logo
#

أحدث الأخبار مع #عليزرداري،

وسط تصاعد التوتر مع الهند.. باكستان تختبر إطلاق صاروخ باليستي
وسط تصاعد التوتر مع الهند.. باكستان تختبر إطلاق صاروخ باليستي

الشرق السعودية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

وسط تصاعد التوتر مع الهند.. باكستان تختبر إطلاق صاروخ باليستي

اختبرت باكستان، السبت، إطلاق صاروخ باليستي، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الهند على خلفية الهجوم المميت الذي استهدف سياحاً الشهر الماضي في منطقة كشمير المتنازع عليها، حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو". وبحسب الجيش الباكستاني، فإن مدى الصاروخ الباليستي من طراز "أرض-أرض" يبلغ حوالي 280 ميلاً (450 كيلومتراً)، فيما أشار إلى أن إطلاق نظام أسلحة "عبدلي" Abdali، يهدف إلى ضمان "الاستعداد العملياتي للقوات والتحقق من صحة المعايير التقنية الرئيسية"، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المُحسّنة. وفي الإطار، هنأ الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء، شهباز شريف، القائمين على التجربة التي وصفت بأنها "ناجحة". ولا تُطلق الصواريخ باتجاه منطقة الحدود مع الهند؛ بل تُطلق عادةً في بحر العرب أو صحاري مقاطعة بلوشستان جنوب غرب البلاد، ولم يصدر أي تعليق فوري من الهند، التي تُحمّل باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل الماضي في منتجع "باهالجام"، وهو ما تنفيه باكستان. بدوره، قال المحلل الأمني ​​سيد محمد علي، المقيم في إسلام أباد، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس": "توقيت هذا الإطلاق حاسم في السياق الجيوسياسي الحالي". وأضاف أن الاختبار كان بمثابة "إشارة استراتيجية للهند، بعد أن هددت بتعليق معاهدة حاسمة لتقاسم المياه". بدوره، قال أشوك مالك، المستشار السياسي السابق في الخارجية الهندية، إن "استعراض القوة" المستمر، من قبل قوات البلدين يعكس توتر الأوضاع، ويتجلى في الأعمال العدائية المتواصلة على الحدود الفعلية التي تقسم كشمير. وأضاف مالك: "على الصعيد الدولي، هناك تعاطف كبير مع الهند وقليل من الصبر تجاه باكستان. لا أعتقد أن أحداً في الهند يريد حرباً شاملة. ومع ذلك، هناك ضغط داخلي ومساحة دبلوماسية لرد حاسم ومحدد الهدف ومحدود". وأعلنت البحرية الهندية في 27 أبريل الماضي، أن سفنها نفذت بنجاح عمليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن "لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم هجومي دقيق بعيد المدى وإثبات ذلك". اشتباكات حدودية متواصلة وقال الجيش الهندي، السبت، إن القوات الباكستانية، أطلقت النار على مواقع عبر الحدود لليلة التاسعة على التوالي، ووصف بيان الجيش الهندي، إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، موضحاً أن القوات الهندية "ردت بسرعة وبشكل متناسب". كما منعت الهند، السفن التي ترفع العلم الباكستاني من دخول موانئها، وفيما منعت إسلام أباد، السفن التي ترفع العلم الهندي من زيارة الموانئ الباكستانية. وأدى التصعيد الأخير إلى طرد البلدين دبلوماسييهما ورعاياهما، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي، كما علّقت الهند، التبادل مع باكستان بالطرق الجوية والبرية، وفرضت حظراً فورياً على الاستيراد المباشر وغير المباشر لجميع السلع من جارتها. وبسبب كشمير، خاضت الهند وباكستان حربين ووقعت بينهما اشتباكات لا تحصى على الحدود على امتداد عقود. واعتاد السكان الترقب والانتظار مخافة أن تتصاعد التوترات بين الجارتين. وقتل مسلحون يشتبه في أنهم متشددون، 26 سائحاً على الأقل في هجوم الأسبوع الماضي، على منطقة جبلية ذات مناظر خلابة. واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام أباد. وقالت باكستان إن لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن الهند تعتزم شن عمل عسكري قريباً.

هجوم مسلح يستهدف قطارا في باكستان
هجوم مسلح يستهدف قطارا في باكستان

الخبر

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الخبر

هجوم مسلح يستهدف قطارا في باكستان

تقاتل القوات الباكستانية، منذ مساء أمس الثلاثاء، وإلى غاية هذه الأثناء، من أجل تحرير ركاب قطار استهدفه مسلحون انفصاليون جنوب غربي البلاد، في سابقة لم تشهدها من قبل. وحسب آخر المعطيات، فقد تمكنت القوات الباكستانية من إنقاذ 190 راكبا على الأقل من بين أكثر من 450 كانوا على متن قطار "جعفر إكسبرس"، بإقايم بلوشستان، في وقت تم تحييد حوالي 30 من مسلحي جيش بلوشستان الانفصالي، فيما لم يتضح بعد عدد المسلحين المتورطين في الهجوم. وقد عمد المسلحون، أمس الثلاثاء، إلى تفجير خط السكة الحديدية، وأطلقوا النار على القطار أثناء توجهه من كويتا، عاصمة بلوشستان، إلى بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا، ما تسبب في مقتل سائق القطار وما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنه الخاطفون. ورغم الصعوبات التي تواجه قوات الأمن بسبب بعد المنطقة ووعورتها، فإنها قالت إنها أطلقت عملية واسعة النطاق في منطقة دادار في ممر بولان لإنقاذ الرهائن. من جهته، قال وزير الداخلية الباكستاني، تالال شودري، لقناة "جيو نيوز"، إن العديد من الأشخاص تم إنزالهم من القطار، ويستخدمهم الإرهابيون دروعا بشرية. وأضاف المسؤول ذاته أن "قوات الأمن تتعامل بحذر شديد بسبب الأرواح التي تتعرض لها.. وأن العملية لا تزال جارية". وفور وقوع الهجوم، أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة عرقية مسلحة، تبنيه للهجوم وهدد ببدء إعدام الرهائن "ما لم يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين والنشطاء والمفقودين البلوش الذين قال إنهم اختطفوا على يد الجيش، في غضون 48 ساعة". وذكرت مصادر إعلامية متعددة أن المسلحين أجبروا انتحاريين يرتدون "سترات انتحارية" على الجلوس بجانب بعض الرهائن، ولم تحدد المصادر عدد المحتجزين. وبدوره، أدان الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، بشدة الحادث، وأشاد بقوات الأمن على "تحركها الفعال" وإنقاذ الركاب. ويعد الهجوم، حسب الرئيس الباكستاني، الأول من نوعه، حيث لم يسبق للمسلحين من قبل أن حاولوا استهداف قطار كامل أو أخذ ركابه رهائن. وأضاف قائلا في بيان صادر عن الرئاسة، إن "الاعتداءات على المواطنين الأبرياء والركاب هي أفعال غير إنسانية وشنيعة، وإن أولئك الذين يعتدون على الركاب يعارضون بلوشستان وتقاليدها". وقال الرئيس الباكستاني إن "الأمة البلوشية ترفض أولئك الذين يهاجمون ويأخذون رهائن من الركاب الأبرياء والشيوخ والأطفال، لا يسمح أي دين أو مجتمع بمثل هذه الأعمال الشنيعة. وذكر بيان أن رئيس الوزراء، شهباز شريف، أكد "إن الإرهابيين الوحشيين الذين نفذوا هذا الهجوم الجبان لا يستحقون أي تنازل، إنهم أعداء تنمية بلوشستان"، مشيرا إلى أن استهداف "المسافرين الأبرياء" في شهر رمضان المبارك "دليل واضح على أن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بدين الإسلام وباكستان وبلوشستان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store