logo
#

أحدث الأخبار مع #عليسويد

محليات قطر : أطباء لـ "الشرق": لا أضرار من المواد الواقية من الشمس
محليات قطر : أطباء لـ "الشرق": لا أضرار من المواد الواقية من الشمس

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : أطباء لـ "الشرق": لا أضرار من المواد الواقية من الشمس

الأحد 13 أبريل 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - محليات 270 13 أبريل 2025 , 07:00ص ❖ هديل صابر ■ شركات تصنيع واقيات الشمس المستفيد الوحيد ■ دراسات تتحفظ على بعض المواد المستخدمة في واقيات الشمس ■ اسم العلامة التجارية لا يُعد ضمانا لجودة المنتج أو أمانه مع دخول فصل الصيف يكثر الحديث عن تأثيرات واقيات الشمس على جسم الإنسان، ويؤكد بعض أطباء الجلد على ضرورتها، فيما يحذر البعض الآخر من آثارها الجانبية، تنقسم الآراء حول واقيات الشمس. وتشير "الشرق" إلى أن فريقا يرى أن العلم لم يحسم الأمر بشأن ضررها على صحة الجلد والإنسان، وفريق آخر يحذر من مركباتها الكيميائية وما قد تُحدثه من أضرار صحية وبيئية على المدى الطويل. ومن ناحيتها تؤكد مؤسسات صحية عالمية مثل الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) فاعلية هذه المنتجات في الوقاية من سرطان الجلد وتأخير الشيخوخة المبكرة، تطرح دراسات أخرى تساؤلات جادة حول سلامة بعض مكوناتها الكيميائية التي قد تمتصها البشرة وتخزنها في الجسم، ناهيك عن أثرها البيئي على الكائنات البحرية، فقد أظهرت تقارير صادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 2020 أن هذه المركبات قد تُمتص عبر الجلد وتُرصد في مجرى الدم، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول آثارها طويلة الأمد، كما نُشرت تحذيرات علمية بشأن احتمالية تأثير مواد مثل أوكسي بنزون على النظام الهرموني، إضافة إلى ارتباط بعض المكونات بتدمير الحياة البحرية. ورغم هذه المخاوف، لم تُثبت حتى الآن أية أدلة قاطعة على أن واقيات الشمس تُسبب أضراراً صحية مباشرة، وتواصل منظمة FDA مراجعة سلامة هذه المواد، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في استخدامها، خاصة أن فوائدها الوقائية تفوق بكثير المخاطر المحتملة، كما تُوصي جهات طبية باستخدام الواقيات الفيزيائية، التي تعتمد على مواد معدنية، خصوصا للأطفال والحوامل باعتبارها أكثر أمانا.في هذا الاستطلاع، طرحت «الشرق» الأمر على ذوي الاختصاص، لرصد أبرز الآراء الطبية، واستعراض الأدلة العلمية المتوافرة، للاقتراب من إجابة دقيقة على هل واقيات الشمس آمنة حقًا؟ - د. سامر حجارين: ليست ضارة أكد الدكتور سامر حجارين -استشاري أمراض جلدية وتجميل- أن واقيات الشمس ليست ضارة إطلاقًا، بل تُعد من الوسائل الأساسية لحماية الجلد من المخاطر، وخصوصًا سرطان الجلد. وأوضح أن أطباء الجلدية يوصون باستخدامها بانتظام لتأخير علامات شيخوخة البشرة، ومنع التصبغات، والحروق الشمسية، إضافة إلى دورها الوقائي من الأورام الجلدية. وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول بعض المكونات، أشار إلى أن المواد التي أُثيرت حولها الشبهات مثل 'أوكسي بنزون' و'أوكينوكسات' لم يُثبت علمياً أنها مسرطنة، كما أنها لم تعد تُستخدم في المنتجات المتوفرة حالياً في الأسواق. - د. علي سويد: البدائل الفيزيائية أكثر أمانا أشار الدكتور علي سويد -جراح تجميل-، إلى أن هناك نوعين من واقيات الشمس: الأول يعتمد على الحماية الفيزيائية، والثاني على الحماية الكيميائية. وأوضح الدكتور سويد قائلا «إن الواقيات الفيزيائية، التي تعتمد على معادن مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، تُعد أكثر أمانًا على صحة الإنسان وصديقة للبيئة، حيث تُعرف هذه المعادن بأنها غير ضارة ولا تُسبب الحساسية، ما يجعلها مناسبة للاستخدام حتى على بشرة الأطفال، أما الواقيات الكيميائية، فرغم أنها أكثر عملية وسهلة الدمج مع المستحضرات التجميلية اليومية، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن مكونات معينة مثل أوكسي بنزون (Oxybenzone) وأوكتينوكسات (Octinoxate) قد تكون ضارة بالصحة والبيئة، ومع ذلك، فإن الأدلة المتوفرة حول آثارها الجانبية لا تزال محدودة وغير حاسمة». وشدد الدكتور سويد على أن الوقاية من الشمس أمر ضروري للغاية، إذ يُسهم عدم استخدام واقيات الشمس في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى تعزيز التصبغات الجلدية وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.ولفت الدكتور سويد إلى أن وجود عدد كبير من المنتجات لا يعني أن جميعها آمن أو فعال، مشيرا إلى أن السعر المرتفع أو اسم العلامة التجارية لا يُعدّ ضمانًا لجودة المنتج أو أمانه، لذلك، نصح من يشعر بالقلق تجاه مكونات واقيات الشمس الكيميائية باللجوء إلى البدائل الفيزيائية، واستشارة الطبيب المختص لاختيار المنتج الأنسب. وأضاف الدكتور سويد أنه في حال قرر الشخص عدم استخدام واقي الشمس، فعليه تعويض ذلك بتجنب التعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس الواقية والقبعات المناسبة للحماية من الأشعة الضارة. - د. أحمد خلف: اللجوء لوسائل تقليدية أفضل اعتقد الدكتور أحمد خلف -استشاري أمراض جلدية وتجميل- أنه لا فائدة من واقيات الشمس، بل قد يكون ضررها أكبر، مستشهدا بمؤتمر قد حضره في أوائل التسعينات في فرنسا والذي تحدث به علماء بلجيك أكدوا أن فائدة واقيات الشمس صفر، وفائدتها تقتصر على الشركات المصنعة. وأوضح الدكتور خلف قائلا «إن الجلد يشكل غطاءً حيويًا للجسم، يؤمن العزل عن العوامل الخارجية من خلال حاجزين: فيزيائي يتمثل في تشكل الطبقة المتقرنة، وصباغي يتمثل بإنتاج الميلانين، كما أنَّ الجلد يحتوي على مسام قادرة على امتصاص المواد الموضوعة عليه، ولهذا يُقال: 'لا تضع على جلدك ما لا يمكنك وضعه في فمك'. وأشار الدكتور خلف إلى أن واقيات الشمس تنقسم إلى نوعين: فيزيائية تعكس الأشعة فوق البنفسجية، وكيميائية تمتصها، وكلا النوعين يُمتص عبر الجلد خلال نحو ساعتين من الاستخدام، وبيّن أن الواقيات الفيزيائية تعتمد على المعادن الثقيلة التي يصعب على الجسم التخلص منها،.

محليات قطر : أطباء متخصصون لـ الشرق: إقبال مضاعف على عيادة التجميل استعداداً للعيد
محليات قطر : أطباء متخصصون لـ الشرق: إقبال مضاعف على عيادة التجميل استعداداً للعيد

نافذة على العالم

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

محليات قطر : أطباء متخصصون لـ الشرق: إقبال مضاعف على عيادة التجميل استعداداً للعيد

السبت 29 مارس 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - محليات 46 29 مارس 2025 , 07:00ص عمليات التجميل ❖ هديل صابر ■ 50 % زيادة في مواعيد عيادات التجميل ■ البوتكس والبروفايلو والهيدرافيشل الأكثر طلباً ■ الطبيب المتخصص يضمن تجنب الأخطاء الناتجة عن التدخلات غير المهنية كشف أطباء جلدية وتجميل أن عيادات التجميل تشهد ازدحاما ملحوظا قبل العيد بأسبوع، إذ قد تصل نسبة الزيادة في الإقبال إلى 50% مقارنة بالأيام العادية، حيث إن حقن نضارة البشرة تتصدر قائمة الإجراءات التجميلية الأكثر طلبا تليها حقن البوتكس والبروفايلو والهيدرافيشل، مشيرين إلى أن نجاح أي إجراء تجميلي يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية مهارة الطبيب، جودة المنتج المستخدم، والمنشأة الصحية، حيث تسهم جميعها في تحقيق نتائج مرضية للمراجع والطبيب على حد سواء. وأكد الأطباء في حديثهم لـ»الشرق» أن غلاء المنتج ليس دليلا على أفضليته، فهناك منتجات بأسعار معقولة تعطي نفس النتائج، خاصة إذا كانت تعتمد على مركبات خام عالية الجودة، مشيرين إلى أن ارتفاع سعر بعض المنتجات يعود أحيانًا إلى تكلفة العلامة التجارية وليس لجودتها الفعلية، كما أن بعض المنتجات الرخيصة قد تكون غير نقية، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. وحذر عدد منهم من الانجراف وراء «الترندات» حيث قد يتأثر البعض بتوصيات غير مبنية على أسس طبية، موضحين أن بعض الصور التي تُنشر قد تكون معدلة أو مفبركة، ما يدفع بعض المراجعين إلى طلب إجراءات قد لا تناسبهم صحيا أو جماليا. - د. بشار حمادة: المنتجات تخضع لرقابة «الصحة» قال الدكتور بشار حمادة - اختصاصي جراحة تجميل- «إن المنتجات غالية الثمن ليس شرطا أن تكون جيدة، إلا أن من المهم على المراجع أن يستفسر من الطبيب عن نوعية المنتج ومدى جودته على المدى البعيد، إلا أن من المؤكد أن الممنتجات التجميلية المستخدمة في حقن البوتكس والنضارة أو الفيلر الرخيصة جدا قد تكون مضرة ونتائجها سيئة على المدى البعيد، إلا أن هذا لا يحدث في العيادات في دولة قطر لخضوع المنتجات للرقابة من خلال وزارة لصحة العامة للتأكد من جودتها في سياق المحافظة على الصحة العامة». وأكد الدكتور بشار حمادة أن نجاح الإجراءات التجميلية لا يعتمد على المنتج أو على الطبيب وحده، بل هي عملية ترتكز إلى 3 مرتكزات وأظن أن الطبيب الماهر يأتي في المقام الأول، جودة المنتج والمنشأة الصحية التي تراعي معايير الصحة العامة، فالطبيب الماهر هو الركيزة الأساسية لنجاح أي إجراء تجميلي، فالمنتج الجيد بيد الطبيب غير الماهر لن يؤدي التأثير الذي يريده المراجع وكذلك المنشأة الطبية إن لم يكن ضمن كادرها الطبيب الماهر لن يكرر المراجع الزيارة لدى المنشأة ثانية، لذا الطبيب الماهر هو أساس نجاح أي إجراء طبي. وأشار الدكتور بشار حمادة خلال حديثه إلى أن من أكثر الإجراءات التجميلية طلبا ما قبل العيد هي إجراءات نضارة البشر وفيلر الشفاة خاصة للسيدات، أما الرجال فقد تتقاطع طلباتهم مع النساء في حقن نضارة البشرة إلا أنهم يركزون أيضا على الإجراءات الخاصة بالعناية بالشعر أكثر من النساء عادة كإجراءات الـ (PRP) أو الميزوثيرابي التي تعتني بصحة الشعر، وقد تصل نسبة الزيادة في عدد المراجعين ذكورا وإناثا إلى 50%. - د. علي سويد: المنتج الأغلى ليس الأفضل أكد الدكتور علي سويد - جراح تجميل- أن الإقبال على الإجراءات التجميلية يزداد قبل العيد بأسبوع إلى عشرة أيام، مشيراً إلى أن أكثر العلاجات طلباً هي تلك التي تحسن نضارة البشرة وتخفي التجاعيد الرقيقة دون أن تترك آثاراً مثل الكدمات أو التصبغات، لافتا إلى أن حقن البوتوكس و»البروفايلو» تعد من أكثر الخيارات شيوعا، نظراً لدورها في منح البشرة مظهراً أكثر إشراقاً وحيوية، إلى جانب علاجات الليزر الكربوني والهيدرافيشيل التي تساعد في تنقية الجلد واستعادة نضارته. وحول المنتجات المستخدمة في هذه العلاجات، أوضح الدكتور سويد أنه ليس بالضرورة أن يكون المنتج الأغلى هو الأفضل، فهناك منتجات بأسعار معقولة تعطي نفس النتائج، خاصة إذا كانت تعتمد على مركبات خام عالية الجودة، مضيفا أن ارتفاع سعر بعض المنتجات يعود أحيانًا إلى تكلفة العلامة التجارية وليس لجودتها الفعلية، في حين أن بعض المنتجات الرخيصة قد تكون غير نقية، مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة. وشدد الدكتور سويد على أهمية وعي المراجع بالإجراء التجميلي الذي يعتزم القيام به، داعيا إلى الاستفسار من الطبيب عن تفاصيل العلاج، ومدته، وكيفية العناية به لضمان أفضل النتائج، بالإضافة إلى معرفة المضاعفات المحتملة وكيفية تجنبها، مؤكدا أن هذا الوعي ضروري خصوصا في فترات الأعياد والمناسبات، لتفادي أي آثار جانبية غير متوقعة مثل الكدمات أو الاحمرار. كما حذر الدكتور سويد من الانجراف وراء «الترندات» المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قد يتأثر البعض بتوصيات غير مبنية على أسس طبية، مشيراً إلى أن بعض الصور التي تُنشر قد تكون معدلة أو مفبركة، ما يدفع بعض المراجعين إلى طلب إجراءات قد لا تناسبهم صحيا أو جماليا. واختتم الدكتور سويد حديثه بالتأكيد على أهمية التأكد من جودة المنتجات المستخدمة في التجميل، لافتاً إلى أن بعض المواد التجميلية المعروفة قد تم سحبها من الأسواق بعد اكتشاف احتوائها على مكونات ضارة، مثل المركبات المسببة للسرطان، ودعا إلى ضرورة الاستفسار عن أي منتج قبل استخدامه، والتأكد من أنه آمن ومرخص طبياً. - د. سامر حجارين: تعزيز المظهر الجمالي دون تشويه حذر الدكتور سامر حجارين -استشاري أمراض جلدية وتجميل- من المبالغة في الإجراءات التجميلية، مشيراً إلى أن الجمال لا يكمن في الإفراط في الحقن أو تغيير ملامح الوجه بشكل مبالغ فيه، بل في اللمسات التجميلية الدقيقة التي تحافظ على التناسق الطبيعي وتعزز المظهر الجمالي دون تشويه الملامح. ونصح الدكتور حجارين بالتركيز على العلاجات التي تعزز من صحة ونضارة الجلد، مثل الأجهزة الطبية المتخصصة وحقن النضارة التي تغذي البشرة وتساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، مؤكدا أن الهدف من هذه الإجراءات يجب أن يكون تحسين جودة البشرة وليس تغيير ملامح الوجه. وشدد الدكتور حجارين على أهمية اختيار طبيب متخصص وذو خبرة لضمان الحصول على نتائج آمنة وتجنب الأخطاء والآثار الجانبية التي قد تنتج عن التدخلات غير المهنية، كما نبه إلى ضرورة التأكد من جودة المنتجات المستخدمة، سواء كانت فيلر أو بوتوكس أو حقن نضارة، والاستفسار عن مصدرها وتاريخ صلاحيتها، إذ إن نقاء وجودة هذه المواد هما السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعارها. واختتم الدكتور حجارين نصائحه بالتأكيد على أن الجمال الحقيقي يكمن في الحفاظ على الملامح الطبيعية مع لمسات تجميلية مدروسة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store