أحدث الأخبار مع #عليعبداللهالعرادي،


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
مركز الملك حمد يطلق مشروعين بالذكاء الاصطناعي لدعم السلام والتنمية
أكد السيد علي عبدالله العرادي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح حرص مملكة البحرين على توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في نشر ثقافة السلام والحوار ودعم التنمية المستدامة، تماشيًا مع النهج الإنساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. جاء ذلك بمناسبة إطلاق مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح مشروعين مبتكرين قائمين على الذكاء الاصطناعي "المساعد الذكي 1" و"المشارك الذكي 1" في سياق برنامج مدارس السلام، الذي تم تنظيمه في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي، والتعاون مع المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيسامي)، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والشباب من مختلف دول العالم. وفي كلمته الافتتاحية عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد نائب رئيس مجلس الأمناء أن تطوير أدوات ذكية لدعم العمل البرلماني والتشريعي يأتي في إطار المبادرات الرائدة لمملكة البحرين في تكريس قيم التسامح والتفاهم والحوار الحضاري، استرشادًا بالرؤية الملكية المستنيرة، واستجابة لدعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لإقرار معاهدة دولية لتنظيم وحوكمة تطوير الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الابتكارات والتقنيات الحديثة لأغراض السلام والتنمية والازدهار. وأعرب العرادي عن اعتزازه بالشراكة الوثيقة مع الاتحاد البرلماني الدولي في إطلاق المشروعين، تنفيذًا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين، والتي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز الأطر التشريعية والبرامج التعليمية والتدريبية لترسيخ قيم التسامح والتعايش. كما أثنى على التعاون البناء مع المركز الدولي (سيسامي) بالمملكة الأردنية الهاشمية في استثمار التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي لبناء مستقبل تشاركي يسوده السلام والتنمية المستدامة. من جانبه، استعرض السيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، لدى تقديمه وإدارته للعديد من الجلسات الحوارية، سبل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والدبلوماسية العلمية في خدمة الإنسانية ونشر ثقافة السلام والتسامح والحوار والتعايش، ودعم التقارب بين المجتمعات، ونبذ التعصب والكراهية. وأوضح المناعي أن مشروع "المساعد الذكي 1" يمثل منصة رقمية مبتكرة لدعم المؤسسات التشريعية والتنفيذية في إدارة المهام وتحليل البيانات وإعداد التقارير وصنع القرار، بينما يركز مشروع "المشارك الذكي 1" على تعزيز المشاركة الفعالة في الحوارات والمؤتمرات عبر دمج الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على أخلاقيات التكنولوجيا وحوكمتها. وفي الختام، أوصى المشاركون في برنامج مدارس السلام بمواصلة تطوير العقل الرئيسي للذكاء الاصطناعي الذي أنشأه مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، ودعوا إلى تطوير منهج دراسي خاص بجلسة فيتنام القادمة، والعمل على إعداد مدونة أخلاقية للذكاء الاصطناعي لاعتمادها خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في أكتوبر المقبل، بما يضمن الاستخدام المسؤول والأخلاقي لهذه التقنية لإرساء قيم السلام والتعايش.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
ممثلو مملكة البحرين بالهيئة الاستشارية لـ "مجلس التعاون" يشاركون في الاجتماع الثاني للهيئة للدورة 28 بالكويت
شارك ممثلو مملكة البحرين في الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهم سعادة السيد علي عبدالله العرادي، وسعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضوا مجلس الشورى، وسعادة النائب أحمد صباح السلوم، وسعادة النائب حسن عيد بوخماس عضوا مجلس النواب، في الاجتماع الثاني للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للدورة الثامنة والعشرين، والذي انعقد اليوم (الأربعاء) بسلطنة عمان. وبحث الاجتماع مجموعة من الموضوعات المزمع رفعها للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلاً في أصحاب الجلالة والسمو القادة حفظهم الله ورعاهم، والمتمثلة في مشروع تقرير دراسة حول توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الكوارث الطبيعية، وكذلك مشروع تقرير أولي بشأن دراسة وضع سياسات وتشريعات خليجية موحدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع تقرير أولي لدراسة معوقات تكامل الخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من الموضوعات المقرر بحثها خلال الاجتماع المقبل للهيئة ضمن دورتها الحالية. وأكد الاجتماع أهمية الدفع بجهود دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة نحو آفاق أرحب من مسارات العمل المشترك والانفتاح على العالم بأثر إيجابي، وتكثيف المساعي المثمرة في المجلات ذات الاهتمام المتنامي عالميًا من خلال وضع السياسات وصياغة التشريعات الخليجية الموحدة، وتحقيق الاستجابة المثلى لتطلعات وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لمستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا. وأثنى الاجتماع على ما توليه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أهمية بالغة لتعزيز مواقفها الموحدة، والمساهمة الإيجابية في القضايا العالمية، من خلال تبني سياسات متوازنة وشراكات استراتيجية تعكس التزامها بالاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتنسيق المواقف السياسية لتعزيز التضامن والاستقرار في دول المجلس. يذكر أن الهيئة الاستشارية تختص بتقديم المشورة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كل ما من شأنه دعم مسيرة مجلس التعاون وإعداده لمواجهة تحديات المستقبل. وتأسست الهيئة الاستشارية بقرار من المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الـ 18 بدولة الكويت في ديسمبر 1997م بناء على اقتراح تقدم به أمير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، بهدف توسيع قاعدة التشاور وتكثيف الاتصالات بين الدول الأعضاء.