أحدث الأخبار مع #علياءالمزروعي،


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات تبحث تنمية الشراكة الاقتصادية مع إيطاليا وسان مارينو
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تجمعهما علاقات قوية وراسخة، والتي تتميز بالتطور المستمر في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك تماشياً مع الرؤى الاستشرافية لقيادتي البلدين الصديقين، بتعزيز العلاقات والروابط المشتركة ودفعها لمستويات أكثر ازدهاراً وتقدماً. جاء ذلك خلال لقاءات معاليه مع عدد من الوزراء في الحكومة الإيطالية وفي حكومة سان مارينو، والتي عُقدت على هامش أعمال النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بعاصمة التجارة والموضة الإيطالية ميلانو، حيث حضر هذه اللقاءات معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسعادة عبدالله علي السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية. وقال معالي عبدالله بن طوق: «يمتلك البلدان فرصاً واعدة لتنويع وتوسيع مظلة التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل النمو المتزايد في الأعمال وتدفقات الاستثمارات المتبادلة، واتفاقيات الشراكة والتعاون الموقّعة بين الدولتين بالعديد من المجالات الاقتصادية، إضافة إلى وجود 7536 شركة وأكثر من 400 وكالة تجارية إيطالية تعمل في الأسواق الإماراتية بأنشطة اقتصادية متنوعة ومنها التكنولوجيا المالية والنقل والسياحة والطاقة والضيافة». وتفصيلاً، عقد معالي عبدالله بن طوق ومعالي علياء المزروعي، اجتماعاً مع معالي أدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، لبحث خطط وآليات عمل جديدة تسهم في دعم مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتوفير المزيد من الممكنات لمجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي، بما يخدم المصالح المشتركة وتطلعات البلدين. وأطلعت معالي علياء المزروعي، وزير الشركات وصُنع في إيطاليا على تطورات بيئة أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات. وأعرب الجانب الإماراتي عن رغبته في انعقاد الدورة السابعة للجنة الاقتصادي المشتركة بين الإمارات وإيطاليا خلال المرحلة المُقبلة، حيث ستخلق منصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وستدعم التواصل بين مجتمعي أعمال البلدين. وفي سياق متصل، التقى الجانب الإماراتي مع معالي دانييلا سانتانكي، وزيرة السياحة الإيطالية، لمناقشة آليات تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وإيطاليا في ضوء شراكتهما الاقتصادية، والعمل على توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال في قطاعات السياحة والطيران والسفر. وقال معالي عبدالله بن طوق: «يشهد التبادل السياحي بين الإمارات وإيطاليا نمواً مستمراً حيث بلغ عدد الزوار الإيطاليين لدولة الإمارات 358.904 خلال عام 2024 بنسبة زيادة 9% مقارنةً بعام 2023. إضافة إلى ذلك، اجتمع الجانب الإماراتي مع معالي ماركو غاتي، وزير المالية في جمهورية سان مارينو، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل ومنها السياحة والخدمات المالية والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات بين الجانبين.


الشارقة 24
منذ 14 ساعات
- أعمال
- الشارقة 24
الإمارات تبحث مع إيطاليا وسان مارينو تنمية الشراكة الاقتصادية
الشارقة 24: أكد معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تجمعهما علاقات قوية وراسخة، والتي تتميز بالتطور المستمر في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك تماشياً مع الرؤى الاستشرافية لقيادتي البلدين الصديقين، بتعزيز العلاقات والروابط المشتركة ودفعها لمستويات أكثر ازدهاراً وتقدماً. لقاءات جاء ذلك، خلال لقاءات معاليه مع عدد من الوزراء في الحكومة الإيطالية وفي حكومة سان مارينو، والتي عُقدت على هامش أعمال النسخة الثالثة من حوارات "إنفستوبيا أوروبا"، بعاصمة التجارة والموضة الإيطالية ميلانو، حيث حضر هذه اللقاءات، معالي علياء بنت عبد الله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسعادة عبد الله علي السبوسي سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية. فرص واعدة وأوضح معالي عبد الله بن طوق، أن البلدين يمتلكان فرصاً واعدة لتنويع وتوسيع مظلة التعاون الاقتصادي في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل النمو المتزايد في الأعمال وتدفقات الاستثمارات المتبادلة، واتفاقيات الشراكة والتعاون الموقّعة بين الدولتين بالعديد من المجالات الاقتصادية، إضافة إلى وجود 7536 شركة وأكثر من 400 وكالة تجارية إيطالية تعمل في الأسواق الإماراتية بأنشطة اقتصادية متنوعة ومنها التكنولوجيا المالية والنقل والسياحة والطاقة والضيافة. دعم مستويات التعاون وتفصيلاً، عقد معالي عبد الله بن طوق، ومعالي علياء المزروعي، اجتماعاً مع أدولفو أورسو وزير الشركات و"صُنع في إيطاليا"، لبحث خطط وآليات عمل جديدة تسهم في دعم مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتوفير المزيد من الممكنات لمجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي، بما يخدم المصالح المشتركة وتطلعات البلدين. خطوة مهمة من جانبها، أعلنت معالي علياء المزروعي، أن الاجتماع مع الجانب الإيطالي، يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي في قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز العمل على توفير المزيد من الممكنات لروّاد الأعمال والشركات الناشئة في أسواق البلدين، ودعم قدراتها على المنافسة في مختلف الأنشطة الاقتصادية سواء وتشجيعها على التوسع بالأسواق الخارجية. تعزيز تنافسية الإمارات وأطلعت معالي علياء المزروعي وزير الشركات وصُنع في إيطاليا، على تطورات بيئة أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، وكذلك المنظومة الوطنية لريادة الأعمال والتي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي، ودورها الحيوي في رفع نسبة نجاح روّاد الأعمال في مشاريعهم الناشئة بالدولة، وتعزيز تنافسية الإمارات وجهة رائدة لريادة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي. منصة حيوية وأعرب الجانب الإماراتي، عن رغبته في انعقاد الدورة السابعة للجنة الاقتصادي المشتركة بين الإمارات وإيطاليا خلال المرحلة المُقبلة، حيث ستخلق منصة حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وستدعم التواصل بين مجتمعي أعمال البلدين. تبادل الوفود السياحية وفي سياق متصل، التقى الجانب الإماراتي مع دانييلا سانتانكي وزيرة السياحة الإيطالية، لمناقشة آليات تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وإيطاليا في ضوء شراكتهما الاقتصادية، والعمل على توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال في قطاعات السياحة والطيران والسفر، وكذلك إمكانية إتاحة برامج سياحية وترفيهية متنوعة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية. حركة الطيران ونوه معالي عبد الله بن طوق، إلى أن التبادل السياحي بين الإمارات وإيطاليا، يشهد نمواً مستمراً حيث بلغ عدد الزوّار الإيطاليين لدولة الإمارات 358.904 خلال عام 2024 بنسبة زيادة 9% مقارنةً بعام 2023، كما شهدت حركة الطيران بين البلدين قرابة 106 رحلات جوية أسبوعياً عبر شركات الطيران في الدولتين. الترويج السياحي وتطرق الطرفان، إلى أهمية تعزيز العمل المشترك خاصة في مجال الترويج السياحي، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوّار لأسواقهما، وأشارا إلى أهمية تبادل الخبرات والسياسات التي تدعم استدامة القطاع السياحي في البلدين، وتعزز نمو اقتصاديهما. سان مارينو كما اجتمع الجانب الإماراتي مع ماركو غاتي وزير المالية في جمهورية سان مارينو، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل ومنها السياحة والخدمات المالية والتكنولوجيا، وزيادة الاستثمارات بين الجانبين، وتعزيز فرص التعاون في التحوّل الرقمي للقطاعات الحيوية، وكذلك المحفزات المالية والضريبية الممنوحة للمستثمرين ورجال الأعمال في كلا الجانبين. الاقتصاد الدائري كما عقد معالي عبد الله بن طوق، لقاءً ثنائياً، مع جانكيل هاكنبرغ المديرة التنفيذية لمؤسسة "إلين ماك آرثر"، لمناقشة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالاقتصاد الدائري، وآليات تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في إقامة نماذج دائرية جديدة بالعديد من القطاعات الحيوية، مثل التصنيع المتقدم والنقل المستدام، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.


البيان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
94 % حصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من شركات الإمارات
أكدت معالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وفرت البيئة الجاذبة والمناخ المناسب لرواد الأعمال والشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تستحوذ على 94% من إجمالي الشركات العاملة في أسواق الإمارات. وأشارت المزروعي، خلال جلسات مبادرة «100 شركة من المستقبل» ضمن فعاليات «إنفستوبيا 2025»، إلى أن الشباب الإماراتي تمكن من تأسيس 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، كما توجد أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة في الدولة، وهو ما أسهم في حصول الإمارات على أفضل وجهة لممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية على مستوى العالم في العام 2024، وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، كما احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال العالمي (GEM) لعام 2023-2024 للسنة الثالثة على التوالي، متفوقةً في مؤشرات رئيسية مثل التمويل وسهولة دخول السوق والدعم الحكومي. وأضافت أن تنمية ريادة الأعمال الوطنية توجه استراتيجي للدولة تقوده وزارة الاقتصاد، بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية، وبالتعاون مع القطاع الخاص المحلي، والعالمي، والمؤسسات الأكاديمية، والبحثية. واستعرضت علياء المزروعي، خلال جلسات مبادرة «100 شركة من المستقبل» مبادرات المنظومة الجديدة لريادة الأعمال في الدولة، والتي تهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول العقد المقبل، ومن أبرز المبادرات «صندوق ريادة» والذي يهدف إلى توفير مخصصات مالية بقيمة تبلغ 300 مليون درهم لدعم المشاريع الريادية، ومبادرة «مجلس الإمارات لريادة الأعمال» الرامية إلى توحيد التوجهات الوطنية لتعزيز نمو أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة. وأوضحت المزروعي أن مبادرة «100 شركة من المستقبل» أصبحت واحدة من الأدوات المهمة والمُمكّنات المحفزة لنمو الاقتصاد الجديد لدولة الإمارات، حيث تهدف المبادرة إلى تسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الإمكانات العالية في القطاعات الرئيسية لاقتصاد المستقبل، وتحفيزها على التوسع بالأسواق الخارجية. 100 شركة من جانبها، أكدت ساره شو، المدير التنفيذي للصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، أن شركات مبادرة «100 شركة من المستقبل» من أولى الجهات التي حصلت على ختم «مشروع أثر مستدام» الخاص بمجرى، والذي يُكرّم المؤسسات لالتزامها بالاستدامة وتأثيرها الاجتماعي الإيجابي. وأشارت إلى ارتفاع الطلبات في مجالي الاستدامة والبيئة بنسبة 43% جاءت من الشركات الناشئة ضمن مبادرة «100 شركة من المستقبل»، مما يعكس نضج النظام البيئي لهذه الشركات، وتوافقها مع «الأجندة الوطنية الخضراء - 2030» لدولة الإمارات. وتضمن برنامج مبادرة «100 شركة من المستقبل» تنظيم 15 جلسة بمشاركة 48 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين رفيعي المستوى، وتمحورت النقاشات حول موضوعات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا والابتكار، ومستقبل قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستراتيجيات الاستثمارية المبتكرة ودورها في توسع أعمال الشركات في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، وأهمية الابتكار والتكنولوجيا في النماذج التمويلية، وآليات دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد. وقعت مبادرة «100 شركة من المستقبل» 6 اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات الاقتصادية والأكاديمية ومسرعات الأعمال والشركات. شهد التوقيع علياء المزروعي. ووقع الاتفاقيات عن مبادرة «100 شركة من المستقبل» عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، ومن جانب الشركاء ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - مدينة دبي للإعلام نيابة عن مسرعة in5؛ والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ومحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي؛ وأنطوني أوسوليفان، الشريك الإداري لشركة «إرنست آند يونغ – الإمارات»؛ ووليد منصور، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «ميدل إيست فنتشر بارتنزر»؛ وحسن الفارسي، عضو مجلس إدارة شركة «أوراسيا كابيتال». خطة مهمة وقال ماجد السويدي: «تجسد شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الاقتصاد خطوة مهمة نحو تعزيز إسهامات مجتمعنا الرائد في تحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، بما يضمن نمواً مستداماً للابتكارات ذات الأثر العالمي الملموس». وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: « يسعدنا التعاون مع وزارة الاقتصاد كشريك مسرّع لمبادرة 100 شركة من المستقبل. وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للدولة في مجال الابتكار وريادة الأعمال ستسهم شراكتنا في تمكين الجيل القادم من المبتكرين ورواد الأعمال، من خلال تزويدهم بالأدوات والموارد والخبرات اللازمة لدفع التغيير الإيجابي، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل اقتصادنا». كما شهدت علياء المزروعي توقيع اتفاقيتين إضافيتين بين شركتين من الشركات المصنفة ضمن دورة العام الحالي من مبادرة «100 شركة من المستقبل» من جهة، وبين شركات ومراكز أبحاث عالمية من جهة أخرى، حيث تم التوقيع برعاية المبادرة.


الاتحاد
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
جلسات اليوم الثاني لـ «إنفستوبيا 2025» تستعرض استراتيجيات مستدامة للاستثمار
أبوظبي (الاتحاد) شهدت فعاليات اليوم الثاني من قمة إنفستوبيا 2025 انعقاد 8 جلسات نقاشية رئيسية من جلسات «حوارات إنفستوبيا»، بمشاركة أكثر من 26 متحدثاً، كما نُظمّت من خلال محور «مجتمعات إنفستوبيا» 5 اجتماعات طاولة مستديرة، وذلك بحضور مميز لنخبة من المستثمرين والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى وصانعي القرار والشركات ورواد الأعمال من مختلف دول العالم. وتركزت الجلسات النقاشية على مجموعة من المواضيع المتنوعة والحيوية من أبرزها أحدث التوجهات العالمية والمحلية في مجالات الاقتصاد الدائري والمؤسسات العائلية والابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى استراتيجيات مستدامة للاستثمار، ومناقشة أهمية تبني نماذج اقتصادية مبتكرة، وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة، مع تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات في تقليل الهدر وتعزيز الاستدامة وكفاءة الموارد. وتفصيلاً، تضمنت أجندة اليوم الثاني من «حوارات إنفستوبيا»، جلسة بعنوان «البجع الأسود والبجع الرمادي: السياسات والاستراتيجيات في عالم غير مؤكد»، شارك فيها معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي جان بيير رافاران، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق. وركزت الجلسة على كيفية تعامل الحكومات والقطاع الخاص مع الأحداث غير المتوقعة وعالية التأثير على الاقتصاد العالمي. وركز معالي عبدالله بن طوق المري خلال الجلسة على المخاطر غير المتوقعة التي يمكن أن تؤثر على المشهد الاقتصادي العالمي، بما في ذلك المخاطر الجيوسياسية، كالتوتر بين الصين وتايوان، وتأثيرات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مؤكداً أهمية تكيف اقتصادات الدول ورفع جاهزيتها لهذه التأثيرات والمتغيرات من خلال المرونة والتنويع الاقتصادي ودعم القطاعات الناشئة والجديدة وتحفيز الابتكار. وقال معاليه: «قد تتحول العديد من هذه المخاطر والتحديات إلى فرص في حال تبني رؤية استباقية وتطوير سياسات اقتصادية مرنة تستشرف الاتجاهات المستقبلية». من جانبه، استعرض معالي رافاران ما يشهده الاقتصاد العالمي اليوم من توترات ناجمة عن المخاطر والمتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، بما في ذلك الحرب في أوروبا، والرسوم الجديدة التي تعلن عنها الإدارة الأميركية الجديدة، والسياسات الاقتصادية الصينية، مشيراً إلى أن الكثير من التحديات اليوم لا نستطيع توقعها. وأوضح معاليه أهمية الانفتاح والتعاون لوضع أطر تنظيمية جديدة في التجارة والاستثمار، وأهمية العمل مع الولايات المتحدة والصين في هذا الاتجاه. وركز معاليه على أهمية التركيز على التغير المناخي وحماية البيئة ومسارات التنمية المستدامة، باعتبارها مشتركات دولية ورؤية عالمية تتقاسمها الدول والمجتمعات من أوروبا إلى الإمارات والصين والهند وغيرها، وموجهاً الدعوة إلى الولايات المتحدة الأميركية للعودة إلى اتفاقية المناخ. ولأهمية ريادة الأعمال إبراز دورها في دعم الاقتصاد العالمي، عُقدت جلسة بعنوان «قيادة المستقبل.. الابتكار وريادة الأعمال كركائز للنمو الاقتصادي»، بمشاركة معالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي الدكتورة يلينا بيغوفيتش، وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار في جمهورية صربيا. وأكدت معالي علياء المزروعي، أن دولة الإمارات تتمتع ببيئة تشريعية وتنظيمية مرنة، مما أسهم في توفير كافة الممكنات والفرص لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة معاليها إلى أن الدولة توفر الكثير من الفرص لرواد الأعمال الشباب وتطلق العديد من المبادرات في هذا الصدد، ومنها إطلاق «مجلس شباب الإمارات لريادة الأعمال» والذي يمثل محطة مهمة لتعزيز التنافسية الاقتصادية الوطنية، وتوفير المزيد من الممكنات والفرص لرائدات ورواد الأعمال الإماراتيين. كما أوضحت معاليها أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الرئيسية للدولة، مستهدفة زيادة نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي للدولة إلى 14% أي ما يعادل 96 مليار درهم بحلول عام 2030، موضحة معاليها أن هذه الأهداف مدفوعة بمجموعة كبيرة من الحوافز التي تقدمها الدولة على كافة المستويات سواء من جهة تأسيس وبدء الأعمال أو جذب المواهب الريادية واستبقائها أو تطوير البنية التحتية والتشريعية للدولة، مما أسهم في تبوء الدولة مكانة عالمية كموطن جذب ونمو للمشاريع الناشئة. وفي جلسة بعنوان «مستقبل الاقتصاد الدائري.. رؤى عالمية ومسار الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل»، ناقش ماسيمو موتشيو، نائب رئيس قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في IMI بمجموعة «إنتيسا سان باولو»، وجانكيل هاكنبرغ، المديرة التنفيذية لمؤسسة «إلين ماك آرثر»، أهمية التحول نحو الاقتصاد الدائري في قطاع الأعمال. وكان للشركات العائلية حضور في نقاشات جلسات إنفستوبيا 2025، حيث ناقشت الجلسة الثانية موضوع «الشركات العائلية.. حجر الزاوية في تطور الاقتصاد»، بمشاركة خالد الفهيم، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبول ديسماريه الثالث، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ساغارد، وبولينا جاكوبك، المدير الإداري للمكتب العائلي لمجموعة جاكوبك. وركزت الجلسة على دور الشركات العائلية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتنمية القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الزراعية والسياحة المستدامة، مما يجعلها محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي محلياً وعالمياً. وعُقدت جلسة بمشاركة معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة في جمهورية قبرص، ومعالي فريدريك جينتا، الوزير المعني بالتحول الرقمي بإمارة موناكو، حول «اقتصادات أوروبا المتخصصة.. فتح آفاق النمو في الأسواق الصغيرة ذات الأهمية الاستراتيجية». وفي جلسة بعنوان «شركات اليونيكورن في المنطقة.. قيادة النمو والابتكار في الاقتصاد الجديد»، شارك نخبة من رواد الأعمال البارزين، مايكل لحياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «بروبرتي فايندر»، وتوفيق كريدية، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة «بي إف إل»، ودينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جيمس للتعليم»، وأدار الجلسة الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لإنفستوبيا. وفي جلسة بعنوان «ما الجديد في استثمارات الأسهم الخاصة؟ استراتيجيات وفرص ومخاطر»، شارك كل من خليل تشارلز مسعود، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة ألفا ظبي القابضة، وجاد إلّون، رئيس قسم الشرق الأوسط في بروكفيلد، وريشي كابور، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للاستثمار في «إنفستكورب»، ومي نصر الله، الرئيسة التنفيذية لشركة PJT deNovo. وشهدت جلسة بعنوان «فتح فرص الاستثمار في أفريقيا» بمشاركة كل من معالي مانويلا سانتوس، وزيرة الصناعة وترويج الاستثمار في جمهورية توغو، ومعالي الدكتورة جوموك أودوولي، وزيرة الصناعة والتجارة والاستثمار في نيجيريا، استكشاف فرص الاستثمار الاستراتيجية وآفاق النمو الاقتصادي في أفريقيا. وتضمن جدول فعاليات اليوم الثاني لـ «إنفستوبيا 2025» إقامة 5 اجتماعات طاولة مستديرة ضمن محور «مجتمعات إنفستوبيا».


البيان
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
إعلان الشركات المصنفة ضمن قائمة «100 شركة من المستقبل» لعام 2024
أعلنت مبادرة «100 شركة من المستقبل»، المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، عن الشركات المصنفة ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل لعام 2024 بعد اجتيازها عملية التقييم واستيفاء المعايير المطلوبة، وتضم القائمة أفضل 100 شركة ناشئة تسهم في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل في دولة الإمارات، وذلك بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا؛ ومعالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل. وقال معالي عبدالله بن طوق: «إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة للتحول نحو قطاعات الاقتصاد الجديد. ولقد تبنت «إنفستوبيا» منذ إطلاقها رؤية استشرافية تمثلت في دعم نمو أعمال الشركات الناشئة المبتكرة وتحفيزها على استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لذلك تأتي استضافة «إنفستوبيا» لمبادرة «100 شركة من المستقبل» للعام الثاني على التوالي، تأكيداً على جهودنا الوطنية لتعزيز تنافسية بيئة ريادة الأعمال في الدولة، وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة جاذبة لمشروعات المستقبل، ومركزاً رائداً للإبداع والابتكار. وتواصل نسخة 2025 من مبادرة «100 شركة من المستقبل»، تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية وصناديق الابتكار وشركات التكنولوجيا والمؤسسات المالية والمصرفية ومسرعات وحاضنات الأعمال وصناديق الاستثمار الجريء، حيث بلغ عدد شركاء المبادرة 38 شريكاً من أبرزهم الشريك الاستراتيجي الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، شركاء مسرعات الأعمال دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، صندوق حي دبي للمستقبل، بنك الإمارات دبي الوطني، صندوق محمد بن راشد للابتكار، إنفستوبيا، شركة مايكروسوف،، MEVP، كريم، EY، أووراسيا كابيتال، In5، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شركة FTI للاستشارات ومركز دبي المالي العالمي إنوفيشن هب.