أحدث الأخبار مع #عمادالطرابلسي


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترحيب أميركي بـ«هدنة» طرابلس... والدبيبة يغازل البلديات
وسط ترحيب أميركي بـ«الهدنة» الموقعة في طرابلس، سعت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى إعطاء إيحاء بعودة الاستقرار النسبي إلى العاصمة. وأعلنت الحكومة، (الاثنين)، استئناف حركة دخول البواخر المحمّلة بالغاز والبنزين إلى ميناء طرابلس، بالتنسيق مع لجنة فضّ الاشتباكات، بعد التأكد من جاهزية الميناء لاستقبال السفن، وتوزيع الوقود على المستودعات ومحطات التوزيع كافة. وأكدت وزارة الداخلية بالحكومة توفر المحروقات كافة، واستمرار إمدادات الغاز والبنزين إلى المستودعات كافة بشكل طبيعي، ودعت المواطنين لعدم التزاحم أمام المحطات. مسلحون في طرابلس (أ.ب) كما أعلنت الحكومة، مباشرة طلبة سنوات النّقل بمرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي الامتحانات النّهائية للفصل الدراسي الثاني في بلديات طرابلس، وسوق الجمعة، وعين زارة، وأبو سليم. بدوره، أكّد وزير الداخلية المكلف، بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي، في اجتماع موسع (الاثنين) مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، أن ليبيا «ليست بلد توطين، ولن تقبل مشاريع تهدف إلى استقرار المهاجرين داخل أراضيها»، ودعا الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم أكبر لترحيل المهاجرين، وتنظيم الهجرة بما يضمن السيادة الليبية والاستقرار الإقليمي. في شأن مختلف، ورداً على الإعلان المشترك لـ«المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، عن تشكيل لجنة للإشراف على «الهدنة» في طرابلس برئاسة محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية للحكومة و«الرئاسي»، سعت «الوحدة» عبر وزارة الدفاع التي يتولاها الدبيبة أيضاً، إلى تأكيد سيطرتها الميدانية والتنفيذية على إدارة الهدنة. وأكدت أن «جهود وقف إطلاق النار لا تزال مستقرة، وأنها تشرف بشكل مباشر على هذه المهمة بالتنسيق مع كل الجهات العسكرية النظامية، بما يضمن تثبيت الاستقرار». وشدّدت وزارة الدفاع، على «أن الأولوية القصوى لحماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة»، ودعت جميع وسائل الإعلام إلى «التحلي بالمسؤولية المهنية، وتجنب بث الأكاذيب، أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها بث الهلع بين المواطنين»، لافتة إلى أن القوات التابعة لها «تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام». في المقابل، بدا أن «المجلس الرئاسي»، يحاول استعادة دوره بصفته قائداً أعلى للقوات التابعة لحكومة «الوحدة»، بإدراجه آلية تثبيت الهدنة، ودعم ترتيبات أمنية تفضي لتهدئة دائمة وتعزز الاستقرار، في إطار «مسؤولياته بصفته سلطة عليا للقيادة العسكرية في البلاد». ومع ذلك، فقد أكدت بعثة الأمم المتحدة أن «الحفاظ على وقف إطلاق النار، وضمان الاستقرار في العاصمة طرابلس يُعدّان حجر الزاوية في حماية المدنيين، وضمان استمرار تقديم الخدمات العامة دون انقطاع». وأشارت إلى أن منسقها للشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، بحث مساء الأحد في طرابلس، مع عدد من الجهات المحلية، بمشاركة ممثلي وكالات ومنظمات أممية، مستجدات الأوضاع الراهنة، والتحديات التي تواجه هذه المؤسسات في ظل الظروف الأمنية والإنسانية الحالية. وأشادت البعثة «بجهود تقديم الرعاية الطبية العاجلة، وإنقاذ الأرواح في بيئة شديدة الخطورة، إضافة إلى إجلاء المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة، رغم غياب ممرات إنسانية رسمية». ترحب السفارة الأمريكية بتشكيل لجنة الهدنة في #طرابلس، تحت قيادة المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا @UNSMILibya. يجب على جميع الأطراف منع المزيد من أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، والعمل معًا لوضع ترتيبات أمنية دائمة لعاصمة ليبيا، #طرابلس — U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 18, 2025 بدورها، رحبت السفارة الأميركية بتشكيل لجنة الهدنة في طرابلس، تحت قيادة «المجلس الرئاسي» والبعثة الأممية، وطالبت في بيان مساء الأحد، جميع الأطراف «بمنع مزيد من أعمال العنف، ودعم وقف إطلاق نار دائم، وضمان حماية المدنيين، والعمل معاً لوضع ترتيبات أمنية دائمة للمدينة». المنفي يستقبل سفير إيطاليا لدى ليبيا (المجلس الرئاسي) وكان المنفي، بحث مساء الأحد بطرابلس، مع السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبريني، ما وصفه بالأحداث المؤسفة التي تعرضت لها العاصمة طرابلس مؤخراً، والإجراءات التي اتخذها المجلس لاستمرار تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والحلول الممكنة للخروج من حالة الانسداد السياسي. من جهته، تعهد الدبيبة لدى لقائه مساء الأحد وفداً من منطقة النواحي الأربع، ضم رؤساء وأعضاء عدة بلديات، بوضع الحكومة الملفات الخدمية الخاصة بمناطقهم، ضمن أولوياتها، ووجّه بمتابعتها العاجلة من الجهات التنفيذية المختصة. كما أبلغ الدبيبة وفداً من أعيان مدينة صبراتة ووجهائها، أنها تحظى بأولوية في برامج المتابعة والتنفيذ، ووجّه الجهات المختصة بالاستجابة السريعة للمطالب المطروحة، والعمل على استكمال المشاريع المتأخرة بالتنسيق مع الجهات المحلية. مدخل حديقة الحيوان في منطقة أبو سليم التي كان يسيطر عليها عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار» (أ.ف.ب) وأصدر الدبيبة تعليماته لشركة الخدمات العامة بطرابلس، بإزالة «معسكر 77»، وضمّه إلى محيط مشروع «باب العزيزية» ضمن خطة «عودة الحياة»، كما وجه بتسلم موقع حديقة الحيوانات وإعادة تهيئته تمهيداً لافتتاحه أمام المواطنين خلال مدة أقصاها أسبوعان. بدورها، أعلنت جامعة «التحدي الطبية» الأهلية بطرابلس، إخراج عدد من الآليات العسكرية بعدما تمركزت على نحو مفاجئ بالحرم الجامعي بعد اقتحامه، مشيرة إلى استعادة الهدوء، كما شكرت لجهاز الأمن العام «تدخله السريع لحماية الطلبة والكادر التعليمي والإداري».


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
رئيس حكومة الوحدة في ليبيا: لا شرعية لتشكيلات خارج الجيش.. زمن الأجهزة الموازية قد انتهى
وقال الدبيبة، خلال اجتماع موسع عقده اليوم مع وزير الداخلية عماد الطرابلسي، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام زوبي، ومدير الاستخبارات العسكرية وآمر اللواء (444 قتال) العميد محمود حمزة، أن "زمن الأجهزة الموازية قد انتهى.. لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية المتمثلة في الجيش والشرطة'. وقال جميع المعسكرات في ليبيا يجب أن تتبع وزارة الدفاع فقط، مشددا على أن "زمن الأجهزة الموازية قد انتهى"، وأنه "لا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية المتمثلة في الجيش والشرطة". وأوضح الدبيبة أن ما تحقق مؤخرا في ملف الأمن يمثل "إنجازا حقيقيا"، لكنه أشار إلى أن "المعركة لم تنته بعد"، داعيا إلى مواصلة الجهود حتى تستكمل سيادة الدولة بالكامل. وفي السياق ذاته، وجه الدبيبة وزارة الداخلية بتولي مسؤولية تأمين كافة المؤسسات والمناطق الحيوية بشكل حصري، مؤكدا أن أي عملية توقيف خارج القانون تمثل "اعتداء على هيبة الدولة"، وسيتم التعامل معها بحزم. كما حذر رئيس الحكومة من أن كل من يعرقل مسار بناء الدولة، أو يعوق تمكين الجيش والشرطة من أداء مهامهما، "سيواجه بيد من حديد"، في إشارة واضحة إلى رفض أي محاولات لإعادة إنتاج التشكيلات غير النظامية أو بقاء مراكز نفوذ خارجة عن إطار الدولة. يتبع..


الشرق الأوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
«الوحدة» الليبية تتعهد التحقيق في دهس مشجعين عقب مباراة لكرة القدم
وسط انتقادات محلية واسعة، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة أن وزيرها المكلف، عماد الطرابلسي، أصدر تعليمات عاجلة بفتح تحقيق «فوري وشامل» في حادثة دهس سيارة تابعة لجهة أمنية، مساء الاثنين، لمشجعين عقب مباراة لكرة القدم بالمدينة الرياضية في العاصمة طرابلس. وأكدت الوزارة على «ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة»، مشيرة إلى جلب السيارة وسائقها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأعربت عن أسفها البالغ لما حدث، وعدّت هذا التصرف «سلوكاً فردياً لا يعكس بأي حال من الأحوال سياستها أو نهجها المهني»، وشدّدت على أنها «لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين، وتحقيق العدالة، وإنصاف المتضررين». لكن الوزارة قالت في المقابل إن الحادثة وقعت «نتيجة اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، التي ادعت أنها سعت لتفادي التصعيد والابتعاد عن موقع الحادث». وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة» عماد الطرابلسي (وزارة الداخلية) وبعدما أكدت التزامها بالعمل وفق معايير أمنية وإنسانية وقانونية، وضمان احترام حقوق المواطنين وسلامتهم، دعت الجميع إلى «التزام التهدئة وتحري الدقة في تداول المعلومات، إلى حين انتهاء التحقيقات، وصدور نتائجها النهائية، وتعهدت إطلاع الرأي العام على أي مستجدات تتعلق بالقضية فور توفرها». شاهد | اعتداء جماعي من أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين الجماهير بملعب #طرابلس الدولي على مشجع أثناء خروجه من ملعب المباراة #أبعاد #ليبيا — أبعاد (@abaadnews_ly) April 22, 2025 وأظهرت مقاطع فيديو تعمّد سيارات مسلحة، تحمل شعار وزارة الداخلية بالحكومة، الاصطدام بعدد من الجماهير خارج أسوار ملعب طرابلس الدولي، عقب انتهاء مباراة أهلي طرابلس والسويحلي، ما أدى إلى إصابة عدد غير معلوم تم نقلهم في حالة حرجة للعلاج، كما رصدت وسائل إعلام محلية اعتداء عناصر تابعة لوزارة الداخلية مسؤولة عن تأمين الجماهير، على المشجعين أثناء خروجهم من ملعب المباراة. وبحسب شهود عيان، فقد أقدم بعض المشجعين على حرق وتكسير عدد من السيارات التابعة لـ«جهاز الأمن العام»، بإمرة شقيق عماد الطرابلسي، عبد الله الشهير بـ(الفراولة)، رداً على الواقعة. بدورها، اتهمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سيارات الشرطة، التابعة لإدارة الدعم المركزي بوزارة الداخلية، بالاعتداء والدهس المباشر لمشجعي النادي الأهلي، ما أدى إلى إصابة بعضهم بإصابات خطيرة، نقلوا على أثرها إلى العناية الطبية. وعدّت ما قام به من وصفتهم بأفراد الأمن «غير المنضبطين» استخفافاً بحياة وأرواح وسلامة المواطنين، وتهديداً للأمن والسلم الاجتماعي، ومساساً بحياة وسلامة المدنيين، وترويعاً وإرهاباً مسلح لهم، وبمثابة أعمال وممارسات تُشكل جرائم يعاقب عليها القانون. وبعدما حملت المسؤولية القانونية الكاملة للطرابلسي، طالبت المؤسسة بفتح تحقيق شامل في ملابسات وظروف هذه الجريمة، وضمان محاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة، وعدم إفلاتهم من العقاب. وعقب عملية الدهس، تصاعدت الانتقادات للأجهزة الأمنية وللتشكيلات المسلحة ولحكومة «الوحدة». ودخل فتحي باشاغا، رئيس حكومة شرق ليبيا السابق، ليعبر عن أسفه مما «تشهده بعض الفعاليات الرياضية من تدخلات سلبية من جهات مدنية وأمنية وعسكرية، حوّلت هذا الفضاء الرياضي من جسر للتقارب إلى ساحة للتوتر والاحتقان». فتحي باشاغا رئيس حكومة شرق ليبيا السابق (الشرق الأوسط) وقال باشاغا في تعليق على الحادث: «تابعنا المباراة التي اتسمت بحضور جماهيري لافت، وأجواء تنافسية متميزة، إلا أن هذه الأجواء شابها مشهد مؤلم، يُظهر مركبات تابعة لوزارة الداخلية، وهي تدهس عدداً من الجماهير خارج محيط الملعب، في سلوك يناقض مقتضيات المسؤولية والواجب واحترام المهنة». ورأى باشاغا أن ما وقع لبعض الجماهير من دهس «يشكل انتهاكاً صريحاً لنصوص الإعلان الدستوري، ولأحكام المادة (3) من قانون الشرطة، التي تُلزم رجال الأمن بحماية الأرواح والأعراض والأموال، والممتلكات العامة والخاصة، وصون الحقوق والحريات المكفولة». كما أدان «المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان» عملية الدهس، محملاً الجهات الرسمية، ومن بينها وزارة الداخلية، المسؤولية القانونية والأخلاقية عما سمّاها «الانتهاكات الجسيمة، التي تمثل إخلالاً خطيراً بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في الحياة والسلامة الجسدية». ولفت المجلس إلى أن استخدام القوة، أو وسائل النقل الرسمية في قمع المواطنين، أو الاعتداء عليهم «يعد مخالفة صريحة للدستور والقوانين الوطنية، فضلاً عن المواثيق الدولية»، وطالب بفتح تحقيق «عاجل وشفاف ومستقل» في الواقعة، وإخضاع المسؤولين عنها للقضاء.


مصراوي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
فيديو مرعب.. دهس مشجعي كرة قدم في طرابلس.. والداخلية الليبية تحقق
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجماهير وقوات الشرطة في محيط ملعب طرابلس الدولي في ليبيا، مساء السبت، عقب حادثة صادمة أقدمت عليها سيارة تابعة لجهاز أمني حكومي على دهس مشجعين بشكل متعمّد، عقب مباراة جمعت نادي أهلي طرابلس ونادي السويحلي. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة قيام السيارة بدهس اثنين من المشجعين، ثم مواصلة سيرها بشكل عادي، في مشهد أثار صدمة كبيرة لدى الرأي العام الليبي. ولم توثق الفيديوهات وجود أعمال شغب أو فوضى في محيط الحادث، ما عزز فرضية تعمّد عملية الدهس، بحسب تعليقات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي أعقاب الحادث، أقدم مشجعون غاضبون على رشق سيارات الشرطة بالحجارة، وإضرام النار في آلية عسكرية تابعة لقوات الأمن، تنديدًا بما وصفوه بـ"الانتهاك الصارخ لأرواح المدنيين". حسبي الله ونعم الوكيل نسأل الله السلامة ملعب طرابلس الان الـدعـس علي جماهير الاهلي طرابلس من قبل سيارات امنية ⛔️⛔️⛔️ — ميغالومانيا (@myglwmny1) April 21, 2025 وأصدر نادي أهلي طرابلس بيانًا رسميًا ندّد فيه بالحادثة، مؤكدًا أن ما حدث "يمثل اعتداءً غير مبرر على سلامة الجماهير ولا يمكن السكوت عنه". وطالب النادي وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، بفتح تحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة المتورطين. بدورها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أكدت فيه أن الحادثة "تصرف فردي ومخالف لأخلاقيات المهنة"، مضيفة أن الوزير عماد الطرابلسي وجّه بفتح تحقيق عاجل، مع تعهده بمحاسبة المتورطين. وأوضحت الوزارة أن السيارة التي نفذت الحادث تتبع إحدى الجهات الأمنية، وقد تمّت مصادرتها وجلب سائقها، مشيرة إلى أن ما جرى كان رد فعل على اعتداء سابق من بعض المشجعين على دوريات الشرطة. كما شددت الوزارة على أنها "لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين وتحقيق العدالة وإنصاف المتضررين". ولم تُصدر الجهات الرسمية أي بيانات عن وقوع وفيات أو إصابات جراء الحادثة، لكن مشاهد الفيديوهات المنتشرة أثارت حالة واسعة من الغضب الشعبي، ودفعت ناشطين وحقوقيين للمطالبة بإجراءات حاسمة لمحاسبة المسؤولين، معتبرين أن الحادثة "تمثل استخفافًا بأرواح المواطنين وتجاوزًا خطيرًا للقانون".


ديوان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ديوان
وزير الداخلية من إيطاليا: تونس من بين أكثر الدول تضررا من تنامي الهجرة غير النظامية
هذا وقد انعقد هذا الاجتماع اليوم الجمعة 11 أفريل 2025 بمشاركة كل من وزير الداخلية الجزائري ''إبراهيم مرّاد'' ووزير الداخلية الليبي ''عماد الطرابلسي '' ونائب وزير الخارجية الإيطالي المكلف بالتعاون الدولي "Edmondo Cirielli" بحضور سفير الجمهورية التونسية بروما "مراد بورحلة". وخصص الاجتماع للتباحث في التدابير والآليات الواجب اتخاذها في مجال العودة الطوعية للمهاجرين غير النظامين. وبالمناسبة ألقى، وزير الداخلية كلمة تناول ضمنها الوضع الجيوسياسي الدقيق بمنطقة الساحل والصحراء والانفجار الديمغرافي الذي تعرفه هذه المنطقة والقارة الإفريقية عموما، معددا الأسباب الدافعة بشبابها للمخاطرة والهجرة غير النظامية انطلاقا من بلدانهم الأصلية إلى الفضاء الأوروبي وأوضح وزير الداخلية التونسي، بأن تونس تعدّ من بين أكثر الدول تضررا من تنامي هذه الظاهرة باعتبارها المحبّذة للمهاجرين بسبب قربها من أوروبا، موضحا أن القوات الأمنية والعسكرية التونسية تعمل بأقصى قدراتها على مزيد تأمين الحدود البرية والبحرية وقطع الطريق أمام تجار البشر ومهربي المهاجرين وإحباط كل محاولات التسلل مع الإيفاء بالتزاماتها في مجال الإنقاذ والإغاثة وتقديم الإسعافات للأشخاص دون تمييز وفي كنف احترام القانون والمعايير الدولية وحقوق الانسان