logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالزليطني

الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق
الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق

أخبار ليبيا 24

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا 24

الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق

أخبار ليبيا 24 أزمة الخبز في ليبيا: بين مطرقة التكاليف وسندان القدرة الشرائية في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار المواد الأساسية، وجدت نقابة الخبازين في ليبيا نفسها أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما رفع سعر رغيف الخبز إلى مستويات غير مسبوقة، أو المخاطرة بإغلاق مئات المخابز بسبب الخسائر الفادحة. وتأتي هذه الأزمة في سياق التدهور المتسارع للوضع الاقتصادي، الذي تفاقم بعد قرار المصرف المركزي خفض قيمة الدينار بنسبة 13% مطلع أبريل الجاري، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، وخاصة سعر الدقيق، الذي قفز من 195 ديناراً للقنطار إلى 255 ديناراً، بزيادة تقارب الثلث. ارتفاع سعر الدقيق 31% يهدد بتوقف المخابز عن العمل وفي تصريح صحفي رصدته 'أخبار ليبيا 24″، كشف رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، أن النقابة قدّمت طلباً رسمياً لوزارة الاقتصاد والتجارة لإقرار تسعيرة جديدة للخبز، تُحدد سعر الرغيف بدينارين، بعد أن أصبح بيع الرغيف بنصف دينار مستحيلاً بسبب ارتفاع التكاليف. وأضاف: 'نحن أمام كارثة حقيقية. إذا لم يتم دعم الدقيق أو تعديل الضرائب، فسنضطر للإغلاق'. من جهة أخرى، يرى محللون اقتصاديون أن التسعيرة المقترحة قد تكون مجحفة بحق المواطن، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للأسر الليبية. وقال الخبير الاقتصادي علي الزليطني: 'الحل ليس في تحميل المواطن أعباء الأزمة، بل في معالجة الخلل الهيكلي في السياسات النقدية والضريبية'. الخبازون يحذرون: بيع الرغيف بدينارين قد يصبح واقعاً وفي الشارع الليبي، تبدو الانقسامات واضحة بين من يعتبر زيادة السعر ضرورة حتمية، ومن يراها إعلاناً عن مجاعة قادمة. تقول أم محمد، ربة منزل من طرابلس: 'كيف نشتري رغيفاً بدينارين ونحن بالكاد نعيش؟'. بينما يرد صاحب مخبز في بنغازي: 'لو ظللنا نبيع بالخسارة، لن يبقى خبز لأحد'. وتعكس أزمة الخبز في ليبيا مشكلة أعمق تتعلق بانهيار قيمة الدينار وغياب السياسات الفاعلة لدعم القطاعات الحيوية. فمنذ إلغاء دعم الدقيق في 2015، ظلت الأسعار عرضة لتقلبات السوق والاستيراد، الذي يُغطي 90% من احتياجات البلاد من القمح. ومع استمرار الصراع بين الحكومتين في طرابلس وبنغازي حول الإنفاق الموازي، يبدو أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر في معادلة اقتصادية معقدة، حيث تتهاوى القدرة الشرائية، وتتصاعد الأسعار، دون أفق واضح للحلول.

الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق
الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق

أخبار ليبيا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

الخبازون في ليبيا يطالبون برفع سعر الرغيف أو دعم الدقيق

في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار المواد الأساسية، وجدت نقابة الخبازين في ليبيا نفسها أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما رفع سعر رغيف الخبز إلى مستويات غير مسبوقة، أو المخاطرة بإغلاق مئات المخابز بسبب الخسائر الفادحة. وتأتي هذه الأزمة في سياق التدهور المتسارع للوضع الاقتصادي، الذي تفاقم بعد قرار المصرف المركزي خفض قيمة الدينار بنسبة 13% مطلع أبريل الجاري، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، وخاصة سعر الدقيق، الذي قفز من 195 ديناراً للقنطار إلى 255 ديناراً، بزيادة تقارب الثلث. ارتفاع سعر الدقيق 31% يهدد بتوقف المخابز عن العمل وفي تصريح صحفي رصدته 'أخبار ليبيا 24″، كشف رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، أن النقابة قدّمت طلباً رسمياً لوزارة الاقتصاد والتجارة لإقرار تسعيرة جديدة للخبز، تُحدد سعر الرغيف بدينارين، بعد أن أصبح بيع الرغيف بنصف دينار مستحيلاً بسبب ارتفاع التكاليف. وأضاف: 'نحن أمام كارثة حقيقية. إذا لم يتم دعم الدقيق أو تعديل الضرائب، فسنضطر للإغلاق'. من جهة أخرى، يرى محللون اقتصاديون أن التسعيرة المقترحة قد تكون مجحفة بحق المواطن، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية للأسر الليبية. وقال الخبير الاقتصادي علي الزليطني: 'الحل ليس في تحميل المواطن أعباء الأزمة، بل في معالجة الخلل الهيكلي في السياسات النقدية والضريبية'. الخبازون يحذرون: بيع الرغيف بدينارين قد يصبح واقعاً وفي الشارع الليبي، تبدو الانقسامات واضحة بين من يعتبر زيادة السعر ضرورة حتمية، ومن يراها إعلاناً عن مجاعة قادمة. تقول أم محمد، ربة منزل من طرابلس: 'كيف نشتري رغيفاً بدينارين ونحن بالكاد نعيش؟'. بينما يرد صاحب مخبز في بنغازي: 'لو ظللنا نبيع بالخسارة، لن يبقى خبز لأحد'. وتعكس أزمة الخبز في ليبيا مشكلة أعمق تتعلق بانهيار قيمة الدينار وغياب السياسات الفاعلة لدعم القطاعات الحيوية. فمنذ إلغاء دعم الدقيق في 2015، ظلت الأسعار عرضة لتقلبات السوق والاستيراد، الذي يُغطي 90% من احتياجات البلاد من القمح. ومع استمرار الصراع بين الحكومتين في طرابلس وبنغازي حول الإنفاق الموازي، يبدو أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر في معادلة اقتصادية معقدة، حيث تتهاوى القدرة الشرائية، وتتصاعد الأسعار، دون أفق واضح للحلول. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store