أحدث الأخبار مع #عليالعلاق،


الأنباء العراقية
منذ 20 ساعات
- أعمال
- الأنباء العراقية
العلاق يفصّل مبادرات البنك المركزي لمكافحة الملوثات البيئية ونشر المساحات الخضراء
بغداد – واع - حسن الفواز كشف محافظ البنك المركزي، علي العلاق، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل مبادرات البنك المركزي لمكافحة الملوثات البيئية ونشر المساحات الخضراء، فيما أشار الى أن البنك بادر بتريليون دينار للتحول من استخدام المصادر التقليدية الى الطاقة المتجددة ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال العلاق في كلمة له خلال المؤتمر الدولي الأول لاقتصاديات الكاربون، وحضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "البنوك المركزية اليوم تلعب دوراً متزايداً في دعم التحسين البيئي وتطوير الاقتصاد الأخضر ضمن توجه عالمي نحو الاستدامة ومواجهة التحديات المناخية، وأخذ هذا التوجه في السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً ليشمل قضايا بيئية ومناخية بسبب تأثيرها الكبير في الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي". وأضاف، أن " سياستنا النقدية تعتمد على تشجيع التمويل الأخضر وتقديم شروط تمويل ميسرة للمشاريع الصديقة للبيئة وتشجيع البنوك والمؤسسات المالية على الإفصاح عن انكشافها للمخاطر المناخية وسبل إدارتها والتعاون مع بنوك مركزية أخرى من خلال شبكات، مثل شبكة تخضير النظام المالي لتبادل المعرفة وتوحيد الجهود ودمج المخاطر البيئية للقطاع المصرفي وقياس أثرها". وتابع، أنه "وفي هذا السياق أود أن أذكر مجموعة من المبادرات التي اتخذها البنك المركزي العراقي ضمن سلسلة من الحلول والإجراءات المبتكرة التي تسهم في تخفيف التحديات البيئية المباشرة ومن ضمنها: قدم البنك المركزي بالتعاون مع اللجنة العليا للإقراض في مجلس الوزراء مبادرة بمبلغ واحد تريليون دينار للتحول من استخدام المصادر التقليدية الى مصادر الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون لتحقيق التنمية المستدامة". وأشار الى أنه "كان من القروض الممنوحة للمشاريع ذات الطابع البيئي والمستدام ضمن هذه المبادرة مشاريع تتعلق بإعادة تدوير النفايات، وهذه المشاريع فعلاً تم تمويلها، وتوزيع الطاقة المتجددة وإدارة النفايات ومشروع زراعة النخيل وحقول أبو غار في بادية السماوة ومشروع البيت الأخضر". ولفت الى أن "البنك المركزي عمل بالتعاون مع البنك الدولي على تطوير نموذج للتمويل الأخضر وتنفيذه ضمن خارطة طريق الاستدامة المالية المعتمدة لدينا للفترة من 2023 الى 2029، ومن مخرجاتها تطوير خارطة طريق التمويل المستدام لأجل إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية والحوكمة، وبتطبيق تلك القواعد والممارسات يكون القطاع المصرفي هو الأول في تطبيقها لضمان أن أنشطتها واستثماراتها لا تضر بالبيئة". وأكمل، أنه "بدأنا الشروع بمنح تراخيص مصرفية متخصصة لدعم المناخ والحفاظ على البيئة من خلال التمويل للمشاريع الخضراء، والعمل جارٍ على اندماج هذه المصارف قريبا ضمن البيئة المصرفية العراقية"، مردفاً أن "البنك المركزي قدم مشاريع مهمة تشمل إعادة تأهيل معامل الطابوق، للتحول من الوقود الملوث (النفط الأسود) الى الوقود الأنظف (الغاز السائل) لتقليل الانبعاثات الكربونية إذ تعد تلك المعامل ملوثاً كبيراً للبيئة لا سيما في العاصمة بغداد". وأوضح، أنه "خصصنا مبلغ 500 مليون دينار لكل معمل يتحول من الوقود الملوث الى الانظف، كما قدمنا دعماً لصندوق حماية وتحسين البيئة لمواجهة تلوث الهواء بمبلغ مليار دينار للمساهمة في انتشار المساحات الخضراء وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة، فضلاً عن تمويل مشاريع تدوير النفايات ضمن ضوابط مبادرة الطاقة المتجددة". واستطرد بالقول: "يجري الآن العمل ضمن الضوابط والإجراءات للمساهمة في تقليل تلويث التربة في مناطق الطمر الصحي والتي تعد خطراً بيئياً في المستقبل ينعكس على نوع وجودة التربة في مشاريع الإسكان أو الزراعة وغيرها، وعملنا على تمويل مشاريع صغيرة مختلفة ذات طابع زراعي ضمن مبادرة البنك في إطار برنامج (آفاق) بالشراكة مع منظمة العمل الدولية وشركة الكفالات العراقية والمصارف الأهلية وبلغ هذا التمويل نحو 3 مليارات دينار وتحديداً لمجتمعات النازحين قسراً والموجودة في محافظتي نينوى ودهوك". وبين العلاق، أن "البنك المركزي تبرع وساهم بما يقارب من 350 مليون دينار ضمن مبادرة التشجير الحضري الذي يسهم في تطوير مداخل المحافظات بأحزمة خضر تشكل في عملها مصدات للغبار والملوثات البيئية وتقلل من ظاهرة التصحر، ونعلن استعدادنا الكامل لمزيد من الدعم في هذا الاتجاه".


الأنباء العراقية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
وفد عراقي رفيع المستوى يجري مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن
بغداد – واع أجرى وفد عراقي رفيع المستوى مباحثات مع البنك وصندوق النقد الدوليين في العاصمة الأمريكية واشنطن. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وذكر بيان لوزارة المالية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "وزيرة المالية طيف سامي محمد ومحافظ البنك المركزي علي العلاق، والوفد المرافق لهما شاركوا في اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية والتنمية الاقتصادية والاستقرار المالي وغيرها من القضايا ذات الصلة، بالإضافة إلى جلسات عامة وندوات ومشاورات جانبية". وأضاف البيان أن "وزيرة المالية استهلت مشاركتها، في الاجتماع الأول مع المدير التنفيذي للبنك الدولي عبد العزيز الملا حيث تمت مناقشة الوضع الاقتصادي في العراق ودور البنك الدولي في دعم العراق في برامجه الإصلاحية وخاصة في مواضيع تعظيم الإيرادات وضغط النفقات والرقمنة والأنظمة الإلكترونية ومشاريع البنى التحية والطاقة والبيئة". وتابع أن "الوزيرة التقت أيضاً نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC هيلا الشيخ روحو، وبحثت معها أهم معوقات الاستثمار في العراق، وسبل معالجتها، وأهم المشاريع التي تشرف على تنفيذها هذه المؤسسة في العراق بقطاع النقل والطاقة وتمويل التجارة الدولية". موضحة أنه "بإمكان المؤسسة دعم مشاريع صندوق العراق للتنمية". وأكدت معاون رئيس المؤسسة على "دعم القطاع الخاص ومشاريعه، ودعم قطاع الزراعة والصناعة في العراق". وعقد الوفد برئاسة وزيرة المالية، "اجتماعاً عالي المستوى مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط عثمان دواني، وتمت مناقشة محفظة المشاريع الممولة من البنك الدولي، وخاصة مشروع السكك في العراق، كما تم الاتفاق على مراجعة هذه المحفظة لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع والوقوف على معوقات العمل وإيجاد الحلول لغرض تنفيذ واستكمال هذه المشاريع ضمن المدة المحددة لها". وناقش الاجتماع، بحسب البيان، "أولويات الحكومة في المشاريع المستقبلية والتي يمكن أن يقدم البنك الدولي الدعم فيها بما يخص الطاقة المتجددة ومعالجة النفايات ومشاريع النقل وخاصة المترو والمطارات والسكك، كما ناقشت الوزيرة مع الدواني موضوع التنمية البشرية في العراق الذي يقع ضمن الأولويات الحكومية ليتم جدولتها في خطط البنك الدولي لتخصيص دعم وإطلاق مشاريع مستقبلية في قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية". وحضرت الوزيرة مع محافظ البنك المركزي العراقي، وفقاً للبيان، "الاجتماع الوزاري برئاسة المدير العام لصندوق النقد الدولي كرستالينا غور غييفا وحضور وزراء المالية ومحافظي الدول في صندوق النقد الدولي، الذي تركزت مناقشاته حول الوضع الاقتصادي العالمي، وحالة عدم اليقين المتزايدة وآثارها الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي ومعالجة التحديات والتدابير الواجب اتخاذها لتعزيز القدرة على الصمود وتحديد استراتيجيات الحفاظ على الاقتصاد الكلي، وإدارة القدرة على تحمل الديون، إلى جانب التركيز على تبادل الرؤى والخبرات في ما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز أداء المؤسسات الحكومية، ودعم وتعزيز القطاع الخاص، وفتح لهم ليكون في المقدمة لاستدامة الصمود الاقتصادي لبلدان المنطقة الإقليمية". من جانبها، أوضحت كرستالينا "دعم الصندوق الإنساني إلى البلدان المتضررة من النزاعات، وأن الصندوق ملتزم بمساندة شعب غزة واليمن وسوريا والسودان". مشددة على "ضرورة أن تنفذ البلدان إصلاحات على المدى متوسط الأمد، وبناء مصدات اقتصادية والتنويع الاقتصادي بغية تعزيز أساسياتها في الاستدامة المالية والاستقرار الكلي". وتضمن جدول أعمال الوفد العراقي "المشاركة في الاجتماع المنعقد مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي الدكتور محمد معيط، الذي جرى خلاله تسليط الضوء على إلاصلاحات الخاصة لتحسين أداء القطاع المالي في العراق ومشاركة التحديثات بين الجانبين عبر تفعيل مجالات الشراكة مع الصندوق". وخلال الاجتماعات الجارية، عقدت وزيرة المالية طيف سامي "اجتماعاً تنسيقيًا مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق جان كيوم وتناول الاجتماع مناقشات حول آفاق نمو الاقتصاد العراقي من خلال البرنامج الإصلاحي الحكومي الهادف إلى تعزيز القطاعين النفطي وغير النفطي، وكيفية الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في العراق في ظل الظروف الاقتصادية العالمية". وناقشت الوزيرة مديرة الشؤون الفنية والمالية وفريقها الفني في صندوق النقد الدولي المسؤول عن ملف دعم وتقديم الخبرات الفنية لوزارة المالية، "خطوات الدعم الفني للهيئة العامة للضرائب والهيئة العامة للجمارك حول أتمتة أنظمتها الالكترونية والاطلاع على التعديلات في قوانينها، فيما أبدت الأخيرة استعدادها للدعم الفني والتدريب حول هذه الأنظمة لموظفي الجمارك والضرائب". كما تمت مناقشة "استكمال متطلبات حساب الخزينة الموحد، ومراجعة الإجراءات التي نفذتها وزارة المالية حول هذا البرنامج، مقترحة تقديم الدعم الفني حول التقاعد والضمان الاجتماعي، وسيتم تقديم تقرير مقترحات إصلاحية لهذا القطاع إلى الحكومة العراقية". وناقش الوفد اجتماعًا مع جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا التابعة للصندوق، "مجموعة من القضايا الاقتصادية وأبرز توقعات السياسات المالية". من جانبه، شدد الممثل الإقليمي على "التزام الصندوق بدعم كافة برامج الإصلاح المالي والمصرفي والنقدي التي تتبناها الحكومة العراقية". وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاجتماعات السنوية تجمع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية ومديري القطاع الخاص وممثلي المنظمات المدنية والأكاديميين لمناقشة قضايا ذات أهمية عالمية، بما في ذلك الرؤية الاقتصادية العالمية والقضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المساعدات. ويتميز هذا الحدث بورش العمل والإحاطات الإقليمية والمؤتمرات الصحفية وغيرها من الفعاليات التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.


الأنباء العراقية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
تصل إلى 500 مليون.. المركزي يوضح تفاصيل مبادرة منح القروض لمعامل الطابوق
بغداد – واع – وسام الملا أوضح محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الإثنين، تفاصيل مبادرة البنك لمنح قروض تصل إلى 500 مليون دينار لمعامل الطابوق، فيما أشار إلى أن البنك يساهم في جهود الحد من التلوث البيئي الخطير. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال العلاق لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "البنوك المركزية في مختلف دول العالم تولي اهتمامًا متزايدًا بالاقتصاد الأخضر من خلال دعم استخدام الطاقة النظيفة، نظرًا لما تشكله التحديات البيئية من آثار سلبية على الاقتصاد، وهو ما يحظى باهتمام البنك المركزي العراقي أيضاً". وأضاف، أن "جزءًا من مهام البنك المركزي هو مراقبة الحالة الاقتصادية وتطويرها وتعزيز اقتصاد أخضر مستدام، ومن بين أبرز التحديات البيئية التي تواجه العراق اليوم، التلوث، لا سيما في بغداد والمحافظات، حيث تُعد معامل الطابوق من المصادر الرئيسية لهذا التلوث بسبب استخدامها النفط الأسود، وهو وقود غير ملائم بيئيًا". وتابع، أن "وزارة البيئة عرضت مشروعًا على البنك المركزي لتحويل معامل الطابوق من استخدام النفط الأسود إلى الغاز، وهي عملية تتطلب تمويلًا يقدر بنحو 500 مليون دينار لكل معمل لإتمام التحول إلى الوقود النظيف". وأكد، أن "البنك المركزي قرر شمول هذه المعامل بمبادرته الخاصة بالطاقة المتجددة، حيث سيتم تخصيص قروض ميسرة تصل إلى 500 مليون دينار لكل معمل؛ بهدف تمكينه من التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، مما سيسهم في تقليل التلوث البيئي". وأوضح العلاق، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن عدد معامل الطابوق في بغداد وحدها يبلغ نحو 300 معمل".