#أحدث الأخبار مع #علمالمصريات◄الدماطيمصرسمنذ 20 ساعاتمصرسميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهراماتتخطو مصر بثبات وشموخ نحو لحظة فارقة في 3 يوليو المُقبل، بافتتاح أعظم وأكبر متحف في العالم رسميًا، «المتحف المصري الكبير»، ذلك الصرح العالمي الاستثنائي، إنه الحدث الذى طال انتظاره، وهدية مصر للعالم، قريبًا العالم سيرى ويحكى ويتحاكى بعظمة مصرية صُنعت بأيادٍ مصرية، فهناك وفى قلب صحراء الجيزة، وعلى مقربة من أعظم عجائب الدنيا، ينبض حلم مصر الحضارى، متحف مصر الكبير، ليس مجرد صرح أثري، بل هو إعلان عالمي عن عودة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة للحضارة والإنسانية، بعد عقود من العمل الدؤوب والتحديات، يستعد هذا الصرح العملاق ليكشف للعالم أسرار آلاف السنين، ويحكى قصة أمة صنعت التاريخ بيدها، وكتبت المجد على صفحات الزمن، هذا المتحف هو أكثر من مجموعة قطع أثرية، إنه رحلة عبر الزمن، ومنصة للعلم والمعرفة، وهدية مصر الخالدة لكل الإنسانية. ◄ وزير السياحة: مركز دولى لدراسات علم المصريات◄ الدماطي: صالون ثقافي وبث مباشر مع مديري المتاحف العالمية◄ الصباحي: أقترح نقل الزعماء ًبعجلات حربية فرعونيةبعد سنوات من العمل والتخطيط، اقترب موعد افتتاح أكبر متحف أثري في العالم، المتحف المصري الكبير ليس مجرد مستودع للآثار، بل تحفة معمارية وتقنية تمثل متحف القرن الحادى والعشرين بامتياز، يشمل شاشات عرض رقمية تفاعلية تُقدم تجربة فريدة لرواية التاريخ، من بينها تجربة «بُناة الأهرامات» التى تُحاكى يومًا فى حياة العمال، وتجربة «مصر متعددة الثقافات» التى تنقل الزائر لسوق رومانى صاخب، كما تعرض أدوات تعليمية تقنية مُتقدمة وجدولًا زمنيًا تطوريًا لبناء الأهرامات.◄ متحف بحجم الأهراماتما تقوله وسائل الإعلام الدولية عن المتحف المصرى الكبير، وحجم اشتياق العالم لافتتاحه، هو بكل تأكيد كلمات فخر لكل المصريين، لما تكشف عنه من حالة انبهار دولى بهذا المتحف الذى سيكون الأكبر فى العالم لحضارة واحدة، خصوصًا أنه سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بعضها يُشاهد لأول مرة، كل وسائل الإعلام الدولية، اجتمعت على أن افتتاح المتحف المصرى الكبير، طال انتظاره، وأنه سيكون إضافة كبيرة للثقافة والفنون فى العالم.يمتد المتحف على مساحة 120 فدانًا، أى ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس أو متروبوليتان فى نيويورك، وأكبر ب2.5 مرة من المتحف البريطاني، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه بعظمة الأهرامات، فيما نشرت مجلة «كوندى ناست ترافيلر» مقالًا بعنوان «كل ما نعرفه عن المتحف المصري الكبير»، واصفة إياه بأنه أكبر متحف مُخصص لحضارة واحدة، الذى يفتخر به المصريون، وهدية مصر للعالم، أيضًا وصفت صحيفة «The Wall Street Journal»، المتحف المصري الكبير، بأكبر وأعظم متحف على مستوى العالم، وقالت إن هذا الصرح الضخم، الذى طال انتظاره، يستعرض تاريخ مصر العريق بآلاف القطع الأثرية الفريدة التى تدُل على عظمة الحضارة المصرية، أما مجلة «فوربيس» فاعتبرت افتتاح المتحف أكبر حدث أثرى منذ 100 عام، بينما وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية المتحف بأنه كبير فى الحجم والتكلفة والطموح.◄ الإعلام المحليكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد التقى رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف بمصر، بالمتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أن الإعلام شريك أساسى فى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراث وآثار مصر، باعتبارها كنوزا لا تُقدّر بثمن، ومصدر فخر للأجيال القادمة، ونحن نؤمن بأن بناء وعى حقيقى بقيمة هذا التاريخ يتطلب خطابًا إعلاميًا هادفًا، يدمج بين المعرفة والموضوعية والانتماء، وعن المتحف المصرى الكبير، أشار إلى أن مصر على موعد مع حدث عالمى فريد يتم الإعداد له بأعلى درجات الاحترافية والتنظيم.ونوّه الوزير، إلى أن المتحف لا يُعدُّ مجرد صرح لعرض الآثار، بل سيشكل مركزًا دوليًا للأبحاث والدراسات فى علم المصريات، بما يُعزز مكانة مصر الأكاديمية والعلمية بهذا المجال، مُعربًا عن تطلع الوزارة إلى أن يُصبح المتحف وجهة رئيسية لدارسى علم المصريات من مُختلف دول العالم، لاستكمال أبحاثهم ودراساتهم فى موطن هذا العلم ومهد حضارته.◄ اقرأ أيضًا | كبير مستشاري ترامب يهنيء المصريين على افتتاح المتحف الكبير في يوليو◄ رحلة عبر الزمنفى 2024، تُوّج المتحف بعدة جوائز عالمية، أبرزها جائزة «فيرساى» كأحد أجمل المتاحف فى العالم، وتم اعتماده من «EDGE Advanced» كأول مبنى متحفى مُستدام فى الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لحصوله على لقب «مشروع العام» من الاتحاد الدولى للاستشارات الهندسية «FIDIC»، وتصدره قوائم السفر العالمية كوجهة ثقافية فريدة.داخل المتحف، هناك 12 صالة عرض، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيبًا زمنيًا من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الرومانى، و19 معملًا للترميم، ومركزًا للبحوث، إضافة للحديقة المتحفية، ومركبًا شمسيًا مصنوعًا من خشب الأرز، يبلغ طوله 44 مترًا، بينما تطل أقسام مُختلفة من المتحف على منظر بانورامى للأهرامات، وتعرض القطع الأثرية ضمن مسار زمنى مُنظم، يتناول ثلاثة محاور رئيسية هى المُجتمع، والملكية، والمُعتقدات، وتبلغ مساحة قاعة توت عنخ آمون 7500 متر مربع، مُجهزة بأحدث وسائل العرض، وتضم المجموعة الكاملة للملك الذهبى لأول مرة فى مكان واحد، ومن المُقرر نقل القطع المُتبقية، مثل القناع الذهبى، من متحف التحرير إلى المتحف الجديد فى موكب مهيب، ولأول مرة، تعرض جميع مُقتنيات توت عنخ آمون البالغ عددها 5600 قطعة فى قاعة مُخصصة لم تفتتح بعد، وتضم القناع الذهبى الشهير، العرش الذهبى، ألعاب الطفولة، القفازات المطرزة، العربات الملكية، والنعش الذى خضع للترميم فى مركز الحفظ المتطور بالمتحف، وحتى الآن تجهيزات قاعة الملك توت عنخ آمون، لم يتم افتتاحها إطلاقًا، ولم يتم تسريب ولو صورة من داخلها.◄ مُقتنيات تاريخيةالمتحف لا يقتصر على كنوز توت عنخ آمون، بل يضم مُقتنيات أقدم مثل مُقتنيات الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، التى تعود لما قبل 5000 عام، وقارب الملك خوفو الشمسى المحفوظ بشكل مُدهش، الذى يُعد من أعظم الاكتشافات البحرية القديمة، ومن بين العروض التفاعلية، إعادة إحياء زخارف مقبرة خنومحتب الثانى، لتمنح الزائرين شعورًا بالسفر إلى عمق الزمان، وتشمل المُقتنيات المُرتبطة بالعقائد الجنائزية تماثيل الأوشابتى، الجرار الكانوبيه، والمومياوات، مثل مومياء تمساح عمرها 4000 عام، وفتاة مُغلفة بورق الذهب، وأكفان جنائزية.ويبدأ الزائر رحلته فى المتحف بصعود «الدرج العظيم»، المحاط بتماثيل ضخمة لرموز دينية وملكية، من أبرزها تمثال رمسيس الثانى، الذى يزن 83 طنًا، وتماثيل لآلهة مثل أوزوريس وبتاح، وتشمل العروض أيضًا «ناووس» الملك سينوسرت الأول المصنوع من الجرانيت، و«ناووس» رمسيس الثانى، وتماثيل نادرة للإمبراطور الرومانى كاراكلا بزى فرعونى، ولا تقتصر المعروضات على الطبقة الحاكمة، بل تُسلط الضوء على حياة عامة الشعب، من صيادين ومزارعين إلى كتبة وكهنة، وتعكس الأدوات اليومية، مثل الفخار، وأدوات الزراعة والتجميل، وتفاصيل الحياة العادية، كما توجد نماذج لألعاب مثل «سينيت»، وتماثيل للجنود من عهد الأسرة الخامسة، وأحد أشهرها تمثال الكاتب مترى، وهو يحمل بردية.◄ حفل الافتتاحذكرت مصادر من داخل المتحف ل«آخرساعة»، أن حفل الافتتاح فى يومه الأول، سيشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من رؤساء وملوك دول العالم، لافتتاح قاعتى الملك توت عنخ آمون، وكذلك متحف مراكب خوفو، أما اليوم الثانى فسيكون عبارة عن جولات خاصة لكبريات الكيانات والشركات السياحية على مستوى العالم، إضافة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية، وكبار مديرى ورؤساء المتاحف العالمية الكبرى، فى كافة أجزاء وتفاصيل المتحف، سواء القاعة الأثرية أو متحف مراكب خوفو أو المنطقة التجارية لاستعراض كافة إمكانات المتحف.◄ أوبرا مصريةيقترح الدكتور عبد الفتاح الصباحى، مُدير منطقة آثار الأهرامات سابقًا، أن يكون الافتتاح من خلال أوبرا مصرية بطولة فنانين مصريين من دار الأوبرا، تماشيًا مع ذائقة الغرب، كما يقترح استخدام عجلات حربية فرعونية لنقل الزعماء من الأهرامات إلى المتحف، فى مشهد مهيب يذهل العالم.بينما يتمنى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، أن تُقام فى فعاليات الافتتاح صالونات على الهواء مُباشرة مع مُديرى المتاحف الكبرى حول العالم، من قلب المتحف، الذى يُمثل أفضل مشروع ثقافى فى القرن ال21 على مستوى العالم، وسيكون نقله للسياحة والتراث فى مصر.من جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المُحيطة به: «فخور بأننى شاركت فى تحقيق هذا الحلم العظيم، سواء فى البناء أو حتى الاستعداد للافتتاح المهيب»، مُضيفًا: «لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الاحتفالية لكن أقول إنها ستكون مُفاجأة مُثيرة للعالم، ومشوقة، والإفصاح عن تفاصيلها خطأ كبير لكن ترقبوها وستنبهرون»، وأكد مفتاح أنه حتى يوم الافتتاح، الاجتماعات مُنعقدة ومُستمرة بشكل دائم برئاسة وزير السياحة والآثار، شريف فتحى، لوضع تصورات مبدئية للافتتاح الرسمى، حيث يتم عرض تلك التصورات المُتعلقة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحفل على لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للوصول للشكل والتصور النهائى.
مصرسمنذ 20 ساعاتمصرسميلاد جديد ل«تاريخ لا يغيب».. العالم يترقب «سيمفونية الخلود» على أرض الأهراماتتخطو مصر بثبات وشموخ نحو لحظة فارقة في 3 يوليو المُقبل، بافتتاح أعظم وأكبر متحف في العالم رسميًا، «المتحف المصري الكبير»، ذلك الصرح العالمي الاستثنائي، إنه الحدث الذى طال انتظاره، وهدية مصر للعالم، قريبًا العالم سيرى ويحكى ويتحاكى بعظمة مصرية صُنعت بأيادٍ مصرية، فهناك وفى قلب صحراء الجيزة، وعلى مقربة من أعظم عجائب الدنيا، ينبض حلم مصر الحضارى، متحف مصر الكبير، ليس مجرد صرح أثري، بل هو إعلان عالمي عن عودة مصر لمكانتها التاريخية كمنارة للحضارة والإنسانية، بعد عقود من العمل الدؤوب والتحديات، يستعد هذا الصرح العملاق ليكشف للعالم أسرار آلاف السنين، ويحكى قصة أمة صنعت التاريخ بيدها، وكتبت المجد على صفحات الزمن، هذا المتحف هو أكثر من مجموعة قطع أثرية، إنه رحلة عبر الزمن، ومنصة للعلم والمعرفة، وهدية مصر الخالدة لكل الإنسانية. ◄ وزير السياحة: مركز دولى لدراسات علم المصريات◄ الدماطي: صالون ثقافي وبث مباشر مع مديري المتاحف العالمية◄ الصباحي: أقترح نقل الزعماء ًبعجلات حربية فرعونيةبعد سنوات من العمل والتخطيط، اقترب موعد افتتاح أكبر متحف أثري في العالم، المتحف المصري الكبير ليس مجرد مستودع للآثار، بل تحفة معمارية وتقنية تمثل متحف القرن الحادى والعشرين بامتياز، يشمل شاشات عرض رقمية تفاعلية تُقدم تجربة فريدة لرواية التاريخ، من بينها تجربة «بُناة الأهرامات» التى تُحاكى يومًا فى حياة العمال، وتجربة «مصر متعددة الثقافات» التى تنقل الزائر لسوق رومانى صاخب، كما تعرض أدوات تعليمية تقنية مُتقدمة وجدولًا زمنيًا تطوريًا لبناء الأهرامات.◄ متحف بحجم الأهراماتما تقوله وسائل الإعلام الدولية عن المتحف المصرى الكبير، وحجم اشتياق العالم لافتتاحه، هو بكل تأكيد كلمات فخر لكل المصريين، لما تكشف عنه من حالة انبهار دولى بهذا المتحف الذى سيكون الأكبر فى العالم لحضارة واحدة، خصوصًا أنه سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بعضها يُشاهد لأول مرة، كل وسائل الإعلام الدولية، اجتمعت على أن افتتاح المتحف المصرى الكبير، طال انتظاره، وأنه سيكون إضافة كبيرة للثقافة والفنون فى العالم.يمتد المتحف على مساحة 120 فدانًا، أى ضعف مساحة متحف اللوفر في باريس أو متروبوليتان فى نيويورك، وأكبر ب2.5 مرة من المتحف البريطاني، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه بعظمة الأهرامات، فيما نشرت مجلة «كوندى ناست ترافيلر» مقالًا بعنوان «كل ما نعرفه عن المتحف المصري الكبير»، واصفة إياه بأنه أكبر متحف مُخصص لحضارة واحدة، الذى يفتخر به المصريون، وهدية مصر للعالم، أيضًا وصفت صحيفة «The Wall Street Journal»، المتحف المصري الكبير، بأكبر وأعظم متحف على مستوى العالم، وقالت إن هذا الصرح الضخم، الذى طال انتظاره، يستعرض تاريخ مصر العريق بآلاف القطع الأثرية الفريدة التى تدُل على عظمة الحضارة المصرية، أما مجلة «فوربيس» فاعتبرت افتتاح المتحف أكبر حدث أثرى منذ 100 عام، بينما وصفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية المتحف بأنه كبير فى الحجم والتكلفة والطموح.◄ الإعلام المحليكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد التقى رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف بمصر، بالمتحف المصرى الكبير، مؤكدًا أن الإعلام شريك أساسى فى توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على تراث وآثار مصر، باعتبارها كنوزا لا تُقدّر بثمن، ومصدر فخر للأجيال القادمة، ونحن نؤمن بأن بناء وعى حقيقى بقيمة هذا التاريخ يتطلب خطابًا إعلاميًا هادفًا، يدمج بين المعرفة والموضوعية والانتماء، وعن المتحف المصرى الكبير، أشار إلى أن مصر على موعد مع حدث عالمى فريد يتم الإعداد له بأعلى درجات الاحترافية والتنظيم.ونوّه الوزير، إلى أن المتحف لا يُعدُّ مجرد صرح لعرض الآثار، بل سيشكل مركزًا دوليًا للأبحاث والدراسات فى علم المصريات، بما يُعزز مكانة مصر الأكاديمية والعلمية بهذا المجال، مُعربًا عن تطلع الوزارة إلى أن يُصبح المتحف وجهة رئيسية لدارسى علم المصريات من مُختلف دول العالم، لاستكمال أبحاثهم ودراساتهم فى موطن هذا العلم ومهد حضارته.◄ اقرأ أيضًا | كبير مستشاري ترامب يهنيء المصريين على افتتاح المتحف الكبير في يوليو◄ رحلة عبر الزمنفى 2024، تُوّج المتحف بعدة جوائز عالمية، أبرزها جائزة «فيرساى» كأحد أجمل المتاحف فى العالم، وتم اعتماده من «EDGE Advanced» كأول مبنى متحفى مُستدام فى الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لحصوله على لقب «مشروع العام» من الاتحاد الدولى للاستشارات الهندسية «FIDIC»، وتصدره قوائم السفر العالمية كوجهة ثقافية فريدة.داخل المتحف، هناك 12 صالة عرض، تضم 15 ألف قطعة مرتبة ترتيبًا زمنيًا من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الرومانى، و19 معملًا للترميم، ومركزًا للبحوث، إضافة للحديقة المتحفية، ومركبًا شمسيًا مصنوعًا من خشب الأرز، يبلغ طوله 44 مترًا، بينما تطل أقسام مُختلفة من المتحف على منظر بانورامى للأهرامات، وتعرض القطع الأثرية ضمن مسار زمنى مُنظم، يتناول ثلاثة محاور رئيسية هى المُجتمع، والملكية، والمُعتقدات، وتبلغ مساحة قاعة توت عنخ آمون 7500 متر مربع، مُجهزة بأحدث وسائل العرض، وتضم المجموعة الكاملة للملك الذهبى لأول مرة فى مكان واحد، ومن المُقرر نقل القطع المُتبقية، مثل القناع الذهبى، من متحف التحرير إلى المتحف الجديد فى موكب مهيب، ولأول مرة، تعرض جميع مُقتنيات توت عنخ آمون البالغ عددها 5600 قطعة فى قاعة مُخصصة لم تفتتح بعد، وتضم القناع الذهبى الشهير، العرش الذهبى، ألعاب الطفولة، القفازات المطرزة، العربات الملكية، والنعش الذى خضع للترميم فى مركز الحفظ المتطور بالمتحف، وحتى الآن تجهيزات قاعة الملك توت عنخ آمون، لم يتم افتتاحها إطلاقًا، ولم يتم تسريب ولو صورة من داخلها.◄ مُقتنيات تاريخيةالمتحف لا يقتصر على كنوز توت عنخ آمون، بل يضم مُقتنيات أقدم مثل مُقتنيات الملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، التى تعود لما قبل 5000 عام، وقارب الملك خوفو الشمسى المحفوظ بشكل مُدهش، الذى يُعد من أعظم الاكتشافات البحرية القديمة، ومن بين العروض التفاعلية، إعادة إحياء زخارف مقبرة خنومحتب الثانى، لتمنح الزائرين شعورًا بالسفر إلى عمق الزمان، وتشمل المُقتنيات المُرتبطة بالعقائد الجنائزية تماثيل الأوشابتى، الجرار الكانوبيه، والمومياوات، مثل مومياء تمساح عمرها 4000 عام، وفتاة مُغلفة بورق الذهب، وأكفان جنائزية.ويبدأ الزائر رحلته فى المتحف بصعود «الدرج العظيم»، المحاط بتماثيل ضخمة لرموز دينية وملكية، من أبرزها تمثال رمسيس الثانى، الذى يزن 83 طنًا، وتماثيل لآلهة مثل أوزوريس وبتاح، وتشمل العروض أيضًا «ناووس» الملك سينوسرت الأول المصنوع من الجرانيت، و«ناووس» رمسيس الثانى، وتماثيل نادرة للإمبراطور الرومانى كاراكلا بزى فرعونى، ولا تقتصر المعروضات على الطبقة الحاكمة، بل تُسلط الضوء على حياة عامة الشعب، من صيادين ومزارعين إلى كتبة وكهنة، وتعكس الأدوات اليومية، مثل الفخار، وأدوات الزراعة والتجميل، وتفاصيل الحياة العادية، كما توجد نماذج لألعاب مثل «سينيت»، وتماثيل للجنود من عهد الأسرة الخامسة، وأحد أشهرها تمثال الكاتب مترى، وهو يحمل بردية.◄ حفل الافتتاحذكرت مصادر من داخل المتحف ل«آخرساعة»، أن حفل الافتتاح فى يومه الأول، سيشهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وعدد من رؤساء وملوك دول العالم، لافتتاح قاعتى الملك توت عنخ آمون، وكذلك متحف مراكب خوفو، أما اليوم الثانى فسيكون عبارة عن جولات خاصة لكبريات الكيانات والشركات السياحية على مستوى العالم، إضافة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية، وكبار مديرى ورؤساء المتاحف العالمية الكبرى، فى كافة أجزاء وتفاصيل المتحف، سواء القاعة الأثرية أو متحف مراكب خوفو أو المنطقة التجارية لاستعراض كافة إمكانات المتحف.◄ أوبرا مصريةيقترح الدكتور عبد الفتاح الصباحى، مُدير منطقة آثار الأهرامات سابقًا، أن يكون الافتتاح من خلال أوبرا مصرية بطولة فنانين مصريين من دار الأوبرا، تماشيًا مع ذائقة الغرب، كما يقترح استخدام عجلات حربية فرعونية لنقل الزعماء من الأهرامات إلى المتحف، فى مشهد مهيب يذهل العالم.بينما يتمنى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، أن تُقام فى فعاليات الافتتاح صالونات على الهواء مُباشرة مع مُديرى المتاحف الكبرى حول العالم، من قلب المتحف، الذى يُمثل أفضل مشروع ثقافى فى القرن ال21 على مستوى العالم، وسيكون نقله للسياحة والتراث فى مصر.من جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المُحيطة به: «فخور بأننى شاركت فى تحقيق هذا الحلم العظيم، سواء فى البناء أو حتى الاستعداد للافتتاح المهيب»، مُضيفًا: «لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الاحتفالية لكن أقول إنها ستكون مُفاجأة مُثيرة للعالم، ومشوقة، والإفصاح عن تفاصيلها خطأ كبير لكن ترقبوها وستنبهرون»، وأكد مفتاح أنه حتى يوم الافتتاح، الاجتماعات مُنعقدة ومُستمرة بشكل دائم برئاسة وزير السياحة والآثار، شريف فتحى، لوضع تصورات مبدئية للافتتاح الرسمى، حيث يتم عرض تلك التصورات المُتعلقة بكافة التفاصيل المتعلقة بالحفل على لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للوصول للشكل والتصور النهائى.