#أحدث الأخبار مع #عليمخلوف،أخبار ليبيامنذ يوم واحدسياسةأخبار ليبيامفتش تربوي ببنغازي: الامتحانات الإلكترونية فشلت في تقييم الطلابالعنوان قال المفتش التربوي بمكتب التفتيش التربوي في بنغازي، الأستاذ علي مخلوف، إن تجربة الامتحانات الإلكترونية، رغم مرور 18 عامًا على اعتمادها في الشهادات العامة، أثبتت فشلها في تقييم مستوى التحصيل الدراسي الحقيقي للطلبة. وأضاف مخلوف، في منشور عبر حسابه على 'فيسبوك' بمناسبة مرور قرابة عقدين على بدء هذا النوع من الامتحانات: 'أسئلة الصواب والخطأ، التي كان عددها في السابق 25 سؤالًا، جرى تخفيضها إلى 10 فقط، بعدما لاحظ المسؤولون أن عددًا من الطلبة ينجحون في تحصيل نصف الدرجة المخصصة لها من خلال وضع علامة (صح) أو (خطأ) على جميع الأسئلة دون قراءة حقيقية'. وتابع المفتش التربوي: 'والمفارقة أن واضعي الأسئلة يُطلب منهم دائمًا الموازنة بين العبارات الصحيحة والخاطئة، ما يسهّل على الطالب الحصول على 50% من الدرجة بشكل عشوائي'. وأوضح مخلوف، أن هذا التعديل لم يكن نابعًا من رؤية علمية، بل جاء استجابة لنتائج غير دقيقة، مضيفًا أنه في مادة الرياضيات على سبيل المثال، تُهضم حقوق الطلبة في مراحل حل المسائل، حيث إن بعضهم يُجري الخطوات بشكل صحيح لكنه يُخطئ في الناتج النهائي، فتُحسب الإجابة خاطئة كليًا. كما أشار إلى أن شكل الامتحان الإلكتروني يجعل الطالب في مواجهة مزدوجة: 'الطالب يُمتحن مرتين؛ الأولى في حل الأسئلة على ورقة الأسئلة، والثانية في نقل الإجابة إلى ورقة التظليل، وقد تكون إجابته صحيحة لكن يخطئ في التظليل، ما يسبب له خسارة غير مستحقة'. وأكد مخلوف وجود عديد الثغرات في هذه المنظومة، داعيًا إلى إعادة النظر في نمط الأسئلة المعتمد. وقال: 'نأمل أن تتم المزاوجة بين الأسئلة الموضوعية والمقالية، بحيث يُراعى في الامتحانات مصلحة الطالب أولًا، لا مصلحة المركز الوطني للامتحانات في إنجاز عمله بسرعة فقط'.
أخبار ليبيامنذ يوم واحدسياسةأخبار ليبيامفتش تربوي ببنغازي: الامتحانات الإلكترونية فشلت في تقييم الطلابالعنوان قال المفتش التربوي بمكتب التفتيش التربوي في بنغازي، الأستاذ علي مخلوف، إن تجربة الامتحانات الإلكترونية، رغم مرور 18 عامًا على اعتمادها في الشهادات العامة، أثبتت فشلها في تقييم مستوى التحصيل الدراسي الحقيقي للطلبة. وأضاف مخلوف، في منشور عبر حسابه على 'فيسبوك' بمناسبة مرور قرابة عقدين على بدء هذا النوع من الامتحانات: 'أسئلة الصواب والخطأ، التي كان عددها في السابق 25 سؤالًا، جرى تخفيضها إلى 10 فقط، بعدما لاحظ المسؤولون أن عددًا من الطلبة ينجحون في تحصيل نصف الدرجة المخصصة لها من خلال وضع علامة (صح) أو (خطأ) على جميع الأسئلة دون قراءة حقيقية'. وتابع المفتش التربوي: 'والمفارقة أن واضعي الأسئلة يُطلب منهم دائمًا الموازنة بين العبارات الصحيحة والخاطئة، ما يسهّل على الطالب الحصول على 50% من الدرجة بشكل عشوائي'. وأوضح مخلوف، أن هذا التعديل لم يكن نابعًا من رؤية علمية، بل جاء استجابة لنتائج غير دقيقة، مضيفًا أنه في مادة الرياضيات على سبيل المثال، تُهضم حقوق الطلبة في مراحل حل المسائل، حيث إن بعضهم يُجري الخطوات بشكل صحيح لكنه يُخطئ في الناتج النهائي، فتُحسب الإجابة خاطئة كليًا. كما أشار إلى أن شكل الامتحان الإلكتروني يجعل الطالب في مواجهة مزدوجة: 'الطالب يُمتحن مرتين؛ الأولى في حل الأسئلة على ورقة الأسئلة، والثانية في نقل الإجابة إلى ورقة التظليل، وقد تكون إجابته صحيحة لكن يخطئ في التظليل، ما يسبب له خسارة غير مستحقة'. وأكد مخلوف وجود عديد الثغرات في هذه المنظومة، داعيًا إلى إعادة النظر في نمط الأسئلة المعتمد. وقال: 'نأمل أن تتم المزاوجة بين الأسئلة الموضوعية والمقالية، بحيث يُراعى في الامتحانات مصلحة الطالب أولًا، لا مصلحة المركز الوطني للامتحانات في إنجاز عمله بسرعة فقط'.