أحدث الأخبار مع #عماشةفيالأدغال


البشاير
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
فيلم صفاء أبو السعود ممنوع من العرض
حكاية أغرب فيلم مصري الفيلم الذى وصلت إيراداته إلى 1000 جنيه مصرى فى اليوم الواحد، بمقاييس الزمن ده كأنه بيدخل ١٠ مليون جنيه يوميا النهارده الفيلم لم يعد يعرض على شاشات التلفزيون، بعدما اشترى زوج الفنانة صفاء أبوالسعود صالح كامل نيجاتيف الفيلم بمبلغ وصل إلى 50 ألف دولار، ومنعه تماماً من العرض و ليه ؟ بسبب ظهور الفنانه صفاء أبوالسعود فيه ومن حينها أصبح الفيلم طى النسيان رغم المهمة النبيلة التى نفذ من أجلها. الفيلم الذى قال عنه النقاد إنه ارتجالى من الدرجة الأولى، وإن كثيراً من تفاصيله غير محبوكة سينيمائياً و ده حقيقى نظراً لسرعة كتابته التى تمت بأمر من المخابرات المصرية #فيلم عماشة في الأدغال بعد انتهاء حرب يونيو 1967 أصابت النكسة والحسرة قلوب المصريين، ولكن جهاز المخابرات ظل يعمل بكد لاسترداد كرامة الأرض المصرية، حينها كانت إسرائيل في أوج انتصاراتها وكانت تخطط لتكريس احتلالها لأرض سيناء عن طريق البحث عن البترول في خليج السويس بسيناء، وقامت بالفعل بالتعاقد على الحفار 'كنتينج' والذي كان من المقرر خروجه من كندا ليتوجه إلى مصر عن طريق ساحل العاج 'كوت ديفوار حاليًا'. ولكن المخابرات المصرية قامت بتدبير خطة لم تخطر على بال أعظم مفكر بإسرائيل، حيث أرسلت إلى المخرج العظيم محمد سالم مبتكر الفوازير الرمضانية ومكتشف ثلاثي أضواء المسرح، وطلبت منه التجهيز لفيلم يتم تصويره في غابات أفريقيا تحديدًا في ساحل العاج، حتى يتخفى رجال المخابرات المصرية وسط طاقم العمل الفني لهذا الفيلم ويتسنى لهم إتمام مهمة تفجير الحفار 'كنتينج'، وبالفعل نجحت الخطة وكان الفيلم الكوميدي الذي حقق أعلى نسب إيرادات تصل الى ألف جنيه في اليوم الواحد في سابقة لم تحدث في تاريخ السينما المصرية من قبل 'فيلم عماشة في الأدغال'، الذي ضم طاقم عمل من أنجح فناني مصر وكان بطله الرئيسي المعلم عماشة الذي جسد دوره الفنان الراحل محمد رضا وشاركه الراحل فؤاد المهندس و صفاء أبو السعود. سافر طاقم عمل فيلم 'عماشة في الأدغال' إلى ساحل العاج لتصوير مشاهده دُرّب جاسوس المخابرات الشهير رفعت الجمال على تتبع حركة الحفار من بحيرة 'إيري' الكندية إلى المحيط الأطلنطي، حتى دخل الحفار إلى ميناء 'بونتا دالجادا' البرتغالي في جزيرة سان ميجيل، وعند وصوله على الحدود الإفريقية صدر قرار بضرب الحفار. تحركت قوات من الضفادع البشرية المصرية، كان بعضهم قد شارك في تفجير المدمرة إيلات، وهي واحدة من أهم العمليات التي نفذتها الضفادع البشرية بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967، وصل الحفار إلى ميناء داكار بالسنغال، وبعد استعداد الضفادع البشرية لتنفيذ المهمة هناك، غادرت ناقلة الحفار بشكل مفاجئ، إلى ساحل العاج وبدأوا عملية التمويه لتنفيذ التفجير. فريق الفيلم يفجر الحفار استدعى ضابط المخابرات المسؤول عن العملية محمد نسيم أفراد فرقته، وسلمهم هويات مزيفة بصفتهم جزءاً من فريق عمل الفيلم السينمائي المصري. وتمكن الفريق من تخبئة ألغام ومتفجرات ومعدات غوص داخل قطع الديكور المخصصة للتصوير، وبالفعل وصل 8 ضباط مع فريق عمل الفيلم، وأثناء انشغال الأجهزة الأمنية بمراسم احتفال وتأمين رائد الفضاء الأمريكي آلان شبرد الذي وصل إلى ساحل العاج في الوقت ذاته حانت ساعة الصفر. خلال ساعة واحدة كانت المتفجرات تحيط بالحفار، وبالفعل تمت العملية، وغادر الفريق مع الفنانين والراقصات المشاركات في التمثيل. يُذكر أنه كان قد شارك بطولة فيلم عماشة في الأدغال مجموعة من كبار نجوم الفن، يأتي من بينهم 'محمد رضا، فؤاد المهندس، صفاء أبو السعود، سيد زيان، نبيلة السيد، إبراهيم سعفان، عبد السلام محمد، سيف الله المختار، سهير زكي، نجوى فؤاد، سيد إبراهيم '، ومن تأليف وسيناريو وحوار عبد الرحمن شوقي، و إخراج محمد سالم، وتم تصوير هذا الفيلم في العام 1968 ولكن تم عرضه لأول مرة بدور العرض السينمائية في 6 نوفمبر من العام 1972. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


بوابة الفجر
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى وفاته.. محمد رضا 30 عامًا على رحيل أيقونة المعلم في السينما المصرية (تقرير)
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير محمد رضا، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1995، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا تجاوز 350 عملاً متنوعًا بين السينما، المسرح، الإذاعة، والتلفزيون. اشتهر بأداء شخصية 'المعلم' ببراعة، حتى أصبح رمزًا لها في تاريخ السينما المصرية، حيث أضفى عليها طابعًا فكاهيًا مميزًا جعله من أكثر الفنانين المحبوبين لدى الجمهور. الفنان الكبير محمد رضا البداية الفنية والانطلاقة وُلد محمد رضا في 21 ديسمبر 1921، ودرس الهندسة قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية بأدوار صغيرة سرعان ما تطورت إلى شخصيات محورية. لمع نجمه في أدوار الكوميديا الشعبية، واستطاع أن يخلق طابعًا خاصًا له جعله أحد أعمدة الفن المصري. أعمال خالدة في السينما والمسرح شارك الفنان الراحل في مجموعة من أنجح الأفلام التي لا تزال تُعرض حتى اليوم، ومنها: • '30 يوم في السجن' • 'ممنوع في ليلة الدخلة' • 'البحث عن فضيحة' • 'عماشة في الأدغال' • 'خان الخليلي' • 'البيه البواب' • 'الراقصة والطبال' • 'معبودة الجماهير' أما على خشبة المسرح، فقد تألق في مسرحيات مثل: • 'زقاق المدق'، حيث جسد دور المعلم ببراعة. • 'رضا بوند'، التي تحولت لاحقًا إلى فيلم سينمائي ناجح. بصمته في الدراما والإذاعة إلى جانب السينما والمسرح، قدم محمد رضا العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، مثل: • 'يوميات ونيس' • 'ساكن قصادي' • 'على بيه مظهر' • 'الزنكلوني' • 'كيف تخسر مليون جنيه' كما كان للإذاعة نصيب كبير من إبداعاته، حيث قدم مسلسلات شهيرة مثل: • 'شنطة حمزة' • 'رضا بوند' • 'قهوة المعلم رضا'، الذي حمل اسمه وعكس مدى تأثيره في عالم الفن. إرث لا يُنسى ظل محمد رضا طوال مشواره محبًا لفنه، مخلصًا لشخصية 'المعلم' التي أصبحت علامة مميزة في تاريخه، لكنه لم يقتصر عليها، بل تنوعت أدواره بين الكوميديا والدراما، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية. رحل عن عالمنا لكنه بقي خالدًا بأعماله التي تُرسم البسمة على وجوه الأجيال المتعاقبة، ليبقى 'المعلم' حاضرًا في قلوب محبيه دومًا.