logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالسيستاني

بينها السعودية.. دول عربية تعلن غدا الثلاثاء بداية شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا
بينها السعودية.. دول عربية تعلن غدا الثلاثاء بداية شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا

روسيا اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بينها السعودية.. دول عربية تعلن غدا الثلاثاء بداية شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا

وفي بيان لها، أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها استطلعت هلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا بعد غروب شمس يوم الاثنين 29 شوال 1446 هجري هجريا (وفقا لمصر)، الموافق 28 أبريل لعام 2025 ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، مضيفة: "وقد تحقق لدينا شرعا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا". وأشارت دار الإفتاء إلى أنه بناء "على ذلك، تعلن أن يوم الثلاثاء الموافق الـ29 من شهر أبريل لعام 2025 ميلاديا، هو أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريا". من جهته، قال مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني في بيان مقتضب: "إن مكتب سماحة السيد السيستاني في النجف الأشرف أعلن أن يوم غد الثلاثاء الموافق (29 أبريل 2025) هو الأول من شهر ذي القعدة لعام 1446 للهجرة". وفي السعودية، فقد ​اطلعت دائرة الأهلة في المحكمة العليا على ما وردها من المحاكم عن ترائي هلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجري مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شوال لعام 1446هجري ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 27 أبريل 2025. وأوضحت وزارة العدل السعودية أنه بعد اطلاع الدائرة على ما ورد إليها بهذا الخصوص أصدرت القرار رقم (194/هـ) وتاريخ 29 شوال 1446 هجري المتضمن: عدم ثبوت رؤية هلال شهر ذي القعدة لعام 1446 هجري مساء اليوم المذكور؛ وعليه فقد قررت دائرة الأهلة في المحكمة العليا أن يوم الاثنين 30 شوال 1446 هجري ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 28 أبريل 2025، هو المكمل لشهر شوال لعام 1446 هجري ثلاثين يوما، وأن يوم الثلاثاء 1 ذي القعدة 1446 هجري ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 أبريل 2025، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هجري. هذا وأعلن مفتي عام الأردن أحمد الحسنات، أن يوم غد الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025 هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هجرية.المصدر: RT​ بعد أزمة وفيات الحجاج المصريين بالسعودية العام الماضي، دأبت سلطات البلدين على وضع ضوابط مشددة للسفر بدأ تطبيقها مع اقتراب موسم الحج للعام الحالي، سعيا لتفادي أزمة جديدة. أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها أطلقت "منصة تصريح" الرقمية الموحدة لإصدار وتنظيم تصاريح وتراخيص الحج لتسهيل أداء المناسك. استعدادًا لموسم حج هذا العام (1446 هجري)، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عددا من الترتيبات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على سلامة الحجاج، وأداء فريضة الحج بأمن ويسر وطمأنينة.

الازدواجية 'السنية' في العراق: العيد انموذجا!!
الازدواجية 'السنية' في العراق: العيد انموذجا!!

موقع كتابات

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

الازدواجية 'السنية' في العراق: العيد انموذجا!!

لا يكاد يمر يوما إلا يعيش العراق أزمة ويثار جدلا واسعا في قضية ما، وهذا نتاج طبيعي بفضل التعددية الدينية والسياسية التي يشهدها العراق ، ولكن أحيانا تظهر الازدواجية في المواقف والتصورات بهذه الأزمات بل تصل لحد التناقضات . في هذا السطور، سنستعرض انموذجاً على هذه الازدواجية بأزمة العيد الاخيرة، وهو موقف السنة في العراق من تحديد موعد العيد. في السنوات الأخيرة، كانت الخلافات بين السنة والشيعة في العراق حول تحديد موعد العيد، بينما اليوم بين السنة انفسهم. السنة اتباع السعودية بالعراق يعتبرون أن العيد يجب أن يكون يوم الأحد، بينما السنة الآخرين المعتدلين اعتبروا أن العيد يجب أن يكون يوم الاثنين. الغريب في الأمر هو أن السنة في العراق يتهمون الشيعة باتباع إيران، بينما هم أنفسهم يتبعون السعودية والفكر الوهابي. هذا يظهر أن هناك نوعًا من الازدواجية في التصورات والانتقادات. ديوان الوقف السني في العراق، الذي يعتبر المؤسسة الرسمية التي تدير الشؤون الدينية السنية في العراق، كان قد أعلن أن العيد سيكون يوم الاثنين. ولكن، جماعة الإفتاء في الاعظمية وهيئة علماء الضاري المنبوذة محليا وغيرها من المؤسسات الدينية المدعومة من الخارج ، فضلا عن بعض السياسيين سنة اعترضوا على هذا القرار، واعتبروا أن العيد يجب أن يكون يوم الأحد. هذه الجماعات والهيئات السنية كانت.. َتَُحرّض من قبل بعض الجهات الخارجية، مثل السعودية، التي تريد أن تفرض تأثيرها الديني والسياسي على العراق. كما أن هناك بعض السياسيين السنة في العراق الذين يريدون أن يستفيدوا من هذه الخلافات لتحقيق مصالحهم السياسية. وبالرغم من أن الوهابية كمذهب تعتبر أن المذهب الحنفي في العراق هو مذهب منحرف عن الإسلام الصحيح، وتعتبر أن الحنفية يتبعون فكرًا مخالفًا للفكر الإسلامي الصحيح. هذه النظرة من الوهابية للمذهب الحنفي أدى إلى العديد من التوترات والصراعات احيانا بين الوهابية والحنفية في العراق، وادى إلى نفور واضح والى المشاكل والصعوبات في التعامل مع المذهب الوهابي في العراق . الغريب في الأمر هو أن السنة في العراق يتهمون الشيعة باتباع إيران، بينما هم أنفسهم يتبعون السعودية والفكر الوهابي الذي من نتاجاتها القاعدة وداعش وهيئة النصرة وهيئة تحرير الشام وأمثالها من الجماعات التكفيرية الإرهابية . أثبتت الايام ان شيعة العراق دينياً لا يتبعون إيران، ولكن هناك بعض السياسيين العراقيين الذين يتبعون إيران. وهذا يظهر أن هناك فرقًا كبيرًا بين المذهب الديني والانتماء السياسي عند الشيعة . فالشيعة لديهم مؤسسة دينية تتبع مرجعا واحدا كبيرا هو السيد علي السيستاني في النجف الاشرف، وهذا أمر تفتقد له المؤسسات السنية رغم وجود الأزهر في مصر، لكن الوهابية في السعودية تحاول الهيمنة بفضل الأفكار التكفيرية الإرهابية . فيما يتعلق بموقف كردستان من هذه الأزمة، يبدو أن كردستان تحاول البقاء على الحياد في هذه الخلافات، حيث أن كردستان لديها علاقات جيدة مع كل من إيران والسعودية، وتحاول أن تحافظ على هذه العلاقات. هذه الخلافات تظهر أن هناك الازدواجية في المواقف والتصورات، حيث يتهم السنة الشيعة باتباع إيران، بينما هم أنفسهم يتبعون السعودية والفكر الوهابي. في النهاية، نجد أن الازدواجية السنة في العراق هي ظاهرة معقدة، تتطلب مزيدًا من الحوار والتفاهم بين الجهات السنية الدينية والسياسية في العراق التي هي أقرب لاتباع الأزهر المعتدل في مصر منها للفكر الوهابي التكفيري، وكذلك بين للعراقيين الجهات الخارجية التي تحرض على هذه الخلافات .

السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر

ليبانون ديبايت

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر

أعلن مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في العراق أنه من المتوقع أن يكون يوم الاثنين الموافق 31 آذار الجاري هو أول أيام عيد الفطر المبارك. هذا الإعلان جاء بعد استكمال شهر رمضان المبارك الذي بدأ وفقًا لتحديد المكتب في الثاني من شهر آذار الجاري. وكان مكتب السيستاني قد أشار في بيانه السابق إلى أن شهر رمضان لهذا العام سيكتمل في يوم الأحد 30 آذار، وبالتالي سيكون يوم الاثنين 31 آذار هو بداية عيد الفطر. كما أفاد المكتب أن شهر الصيام لن يكمل العدة (أي 30 يومًا)، بل سيقتصر على 29 يومًا، مما يعني أن رؤية الهلال الذي يحدد نهاية شهر رمضان قد تمّت وفقًا للمؤشرات الفلكية المتوافقة مع بيان المرجعية. من جهته، كان قد أصدر المكتب الشرعي في مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بيانًا أعلن فيه أن "يوم الأحد الواقع في 30 آذار 2025، هو أول أيام عيد الفطر السعيد"، بناءً على المبنى الفقهي للمرجع، وبالاعتماد على الحسابات العلمية الفلكية الدقيقة التي تفيد الاطمئنان لولادة الهلال وإمكانية رؤيته. كما دعا البيان الله أن يجعل العيد "مباركًا وميمونًا على الأمة الإسلامية، وأن يتقبل صيامنا وأعمالنا، ويشملنا برحمته، ويجعلنا من الفائزين برضوانه وجنته".

تعرف على الدول التي أعلنت السبت غرة رمضان
تعرف على الدول التي أعلنت السبت غرة رمضان

اليمن الآن

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعرف على الدول التي أعلنت السبت غرة رمضان

أعلنت عدة دول، بينها اليمن، والسعودية، وفلسطين، وقطر، والجزائر، وسلطنة عمان، والإمارات، وتركيا، وإندونيسيا، وأستراليا، أن غدًا السبت 1 مارس 2025 سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية الهلال في هذه الدول . في المقابل، أعلنت بروناي وماليزيا عدم ثبوت رؤية هلال رمضان، ليكون الأحد 2 مارس 2025 هو أول أيام الشهر المبارك في هاتين الدولتين . أعلنت عدة دول عربية وإسلامية أن غدًا السبت، 1 مارس 2025، هو أول أيام شهر رمضان المبارك. من بين هذه الدول: • اليمن: أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد أن غدًا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك. • المملكة العربية السعودية: أعلنت المحكمة العليا أن غدًا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك. • قطر: أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن غدًا السبت هو غرة شهر رمضان. • الإمارات العربية المتحدة: أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال أن غدًا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك. • سلطنة عمان: أعلنت لجنة استطلاع الهلال أن غدًا السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك. • إندونيسيا: أعلن مركز الفلك الدولي أن غدًا السبت هو غرة شهر رمضان المبارك. • كما أكد ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي أن السبت هو غرة الشهر الفضيل، لينضم بذلك العراق إلى قائمة الدول التي تبدأ الصيام غدًا . من ناحية أخرى، أعلنت بعض الدول أن الأحد، 2 مارس 2025، هو أول أيام شهر رمضان المبارك. من بين هذه الدول: • ماليزيا: أعلنت السلطات الدينية أن الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك. • العراق: أعلن مكتب السيد علي السيستاني أن الأحد هو أول أيام شهر رمضان المبارك. يُذكر أن تحري رؤية هلال رمضان يتم في معظم الدول الإسلامية عبر لجان متخصصة، وتُعلن النتائج الرسمية بناءً على ما يتم رصده. اسرة تحرير موقع إيجاز برس تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، ونسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.

صمت ظاهري لمرجعية النجف إزاء سوريا.. متى ينفتح أتباع السيستاني على الشرع؟
صمت ظاهري لمرجعية النجف إزاء سوريا.. متى ينفتح أتباع السيستاني على الشرع؟

شفق نيوز

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

صمت ظاهري لمرجعية النجف إزاء سوريا.. متى ينفتح أتباع السيستاني على الشرع؟

شفق نيوز/ رصد موقع "أمواج" البريطاني، وجود "صمت" ظاهري من جانب المؤسسة الدينية الشيعية في العراق، برغم التأثيرات التي خلفها سقوط النظام السوري السابق على الطبقة السياسية في العراق، مضيفاً أنه برغم ذلك فإن اتباع المرجع الديني علي السيستاني منخرطون بعمق في هذه القضية، وقد تبنوا نهج "الانتظار والترقب" وسط التسارع الكبير في وتيرة الأحداث. وذكر التقرير البريطاني الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه بغض النظر عن العوامل التي تحفز الصمت الظاهري الذي تنتهجه المؤسسة الدينية الشيعية، فإنه قد تكون له عواقب سياسية نظراً للخلافات العميقة حول سوريا داخل الإطار التنسيقي الشيعي الحاكم، مشيراً إلى أنه لهذا السبب تحديداً، فإن السلطة الدينية العليا في النجف، المعروفة بالمرجعية، تسعى إلى الحفاظ على مظهر الحياد السياسي على الأقل، الا أنه قد يكون من الصعب في نهاية الأمر البقاء على هذا الموقف، خصوصاً وأن الأماكن الشيعية المقدسة في سوريا قد تتعرض للتهديد. ونقل التقرير عن رئيس مركز "النبأ" للدراسات الاستراتيجية في العراق، هاشم الكندي، حول المزاعم المتعلقة بعدم مبالاة النجف بما يجري، وعدم وجود تعليق علني من المرجع السيستاني، قوله إن هذا يمثل "موقفاً في حد ذاته". وفي إشارة إلى تصريحات الرئيس المؤقت لسوريا، أحمد الشرع، بأن العراق "ليس لديه ما يخشاه" من الحكم السني، قال الكندي ما نقل عنه الموقع البريطاني، إن "السلطة الدينية ستُقيّم ما إذا كانت أفعاله تتوافق مع أقواله"، مشيراً بذلك إلى الشرع الذي كان منضماً إلى تنظيم القاعدة في العراق وأسس لاحقًا الفرع السوري للمنظمة المسلحة من خلال جبهة النصرة، ثم "هيئة تحرير الشام" التي سيطرت على دمشق في كانون الاول/ديسمبر الماضي. ونقل التقرير عن مصادر مقربة من "آية الله محمد تقي المدرسي"، الذي يعتبر أحد أكثر علماء الدين الشيعة نفوذًا، قولها إن المدرسي يتشارك مع السيستاني في موقفه. وبحسب رجل الدين الاستاذ في الحوزة العلمية في النجف، عبد الحسن الفراتي، فإن آية الله المدرسي "يدعم حق الشعب السوري... في اختيار نظام الحكم الذي يناسبه"، مؤكدًا أن هذا ينبغي أن يتم من خلال "انتخابات حرة ونزيهة". وبحسب الفراتي، فإن المدرسي يدعو إلى احترام التركيبة الدينية المتنوعة في سوريا، ويؤكد رفضه للثقافة "التكفيرية"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى ارتباط الشرع سابقاً بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش. ونقل التقرير عن الفراتي دعوته إلى قادة "هيئة تحرير الشام"، من أجل "طمأنة العراقيين والمنطقة والمجتمع الدولي" من خلال الإجراءات التي "تثبت التزامهم ببناء دولة مدنية تحترم الحقوق والحريات المدنية". ولفت التقرير، إلى أن هذه المعطيات تشير إلى أن تدخلًا أكثر قوة وعلنية من جانب المؤسسة الدينية الشيعية في العراق ربما يكون في طور النشوء، وإن كان يرافقه الكثير من الحذر. واعتبر التقرير، أن استراتيجية المرجعية الظاهرية المتمثلة في عدم التدخل السياسي تتناقض بشكل واضح مع الجماعات العراقية المسلحة المدعومة من إيران، والتي لطالما عرّفت نفسها كمدافعة صريحة عن المسلمين الشيعة في المنطقة، مضيفاً أن تدخل هذه الجماعات في العام 2012 وسط اندلاع الصراع الأهلي في سوريا، إلى جانب حزب الله اللبناني، عزز حكم الأسد المحاصر، مشيراً إلى أن من بين الأجزاء المهمة في هذا السياق، أن الحكومة السورية في ذلك الوقت كانت مهددة من قبل الجماعات المسلحة التي سرعان ما اتخذت طابعًا إسلاميًا سنيًا. وتابع التقرير، أنه باعتباره دفاعًا مقدسًا عن المسلمين الشيعة، كان دخول جماعات "المقاومة" إلى سوريا بمثابة مغامرة عسكرية بقدر ما كان مغامرة روحية، حيث وصف هؤلاء بأنهم من "المدافعين عن الضريح" في دمشق، وهو الموضوع الذي حرك الثقافة السياسية لبعض الجماعات المسلحة الشيعية العراقية في السنوات التي تلت ذلك، ووفر مبررًا جوهريًا لوجودهم في سوريا. ولفت التقرير، إلى أن بعض المراقبين يرون أن الجماعات المدعومة من إيران استغلت السلطة التي اكتسبتها من فتوى السيستاني الدينية لتبرير تدخلها في سوريا، مضيفاً أن هذه الدينامية، والتأثير الكبير الذي تتمتع به قوات الحشد الشعبي على الشؤون السياسية العراقية، أثارت على مر السنين انتقادات متكررة من المرجعية. وأضاف، أنه مع انهيار حكم الأسد بسبب هجوم قادة "هيئة تحرير الشام"، هددت الجماعات المسلحة الشيعية العراقية بالتدخل، وعادت فكرة "الدفاع عن الأضرحة" إلى الظهور مرة أخرى، بما في ذلك ظهور زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، وهو يبكي على ما يبدو، وهو يعلن أن الأماكن المقدسة الشيعية في سوريا يجب "حمايتها" ضد أي تهديدات. وتابع قائلاً، أن هذه التحذيرات لم تتحقق في مواجهة السيناريو الأسوأ الذي قد تواجهه الجماعات المسلحة الشيعية العراقية، وربما يرجع هذا إلى التزام الإدارة السورية الجديدة بتعهدها بحماية المقدسات الشيعية، في حين انخرطت الحكومة العراقية مع الشرع وهيئة تحرير الشام، الأمر الذي وضع حلفاء إيران والمسلحين في العراق في موقف صعب. وقال التقرير، إنه برغم أن حماية المقامات الدينية في سوريا لم تحظ باهتمام كبير من النجف، إلا أن عبد المنعم الحيدري، وهو مراقب عن كثب لشؤون الحوزة الدينية، يشير إلى أن المؤسسة الدينية الشيعية في الواقع تشعر بقلق عميق بشأن مصير المقامات الدينية. ونقل التقرير عن الحيدري قوله إن موضوع سوريا يثير "قلقًا وترقبًا" ملحوظين في قاعات ومكاتب الحوزة الدينية في النجف. وبحسب الحيدري، كما نقل عنه التقرير، فإن السلطات الدينية الشيعية تستغل علاقاتها الإقليمية والدولية في السر، وبعيدًا عن الأضواء الإعلامية، للحفاظ على أمن الأماكن المقدسة السورية، مؤكداً أنه في حين تحترم المرجعية الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إلا أنه من غير المرجح أن تتجنب إصدار مواقف علنية ضد أي تهديد للأقلية الشيعية أو الأماكن الدينية في سوريا. ورأى التقرير، أن هذا الرفض المشروط للتدخل يشير في كثير من النواحي إلى المدرسة الفكرية "الهادئة" التي يقال إن السيستاني واتباعه يؤيدونها، مضيفاً أن هذا التقليد انتهجه سلف السيستاني ومرشده "آية الله العظمى" أبو القاسم الخوئي (1899-1992)، الذي قاد المرجعية في ظل حكم حزب البعث في العراق. وأوضح التقرير، أنه بالنظر إلى القمع الذي مارسه حزب البعث العراقي ضد المعارضة الدينية الشيعية والتنظيم السياسي، فقد كان بقاء الخوئي يعتمد على موقف علني غير سياسي وهو موقف يتناقض تناقضًا حادًا مع مشاريع المواجهة التي تبنتها الشخصيات الدينية الشيعية الناشطة، مذكراً بأنه جرى اغتيال كل من آية الله محمد باقر الصدر (1935-1980) وآية الله محمد محمد صادق الصدر (1943-1999) في ذروة شعبيتهما، على أيدي أجهزة الأمن التابعة لحزب البعث على الأرجح. ونقل التقرير، عن مراقبين سياسيين قولهم إن هذا التمييز بين المدارس "الهادئة" سياسيًا والمدارس "التدخلية" يحرك المناقشات الداخلية داخل ثقافة الحوزة المتنوعة في النجف، مضيفاً أن هذه الانقسامات تتأثر أيضًا باللقاءات مع هيكل السلطة الدينية الشيعية المتميز في إيران، والذي يصفه البعض بالمُنافس. ويبقى أنه محليًا، وهناك البعد الإضافي المتمثل في الزعامة البديلة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نجل آية الله صادق الصدر. وذكر التقرير، أن انخراط زعيم التيار الصدري في الواقع السوري الجديد يظل بمثابة ورقة رابحة، موضحاً أنه في ظاهر الأمر، لا يمكن تمييز موقفه العام عن المواقف التي تتبناها شخصيات دينية شيعية بارزة أخرى في الخفاء، مذكراً كمثال أنه في اليوم نفسه الذي انهار فيه حكم الأسد، دعا الصدر إلى "تشكيل حكومة ديمقراطية شاملة في سوريا من خلال حوار وطني يضم جميع المكونات (العرقية والدينية) في سوريا". وبحسب التقرير، فأنه من خلال اتخاذ موقف مدروس على ما يبدو، ربما يكون الصدر يفكر في أكثر من مجرد العلاقات الثنائية مع جار العراق الغربي. ونقل التقرير عن مراقبين قولهم إن الصدر كان يطمح منذ فترة طويلة إلى السلطة الدينية التي يتمتع بها السيستاني كرئيس للمرجعية، وهو المنصب الذي كان والده ينافسه عليه بعد وفاة آية الله العظمى الخوئي في عام 1992. وتابع التقرير، أن الصدر بعدما تبنى قاعدة الدعم الاجتماعي التي اكتسبها والده من خلال الحركة الصدرية، من المرجح أن يهدف إلى استقطاب الناخبين من الإطار التنسيقي الشيعي في الوقت الذي يستعد فيه العراق للانتخابات البرلمانية المقررة في وقت لاحق من هذا العام. وأوضح التقرير، أنه بالإمكان النظر إلى موقف الصدر باعتباره متعدد الأوجه، حيث إنه على الرغم من أنه يعكس "الهدوء" السياسي الذي تتسم به النجف، فإن رجل الدين والسياسي الشيعي قد يهدف إلى تبني الرؤية السياسية العميقة لوالده الراحل فيما يتصل بالنشاط الديني، وخاصة في السنوات الأخيرة المتبقية للسيستاني البالغ من العمر 94 عامًا. وختم التقرير، بالقول إنه يبدو أن الإدارة السُنية الجديدة في دمشق تدرك تمام الإدراك أن العلاقات الودية مع المؤسسة السياسية والدينية الشيعية في العراق تعتمد، جزئيًا على الأقل، على استتباب الأمن في المقامات الشيعية في سوريا. وذكر التقرير في هذا السياق، بأن وكالة الأنباء السورية الرسمية أشارت في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أن إحباط محاولة لشن هجوم من قِبَل داعش على أهم موقع للزيارات الدينية الشيعية في البلاد، مضيفاً أنه في اليوم التالي، سهّل مسؤولون من "هيئة تحرير الشام" وسط ضجة كبيرة زيارة حظيت بتغطية إعلامية واسعة من قِبَل زوار سوريين إلى نفس الموقع. وتابع قائلاً إنه من المرجح أن تلقى مثل هذه الإشارات استحسانًا في النجف، حتى وإن كانت ستؤدي بالتأكيد إلى إحباط صقور حلفاء إيران في العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store