logo
#

أحدث الأخبار مع #عليزاوا،

الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة
الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • اليوم 24

الدار البيضاء تستضيف فعاليات فنية تجمع نخبة طلاب الإعدادي من مختلف جهات المملكة

تستعد الدار البيضاء لاستضافة الحدث الفني الختامي لمشروع « مدرستنا »، وهو مبادرة مشتركة بين مؤسسة علي زاوا ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 ماي الجاري. وحسب بلاغ صادر عن منظمي المبادرة، فإن الحدث سيشهد منافسات حماسية بين فرق طلاب المرحلة الإعدادية، الذين يمثلون 12 جهة من ربوع المملكة، وذلك أمام لجنة تحكيم مرموقة تضم قامات فنية من عالم السينما والمسرح. وجاء في البلاغ أنه « بعد أسابيع من المنافسات الإقليمية الشيقة التي جرت في مختلف أنحاء المغرب، يصل إلى الدار البيضاء نخبة من الطلاب الموهوبين يمثلون حوالي 250 مؤسسة تعليمية رائدة. هنا، سيخوضون المرحلة النهائية من هذه التجربة الملهمة ». وسيكون محبو الفن السابع على موعد يوم 26 ماي، مع عروض أفلام قصيرة أبدعها طلاب برنامج « سينما في الفصل »، وذلك في قاعات سينما Pathé. وسيُختتم اليوم الأول بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين، بحضور لجنة تحكيم تضم أسماء لامعة في سماء الفن، من بينهم الممثلة والمخرجة والكاتبة سامية أقريو، والمخرجان نبيل عيوش وإسماعيل فروخي، بالإضافة إلى الناقدين البارعين سعيد مزواري وماجد سدراتي. أما في 27 و 28 ماي، فسيشهد المركب الثقافي مولاي رشيد الارتجال المسرحي لعدد من الشباب. وأشار المصدر إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العمومية المغربية للانخراط في أنشطة فنية متنوعة على مدار العام الدراسي. وأشار البلاغ إلى أنه من خلال السينما والارتجال، يكتشف الطلاب عوالم جديدة من الإبداع والتعبير، في إطار تربوي يرسخ قيم المواطنة والانفتاح. وسيتنافس المتميزون منهم أمام لجنة تحكيم مرموقة من رواد الفن السابع والمسرح، بالإضافة إلى حضور نخبة من المدعوين وعشاق الفن. وكشف البلاغ أن النهائيات تعد تتويجًا لمرحلة جهوية حافلة بالإبداع، والتي امتدت من 19 أبريل إلى 13 ماي، وشهدت مشاركة واسعة من آلاف الطلاب في مختلف أنحاء المملكة. وقد تأهلت لهذه النهائيات الفرق الفائزة في التصفيات الإقليمية التي سبقتها، والتي جرت تحت إشراف لجان متخصصة ضمت أعضاء من مؤسسة علي زاوا، ومهنيين من القطاع الفني، وممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لضمان نزاهة وشفافية عملية الاختيار على المستوى الوطني. وفي هذا السياق، أكدت صوفيا أخميس، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا، على أن « مشروع مدرستنا يجسد رؤية مفادها أن المدرسة يمكن أن تكون فضاءً رحبًا لازدهار المواهب واكتشاف الذات من خلال الفن. فمن خلال السينما والارتجال، نمنح الشباب منصة للتعبير عن آرائهم، وإثراء النقاش، وتحقيق أحلامهم، والمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم ». وأضافت: « يرتكز مشروع « مدرستنا » على مسارين متكاملين: أولهما السينما، الذي يهدف إلى تنمية الحس النقدي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على السرد والتحليل من خلال تفكيك الصور، ومشاهدة أفلام مغربية وعالمية، وإنتاج أفلام قصيرة مبتكرة ». وقالت: « أما المسار الثاني فهو الارتجال المسرحي، الذي يركز على تعليم الطلاب العمل بروح الفريق، وتطوير قدرتهم على التفاعل، وتعزيز مهاراتهم في التعبير الشفوي والجسدي في بيئة تفاعلية وهيكلية. يسعى المشروع، من خلال هذين الفنين، إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، وتنمية تفكيرهم النقدي وخيالهم، وترسيخ قيم المواطنة لديهم ».

نبيل عيوش: أفلامي تعكس الواقع وتغيير العقليات يتطلب الوقت
نبيل عيوش: أفلامي تعكس الواقع وتغيير العقليات يتطلب الوقت

مراكش الآن

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

نبيل عيوش: أفلامي تعكس الواقع وتغيير العقليات يتطلب الوقت

كشف المخرج والمنتج المغربي نبيل عيوش عن ارتباطه العميق بالمغرب وثقافته منذ طفولته، مؤكداً أنه سعى جاهداً لتعلم اللهجة المغربية 'الدارجة' رغم نشأته بالقرب من باريس بجانب والدته الفرنسية. وفي حوار صحفي، استعرض نبيل عيوش تفاصيل رحلته من الطفولة إلى عالم الإخراج والإنتاج، حيث أوضح أنه ولد وترعرع في ضواحي باريس لأم فرنسية وأب مغربي، وأن فترة إقامته في المغرب خلال طفولته كانت قصيرة بسبب انفصال والديه وعودته المبكرة إلى فرنسا مع والدته. وتحدث عيوش عن فترة مهمة في حياته، حيث عاد إلى المغرب في سن الثالثة مع والديه، لكن هذا الاستقرار لم يدم طويلاً بسبب انفصالهما، مما دفعه للعودة إلى فرنسا والاستقرار في مدينة صغيرة بالقرب من باريس، اشتهرت بمشاكل العنف. وأكد المخرج المغربي أن تجاربه في الطفولة كان لها تأثير كبير على حياته ونظرته إلى الأمور، مشيراً إلى أن حضوره المستمر لأنشطة دار للشباب والثقافة لمدة عشر سنوات في صغره، ساهم في تعليمه الغناء والرقص والمسرح والكتابة، بالإضافة إلى تكوين رؤيته الإخراجية من خلال مشاهدة العديد من الأفلام. وأضاف أن دار الشباب فتحت له آفاقاً واسعة لرؤية العالم من خلال الفن والثقافة، وهو ما دفعه لنقل هذه التجربة إلى المغرب عبر مؤسسة علي زاوا ومعاهد النجوم المنتشرة في عدة مدن مغربية. وفي سياق حديثه ببرنامج 'الفن في حياتي'، كشف عيوش عن شغفه بالدارجة المغربية ورغبته في تعلمها بمفرده، موضحاً أنه لم يجد من يتحدث معه بها في طفولته، لذلك اجتهد لتعلمها واكتشاف الثقافة المغربية من خلال عدسة الكاميرا. وأشار إلى أن دخوله عالم السينما المغربية كان من خلال أفلامه، حيث كان فيلم 'الحجر الأزرق' أول أفلامه القصيرة، بينما كان فيلم 'المكتوب' باكورة أعماله الطويلة، مؤكداً أنه تعرف على تفاصيل المغرب وطبيعة شعبه من خلال الفن والثقافة. ولفت عيوش إلى أن لقاءه بالناس في المناطق الجبلية كان له تأثير عميق عليه، حيث استطاعوا أن يدخلوا قلبه ويؤسسوا علاقة قوية بينه وبين وطنه الأم. وأوضح أنه لم يكن يخطط في البداية ليصبح مخرجاً، لكن شغفه بمشاهدة الأفلام في طفولته قاده تدريجياً نحو هذا الحلم الذي اكتشفه خلال تجربته في التمثيل. وبسبب خجله وعدم اقتناعه بموهبته كممثل، قرر الوقوف خلف الكاميرا ليحكي قصصه وتجاربه من منظور المخرج. ويؤكد نبيل عيوش أنه لا يعتبر نفسه مشهوراً ولا يصنع الأفلام بحثاً عن النجومية، بل ينظر إلى الإخراج كمهمة يسعى من خلالها لإيصال رسائله وقصصه للجمهور. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن علاقته بالجمهور المغربي بدأت مع فيلم 'المكتوب' في عام 1998، وتوطدت مع فيلم 'علي زاوا'، معبراً عن حبه لصناعة السينما في المغرب رغم تباين آراء الجمهور حول أعماله. وعلق على الانتقادات التي تطاله قائلاً إنه من الصعب أحياناً أن تعرض للناس ما لا يرغبون في رؤيته، حتى لو كان واقعياً، أو أن تمنحهم صورة إنسانية حقيقية قد لا يرونها في حياتهم اليومية، معتبراً أن تغيير الأفكار والمعتقدات يحتاج إلى وقت، وأن أفلامه هي بمثابة رحلة طويلة نحو تحقيق هذا الهدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store