#أحدث الأخبار مع #عليالصول،أخبار ليبيا 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةأخبار ليبيا 24الصول: الدبيبة يقدم ليبيا للغرب للبقاء في السلطةالصول: ليبيا ليست ورقة تفاوض في يد الدبيبة الليبيون يرفضون تهجير الفلسطينيين إلى بلادهم حكومة الوحدة تنفي تقرير 'أمريكان ثينكر' وتصفه بالمزور الصول يطالب بمعاقبة الدبيبة إن صحّت الموافقة الأمريكية وسط العواصف السياسية التي تضرب ليبيا بين الحين والآخر، انفجرت قنبلة إعلامية جديدة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. فقد نقلت منصة 'أمريكان ثينكر' تقريرًا زعمت فيه أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وافق على استقبال 200 ألف لاجئ فلسطيني من قطاع غزة، في إطار صفقة سرية مع واشنطن تضمن له البقاء في السلطة مقابل تسهيلات سياسية لصالح الولايات المتحدة. تصريحات علي الصول، عضو لجنة الأمن القومي بـ مجلس النواب، جاءت كزلزال سياسي، حيث وصف الأمر -إن صح- بالخيانة العظمى التي لا يمكن السكوت عنها. الصول لم يكتفِ بالتعبير عن الغضب، بل دعا إلى محاسبة كل من يتورط في مثل هذه الخطط التي يرى أنها تهدد الأمن القومي الليبي وتضع سيادة البلاد على المحك. تهجير الفلسطينيين: مؤامرة مرفوضة أكد الصول في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24'، أن الشعب الليبي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيهم، مشددًا على أن القضية ليست مجرد قضية إنسانية بل هي خطة ممنهجة لضرب استقرار المنطقة. وأضاف أن التهجير القسري للفلسطينيين يعني تصفية قضيتهم الوطنية، وتحويل ليبيا إلى مسرح جديد للصراعات الدولية. علي الصول يحذر من خيانة عظمى إن صح استقبال 200 ألف لاجئ من غزة، متهمًا الدبيبة بالتفريط في ليبيا. حكومة الوحدة تنفي وتصف التقرير بالمزور. الدبيبة في مواجهة اتهامات خطيرة رغم أن حكومة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية، سارعت إلى نفي ما جاء في التقرير ووصفته بأنه 'يفتقر إلى أدنى معايير المصداقية'، إلا أن الصول يرى أن الدبيبة أظهر من قبل استعدادًا غير محدود لتقديم تنازلات خطيرة مقابل تثبيت نفسه في المشهد السياسي، مؤكدًا أن 'السلطة عند الدبيبة تأتي قبل الوطن'. ولا تبدو تصريحات الصول بعيدة عن الواقع السياسي في ليبيا، حيث يتهم خصوم الدبيبة حكومته بالارتهان الكامل للخارج، خصوصًا مع الانفتاح غير المسبوق على القوى الغربية والتقارب مع تركيا. الارتدادات السياسية والتداعيات الأمنية إذا صحَّت هذه الادعاءات، فإن تداعياتها ستكون كارثية على ليبيا، فاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين في بلد يعاني من انقسامات سياسية واقتصادية عميقة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية. من جهة أخرى، فإن أي خطوة من هذا النوع قد تفتح أبواب التدخل الدولي بشكل أوسع في الشأن الليبي، ما يجعل ليبيا ساحة لمزيد من الصراعات الإقليمية. الرفض الشعبي والرسائل الواضحة الصول أوضح في بيانه أن الليبيين يرفضون استخدام بلادهم كملجأ لمخططات دولية، مشيرًا إلى أن من يجب أن يرحل عن الأراضي العربية هم الصهاينة وليس الفلسطينيين. هذا الموقف يعكس بوضوح المزاج الشعبي الليبي الذي يرفض أي ترتيبات قد تفرض على البلاد من الخارج. في النهاية، سواء كان تقرير 'أمريكان ثينكر' صحيحًا أم مجرد مزاعم غير موثوقة، فإن هذه القضية فتحت الباب مجددًا أمام التساؤلات حول توجهات حكومة الوحدة الوطنية، ومدى استعدادها لعقد صفقات على حساب السيادة الليبية. ويبقى السؤال الأهم: هل ينجو الدبيبة من هذه العاصفة، أم أن هذه القضية ستكون القشة التي تقصم ظهر حكومته؟
أخبار ليبيا 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةأخبار ليبيا 24الصول: الدبيبة يقدم ليبيا للغرب للبقاء في السلطةالصول: ليبيا ليست ورقة تفاوض في يد الدبيبة الليبيون يرفضون تهجير الفلسطينيين إلى بلادهم حكومة الوحدة تنفي تقرير 'أمريكان ثينكر' وتصفه بالمزور الصول يطالب بمعاقبة الدبيبة إن صحّت الموافقة الأمريكية وسط العواصف السياسية التي تضرب ليبيا بين الحين والآخر، انفجرت قنبلة إعلامية جديدة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء. فقد نقلت منصة 'أمريكان ثينكر' تقريرًا زعمت فيه أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وافق على استقبال 200 ألف لاجئ فلسطيني من قطاع غزة، في إطار صفقة سرية مع واشنطن تضمن له البقاء في السلطة مقابل تسهيلات سياسية لصالح الولايات المتحدة. تصريحات علي الصول، عضو لجنة الأمن القومي بـ مجلس النواب، جاءت كزلزال سياسي، حيث وصف الأمر -إن صح- بالخيانة العظمى التي لا يمكن السكوت عنها. الصول لم يكتفِ بالتعبير عن الغضب، بل دعا إلى محاسبة كل من يتورط في مثل هذه الخطط التي يرى أنها تهدد الأمن القومي الليبي وتضع سيادة البلاد على المحك. تهجير الفلسطينيين: مؤامرة مرفوضة أكد الصول في تصريحات صحفية رصدتها 'أخبار ليبيا 24'، أن الشعب الليبي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيهم، مشددًا على أن القضية ليست مجرد قضية إنسانية بل هي خطة ممنهجة لضرب استقرار المنطقة. وأضاف أن التهجير القسري للفلسطينيين يعني تصفية قضيتهم الوطنية، وتحويل ليبيا إلى مسرح جديد للصراعات الدولية. علي الصول يحذر من خيانة عظمى إن صح استقبال 200 ألف لاجئ من غزة، متهمًا الدبيبة بالتفريط في ليبيا. حكومة الوحدة تنفي وتصف التقرير بالمزور. الدبيبة في مواجهة اتهامات خطيرة رغم أن حكومة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية، سارعت إلى نفي ما جاء في التقرير ووصفته بأنه 'يفتقر إلى أدنى معايير المصداقية'، إلا أن الصول يرى أن الدبيبة أظهر من قبل استعدادًا غير محدود لتقديم تنازلات خطيرة مقابل تثبيت نفسه في المشهد السياسي، مؤكدًا أن 'السلطة عند الدبيبة تأتي قبل الوطن'. ولا تبدو تصريحات الصول بعيدة عن الواقع السياسي في ليبيا، حيث يتهم خصوم الدبيبة حكومته بالارتهان الكامل للخارج، خصوصًا مع الانفتاح غير المسبوق على القوى الغربية والتقارب مع تركيا. الارتدادات السياسية والتداعيات الأمنية إذا صحَّت هذه الادعاءات، فإن تداعياتها ستكون كارثية على ليبيا، فاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين في بلد يعاني من انقسامات سياسية واقتصادية عميقة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الداخلية. من جهة أخرى، فإن أي خطوة من هذا النوع قد تفتح أبواب التدخل الدولي بشكل أوسع في الشأن الليبي، ما يجعل ليبيا ساحة لمزيد من الصراعات الإقليمية. الرفض الشعبي والرسائل الواضحة الصول أوضح في بيانه أن الليبيين يرفضون استخدام بلادهم كملجأ لمخططات دولية، مشيرًا إلى أن من يجب أن يرحل عن الأراضي العربية هم الصهاينة وليس الفلسطينيين. هذا الموقف يعكس بوضوح المزاج الشعبي الليبي الذي يرفض أي ترتيبات قد تفرض على البلاد من الخارج. في النهاية، سواء كان تقرير 'أمريكان ثينكر' صحيحًا أم مجرد مزاعم غير موثوقة، فإن هذه القضية فتحت الباب مجددًا أمام التساؤلات حول توجهات حكومة الوحدة الوطنية، ومدى استعدادها لعقد صفقات على حساب السيادة الليبية. ويبقى السؤال الأهم: هل ينجو الدبيبة من هذه العاصفة، أم أن هذه القضية ستكون القشة التي تقصم ظهر حكومته؟