logo
#

أحدث الأخبار مع #عليبنعبداللهآلثاني

وزارتا الأوقاف والبيئة تثريان معرض الدوحة للكتاب بالمعارف والإبداعات الفكرية
وزارتا الأوقاف والبيئة تثريان معرض الدوحة للكتاب بالمعارف والإبداعات الفكرية

صحيفة الشرق

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

وزارتا الأوقاف والبيئة تثريان معرض الدوحة للكتاب بالمعارف والإبداعات الفكرية

محليات 0 A+ A- دشنت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كتاب "قواعد المقاصد وتطبيقاتها في العمل التطوعي" للدكتور مصطفى بو هبوه، في الصالون الثقافي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ضمن فعالياتها في دورته الرابعة والثلاثين، وفي إطار مشاركتها بجناح متكامل يعكس تنوع أنشطة الوزارة ويبرز جهودها في خدمة الدين والمجتمع. ومنها مجموعة من الإصدارات العلمية المتخصصة، أبرزها: سلسلة "كتاب الأمة"، و"جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكّمة". ويضم جناح الوزارة عددًا من الأركان التي تمثل إداراتها المختلفة، وهي، الإدارة العامة للأوقاف، وإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ومركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي. وتجسّد مشاركة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 نموذجًا متكاملاً من الحضور الثقافي والمعرفي والدعوي، وتؤكد حرصها المستمر على خدمة المجتمع والتواصل مع مختلف فئاته من خلال العلم والفكر والعمل المؤسسي المنهجي، بما يعكس رؤية الدولة في نشر المعرفة وتعزيز القيم الإسلامية بمنهج صحيح ومفهوم وسطي، يستند إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وفي إطار آخر، دشنت وزارة البيئة والتغير المناخي كتاب "قرش الحوت في قطر" وذلك ضمن مشاركتها في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب. ويعد هذا الإصدار مساهمة عملية مهمة في مجال التوثيق البيئي، حيث يركز على أحد الأنواع البحرية الفريدة ويعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الاستدامة البيئية في قطر ومنطقة الخليج العربي. ويهدف الكتاب إلى تقديم مرجع علمي موثوق يحتوي على معلومات محدثة عن أسماك قرش الحوت، وتصنيفها البيولوجي وتقييم أوضاعها البيئية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية، كما يؤكد على أهميتها كإحدى الركائز الأساسية لتوازن النظام البيئي البحري، لا سيما مع إدراجه ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وأكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، أن الكتاب يمثل إنجازا وطنيا وعلميا غير مسبوق، ويعد أول مرجع توثيقي شامل لقرش الحوت في المنطقة، وهو من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض والمدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة. وأوضح المسلماني، أن الكتاب يوثق بيانات أكثر من 330 قرش حوت تم التعرف عليها في المياه الإقليمية لدولة قطر، بين عامي 2022 و2023، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة شملت التصوير تحت الماء والتصوير الجوي عبر الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قياسات دقيقة لأطوال وأوزان القروش، وتحليل الأنماط الجلدية والندوب الظاهرة. وأشار إلى أن نتائج الرصد أظهرت ارتفاعا في نسب الإصابات الظاهرة على القروش، حيث بلغت 15 بالمئة في عام 2022 وارتفعت إلى أكثر من 50 بالمئة في عام 2023، ما يستدعي تكثيف جهود الحماية واتخاذ تدابير استباقية لضمان سلامة هذه الكائنات. وأكد أن الإصدار يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي، وتوفير قاعدة بيانات علمية محدثة تدعم جهود البحث العلمي والمبادرات الإقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على قرش الحوت، مشيرًا إلى أن الكتاب يدعم كذلك رؤية الوزارة في بناء منظومة بيئية بحرية مستدامة تقوم على المراقبة والتوثيق العلمي. ونوه وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، إلى أن قرش الحوت يعد من أكبر أنواع الأسماك في العالم، وتحتضن المياه القطرية أحد أكبر تجمعاته عالميا، حيث تتوافد هذه الأسماك إلى سواحل الدولة في منتصف أبريل حتى نهاية سبتمبر، وأحيانا حتى منتصف أكتوبر، قبل أن تهاجر إلى أعماق تصل إلى 50 مترًا، لتستقر في مناطق ذات درجات حرارة معتدلة تقارب 22 درجة مئوية. مساحة إعلانية

«الأوقاف» تشارك بمعرض الدوحة للكتاب
«الأوقاف» تشارك بمعرض الدوحة للكتاب

جريدة الوطن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • جريدة الوطن

«الأوقاف» تشارك بمعرض الدوحة للكتاب

تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 17 من الشهر نفسه، تحت شعار «من النقش إلى الكتابة». تأتي مشاركة الوزارة من خلال جناح خاص يضم عدداً من الأركان التي تمثل عدة إدارات مختلفة ذات صلة بمعرض الكتاب؛ بهدف التعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والوقفية، إلى جانب استعراض أبرز برامجها النوعية التي تخدم المجتمع المحلي والزوار من مختلف الشرائح. ويضم ركن الإدارة العامة للأوقاف عرضاً لمجموعة من المشاريع والحجج الوقفية، مع تقديم شرح حول مفهوم الوقف وأوجه صرفه بما يعود بالنفع على المجتمع، والتعريف بمركز الدراسات الوقفية الذي يضطلع بدور مهم في تطوير العمل الوقفي من خلال دراسات متخصصة وندوات ودورات علمية، بالإضافة إلى إصدارات متنوعة تشمل سلاسل علمية ومجلة محكّمة وقاعدة بيانات وقفية شاملة موجهة للباحثين والمختصين. أما إدارة الدعوة والإرشاد الديني، فتشارك عبر قسم «الشبكة الإسلامية - إسلام ويب» من خلال فعاليات تفاعلية ومطبوعات متنوعة، لتعريف الجمهور من الأكاديميين وطلبة العلم والمهتمين وطلبة المدارس بالمكتبة الإسلامية والفتاوى للموقع، بما يساهم في إيصال رسالته ورفع المستوى الثقافي لجمهور الزائرين، كما يحوي ركن بنين وبنات بإسلام ويب أيضاً فعالية الرسوم والتلوين، وتخصيص مجموعة من الهدايا القيِّمة التي يتم توزيعها على المشاركين، إلى جانب عرض مطبوعات قسم الإرشاد الديني وتوزيع بعضها على الجمهور. ويشارك مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بركن مميز يسلّط الضوء على إصداراته بمختلف اللغات، إلى جانب عرض برامج توعوية وتثقيفية موجهة للجاليات، ومن أبرزها كتاب «فهم الإسلام» و«العشر الأخير من القرآن الكريم»، وسلسلة «الطريق إلى العربية»، إضافة إلى عرض فيلم مرئي وفيلم بتقنية الواقع الافتراضي للتعريف برسالة المركز. كما تستعرض إدارة الشؤون الإسلامية أبرز مطبوعاتها في مجال التراث الإسلامي، فيما تعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية إصدارات نوعية من بينها «كتاب الأمة» و«جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكّمة»، فضلاً عن عدد من الكتب العلمية المتخصصة لعدد من الباحثين والمؤلفين القطريين. وتقدم إدارة شؤون الزكاة من خلال ركنها مجموعة من الإصدارات التي تشرح الركن الثالث من أركان الإسلام بأسلوب مبسط وميسر. وسيشهد جناح الوزارة كذلك تدشين مجموعة من الكتب والإصدارات الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات العلمية والثقافية التي تسلط الضوء على القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، وتعزز من التواصل الثقافي والمعرفي مع جمهور المعرض.

وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ34
وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ34

صحيفة الشرق

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الشرق

وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ34

محليات 26 وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته غدا /الخميس/ وتستمر حتى 17 من الشهر الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة". وتأتي مشاركة الوزارة من خلال جناح خاص يضم عددا من الأركان التي تمثل عدة إدارات مختلفة ذات صلة بمعرض الكتاب؛ بهدف التعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والوقفية، إلى جانب استعراض أبرز برامجها النوعية التي تخدم المجتمع المحلي والزوار من مختلف الشرائح. ويضم ركن الإدارة العامة للأوقاف عرضا لمجموعة من المشاريع والحجج الوقفية، مع تقديم شرح حول مفهوم الوقف وأوجه صرفه بما يعود بالنفع على المجتمع، والتعريف بمركز الدراسات الوقفية الذي يضطلع بدور مهم في تطوير العمل الوقفي من خلال دراسات متخصصة وندوات ودورات علمية. كما يضم الجناح إصدارات متنوعة تشمل سلاسل علمية ومجلة محكمة وقاعدة بيانات وقفية شاملة موجهة للباحثين والمختصين. أما إدارة الدعوة والإرشاد الديني، فتشارك عبر قسم "الشبكة الإسلامية - إسلام ويب" من خلال فعاليات تفاعلية ومطبوعات متنوعة، لتعريف الجمهور من الأكاديميين وطلبة العلم والمهتمين وطلبة المدارس بالمكتبة الإسلامية والفتاوى للموقع، بما يساهم في إيصال رسالته ورفع المستوى الثقافي لجمهور الزائرين، كما يحوي ركن بنين وبنات بإسلام ويب أيضا فعالية الرسوم والتلوين، وتخصيص مجموعة من الهدايا القيمة التي يتم توزيعها على المشاركين، إلى جانب عرض مطبوعات قسم الإرشاد الديني وتوزيع بعضها على الجمهور. ويشارك مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بركن مميز يسلط الضوء على إصداراته بمختلف اللغات، إلى جانب عرض برامج توعوية وتثقيفية موجهة للجاليات، كما تستعرض إدارة الشؤون الإسلامية أبرز مطبوعاتها في مجال التراث الإسلامي، فيما تعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية إصدارات نوعية من بينها "كتاب الأمة" و"جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة"، فضلا عن عدد من الكتب العلمية المتخصصة لعدد من الباحثين والمؤلفين القطريين. وسيشهد جناح الوزارة كذلك تدشين مجموعة من الكتب والإصدارات الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات العلمية والثقافية التي تسلط الضوء على القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، وتعزز من التواصل الثقافي والمعرفي مع جمهور المعرض.

‫ وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 34
‫ وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 34

العرب القطرية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • العرب القطرية

‫ وزارة الأوقاف تشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الـ 34

قنا تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته غدا "الخميس" وتستمر حتى 17 من الشهر الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة". وتأتي مشاركة الوزارة من خلال جناح خاص يضم عددا من الأركان التي تمثل عدة إدارات مختلفة ذات صلة بمعرض الكتاب؛ بهدف التعريف بإصداراتها العلمية والفقهية والدعوية والوقفية، إلى جانب استعراض أبرز برامجها النوعية التي تخدم المجتمع المحلي والزوار من مختلف الشرائح. ويضم ركن الإدارة العامة للأوقاف عرضا لمجموعة من المشاريع والحجج الوقفية، مع تقديم شرح حول مفهوم الوقف وأوجه صرفه بما يعود بالنفع على المجتمع، والتعريف بمركز الدراسات الوقفية الذي يضطلع بدور مهم في تطوير العمل الوقفي من خلال دراسات متخصصة وندوات ودورات علمية. كما يضم الجناح إصدارات متنوعة تشمل سلاسل علمية ومجلة محكمة وقاعدة بيانات وقفية شاملة موجهة للباحثين والمختصين. أما إدارة الدعوة والإرشاد الديني، فتشارك عبر قسم "الشبكة الإسلامية – إسلام ويب" من خلال فعاليات تفاعلية ومطبوعات متنوعة، لتعريف الجمهور من الأكاديميين وطلبة العلم والمهتمين وطلبة المدارس بالمكتبة الإسلامية والفتاوى للموقع، بما يساهم في إيصال رسالته ورفع المستوى الثقافي لجمهور الزائرين، كما يحوي ركن بنين وبنات بإسلام ويب أيضا فعالية الرسوم والتلوين، وتخصيص مجموعة من الهدايا القيمة التي يتم توزيعها على المشاركين، إلى جانب عرض مطبوعات قسم الإرشاد الديني وتوزيع بعضها على الجمهور. ويشارك مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بركن مميز يسلط الضوء على إصداراته بمختلف اللغات، إلى جانب عرض برامج توعوية وتثقيفية موجهة للجاليات، كما تستعرض إدارة الشؤون الإسلامية أبرز مطبوعاتها في مجال التراث الإسلامي، فيما تعرض إدارة البحوث والدراسات الإسلامية إصدارات نوعية من بينها "كتاب الأمة" و"جائزة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العالمية المحكمة"، فضلا عن عدد من الكتب العلمية المتخصصة لعدد من الباحثين والمؤلفين القطريين. وسيشهد جناح الوزارة كذلك تدشين مجموعة من الكتب والإصدارات الجديدة، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات العلمية والثقافية التي تسلط الضوء على القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، وتعزز من التواصل الثقافي والمعرفي مع جمهور المعرض.

دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة.. منارة ثقافية تعيد إحياء التراث والمعرفة
دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة.. منارة ثقافية تعيد إحياء التراث والمعرفة

الجزيرة

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة.. منارة ثقافية تعيد إحياء التراث والمعرفة

تنظم دار الكتب القطرية معرضا للكتاب بالتزامن مع تدشينها بحلتها الجديدة بعد استكمال مشروع تطويرها وصيانتها بالكامل، وذلك بمشاركة واسعة من دور النشر القطرية التي تستعرض أحدث إصداراتها الفكرية والأدبية. ويعقد المعرض في حديقة اقرأ المواجهة لمبنى دار الكتب، ويستمر حتى 8 مارس/آذار الجاري بمشاركة عدد من الناشرين والمكتبات الخاصة، من بينها دار جامعة حمد للنشر ودار جامعة قطر للنشر ودار روزا للنشر ودار الوتد ودار نبجة ودار الشرق وكتاتيب ومكتبة نقطة ومكتبة المجمعة ومكتبة كلمات ومكتبة سمرقند ومكتبة عبد العزيز البوهاشم السيد. برنامج ثقافي متكامل ويصاحب تدشين الدار برنامج ثقافي انطلق أمس الثلاثاء ويستمر حتى السبت المقبل، ويتضمن سلسلة من الندوات تسلط الضوء على تاريخ دار الكتب القطرية ومسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن، ومن أبرز الفعاليات: ندوة عن رحلة المكتبة القطرية في الأحساء تسلط الضوء على أدوارها في حفظ التراث الثقافي. ندوة عن جهود دار الكتب القطرية في دعم التعليم تناقش إسهاماتها في المجال الأكاديمي. جلسة قراءة في كتاب "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية" الذي طُبع على نفقة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني رحمه الله. تدشين كتاب تذكاري عن الدار يوثق تاريخها وإسهاماتها الثقافية. ورش تدريبية ومسابقات. ويشمل البرنامج الثقافي ورشا تدريبية متخصصة، منها ورشة في رسم أغلفة الكتب، وورشة عن أساليب ترميم الكتب والمخطوطات، وفعالية تبرز جماليات الخط العربي. كما أطلقت دار الكتب القطرية مسابقة لاختيار أفضل فيديو تعريفي عنها، وتستمر حتى 8 مارس/آذار الجاري، على أن يقدم الفيديو لمحة عن الدار وخدماتها وتاريخها العريق. وتم رصد جوائز مالية للفائزين، وسيحصل صاحب المركز الأول على 10 آلاف ريال، والثاني 7 آلاف ريال، والثالث 5 آلاف ريال. تطوير بدوره، أشار مدير عام دار الكتب القطرية إبراهيم البوهاشم السيد إلى أن التطوير الذي شهدته الدار لم يقتصر على البنية التحتية فقط، بل شمل أيضا تحديث أنظمة الفهرسة والخدمات الرقمية، مما يتيح للقراء والباحثين سهولة الوصول إلى محتوياتها إلكترونيا. وأكد البوهاشم السيد أن المكتبة ستعمل على رقمنة مزيد من مقتنياتها النادرة وإتاحتها عبر منصاتها الرقمية، في إطار سعيها لتعزيز الوصول المفتوح إلى المعرفة وتوفير مصادر بحثية قيمة للمجتمع الأكاديمي والبحثي. وفيما يتعلق بالبرامج والأنشطة المستقبلية، أوضح مدير الدار أنهم بصدد إطلاق مبادرات جديدة، من بينها برامج ثقافية تستهدف الأطفال والشباب لتعزيز حب القراءة، وورش تدريبية متخصصة في مجالات التوثيق والترميم، وسلسلة محاضرات عن تاريخ المكتبات والمخطوطات في العالم الإسلامي. وأضاف أن الدار ستشهد تعاونا مع المكتبات العالمية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز تبادل المعرفة، مشيرا إلى أنها ستواصل دورها كحاضنة للأبحاث والمشاريع الثقافية من خلال دعم الباحثين وإتاحة بيئة مثالية للدراسة والاستكشاف. كما كشف عن خطط لإنشاء قاعة معارض دائمة داخل الدار تستعرض مقتنياتها التاريخية من المخطوطات والوثائق النادرة، بالإضافة إلى تنظيم معارض دورية تسلط الضوء على محطات بارزة في تاريخ الثقافة القطرية والعربية. بدورها، أكدت رئيسة قسم المخطوطات في دار الكتب القطرية الدكتورة مريم الكواري أن التطوير الجديد يعزز مكانة الدار كمركز ثقافي وعلمي رائد. وأوضحت أن المخطوطات النادرة التي تحتضنها الدار تمثل جزءا مهما من التراث العربي والإسلامي. وقالت الكواري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن الفريق المختص بالمخطوطات يعمل حاليا على تصنيف وترميم العديد من المخطوطات المهمة وإتاحتها رقميا ضمن مشروع واسع للحفاظ على التراث الوثائقي. وأضافت أن دار الكتب القطرية تسعى إلى إقامة شراكات مع مكتبات ومراكز بحثية دولية، لتوسيع نطاق البحث العلمي وتعزيز التبادل الثقافي، مشيرة إلى أن هناك خططا لإطلاق قاعدة بيانات متخصصة تتيح للباحثين الاطلاع على محتويات الدار بسهولة. بالمقابل، أشار مدير عام دار الكتب القطرية إلى أن الدار ستقدم مجموعة واسعة من الخدمات للباحثين والمثقفين، في إطار إستراتيجيتها لتعزيز الثقافة والمعرفة. وأوضح أن الخدمات تشمل تمكين الأعضاء من استعارة الكتب للاطلاع الخارجي، وتوفير قاعات مجهزة للقراءة والبحث، وخدمة التصوير التي تتيح نسخ المخطوطات والكتب للباحثين، إضافة إلى إتاحة الدوريات والصحف القديمة والحديثة للاطلاع فقط، مع إمكانية الوصول إلى المخطوطات والكتب النادرة دون استعارتها، وتوفير مجموعة من الرسائل الجامعية للطلاب والباحثين. وأشار البوهاشم السيد إلى أن الدار تضم أكثر من 400 ألف كتاب بخلاف المخطوطات والدوريات، وهو ما يستدعي توسعة مرافقها لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات للجمهور. وأضاف أن العمل جارٍ على ترميم ومعالجة الكتب وإعادة تجليدها، كما تستعد الدار للانتقال إلى مرحلة الرقمنة، إذ سيتم الاعتماد على تقنية رقمنة الميكروفيلم لضمان استدامة المحتوى الثقافي، وتسهيل الوصول الإلكتروني إلى الموارد المعرفية. إرث ثقافي عربي من جانبه، أعرب رئيس المركز القطري للصحافة سعد بن محمد الرميحي عن سعادته بتدشين دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة، مؤكدا أنها إحدى أعرق دور الكتب في منطقة الخليج العربي وأول مكتبة وطنية بالمنطقة، مما يعكس اهتمام دولة قطر منذ عقود طويلة بحفظ المخطوطات والكتب النادرة وصون التراث المعرفي العربي. وأشار الرميحي إلى أن دار الكتب القطرية تحتضن مجموعة فريدة من الكتب والمخطوطات التي يعود تاريخ بعضها إلى قرون مضت، مما يجعلها إرثا ثقافيا عربيا خالدا. كما نوّه بجهود وزارة الثقافة في تطوير وتأهيل الدار لتكون أكثر من مجرد مكتبة، بل لتصبح منارة إشعاع فكري وثقافي للأجيال القادمة. وأضاف أن تدشين دار الكتب القطرية بحلتها الجديدة أعاد له ذكريات سبعينيات القرن الماضي حين كانت الدار تعج بالشباب القطريين المتعطشين للمعرفة، مشيرا إلى أنها لطالما كانت ملتقى للثقافة والفكر ومصدرا للمعرفة استقطب رواد الفكر من مختلف الأجيال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store