#أحدث الأخبار مع #عمارالخضيري،أخبار مصر٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرquot;هرفيquot;… قصة صعود وانحدار سلسلة وجبات سريعة سعوديةبعد أكثر من أربعة عقود على انطلاقتها، تجد شركة 'هرفي للخدمات الغذائية' نفسها أمام مفترق طرق، فالشركة التي بدأت كمطعم صغير في الرياض وبلغت ذروتها التشغيلية منتصف العقد الماضي، تواجه اليوم واحدة من أصعب مراحلها بعد تسجيل خسائر تاريخية، وسط تصاعد التكاليف وتآكل الهوامش، وتغيرات هيكلية في سوق الأغذية السريعة.الولادة: من مطعم محلي إلى منظومة متكاملة في نوفمبر 1981، افتتح أحمد السعيد أول مطعم يحمل اسم 'هرفي' في الرياض، واضعاً نصب عينيه بناء علامة محلية قادرة على منافسة الأسماء العالمية. وسرعان ما اتخذت الشركة مساراً توسعياً، لا سيما بعد دخول 'بندة' التابعة لمجموعة صافولا كشريك استراتيجي بشرائها 70% من أسهمها، ما سمح ببناء سلسلة إنتاج متكاملة تشمل المخابز ومصانع اللحوم وإدارة المطاعم.التحول إلى شركة مساهمة الانطلاقة الرسمية في السوقفي يناير 2010، قررت هرفي التحول إلى شركة مساهمة، وطرحت أسهمها للاكتتاب العام في يناير 2010. دخلت السوق بقوة، مدعومة بأداء مالي قوي واسم تجاري راسخ في أذهان المستهلكين. حيث قيمت الشركة بحوالي 1.4 مليار ريال.كان حينها رئيس مجلس الإدارة عمار الخضيري، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤسس أحمد حمد السعيد.لكن الفترة الممتدة من إدراج السهم وحتى منتصف عام 2013 شهدت تقلباً في قيادة مجلس الإدارة، حيث تعاقب على رئاسته ثلاثة أسماء: بدأها الخضيري، ثم خلفه عبدالعزيز الغفيلي، قبل أن يتولى عصام عبدالقادر المهيدب المنصب.من التصاعد إلى الذروة من 2010 إلى 2016حين تولى عصام المهيدب رئاسة مجلس إدارة 'هرفي' في منتصف 2013، كانت الشركة قد قطعت شوطاً كبيراً في ترسيخ علامتها محلياً، لكن التحدي الحقيقي كان في الحفاظ على الزخم وتعظيم الكفاءة التشغيلية وسط سوق متغير.ظل أحمد حمد السعيد في موقعه كرئيس تنفيذي وعضو منتدب، مشرفاً على تفاصيل العمليات اليومية، مستنداً إلى خبرته الطويلة منذ تأسيس أول مطعم للشركة. وفي ظل هذا الثنائي الإداري قيادة جديدة في المجلس واستقرار تنفيذي في الإدارة واصلت هرفي مسارها التصاعدي.خلال هذه الفترة، سجلت الشركة نمواً منتظماً في صافي الدخل، حيث ارتفع من 124.27 مليون ريال في 2010 إلى 217.08 مليون ريال في 2016، ما يمثل معدل نمو سنوي مركب يقارب 9.7%. الفترة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الفروع، من 172 مطعماً إلى 328، وهو ما انعكس مباشرة على نمو الأرباح. كما ارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 4.6 مليارات ريال.تمكنت 'هرفي' من تحقيق ذروتها المالية في عام 2016، عندما سجلت أرباحاً قياسية بلغت 217.1 مليون ريال، وهي الأعلى في تاريخها.لكن هذا النمو لم يأتِ في بيئة اقتصادية رخوة، فقد كان العام نفسه بداية لتحولات جذرية في الاقتصاد السعودي، من تخفيف الدعم عن الوقود والكهرباء، إلى فرض رسوم على العمالة الوافدة، فارتفاع تكاليف الإقامة والتأمين، وتطبيق نسب توطين أعلى. وعلى الرغم من تلك الضغوط، واصلت 'هرفي' تحقيق مستويات ربحية مستقرة نسبياً، راوحت بين 196 و204 ملايين ريال في السنوات التالية 2017 حتى 2019.لم يقتصر أثر الأداء المالي لهرفي على نتائج القوائم المالية فحسب، بل انعكس أيضاً على سياسة التوزيعات النقدية. فقد ارتفعت التوزيعات السنوية من 81 مليون ريال في عام 2010 إلى 143 مليون ريال في 2014، ثم استقرت عند مستويات تفوق 135 مليون ريال سنوياً حتى عام 2019. وفي عام 2021 توقفت التوزيعات مؤقتاً، قبل أن تستأنف جزئياً في 2022 بتوزيع أرباح بلغت 32 مليون ريال، ثم عادت للتوقف مجدداً في عامي 2023 و2024.2020: عام الصدمة… والأرباح تهويمع حلول عام 2020، وجدت 'هرفي' نفسها في قلب عاصفة عالمية غير مسبوقة. فقد اجتاحت جائحة كورونا الأسواق، وفرضت قيودا واسعة على الحركة والأنشطة التجارية، لتغلق المطاعم أو تقلص عملها بشكل حاد.لم تكن هرفي بمنأى عن تلك التداعيات، إذ تأثرت بانخفاض الطلب وإغلاق الفروع المؤقت، ومع ذلك، بقيت ضمن المنطقة الربحية رغم الضغوط. لتسجل أرباحاً متواضعة بلغت 52.8 مليون ريال؛ وهي الأدنى منذ إدراجها في السوق المالية.2021: نهاية مرحلة وبداية أخرىبعد سنة استثنائية ألقت بظلالها على القطاع بأكمله، شهد عام 2021 تغيرات عميقة في بنية القيادة داخل هرفي. ففي 25 أبريل أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالأخبار مصرquot;هرفيquot;… قصة صعود وانحدار سلسلة وجبات سريعة سعوديةبعد أكثر من أربعة عقود على انطلاقتها، تجد شركة 'هرفي للخدمات الغذائية' نفسها أمام مفترق طرق، فالشركة التي بدأت كمطعم صغير في الرياض وبلغت ذروتها التشغيلية منتصف العقد الماضي، تواجه اليوم واحدة من أصعب مراحلها بعد تسجيل خسائر تاريخية، وسط تصاعد التكاليف وتآكل الهوامش، وتغيرات هيكلية في سوق الأغذية السريعة.الولادة: من مطعم محلي إلى منظومة متكاملة في نوفمبر 1981، افتتح أحمد السعيد أول مطعم يحمل اسم 'هرفي' في الرياض، واضعاً نصب عينيه بناء علامة محلية قادرة على منافسة الأسماء العالمية. وسرعان ما اتخذت الشركة مساراً توسعياً، لا سيما بعد دخول 'بندة' التابعة لمجموعة صافولا كشريك استراتيجي بشرائها 70% من أسهمها، ما سمح ببناء سلسلة إنتاج متكاملة تشمل المخابز ومصانع اللحوم وإدارة المطاعم.التحول إلى شركة مساهمة الانطلاقة الرسمية في السوقفي يناير 2010، قررت هرفي التحول إلى شركة مساهمة، وطرحت أسهمها للاكتتاب العام في يناير 2010. دخلت السوق بقوة، مدعومة بأداء مالي قوي واسم تجاري راسخ في أذهان المستهلكين. حيث قيمت الشركة بحوالي 1.4 مليار ريال.كان حينها رئيس مجلس الإدارة عمار الخضيري، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤسس أحمد حمد السعيد.لكن الفترة الممتدة من إدراج السهم وحتى منتصف عام 2013 شهدت تقلباً في قيادة مجلس الإدارة، حيث تعاقب على رئاسته ثلاثة أسماء: بدأها الخضيري، ثم خلفه عبدالعزيز الغفيلي، قبل أن يتولى عصام عبدالقادر المهيدب المنصب.من التصاعد إلى الذروة من 2010 إلى 2016حين تولى عصام المهيدب رئاسة مجلس إدارة 'هرفي' في منتصف 2013، كانت الشركة قد قطعت شوطاً كبيراً في ترسيخ علامتها محلياً، لكن التحدي الحقيقي كان في الحفاظ على الزخم وتعظيم الكفاءة التشغيلية وسط سوق متغير.ظل أحمد حمد السعيد في موقعه كرئيس تنفيذي وعضو منتدب، مشرفاً على تفاصيل العمليات اليومية، مستنداً إلى خبرته الطويلة منذ تأسيس أول مطعم للشركة. وفي ظل هذا الثنائي الإداري قيادة جديدة في المجلس واستقرار تنفيذي في الإدارة واصلت هرفي مسارها التصاعدي.خلال هذه الفترة، سجلت الشركة نمواً منتظماً في صافي الدخل، حيث ارتفع من 124.27 مليون ريال في 2010 إلى 217.08 مليون ريال في 2016، ما يمثل معدل نمو سنوي مركب يقارب 9.7%. الفترة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الفروع، من 172 مطعماً إلى 328، وهو ما انعكس مباشرة على نمو الأرباح. كما ارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 4.6 مليارات ريال.تمكنت 'هرفي' من تحقيق ذروتها المالية في عام 2016، عندما سجلت أرباحاً قياسية بلغت 217.1 مليون ريال، وهي الأعلى في تاريخها.لكن هذا النمو لم يأتِ في بيئة اقتصادية رخوة، فقد كان العام نفسه بداية لتحولات جذرية في الاقتصاد السعودي، من تخفيف الدعم عن الوقود والكهرباء، إلى فرض رسوم على العمالة الوافدة، فارتفاع تكاليف الإقامة والتأمين، وتطبيق نسب توطين أعلى. وعلى الرغم من تلك الضغوط، واصلت 'هرفي' تحقيق مستويات ربحية مستقرة نسبياً، راوحت بين 196 و204 ملايين ريال في السنوات التالية 2017 حتى 2019.لم يقتصر أثر الأداء المالي لهرفي على نتائج القوائم المالية فحسب، بل انعكس أيضاً على سياسة التوزيعات النقدية. فقد ارتفعت التوزيعات السنوية من 81 مليون ريال في عام 2010 إلى 143 مليون ريال في 2014، ثم استقرت عند مستويات تفوق 135 مليون ريال سنوياً حتى عام 2019. وفي عام 2021 توقفت التوزيعات مؤقتاً، قبل أن تستأنف جزئياً في 2022 بتوزيع أرباح بلغت 32 مليون ريال، ثم عادت للتوقف مجدداً في عامي 2023 و2024.2020: عام الصدمة… والأرباح تهويمع حلول عام 2020، وجدت 'هرفي' نفسها في قلب عاصفة عالمية غير مسبوقة. فقد اجتاحت جائحة كورونا الأسواق، وفرضت قيودا واسعة على الحركة والأنشطة التجارية، لتغلق المطاعم أو تقلص عملها بشكل حاد.لم تكن هرفي بمنأى عن تلك التداعيات، إذ تأثرت بانخفاض الطلب وإغلاق الفروع المؤقت، ومع ذلك، بقيت ضمن المنطقة الربحية رغم الضغوط. لتسجل أرباحاً متواضعة بلغت 52.8 مليون ريال؛ وهي الأدنى منذ إدراجها في السوق المالية.2021: نهاية مرحلة وبداية أخرىبعد سنة استثنائية ألقت بظلالها على القطاع بأكمله، شهد عام 2021 تغيرات عميقة في بنية القيادة داخل هرفي. ففي 25 أبريل أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه