#أحدث الأخبار مع #عليالهيلالدستور٢٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورعلي الهيل: ازدواجية المعايير الأمريكية تمنح إسرائيل النووي وتحرّمه على إيران والخليجقال المحلل السياسي الدكتور علي الهيل إن إسرائيل تمتلك السلاح النووي منذ عام 1955، مشيرًا إلى أن هذا السلاح لم يكن من اختراعها أو من بنات أفكارها، بل حصلت عليه من فرنسا. وأوضح الهيل في تصريحات لـ"الدستور"، أن ما يتردد في الثقافة الشعبية حول "النووي الإسرائيلي" يتجاهل حقيقة أن الدعم النووي جاء من الخارج، تمامًا كما حصلت الولايات المتحدة على القنبلة النووية من علماء مدرسة فرانكفورت، الذين هربوا من ألمانيا وروسيا إبان الحرب العالمية الثانية. هتلر كان مجنونًا... لكن ترومان استعمل القنبلة وأضاف أن هؤلاء العلماء ظنوا أن الرئيس الأمريكي هاري ترومان سيكون أكثر عقلانية من أدولف هتلر، لكنهم تفاجأوا باستخدامه للسلاح النووي في هيروشيما وناجازاكي، وهو ما تسبب في إشعاعات نووية ما زالت اليابان والمناطق المحيطة بها تعاني منها حتى اليوم. هل يُمنح النووي لإسرائيل ويُمنع عن إيران؟ وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تمتلك السلاح النووي، فلماذا لا يُسمح لإيران بذلك؟" معتبرًا أن هذا يمثل ازدواجية صارخة في السياسة الأمريكية. وقال: "ما هو مباح لإسرائيل محرّم على إيران، رغم أن الأخيرة لم تستخدم سلاحها ضد أي دولة عربية أو حتى داخل إسرائيل، بخلاف ما تقوم به إسرائيل من جرائم يومية في غزة والضفة وسوريا ولبنان". دعوة لامتلاك الخليج سلاحًا نوويًا رادعًا وفي هذا السياق، دعا الهيل إلى ضرورة امتلاك دول الخليج العربي للسلاح النووي كقوة رادعة لأي تهديد خارجي، مذكرًا بتاريخ المنطقة الذي شهد محاولات غزو متكررة منذ القرن الرابع عشر، وتحديدًا من البرتغاليين، حيث تصدى لهم البطل العماني أحمد بن ماجد، الذي أرشد فاسكو دي جاما إلى طريق رأس الرجاء الصالح المؤدي إلى الهند. أمريكا لا تمارس الديمقراطية.. بل انتقائية ظالمة واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تمارس "ديمقراطية انتقائية"، وهي – على حد وصفه – صورة من صور الظلم السياسي، مدفوعة بنفوذ اللوبي الصهيوني في مؤسسات صنع القرار الأمريكية، من البنتاجون إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وقال إن هذا النفوذ أصبح مكشوفًا حتى داخل أمريكا، لا سيما مع بروز ما وصفه بـ"الصحوة السياسية" لعشرات الملايين من الأمريكيين خلال حرب غزة.
الدستور٢٠-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورعلي الهيل: ازدواجية المعايير الأمريكية تمنح إسرائيل النووي وتحرّمه على إيران والخليجقال المحلل السياسي الدكتور علي الهيل إن إسرائيل تمتلك السلاح النووي منذ عام 1955، مشيرًا إلى أن هذا السلاح لم يكن من اختراعها أو من بنات أفكارها، بل حصلت عليه من فرنسا. وأوضح الهيل في تصريحات لـ"الدستور"، أن ما يتردد في الثقافة الشعبية حول "النووي الإسرائيلي" يتجاهل حقيقة أن الدعم النووي جاء من الخارج، تمامًا كما حصلت الولايات المتحدة على القنبلة النووية من علماء مدرسة فرانكفورت، الذين هربوا من ألمانيا وروسيا إبان الحرب العالمية الثانية. هتلر كان مجنونًا... لكن ترومان استعمل القنبلة وأضاف أن هؤلاء العلماء ظنوا أن الرئيس الأمريكي هاري ترومان سيكون أكثر عقلانية من أدولف هتلر، لكنهم تفاجأوا باستخدامه للسلاح النووي في هيروشيما وناجازاكي، وهو ما تسبب في إشعاعات نووية ما زالت اليابان والمناطق المحيطة بها تعاني منها حتى اليوم. هل يُمنح النووي لإسرائيل ويُمنع عن إيران؟ وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تمتلك السلاح النووي، فلماذا لا يُسمح لإيران بذلك؟" معتبرًا أن هذا يمثل ازدواجية صارخة في السياسة الأمريكية. وقال: "ما هو مباح لإسرائيل محرّم على إيران، رغم أن الأخيرة لم تستخدم سلاحها ضد أي دولة عربية أو حتى داخل إسرائيل، بخلاف ما تقوم به إسرائيل من جرائم يومية في غزة والضفة وسوريا ولبنان". دعوة لامتلاك الخليج سلاحًا نوويًا رادعًا وفي هذا السياق، دعا الهيل إلى ضرورة امتلاك دول الخليج العربي للسلاح النووي كقوة رادعة لأي تهديد خارجي، مذكرًا بتاريخ المنطقة الذي شهد محاولات غزو متكررة منذ القرن الرابع عشر، وتحديدًا من البرتغاليين، حيث تصدى لهم البطل العماني أحمد بن ماجد، الذي أرشد فاسكو دي جاما إلى طريق رأس الرجاء الصالح المؤدي إلى الهند. أمريكا لا تمارس الديمقراطية.. بل انتقائية ظالمة واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تمارس "ديمقراطية انتقائية"، وهي – على حد وصفه – صورة من صور الظلم السياسي، مدفوعة بنفوذ اللوبي الصهيوني في مؤسسات صنع القرار الأمريكية، من البنتاجون إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية. وقال إن هذا النفوذ أصبح مكشوفًا حتى داخل أمريكا، لا سيما مع بروز ما وصفه بـ"الصحوة السياسية" لعشرات الملايين من الأمريكيين خلال حرب غزة.