logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالبجلي

منارات القوة: حين يُصبحُ الإيمانُ سيفًا والقرآن درعًا
منارات القوة: حين يُصبحُ الإيمانُ سيفًا والقرآن درعًا

يمني برس

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • يمني برس

منارات القوة: حين يُصبحُ الإيمانُ سيفًا والقرآن درعًا

يمني برس _ بقلم _ أصيل علي البجلي في زمنٍ تترنحُ فيه القوى أمام عواصف المصالح وتتلاشى فيه المبادئ أمام بريق الزيف، يقفُ يمنُ الإيمانِ شامخًا كالجبال، لا تلينُ له قناةٌ ولا يخبوا له عزمٌ. ليستْ هذهِ الشموخُ من فراغٍ، ولا هذا الصمودُ وليدَ لحظةٍ عابرةٍ، بلْ هوَ تجلٍّ عظيمٌ لمنهجٍ قويمٍ، وبأسٍ مستمدٍّ من أقدسِ كتابٍ وأعظم رسالةٍ. إنها المسيرةُ القرآنيةُ التي نحتتْ في وعيِ الإنسان اليمنيِّ حقيقةَ القوةِ غيرِ المرتهنةِ، والبأسِ غيرِ المنقطعِ، والبصيرةِ التي لا تحيدُ عن الحقِّ قيدَ أنملةٍ. إن التحليلَ العسكريَّ الحقيقيَّ لقوةِ شعبنا لا يمكنُ أنْ ينفصلَ عن هذا العمقِ الروحيِّ والإيمانيِّ. حينَ يتحدثُ قائدُ المسيرةِ، السيدُ القائدُ حفظهُ اللهُ، وحينَ تترجمُ القيادةُ السياسيةُ ممثلةً في فخامةِ الرئيسِ المشاطِ هذه الرؤيةَ إلى مواقفَ وسياساتٍ ثابتةٍ ورسائلَ قويةٍ، فَــإنَّها لا تنطلقُ من حساباتٍ أرضيةٍ بحتةٍ، بلْ منْ يقينٍ راسخٍ بنصرِ اللهِ وبوعدهِ الحقِّ للمستضعفين. هذهِ الرؤيةُ هيَ التي صاغتْ معادلاتِ الردعِ الجديدةَ، وحوّلتْ التحدياتِ إلى فرصٍ للتطويرِ العسكريِّ الذاتيِّ، وجعلتْ من كُـلّ شبرٍ من أرضِ الوطنِ قلعةً حصينةً وسيفًا مصلتًا في وجهِ الطامعين. إن الرسالةَ التي يحملها الرئيسُ المشاطُ اليومَ هي خلاصةُ تجربةٍ مريرةٍ وحكمةٍ بالغةٍ؛ إنها إعلان واضحٌ بأنَّ الصبرَ الاستراتيجيَّ لا يعني التهاونَ، وأنَّ مدَّ يدِ السلامِ لا يعني الاستسلام، وأنَّ أي محاولةٍ لفرضِ الإرادَة بالقوةِ ستقابلُ ببأسٍ لا قبلَ لهم بهِ. هذا ليسَ مُجَـرّد تحليلٍ سياسيٍّ أَو عسكريٍّ تقليديٍّ، بلْ هوَ قراءةٌ عميقةٌ في سننِ اللهِ في الكونِ، وكيفَ أنَّ التوليَ عنْ سبيلهِمُ القويمِ يجلبُ الخسرانَ والذلةَ، بينما التمسكُ بهِ يجلبُ العزةَ والنصرَ. إن دعمَ هذهِ الرسالةِ ليسَ مُجَـرّد تأييدٍ لشخصٍ أَو موقفٍ، بلْ هوَ انحياز لمشروعٍ إلهيٍّ مصيريٍّ يُعيدُ للأُمَّـة كرامتَها وعزتَها المسلوبةَ.

اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل
اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل

المشهد اليمني الأول

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

اليمن يُذيق أمريكا مرارةَ الفشل

في عالمٍ تتصارع فيه الحقائقُ والأوهامُ، وتُدارُ المعاركُ ليس فقط في ساحاتِ الوغى، بل في أثيرِ الفضاءِ الإعلاميِّ، يبرزُ 'أيباك' (اللجنةُ الأمريكيةُ للشؤونِ العامةِ الإسرائيليةِ) كقوةٍ ضاربةٍ في صناعةِ الوهمِ وتوجيهِ الرأيِّ العامِّ العالميِّ. هذهِ المنظمةُ الصهيونيةُ المتنفذةُ، المتغلغلةُ في مفاصلِ القرارِ الأمريكيِّ والإعلامِ الغربيِّ، ليستْ مُجَـرّد لوبي؛ بلْ هيَ مهندسٌ بارعٌ لحروبِ الجيلِ الجديدِ، حروبٍ قوامُها التضليلُ والكذبُ وتشويهُ الوعيِ، وسلاحُها الأقوى إمبراطورياتٌ إعلاميةٌ تخدمُ أهدافها بلا كللٍ. لقدْ أتقنتْ آلةُ أيباك الإعلاميةُ فنَّ التلاعبِ بالحقائقِ، وتحويلِ الباطلِ إلى حقٍّ، وتصويرِ العدوّ في صورةِ الملاكِ. دولٌ عريقةٌ سقطتْ تحتَ وطأةِ هذا الوهمِ، وجيوشٌ جرارةٌ تهاوتْ أمامَ حملاتِ التشويهِ والتضليلِ التي زرعتْ بذورَ الفتنةِ والانقسام في صفوفِها. لقدْ نجحتْ هذهِ المنظمةُ الخبيثةُ في قلبِ الموازينِ، وتبريرِ العدوانِ، وشيطنةِ المقاومةِ، مستغلةً نفوذَها الهائلَ في وسائلِ الإعلامِ لتمريرِ أكاذيبِها على أنها حقائقُ مُسلَّمٌ بها. لكنْ في قلبِ هذا الظلامِ الدامسِ، بزغَ فجرُ الحقيقةِ من أرضِ اليمنِ الأبيةِ. لقدْ صمدَ هذا الشعبُ العظيمُ في وجهِ أعتى قوى الشرِّ والغطرسةِ، وألحقَ بأمريكا وحلفائِها هزيمةً مُذلَّةً، اعترفَ بها العدوّ قبلَ الصديقِ. لقدْ تحطمتْ على صخرةِ صمودِ اليمنِ أوهامُ القوةِ الأمريكيةِ وغرورُها، وتبدَّدتْ أكاذيبُ أيباك التي سوَّقتْ لهذا العدوانِ الهمجيِّ. إنَّ هزيمةَ أمريكا في اليمنِ ليستْ مُجَـرّد انتصار عسكريٍّ؛ بلْ هيَ انتصار للحقِّ على الباطلِ، وللإرادَة الحرةِ على قوى التضليلِ والاستعباد. إنها صفعةٌ مدويةٌ في وجهِ آلةِ الإعلامِ المضللةِ التي تقودُها أيباك، ودليلٌ قاطعٌ على أنَّ صمودَ الشعوبِ هوَ السلاحُ الأقوى في مواجهةِ المؤامراتِ والأكاذيبِ. وعلى أُولئك الذينَ ما زالوا يُصدِّقونَ أوهامَ أيباك ويُردّدونَ أكاذيبَها، أنْ يستفيقوا من سباتِهمْ، وأنْ يروا الحقيقةَ ساطعةً كالشمسِ في سماءِ اليمنِ المنتصرِ. لقدْ آنَ الأوانُ لكسرِ قيودِ الوهمِ، والانحياز إلى صفِّ الحقِّ والعدلِ، فاليمنُ بصمودِهِ يُعلنُ للعالمِ أنَّ زمنَ الهزائمِ الأمريكيةِ قد بدأ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصيل علي البجلي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store