أحدث الأخبار مع #عليشمسالدين،


بوابة الأهرام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
التفسير الإشاري: معالم وضوابط وثمرات.. في ندوة بجناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الرباط الدولي للكتاب
شيماء عبد الهادي نظَّم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار برنامجه الثقافي بمعرض الرباط الدولي للكتاب في دورته الـ 30، ندوة ثقافية بعنوان: "التفسير الإشاري: معالم وضوابط وثمرات"، أدارها الدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الحكماء لبحوث، وقدَّمها الدكتور علي شمس الدين، باحث متخصص في القرآن وعلومه بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. موضوعات مقترحة سمير بودينار: التَّفسير الإشاري جديد الصلة بمجال تأويل القرآن الكريم وفي مستهل الندوة، أكَّد الدكتور سمير بودينار، أنَّ موضوع الندوة كان ربما حلقة وصل بين العلماء في المشرق ونظرائهم في المغرب؛ حيث اهتموا به كثيرًا عبر أجيال من العلماء والمتخصصين، مشيرًا إلى أنَّ التفسير الإشاري له صلة بحقول معرفيَّة متعدِّدة تتصل بفنون التأويل، وعلوم القرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية، وحقول التصوف، لافتًا إلى أنَّ التفسير الإشاري جديد الصلة بمجال تأويل القرآن الكريم، بما يتجاوز معانيه ودلالاته الظاهرة إلى الإشارات التي ينفذ إليها القارئ بعد إمعان التدبر في كتاب الله عز وجل. علي شمس الدين: من ثمرات التفسير الإشاري تحقيق صدق التوجه إلى الله عز وجل والتوحيد القلبي الخالص وتهذيب النفوس من جانبه، أوضح الدكتور علي شمس الدين، أنَّ التفسير الإشاري اكتسب الاسم من مفهوم الإشارات؛ حيث يعبر أصحاب هذا الاتجاه القرآني عن المعاني التي يجدونها عند قراءتهم، وتدبرهم لآيات القرآن الكريم بالإشارة، ليطلق عليهم "أهل الإشارة"، مضيفًا أن مصطلح "التفسير الإشاري" عبارة احترازية تداولها أهل هذا الاتجاه فيما بينهم اعترافًا منهم بأنَّ التفسير له أصوله، وقواعده، وضوابطه الماخودة من ظاهر النقل الصحيح والعقل المسدد والعرف اللغوي. واستعرض الباحث المتخصص في القرآن وعلومه بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعض معالم "التفسير الإشاري" في القرآن الكريم، وشروطه، ونشأته، وأهم مؤلفاته، وكذا خصائصه، وتجلياته الروحية؛ إذ أكد أن الإمام القشيري أول من ألف في "التفسير الإشاري"، وأفرد مؤلفًا كبيرًا في هذا المجال، مشيرًا إلى أن التفسير الإشاري ظهر جليًّا في عصر التابعين، وتابعي التابعين ممن عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجري. ولفت الدكتور علي شمس الدين، إلى أنَّ من بين ثمرات "التفسير الإشاري"؛ تحقيق صدق التوجه إلى الله عزوجل، وتحقيق التوحيد القلبي الخالص، وتهذيب النفوس، وكذا تحقيق الترقي في الإيمان إلى مقام الإحسان، وسمو الروح إلى مراتب العرفان، فضلًا عن تحقيق رؤية ذوقية تسمو إلى إدراك المقاصد الخفية مع الإيمان بالمعاني الظاهرية المعتمدة على قواعد اللغة العربية. جدير بالذكر أنَّ جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الرباط الدولي للكتاب، يقدم أكثر من 250 إصدارًا فكريًّا وثقافيًّا متنوِّعًا، من بينها عدد من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025، تعالج أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة الثقافيَّة والفكريَّة، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكِّرين والأدباء والمثقفين والأكاديميين وأساتذة الجامعات، وذلك انطلاقًا من رؤية المجلس ورسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني؛ حيث يقع جناح المجلس بالمعرض في حي السويسي بالعاصمة المغربية الرباط، جناح رقم D47. ندوة بجناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الرباط الدولي للكتاب


النبأ
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
رؤساء الجامعات يشاركون بالملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2025»
شهدت فعاليات الدورة الـ16 من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2025» تواجدا كبيرا من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، حيث يعقد خلال الفترة من 23 لـ 25 فبراير 2025 بأحد فنادق القاهرة ويوم 26 فبراير بالإسكندرية، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة مصرية ودولية واسعة، حيث يستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 120 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية. رؤساء الجامعات يشاركون بالملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2025» وأكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، حرص الجامعة على المشاركة في الملتقى والمعرض الدولي Edugate 2025، مشيرا إلى إنه إثراء للتجربة التعليمية لطلاب المرحلة الثانوية وتوفير الدعم اللازم لهم ومساعدتهم في تحديد اتجاهات مستقبلهم التعليمي بالمرحلة الجامعية الأولى، مشيرا إلى أن الملتقى من أهم الأحداث في مجال التعليم والتدريب فهو يجمع العديد من الجامعات والكليات والمعاهد التعليمية، بالإضافة إلى مقدمي الخدمات التعليمية والتدريبية وأشار «قنصوة»، إلى أن الملتقى والمعرض فرصة لتوعية الطلاب بالفرص الواعدة المقدمة من خلال برامج الجامعة المتنوعة في شتى المجالات والتخصصات المرتبطة بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كذلك يعد المعرض فرصة قوية لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتطوير القطاع التعليمي. وأوضح رئيس جامعة الإسكندرية، أن المعرض فرصة مهمة لتسويق مؤسسات التعليم العالي المصرية بالداخل والخارج واجتذاب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، مؤكدًا أهمية المشاركة في هذه الملتقيات التعليمية بهدف التواصل مع الطلاب وتعريفهم بالتخصصات والبرامج الدراسية المختلفة التي تقدمها جامعة الإسكندرية. ويضم الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب "إيديوجيت 2025"، مختلف الجامعات والمنح والتدريب في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة واﻷهلية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر وممثلين عن الجامعات العربية والأجنبية، كما يضم شركات ومؤسسات تعليمية من مختلف دول العالم. وقال لدكتور علي شمس الدين، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب، ورئيس جامعة بنها الأسبق، إن الملتقى يأتي في إطار المساهمة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى التي أعلنها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، في ظل التنوع الكبير الذي تشهده الجامعات حاليا، وخاصة الجامعات المصرية ومع الاهتمام الكبير الذي تلقاه من قبل القيادة السياسية هذا الاهتمام الذي أثمر تقدم كبير لمنظومة التعليم العالي والجامعات التي تسعى للحاق بالجامعات العالمية في التصنفيات الدولية المختلفة. كما أكد شمس الدين، أن الملتقى، يأتي تأكيدا لحرص الملتقى على مد جسور التعاون بين الجامعات المصرية والجامعات العربية، وإتاحة الفرصة للجامعات المصرية للالتقاء بقيادات جامعات من دول عربية شقيقة وهو ضمن رؤية واستراتيجية الملتقى التي امتدت على مدار عشرة سنوات والذي لاقى نجاحا كبيرا خلال دوراته السابقة، مشيرا إلى أن المعرض والملتقى يلقى اهتماما كبيرا بمنظومة الوافدين بالجامعات، خاصة بعد الانتشار الواسع له عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والدول العربية، حيث يتوافد عليه الآلاف من الطلاب الوافدين للاطلاع على ما تقدمه الجامعات المصرية والعربية، لذا بات الملتقى بات منصة مهمة لجذب العديد من الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، في إطار الاستراتيجية الخاصة بوزارة التعليم العالي التي تستهدف جذب الآلاف من الوافدين، من خلال منصة ادرس في مصر. ونوه شمس الدين، بأن "إيديوجيت "أصبح يمثل أهم ملتقى للتعليم العالي، وتجمع لقيادات الجامعات، وكذلك أكبر ملتقى لاستعراض المنح الدراسية والعروض التعليمية بالداخل والخارج، لشباب هيئات التدريس ولطلاب البكالوريوس، كما أن الملتقى فرصة ومرآة حقيقية تعكس المجتمع الأكاديمي والجهود العملاقة المبذولة في مصر خلال السنوات الأخيرة في إنشاء الجامعات الجديدة والمتنوعة، مبينا أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض إيديوجيت حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية. كما أكد الدكتور علي شمس الدين، أنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، أمريكا، كندا، بولندا، ماليزيا، روسيا، صربيا، الأردن وغيرها كما يشارك بالملتقى عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم، وأنه فرصة للطلاب مميزة للطلاب والمعيدين والمساعدين بالجامعات للاطلاع على كافة ما تقدمه الجامعات العربية والعالمية والإفريقية من فرص للحصول على المنح المميزة في الخارج، بخلاف وجود العديد من رؤساء الجامعات في المعرض والملتقى، خاصة أنه من المستهدف أن يشهد 13 ألف زائر هذا العام. ويتيح الملتقى منصة لإدارة نقاشات بين الطلاب، ومسؤولي الجامعات، ومنتدى حواري لعرض برامج كل جامعة، بخلاف مسرح لإجراء لاستعراض المواهب الطلابية. ويعقد على هامش الملتقى مجموعة من المنافسات والعروض والأفكار المرتبطة بريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة، وعرض ابتكارات طلاب الجامعات المشاركة، كما وتقدم عدد من شركات تمويل المصروفات والبنوك عروضا تمويلية للطلاب المترددين على المعرض في أيامه الثلاثة. وشهدت فعاليات اليوم الأول من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي، توافد الآلاف من طلاب المدارس الثانوية بمختلف أنواعها، من أجل الاطلاع على برامج الجامعات المصرية والعربية والعاليمة وما تقدمه من تخصصات متنوعة وفريدة في كافة المجالات. وحرص عدد كبير من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، ومسؤولي القبول بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية والتكنولوجية، على إدارة حوارات مفتوحة مع الطلاب حول وظائف المستقبل والتخصصات التي يقبل الطلاب على الالتحاق بها على مدى اليوم.


بلدنا اليوم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بلدنا اليوم
انطلاق فعاليات "إيديوجيت 2025" بمشاركة 120 جامعة لتعزيز التعليم العالي في مصر
بدأت فعاليات الدورة الـ16 من الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب "إيديوجيت 2025"، بمشاركة أكثر من 120 جامعة مصرية وعربية ودولية، ليُرسخ مكانته كأكبر وأهم ملتقى تعليمي في مصر والمنطقة العربية. وشهد اليوم الأول حضورًا واسعًا من طلاب المدارس الثانوية، إلى جانب مشاركة قيادات الجامعات وعمداء الكليات، الذين قدموا للطلاب رؤية شاملة حول مستقبل الوظائف والتخصصات المطلوبة في سوق العمل. افتتح "إيديوجيت 2025" بحضور عدد كبير من ممثلي الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى فروع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية. وقد حرصت الجامعات المشاركة على تقديم برامجها الأكاديمية المتنوعة، التي تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات التكنولوجية العالمية. واستقطب الملتقى العديد من المستشارين الثقافيين لسفارات الدول المختلفة، في إطار الترويج للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ومبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للتعليم العالي واستقطاب الطلاب الدوليين. وكما شهد المعرض تسجيلًا مكثفًا من الطلاب في منصة مسابقات المواهب والمبتكرين، التي تتيح للطلاب الفرصة لعرض أفكارهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات. ومن جانبه، أكد الدكتور علي شمس الدين، رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق، أن "إيديوجيت" أصبح محطة رئيسية لقيادات الجامعات والمختصين في قطاع التعليم العالي، حيث يوفر فرصة لاستعراض المنح الدراسية والبرامج الأكاديمية المتاحة للطلاب المصريين والدوليين. وكما أشار إلى مشاركة جامعات من أكثر من 20 دولة، من بينها الولايات المتحدة، كندا، بولندا، ماليزيا، روسيا، صربيا، والأردن، إلى جانب كبار الوكالات الدولية التي تمثل كبرى الجامعات العالمية. وأضاف شمس الدين أن الملتقى يعكس التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة ومتنوعة، تلبي متطلبات التنمية المستدامة وتدعم رؤية مصر 2030. ويواصل "إيديوجيت 2025" فعالياته على مدار الأيام المقبلة، حيث يستقبل المزيد من الطلاب والمهتمين بالتعليم العالي، ليتيح لهم الفرصة للتعرف على أفضل الفرص الدراسية في مصر وخارجها. ويؤكد الملتقى مكانته كمحور رئيسي لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المحلية والدولية، ودعم الطلاب في اتخاذ قراراتهم المستقبلية بشأن التعليم والتوظيف.