#أحدث الأخبار مع #عليالرياميالبلاد البحرينيةمنذ 3 أيامأعمالالبلاد البحرينيةالريامي: أسواق الطاقة ستظل مستقرة في الأشهر القادمة إلا في حالة مستجدات جيوسياسيةصرح الخبير في مجال الطاقة علي الريامي: 'في الواقع، عندما نناقش موضوع أسعار النفط بشكل خاص وأسعار الغاز، نجد أنهما يشكلان المحرك الرئيس في الأسواق حاليًّا من حيث حجم الاستهلاك، وتحليل المؤشرات الحالية في سوق النفط يشير بوضوح إلى عدم وجود احتمالية لارتفاع الأسعار في الأفق القريب، نظرًا لغياب الدعامات الأساسية للسوق في الوقت الراهن. فأي تقلبات محتملة ستكون مرتبطة إلى حد كبير بالتطورات الجيوسياسية، تمامًا كما ترتبط بمعدلات النمو الاقتصادي العالمي وحجم الطلب على النفط في الأسواق الآسيوية والعالمية'. وأضاف الريامي: 'بناءً على ذلك، فإن توقع استقرار الأسعار عند مستوياتها الحالية ما بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل يبدو هو السيناريو الأكثر واقعية للأشهر المقبلة. وينطبق هذا التحليل أيضًا على أسواق الغاز الطبيعي والغاز المسال، حيث من المتوقع أن تتبع نفس المسار وتتأثر بنفس العوامل المؤثرة. مما يعني أننا لا نتوقع أي قفزات كبيرة في الأسعار خلال الفترة القادمة، ما لم تحدث تطورات مفاجئة على الساحة الجيوسياسية'. واستطرد الخبير قائلًا: 'فعلى سبيل المثال، نتابع حاليًّا مفاوضات إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا، مع إمكانية التوصل لاتفاق في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. كما تلوح في الأفق مؤشرات على احتمالية تحقيق تفاهم بين روسيا وأوكرانيا. هذه العوامل جميعها قد يكون لها انعكاسات مهمة على أسعار النفط'. واختتم حديثه بالقول: 'إضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل سياسات إدارة ترامب التجارية والتعريفات الجمركية، فضلاً عن القرار المنتظر من أوبك في الأيام القليلة المقبلة بشأن زيادة الإنتاج خلال الشهر القادم. كل هذه المتغيرات ستشكل محددات رئيسية لاتجاهات أسعار النفط في الفترة المقبلة. وحول مؤتمر الشرق الأوسط الـ32 لللبترول والغاز أشار الريامي إلى أن الجلسة الافتتاحية ركزت على محورين أساسيين: الأول تناول الطاقة النظيفة (الخضراء)، والثاني ناقش أهمية الوقود الأحفوري ومستقبل الطاقة خلال السنوات المقبلة. كما تناول المحاضرون موضوع استدامة الطاقة وسبل تقليل الانبعاثات الضارة، مع التركيز على إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر متجددة كالرياح والشمس والهيدروجين الأخضر'. وتابع: 'تمحور النقاش حول إمكانية تحقيق الحياد الكربوني في المستقبل، وكيفية استخدام الطاقة النظيفة للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. إلا أن هذا النقاش سيستمر لفترة طويلة، ليس فقط خلال جلسات المؤتمر الحالية، بل في السنوات القادمة، نظرًا للحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث والدراسات، خاصة في مجال الطاقة النظيفة وتقنيات الهيدروجين. وأكد الريامي أن هذه التقنيات تحتاج إلى مزيد من التطوير لخفض تكاليف الإنتاج، فبالرغم من كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة. نحن أمام طريق طويل يتطلب جهودًا كبيرة وتعاونًا وتنسيقًا بين دول مجلس التعاون الخليجي لضمان توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة في المستقبل.
البلاد البحرينيةمنذ 3 أيامأعمالالبلاد البحرينيةالريامي: أسواق الطاقة ستظل مستقرة في الأشهر القادمة إلا في حالة مستجدات جيوسياسيةصرح الخبير في مجال الطاقة علي الريامي: 'في الواقع، عندما نناقش موضوع أسعار النفط بشكل خاص وأسعار الغاز، نجد أنهما يشكلان المحرك الرئيس في الأسواق حاليًّا من حيث حجم الاستهلاك، وتحليل المؤشرات الحالية في سوق النفط يشير بوضوح إلى عدم وجود احتمالية لارتفاع الأسعار في الأفق القريب، نظرًا لغياب الدعامات الأساسية للسوق في الوقت الراهن. فأي تقلبات محتملة ستكون مرتبطة إلى حد كبير بالتطورات الجيوسياسية، تمامًا كما ترتبط بمعدلات النمو الاقتصادي العالمي وحجم الطلب على النفط في الأسواق الآسيوية والعالمية'. وأضاف الريامي: 'بناءً على ذلك، فإن توقع استقرار الأسعار عند مستوياتها الحالية ما بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل يبدو هو السيناريو الأكثر واقعية للأشهر المقبلة. وينطبق هذا التحليل أيضًا على أسواق الغاز الطبيعي والغاز المسال، حيث من المتوقع أن تتبع نفس المسار وتتأثر بنفس العوامل المؤثرة. مما يعني أننا لا نتوقع أي قفزات كبيرة في الأسعار خلال الفترة القادمة، ما لم تحدث تطورات مفاجئة على الساحة الجيوسياسية'. واستطرد الخبير قائلًا: 'فعلى سبيل المثال، نتابع حاليًّا مفاوضات إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا، مع إمكانية التوصل لاتفاق في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. كما تلوح في الأفق مؤشرات على احتمالية تحقيق تفاهم بين روسيا وأوكرانيا. هذه العوامل جميعها قد يكون لها انعكاسات مهمة على أسعار النفط'. واختتم حديثه بالقول: 'إضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل سياسات إدارة ترامب التجارية والتعريفات الجمركية، فضلاً عن القرار المنتظر من أوبك في الأيام القليلة المقبلة بشأن زيادة الإنتاج خلال الشهر القادم. كل هذه المتغيرات ستشكل محددات رئيسية لاتجاهات أسعار النفط في الفترة المقبلة. وحول مؤتمر الشرق الأوسط الـ32 لللبترول والغاز أشار الريامي إلى أن الجلسة الافتتاحية ركزت على محورين أساسيين: الأول تناول الطاقة النظيفة (الخضراء)، والثاني ناقش أهمية الوقود الأحفوري ومستقبل الطاقة خلال السنوات المقبلة. كما تناول المحاضرون موضوع استدامة الطاقة وسبل تقليل الانبعاثات الضارة، مع التركيز على إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر متجددة كالرياح والشمس والهيدروجين الأخضر'. وتابع: 'تمحور النقاش حول إمكانية تحقيق الحياد الكربوني في المستقبل، وكيفية استخدام الطاقة النظيفة للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. إلا أن هذا النقاش سيستمر لفترة طويلة، ليس فقط خلال جلسات المؤتمر الحالية، بل في السنوات القادمة، نظرًا للحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث والدراسات، خاصة في مجال الطاقة النظيفة وتقنيات الهيدروجين. وأكد الريامي أن هذه التقنيات تحتاج إلى مزيد من التطوير لخفض تكاليف الإنتاج، فبالرغم من كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة. نحن أمام طريق طويل يتطلب جهودًا كبيرة وتعاونًا وتنسيقًا بين دول مجلس التعاون الخليجي لضمان توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة في المستقبل.