logo
#

أحدث الأخبار مع #عليالفزاع

ندوة بمنتدى زي الثقافي تكرم أربعة من الشعراء الراحلين
ندوة بمنتدى زي الثقافي تكرم أربعة من الشعراء الراحلين

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

ندوة بمنتدى زي الثقافي تكرم أربعة من الشعراء الراحلين

عمانوسط حشد من الحضور كرم وزير الثقافة والهيئة الإدارية لمنتدى زي الثقافي عددا من الشعراء الراحلين من أبناء البلقاء وهم: الشاعر علي الفزاع والشاعر محمد العطيات والشاعر عيد النسور والشاعر حارث أبو سليم الجزازي. وابتدأ الحفل بإدارة رئيس الهيئة الإدارية يوسف عمايرة وبتلاوة من القرآن الكريم ثم نوه عريف الحفل بإبداعات الشعراء الذين كانوا من أعضاء المنتدى ذاكرا بعض أعمالهم المنشورة وما عرف عنهم من نشاط ثقافي سواء من كان منهم في رابطة الكتاب فرع البلقاء رئيسا أو عضوا وما اتصفوا به من مواقف تنم على إخلاصهم وتفانيهم في حب الوطن. وقد ألقى وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة كلمة شكر فيها المنتدى على التعاون مع وزارة الثقافة في إعداد هذه الندوة التي تنم على الوفاء للشعراء الذين فقدناهم وبقي شعرهم يذكرنا ويذكر الأجيال بهم وبحبهم للأردن. وقال الرواشدة إن من دواعي السرور أن نجد منتدى كهذا المنتدى لا يفوته مثل هذا النشاط الذي يعد مأثرة وقدوة لغيرهم من الهيئات الثقافية المهتمة بالثقافة والنتاج الإبداعي.وتناول د. إبراهيم خليل شعر الشاعر علي الفزاع الذي فارقنا منذ سنتين فكان فراقه صدمة لمحبيه ومحبي شعره، فنوه لدوره في البرامج الثقافية في الإذاعة وفي التلفزيون وفي لجنة الشعر بمهرجان جرش للثقافة والفنون على مدى سنين، وقال إنه تعرف بالشاعر عندما كان يعد أطروحته للماجستير عن القاص جبرا إبراهيم جبرا. وأنهما كانا يلتقيان في مكتب المرحوم الدكتور محمود السمرة مع بعض النابهين. ونوه بديوانه نبوءة الليل الأخير، وبديوانه مرثية للمحطة الثالثة وبديوان الرهان الأخير وبالمجموعة التي صدرت عن وزارة الثقافة بعنوان الأعمال الشعرية(1996) وبديوانه الأخير الخروج من جزيرة الضباب. مؤكدا أن الشاعر الفزاع نجح في بناء القصيدة الجديدة القائمة على على توظيف الحكاية والنموذج الإنساني المستمد من تراثنا، وألقى شواهد تبين توظيفه لحكاية أهل الكهف، ولقصة امرئ القيس، وأضاف عن الفزاع ومدى إعجابه بصفة دائمة بشاعرين هما بدر شاكر السياب وخليل حاوي.وتناول د. محمد ناجي عمايرة بشهادته أشعار محمد عطيات وديوانه الأول الفارس العربي الجديد. وقال إن صدور هذا الديوان عن مكتبة عمان سنة 1968 كان أحد ردود الفعل اللافتة على ما حدث وجرى في الخامس من حزيران عام 1967 وأشار لعلاقته بالمرحوم العطيات، وتواصلهما معا، ولقاءاتهما في مقهى شهرزاد، واطلاعه على أشعاره وكتبه ومنها القصة الطويلة في الأردن، وكتابه الضخم عن الشعر الأردني، منوها لنشاطه الثقافي بصفة عامة ولا سيما في أثناء عمله بجامعة عمان الأهلية. وتحدثت الشاعرة مريم الصيفي عن الشاعر الراحل عيد النسور وجاء حديثها أقرب ما يكون إلى الرثاء والتأبين، فقد كان النسور على صلة بها وبصالونها الأدبي، يختلف إليه منفردا أو مصطحبا أفراد عائلته، مما أضفى على بوحها هذا طابع المودة أكثر من التحليل. فالشاعرة الصيفي لم تقدم نفسها في الندوة دارسة بل معزية النفس بفقدان أبي معن.واختتمت الندوة الاستذكارية بحديث حميم من الروائي مصطفى أبو رمان عن الشاعر الجزازي مشيرًا لدراسته في روما، ولتنوع اطلاعه. فبعد أن تخرج من كلية الطب درس الأدب الإيطالي، ونال شهادة الدبلوم فيه. ودرس بعد هذا الدبلوم الاقتصاد والإدارة. وكان رحمه الله قد عمل في بلدية السلط مديرًا لدائرة الشؤون الصحية والبيئة. ومن النشاط الذي عرف عنه وبرز فيه النشاط السياسي، والنقابي، فكان رئيسا لفرع رابطة الكتاب منذ عام 2016 حتى وفاته في شهر أيلول 2021. وتطرق لأعماله الإبداعية وما تتسم به من شفافية. ومنها ديوان مرايا الروح، وقداس الهذيان، وعند أقصى المنعطف، وملح في ماء يتعرى. وذكر له رواية لم تنشر كتبها بالإيطالية.وفي ختام هذه الأحاديث التي تعبق بأريج الوفاء، وعطر المحبة، وزع وزير الثقافة الدروع على أبناء الشعراء المكرمين، وعلى المشاركين. وقد شكر المشاركون الدكتور محمد ناجي عمايرة على ما قام به من جهود لتحويل هذه الفكرة من اقتراح لإجراء نافذٍ - مساء الثلاثاء الماضي- حظي بالكثير من الاستحسانِ، والرضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store