدمة الإنسانية، وأن تمصروها كما فعل أجدادكم على مدار 7000 سنة من الحضارة المصرية." من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف: "هذا المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. رؤيتنا تركز على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال دمج الأدوات التقليدية بالتقنيات المتقدمة، لنُعدّ طلابنا ليكونوا رواد المستقبل." ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. ولم تغب المشاركة الطلابية عن المشهد، حيث شارك العديد من الطلاب في تنظيم الفعاليات، وحضروا الجلسات والنقاشات، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والابتكار لديهم. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة. ويُعد هذا المؤتمر نموذجًا حيًّا لجهود كلية الطب – جامعة القاهرة في الريادة العلمية، وتكريس ثقافة التميز، وتقديم نموذج يحتذى به في التكامل بين الخبرة الأكاديمية والتقنيات الحديثة في خدمة المجتمع والإنسانية.

المؤتمر الدولي السنوي بطب قصر العيني..دمج التقنيات لمكافحة العدوى
المؤتمر الدولي السنوي بطب قصر العيني..دمج التقنيات لمكافحة العدوى

الجمهورية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

المؤتمر الدولي السنوي بطب قصر العيني..دمج التقنيات لمكافحة العدوى

ويأتي هذا المؤتمر تجسيدًا للدور الرائد الذي يضطلع به قسم الطفيليات الطبية، أحد أعرق الأقسام العلمية في الكلية، والذي يتميّز بتخصص فريد لا يتوافر في كثير من كليات الطب داخل مصر وخارجها. وقد مثّل المؤتمر منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الأبحاث، ومناقشة المستجدات في علم الطفيليات الطبية، من خلال رؤية تكاملية تجمع بين المختبرات الإكلينيكية والواقع العلاجي، وبين الجوانب الأكاديمية والتطبيقية. شهد المؤتمر حضورًا مميزًا من وكلاء الكلية، وهم الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم (وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث )، والأستاذ الدكتور عمر عزام (وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة)، والأستاذة الدكتورة حنان مبارك (وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب). كما تولّت الأستاذة الدكتورة عبير محجوب، بصفتها الأمين العام للمؤتمر، إدارة الجلسات باحترافية وتنظيم دقيق. وترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى، رئيس قسم الطفيليات الطبية، وشاركته الأستاذة الدكتورة نادية الديب في التنظيم كنائب لرئيس المؤتمر، بينما تولّت الدكتورة إيناس رزق مسؤولية أمانة الصندوق. في كلمته الافتتاحية، عبّر الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عن فخره بقسم الطفيليات، معتبرًا إياه رمزًا لأصالة الكلية وتفوقها العلمي. وأكد قائلاً: "هذا المؤتمر يعكس عراقة قسم الطفيليات بكلية طب قصر العيني، ويؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في خدمة الطب والمجتمع. مع التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بات لزامًا علينا تمكين الأطباء والباحثين من أدوات العصر. ما أسعدني حقًا هو الحضور الكبير من الطلاب، فهم نواة المستقبل، وبأيديهم تُصنع النهضة الطبية المقبلة. أنتم جيل التكنولوجيا، ومسؤوليتكم أن تُطوّعوا هذه الأدوات لخدمة الإنسانية، وان تمصروها كما فعل أجدادكم على مدار 7000 سنة من الحضارة المصرية." من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد همت عيسى أن المؤتمر يمثل خطوة محورية نحو التكامل بين النظرية والممارسة، مشيرًا إلى أن قسم الطفيليات يسعى باستمرار إلى مواكبة التقدم العلمي. وأضاف: "هذا المؤتمر لا يقتصر على كونه منصة لعرض الأبحاث، بل هو فرصة ذهبية لبناء جسور التعاون بين الباحثين والأطباء والطلاب. رؤيتنا تركز على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال دمج الأدوات التقليدية بالتقنيات المتقدمة، لنُعدّ طلابنا ليكونوا رواد المستقبل." ضمّ المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية الثرية، التي تناولت أحدث التطورات في مجال الطفيليات الطبية، وأساليب التشخيص والعلاج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمجهر الإلكتروني والتحاليل الجزيئية. كما تم استعراض تجارب ناجحة في التعليم الطبي، وتفعيل التكنولوجيا لخدمة البحث والعملية التعليمية. ولم تغب المشاركة الطلابية عن المشهد، حيث شارك العديد من الطلاب في تنظيم الفعاليات، وحضروا الجلسات والنقاشات، مما أسهم في تعزيز روح الانتماء والابتكار لديهم. اختُتم المؤتمر بتوصيات داعمة لاستمرار هذه اللقاءات العلمية بشكل دوري، من أجل تعزيز التعاون المشترك، ودعم البحث العلمي، وتخريج أجيال قادرة على مواجهة التحديات الصحية بوعي وكفاءة.

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة
دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

يا بلادي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يا بلادي

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

"أحيانا يولد الشغف من لحظة واحدة، من شرارة تضيء في داخلنا نارا لا يمكن لأي شيء أن يخمدها"، بهذه العبارة تلخص الدكتورة سناء الديري بداية اهتمامها بالعلوم والطب. في طفولتها في الدار البيضاء، اصطحبها والدها الراحل، رفقة شقيقتها إلى محاضرة ألقاها البروفيسور رينيه فريدمان في المركز الثقافي الفرنسي في أوائل التسعينيات. في ذلك اليوم، اكتشفت، بابهار، سر أطفال الأنابيب، ذلك الإنجاز العلمي الذي تحدى حدود الممكن. وقالت في حديثها لـ"يابلادي": "كنت لا أزال صغيرة، لكنني أتذكر تماما ذلك الانبهار الذي اجتاحني. كيف للعلم أن يمنح الحياة، أن يتحدى المجهول، أن يدفع بالحدود إلى أبعد مما نتصور". آنذاك أدركت سناء وهي من مواليد الثمانينات بالدار البيضاء أن هذا العالم سيكون عالمها. فبعد أن بدأت رحلتها الجامعية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، انتقلت إلى إمبريال كوليدج في لندن، حيث حصلت على دبلوم جامعي في علم الطفيليات. ثم شدت الرحال إلى جنوب فرنسا، حيث كان المناخ أكثر اعتدالًا مقارنة بإنجلترا، لتحضير درجة الماستر في الفيزيوباثولوجيا (علم الأمراض الوظيفي). لكن رحلتها لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كانت تتطلع إلى مواصلة البحث العلمي والتعمق فيه، فانطلقت في دراسة الدكتوراه. حصلت على دكتوراه في الفيزيوباثولوجيا وعلم الوراثة من جامعة بول ساباتييه بتولوز سنة 2013، لتكرس مسيرتها لفهم الآليات المعقدة للأمراض النادرة، ولا سيما متلازمة برادر-ويلي. ومن خلال أبحاثها ساهمت في تسليط الضوء على الدور المحوري لبعض جزيئات الحمض النووي الريبي النووي الصغير (snoRNA) في الاستجابة الهرمونية، ما فتح آفاقا علاجية جديدة. وخلال مرحلة ما بعد الدكتوراه، طورت نظاما ثوريا لتحويل خلايا الجلد (الأرومات الليفية) إلى خلايا عصبية دوبامينية، في خطوة متقدمة لفهم الأمراض الوراثية ذات التأثير العصبي. واليوم، تشغل الدكتورة سناء الديري منصب رئيسة المركز المرجعي للأمراض النادرة التابع لقسم الغدد الصماء وعلم الوراثة وأمراض العظام في مستشفى الأطفال، في المستشفى الجامعي بتولوز. أمضت الدكتورة سناء الديري أكثر من 15 عاما من الالتزام في مجال البحث الطبي الحيوي، أنجزت خلالها دراسات بشغف، ورافقت مرضاها بإنسانية، ولا تزال تسير بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من المعرفة والاكتشاف. نشرت العديد من الأبحاث العلمية في مجلات مرموقة ومعترف بها على نطاق واسع. وقد حازت على عدة جوائز علمية مرموقة، من بينها جوائز الجمعية الفرنسية لأمراض الغدد الصماء لدى الأطفال واللجنة العلمية لتولوز متروبول. إلى جانب عملها البحثي، تساهم في نشر المعرفة والتدريب الأكاديمي، إذ درست في جامعة بول ساباتييه، كما أنها شاركت كمحاضرة في مؤتمرات دولية بمدن مثل سان فرانسيسكو، ميلانو، باريس، وسان دييغو. اليوم، تعود سناء الديري إلى جامعتها الأم في الدار البيضاء، حيث تدرس وحدة علم الجينوم ضمن برنامج الماجستير الدولي بجامعة الحسن الثاني، وقالت: "هناك، التقيت أساتذتي السابقين الذين أصبحوا زملاء لي، لنجعل من هذا الرجوع إلى الجذور مصدر فخر ومسؤولية، وسبيلاً لرد الجميل للوطن". إلى جانب نشاطها الأكاديمي، تحرص على نشر الوعي حول الأمراض النادرة، من خلال تنظيم ندوات وورش عمل، بهدف تحسين التشخيص ومتابعة المرضى. "المغرب يضم نحو 3 ملايين شخص مصاب بهذه الأمراض، ما يجعل الحاجة إلى التوعية والتكفل العلاجي أكثر إلحاحًا. وفي هذا السياق، قمت بإعداد كتيب توعوي لدعم جهود التعريف بهذه القضايا الصحية". إلى جانب مسيرتها الأكاديمية والعلمية، تعد الدكتورة سناء الديري كاتبة مقالات في منصة ODJ، حيث تسلط الضوء على قضايا علمية واجتماعية متنوعة. كما أنها مؤسسة شريكة لأكاديمية مغربيات العالم، وهي منصة تهدف إلى تعزيز دور المرأة المغربية على الصعيدين الوطني والدولي. وتشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي لمنتدى ابن رشد، الذي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: جمع الكفاءات، الأطر، ورواد الأعمال، وتوحيد صفوف المسؤولين المنتخبين من أصول مغربية، والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، وتقديم الإرشاد للطلاب والمغاربة العاملين في الخارج... ورغم أن العلم نقلها إلى ما وراء الحدود، فإن قلبها لم يتوقف أبدا عن النبض بحب المغرب، "تلك الأرض التي نشأت فيها، مشبعة بالقيم العميقة والتقاليد التي تمنح القوة والانتماء. في كل مرة أعود فيها إلى وطني، ألاحظ تحولًا مستمرا في البلاد، حيث تتطور البنية التحتية الطبية والعلمية وتحتل النساء مكانة متزايدة الأهمية. لم يعد دورهن مقتصرا على الأدوار التقليدية؛ بل أصبحت النساء اليوم مدرسات، باحثات، مهندسات، ورائدات أعمال، يشكلن مستقبل البلاد بعزم وجرأة". أم لابنة في السادسة من عمرها، تعرف نفسها كـ"امرأة مغربية ومواطنة عالمية اختارت الغربة ليس للهروب، بل لتعود أفضل، لتساهم أكثر، ولتربط بين الثقافات". وأكدت أن تعلقها بالمغرب يبقى "ثابتًا، وكل تقدم علمي أحققه هو أيضًا تكريم لهذا البلد الذي شكل شخصيتي. فالمغرب الذي نحلم به غدًا يُبنى معًا، بفضل أولئك الذين يجرؤون على الحلم ويتجاوزون حدود الممكن". وأنهت حديثها قائلة "أنا ممتنة بلا حدود لوالديّ اللذين وثقا بي ومنحاني الفرصة لمغادرة وطني منذ صغري لمواصلة طلب العلم. لقد كافح والدي، رحمه الله، بلا كلل ليمنحني ولأخواتي وأخي أفضل الفرص التعليمية. أما والدتي، حفظها الله، فلم تتوقف يوما عن دعمنا بكل حب وتفان. لن تكفي الكلمات أبدا للتعبير عن مدى امتناني لهما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store