أحدث الأخبار مع #عليمعمر،


أخبارنا
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبارنا
غيابات وازنة في صفوف "أشبال الأطلس" قبل كأس إفريقيا… ومحمد وهبي يكشف قائمته النهائية
في أفق المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي ستحتضنها مصر ما بين 27 أبريل و18 ماي المقبل، كشف محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، عن اللائحة النهائية التي ستخوض غمار هذه المنافسة القارية الهامة. اللائحة، التي ضمت 26 لاعبًا، جمعت بين عناصر تنشط في الدوريات الأوروبية وأخرى تمارس داخل البطولة الوطنية، في محاولة للجمع بين التجربة المكتسبة في الخارج والانسجام التقني المحلي. وتوزعت الأسماء على مختلف المراكز، حيث ضمّت ثلاث حراس مرمى، تسعة مدافعين، سبعة لاعبي وسط، وسبعة مهاجمين، في تشكيلة تبدو متوازنة على الورق، لكنها لا تخلو من بعض الغيابات اللافتة. وتشير المعطيات إلى أن معظم هذه الغيابات تعود بالأساس إلى رفض الأندية تسريح لاعبيها، باعتبار أن فترة إقامة البطولة لا تدخل ضمن الأجندة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يمنح الأندية حرية القرار. ومن بين أبرز الغائبين، نجد علي معمر، اللاعب الموهوب في صفوف أندرلخت البلجيكي، وياسين جسيم من دانكيرك الفرنسي، إلى جانب سمير مورابيط الذي يبصم على أداء لافت مع ستراسبورغ الفرنسي. كما يغيب فيصل المزياني لاعب فالفيك الهولندي، ومحمد أمين كتيبة من حسنية أكادير، إضافة إلى عبد العالي معالي لاعب اتحاد طنجة. وتشمل لائحة الغائبين أيضًا إلياس داو من أندرلخت، وإلياس حسني من لوهافر الفرنسي، وكلاهما يعتبر من الأسماء الواعدة في خط الهجوم. وتأتي هذه الغيابات في وقت صعب، خاصة أن قرعة البطولة أوقعت المنتخب المغربي في مجموعة قوية إلى جانب منتخبات نيجيريا، تونس وكينيا. وهي مجموعة لا تخلو من التحديات، ما يجعل من الضروري الاعتماد على جاهزية بدنية وذهنية عالية من اللاعبين المتاحين، إلى جانب توظيف الذكاء التكتيكي للمدرب وهبي لسد الفراغات التي قد تتركها الأسماء الغائبة. ورغم الغيابات، فإن البطولة قد تمثل فرصة سانحة لبروز أسماء جديدة لم تحظَ بالكثير من الأضواء سابقًا. إذ تضم التشكيلة عناصر من أندية مثل باريس سان جيرمان، موناكو، مارسيليا، نيس، فينيزيا، شارلوروا، وسيلتا فيغو، بالإضافة إلى حضور قوي لأندية البطولة الوطنية مثل الفتح الرياضي، الجيش الملكي، واتحاد تواركة. في ما يلي لائحة اللاعبين المدعوين: -حراسة المرمى: يانيس بن الشاوش (نادي موناكو الفرنسي)، إبراهيم غوميز (أولمبيك مارسيليا الفرنسي)، عبد الحكيم مصباحي (الجيش الملكي). -خط الدفاع: عبد الحميد آيت بودلال (أميان الفرنسي)، إسماعيل بختي (ستورم غراس النمساوي)، إسماعيل باعوف (أندرليخت البلجيكي)، عيسى هبري (ستاد رين الفرنسي)، أحمد ختير (بيفيرن البلجيكي)، حمزة كوتون (نيس الفرنسي)، جوليان مصباحي (نادي تفينتي الهولندي)، فؤاد الزهواني (اتحاد تواركة). -وسط الميدان: إسماعيل عواد (لانس الفرنسي)، أمين بوكامير ( رويال شارلوروا البلجيكي)، أنس المكاوي (الفتح الرياضي)، نوفل الحناش (باريس سان جرمان الفرنسي)، حسام الصادق (اتحاد تواركة)، رضا العلاوي (الفتح الرياضي)، سعد الحداد (فينيزيا الإيطالي). -خط الهجوم: أيمن الرقيق (نادي هويسكا الإسباني)، آدم المختاري (إلتشي الإسباني)، إلياس بومسعودي (نادي دين بوش الهولندي)، معاذ الضحاك (اتحاد تواركة)، جونس العبدلاوي (نادي سيلتا فيغو الإسباني)، عدنان خروبي ( كاين الفرنسي) ، عثمان معمة (مونبوليي الفرنسي)، محمد ياسر الزابيري (فاماليكاو البرتغالي).


الجريدة 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
جوهرة أندرلخت تحسم الجدل: قلبي مع المغرب ولا أفكر في المنتخب البلجيكي
يواصل علي معمر، جوهرة نادي أندرلخت البلجيكي، خطف الأضواء بتصريحاته التي تعكس وضوح رؤيته وارتباطه العاطفي بالمنتخب المغربي. اللاعب الشاب، الذي يتألق في الملاعب البلجيكية، حسم موقفه مجددًا بخصوص مستقبله الدولي، مؤكدًا أن قلبه ينبض بحب "أسود الأطلس"، رافضًا الدخول في أي جدل حول إمكانية تمثيله للمنتخب البلجيكي. في مقابلة مع صحيفة "Walfoot" البلجيكية، أعرب معمر عن إعجابه الكبير بأشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، وهو ما يدفعه لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى مستوى مماثل. عندما طُرح عليه السؤال المتكرر حول إمكانية اللعب للمنتخب البلجيكي، بدا معمر غير مرتاح، رافضًا الخوض في مثل هذه المواضيع، إذ أكد أنه الآن جزء من المنتخب المغربي لأقل من 20 عامًا، ويركز بالكامل على التطور في صفوفه. تصريحاته تعكس التزامه بالمسار الذي اختاره، وإصراره على إثبات نفسه في الساحة الدولية مع "أسود الأطلس". ورغم أن حلم تمثيل المنتخب المغربي الأول لا يزال بعيدًا في نظره، إلا أن اللاعب الشاب لا يخفي رغبته القوية في تحقيقه يومًا ما، معتبرًا أن اللعب مع نجوم المنتخب المغربي سيكون شرفًا كبيرًا له. غير أنه يدرك أن الطريق إلى ذلك يتطلب العمل الجاد والتطور المستمر، وهو ما يجعله يركز في الوقت الحالي على مسيرته مع الفئات السنية للمنتخب. يبدو أن موهبة أندرلخت الشابة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد، مستفيدًا من تجاربه في بلجيكا وخبرته الدولية مع الفئات السنية للمنتخب المغربي. ومع استمرار تألقه، قد يجد نفسه قريبًا في قائمة وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، ليكمل بذلك رحلة حلمه بتمثيل المغرب في المحافل الكبرى. شارك المقال