#أحدث الأخبار مع #عمادالرافعيأريفينو.نتمنذ يوم واحدسياسةأريفينو.نتيا عامل الناظور عاون القايدة: هل تنجح غسالات الدراهم في ترويض السلطة في حي المطار؟عماد الرافعي يبدو أن معركة 'تطهير الملك العمومي' التي أعلنتها وزارة الداخلية وشرعت في تنفيذها بحماس قائدة حي المطار بالناظور، قد اصطدمت بجدار 'الأنا الأعلى' لدى حفنة من 'أباطرة' غسيل الأموال، أو لنقل 'عرّابي غسيل الأموال' في حي المطار، الذين ظنوا واهمين أن 'دراهمهم الوسخة' قادرة على شراء صكوك الغفران وتجميد قرارات الدولة. فبينما هرولت الأغلبية الساحقة من مقاهي ومتاجر الحي لتوفيق أوضاعها، إيماناً بسيادة القانون أو ربما خوفاً من 'سوء الفهم'، برزت ثلة من 'المعلمين الكبار' الذين يبدو أن 'مافيا' صغيرة قد استوطنت جماجمهم، معتقدين لجهلهم المركب أنهم فوق القانون وأن بإمكانهم لي ذراع المؤسسات والاستثناء لأنفسهم من القرارات العمومية. إن مشهد هؤلاء 'الأشاوس' وهم يواصلون احتلال شوارع حي المطار، مستعرضين عضلاتهم المالية المشبوهة، يثير مزيجاً من السخرية والشفقة. فهم، في خضم غطرستهم، يمعنون فساداً واحتلالاً، متناسين أو متجاهلين أن زمن 'السيبة' قد ولى، وأن الدولة، حين تقرر، فإنها لا تفرق بين صاحب مقهى متواضع و'إمبراطور' كون ثروته من مصادر لا يعلمها إلا الله والراسخون في عالم الجريمة. ولا يخفى على أحد أن قائدة المطار، رغم ما يبدو من حماسها وجديتها، لم تتمكن في السابق من 'مقارعة' هذه العصابة الصغيرة ذات الأحلام الكبيرة. ربما لقلة الدعم، أو ربما لتعقيدات الملف وتشعباته، وهو ما يجعل تدخل عامل الإقليم، أمراً ضرورياً وملحاً. فليس من المنطق في شيء أن تُترك قائدة ميدانية وحيدة في مواجهة 'مافيا' تعتقد جازمة أنها فوق القانون، وأن بضعة 'دراهم وسخة' كفيلة بشراء ذمم وصمت وتغاضي الجميع. إننا اليوم أمام اختبار حقيقي لهيبة الدولة في الناظور. فإما أن ينتصر منطق القانون والمؤسسات، ويتم تطهير كل شبر محتل من الملك العمومي، بما في ذلك تلك الجيوب التي يتحصن بها 'أباطرة' المال الحرام، وإما أن تستسلم الإدارة لمنطق 'العصابة' التي ترى في نفسها قوة لا تقهر، فتكون بذلك قد بعثت برسالة كارثية مفادها أن المال المشبوه قادر على شراء الاستثناءات وخرق القوانين. نأمل صادقين أن يثبت السيد عامل الناظور، بدعمه الصريح والقوي لجهود قائدته، أن زمن 'عرّاب الغسيل' بالناظور قد انتهى، وأن 'دراهم الكوكايين' لا يمكنها شراء حصانة من القانون، وأن رؤوس 'المافيا' الصغيرة ستعود إلى حجمها الطبيعي تحت مطرقة العدالة. وإلا، فلنقرأ الفاتحة على هيبة الدولة في حي المطار، ولنستعد لرؤية المزيد من 'المعلمين' وهم يحتلون الشوارع والأرصفة، ويضحكون ملء أشداقهم على سذاجتنا وسذاجة من ظنوا أن القانون يسري على الجميع. إقرأ ايضاً
أريفينو.نتمنذ يوم واحدسياسةأريفينو.نتيا عامل الناظور عاون القايدة: هل تنجح غسالات الدراهم في ترويض السلطة في حي المطار؟عماد الرافعي يبدو أن معركة 'تطهير الملك العمومي' التي أعلنتها وزارة الداخلية وشرعت في تنفيذها بحماس قائدة حي المطار بالناظور، قد اصطدمت بجدار 'الأنا الأعلى' لدى حفنة من 'أباطرة' غسيل الأموال، أو لنقل 'عرّابي غسيل الأموال' في حي المطار، الذين ظنوا واهمين أن 'دراهمهم الوسخة' قادرة على شراء صكوك الغفران وتجميد قرارات الدولة. فبينما هرولت الأغلبية الساحقة من مقاهي ومتاجر الحي لتوفيق أوضاعها، إيماناً بسيادة القانون أو ربما خوفاً من 'سوء الفهم'، برزت ثلة من 'المعلمين الكبار' الذين يبدو أن 'مافيا' صغيرة قد استوطنت جماجمهم، معتقدين لجهلهم المركب أنهم فوق القانون وأن بإمكانهم لي ذراع المؤسسات والاستثناء لأنفسهم من القرارات العمومية. إن مشهد هؤلاء 'الأشاوس' وهم يواصلون احتلال شوارع حي المطار، مستعرضين عضلاتهم المالية المشبوهة، يثير مزيجاً من السخرية والشفقة. فهم، في خضم غطرستهم، يمعنون فساداً واحتلالاً، متناسين أو متجاهلين أن زمن 'السيبة' قد ولى، وأن الدولة، حين تقرر، فإنها لا تفرق بين صاحب مقهى متواضع و'إمبراطور' كون ثروته من مصادر لا يعلمها إلا الله والراسخون في عالم الجريمة. ولا يخفى على أحد أن قائدة المطار، رغم ما يبدو من حماسها وجديتها، لم تتمكن في السابق من 'مقارعة' هذه العصابة الصغيرة ذات الأحلام الكبيرة. ربما لقلة الدعم، أو ربما لتعقيدات الملف وتشعباته، وهو ما يجعل تدخل عامل الإقليم، أمراً ضرورياً وملحاً. فليس من المنطق في شيء أن تُترك قائدة ميدانية وحيدة في مواجهة 'مافيا' تعتقد جازمة أنها فوق القانون، وأن بضعة 'دراهم وسخة' كفيلة بشراء ذمم وصمت وتغاضي الجميع. إننا اليوم أمام اختبار حقيقي لهيبة الدولة في الناظور. فإما أن ينتصر منطق القانون والمؤسسات، ويتم تطهير كل شبر محتل من الملك العمومي، بما في ذلك تلك الجيوب التي يتحصن بها 'أباطرة' المال الحرام، وإما أن تستسلم الإدارة لمنطق 'العصابة' التي ترى في نفسها قوة لا تقهر، فتكون بذلك قد بعثت برسالة كارثية مفادها أن المال المشبوه قادر على شراء الاستثناءات وخرق القوانين. نأمل صادقين أن يثبت السيد عامل الناظور، بدعمه الصريح والقوي لجهود قائدته، أن زمن 'عرّاب الغسيل' بالناظور قد انتهى، وأن 'دراهم الكوكايين' لا يمكنها شراء حصانة من القانون، وأن رؤوس 'المافيا' الصغيرة ستعود إلى حجمها الطبيعي تحت مطرقة العدالة. وإلا، فلنقرأ الفاتحة على هيبة الدولة في حي المطار، ولنستعد لرؤية المزيد من 'المعلمين' وهم يحتلون الشوارع والأرصفة، ويضحكون ملء أشداقهم على سذاجتنا وسذاجة من ظنوا أن القانون يسري على الجميع. إقرأ ايضاً