#أحدث الأخبار مع #عمادالبهاتالدستورمنذ 4 أيامترفيهالدستوركل هذا البؤس في صندوق العرائسوسط علاقات انسانية شديدة التعقيد وممتلئة بالتشابك، تظهر حكايات وسط البلد، ليس على طريقة محمد خان هذه المرة وليس عن فتيات بريئات لديهن احلام بحياة افضل وعلاقة عاطفية تعوض ما فقدن من امان، انما يدخل المخرج عماد البهات الى عوالم اعمق واشد بؤسا في فيلم صندوق الدنيا لنتعرف على خبايا عالم الكتاب والشعراء وعلاقاتهم العاطفية ومشكلاتهم المادية وشعورهم بالتحقق من عدمه مثل حالة الشاعر ادم/خالد الصاوي وزوجته عارضة الازياء ربى/ فرح يوسف التي وقعت في علاقة جنسية مع الرجسير حاتم/ عمرو القاضي، المتسلط والوقح، مما يثير دهشة المشاهدين عن كيفية تحمل ربى لشخصيته الساخرة من افعالها وحياتها، حتي انها لم تكن سعيدة في علاقتها الجنسية معه، وكأنها تنتقم من نفسها في شخصه. بالاضافة الى الفنانيين المغمورين الذين ظهروافي الفيلم وما اكثرهم كما نعرف في منطقة وسط المدينة، مثل عصفور/احمد كمال المتطلع لواحد من الادوار السينمائية التي تغنيه عن الجوع الفني الذي يعاني منه وليعمل بعدها بهلوان في السيرك ومابينهم من علاقات جنسية غير مفهومة تطرح مشكلة العنوسة من خلال عرض علاقة غير مضمونة العواقب مثل علاقة فاطمة/رانيا يوسف سكرتيرة الطبيب خالد/صلاح عبد الله، يا الله من هذا الكم المتشابك من العلاقات الانسانية غير المجدية التي اساءت لابطال الحكاية وسببتلهم الاذى اكثر من ما افادتهم او اخذت بايديهم الى النجاة تلاحظ في الفيلم القاء الضوء على المكان. والمكان هنا نقصد به شوارع وسط المدينة العريقة كبطل بلا منازع من خلال تتبع الطفل علي/ رابي سعد التائهة يبحث عن والده باسم سمرة وسط الميادين المتعددة فتنقل مشاهد الفيلم صورة حية للمكان تشمل حاناته وشوارعه وميادينه وشخصياته ذات العلاقات والحيوات الغريبة غير المستقرة يزيد ويدعم هذه الحيوات البائسة خلفية فلينية من اصوات والوان سيرك الشارع الذي يقتحم المشهد كل حين كتعليق على حادث ما يجري في الوقت الاني. صورة اخرى عن الماريونت او العرائس ذات الخيوط، التي تبدأ رقصاتها في رقة متناهية تتناسب مع وجوه العرائي التي ماتلبث ان تتشرس وتهاجم بعضها البعض في نبؤة لما سوف يحدث بعد ان ينتهي حلم الاب باسم سمرة ويغسل وجهة ويطمئن على علي ابنه بعد رؤيته لحلم قريبا سوف يتحقق لتكون بداية احداث الفيلم.
الدستورمنذ 4 أيامترفيهالدستوركل هذا البؤس في صندوق العرائسوسط علاقات انسانية شديدة التعقيد وممتلئة بالتشابك، تظهر حكايات وسط البلد، ليس على طريقة محمد خان هذه المرة وليس عن فتيات بريئات لديهن احلام بحياة افضل وعلاقة عاطفية تعوض ما فقدن من امان، انما يدخل المخرج عماد البهات الى عوالم اعمق واشد بؤسا في فيلم صندوق الدنيا لنتعرف على خبايا عالم الكتاب والشعراء وعلاقاتهم العاطفية ومشكلاتهم المادية وشعورهم بالتحقق من عدمه مثل حالة الشاعر ادم/خالد الصاوي وزوجته عارضة الازياء ربى/ فرح يوسف التي وقعت في علاقة جنسية مع الرجسير حاتم/ عمرو القاضي، المتسلط والوقح، مما يثير دهشة المشاهدين عن كيفية تحمل ربى لشخصيته الساخرة من افعالها وحياتها، حتي انها لم تكن سعيدة في علاقتها الجنسية معه، وكأنها تنتقم من نفسها في شخصه. بالاضافة الى الفنانيين المغمورين الذين ظهروافي الفيلم وما اكثرهم كما نعرف في منطقة وسط المدينة، مثل عصفور/احمد كمال المتطلع لواحد من الادوار السينمائية التي تغنيه عن الجوع الفني الذي يعاني منه وليعمل بعدها بهلوان في السيرك ومابينهم من علاقات جنسية غير مفهومة تطرح مشكلة العنوسة من خلال عرض علاقة غير مضمونة العواقب مثل علاقة فاطمة/رانيا يوسف سكرتيرة الطبيب خالد/صلاح عبد الله، يا الله من هذا الكم المتشابك من العلاقات الانسانية غير المجدية التي اساءت لابطال الحكاية وسببتلهم الاذى اكثر من ما افادتهم او اخذت بايديهم الى النجاة تلاحظ في الفيلم القاء الضوء على المكان. والمكان هنا نقصد به شوارع وسط المدينة العريقة كبطل بلا منازع من خلال تتبع الطفل علي/ رابي سعد التائهة يبحث عن والده باسم سمرة وسط الميادين المتعددة فتنقل مشاهد الفيلم صورة حية للمكان تشمل حاناته وشوارعه وميادينه وشخصياته ذات العلاقات والحيوات الغريبة غير المستقرة يزيد ويدعم هذه الحيوات البائسة خلفية فلينية من اصوات والوان سيرك الشارع الذي يقتحم المشهد كل حين كتعليق على حادث ما يجري في الوقت الاني. صورة اخرى عن الماريونت او العرائس ذات الخيوط، التي تبدأ رقصاتها في رقة متناهية تتناسب مع وجوه العرائي التي ماتلبث ان تتشرس وتهاجم بعضها البعض في نبؤة لما سوف يحدث بعد ان ينتهي حلم الاب باسم سمرة ويغسل وجهة ويطمئن على علي ابنه بعد رؤيته لحلم قريبا سوف يتحقق لتكون بداية احداث الفيلم.