logo
#

أحدث الأخبار مع #عمانتل

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

جريدة الرؤية

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

الرؤية- سارة العبرية تصوير- راشد الكندري نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين القرم، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها، بهدف استعراض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد. واستعرض طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، مؤكدا أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا. كما أشار إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وقال المعمري إن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة، وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان. وأكد الرئيس التنفيذي، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%، وأيضا شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وبلغ عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال. ومؤخرا أطلقت الشركة مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، حيث تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان، فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان، كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. وبلغت القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار 172 مليون دولار أمريكي، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. وإلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وتواصل عمانتل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. وأطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. وحرصت عمانتل على بناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. وستطلق عمانتل منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار، إذ سلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.

عمانتل ترسم ملامح المستقبل بتحول استراتيجي نحو الحلول التقنية الشاملة
عمانتل ترسم ملامح المستقبل بتحول استراتيجي نحو الحلول التقنية الشاملة

الشبيبة

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الشبيبة

عمانتل ترسم ملامح المستقبل بتحول استراتيجي نحو الحلول التقنية الشاملة

نظّمت الشركة العُمانية للاتصالات -عمانتل- اليوم اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين – القرم، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها. يأتي هذا اللقاء ضمن جهود مجموعة عمانتل لعرض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد استُهل اللقاء بعرض مرئي قدّمه الرئيس التنفيذي لعُمانتل، طلال بن سعيد المعمري، استعرض خلاله أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، وأكد المعمري أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا، مشيراً إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع. وأشار المعمري إلى أن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان. أكد الرئيس التنفيذي، طلال المعمري، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%. كما شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي. وأشار الرئيس التنفيذي لعمانتل إلى أن عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة تجاوز عتبة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال، موضحا بأن شبكة شركة زين عمانتل الدولية - ذراع المجموعة لأعمال الجملة – من الوصلات البرية قد توسعت لتصل إلى 16 ألف كم تغطي العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط بما يسهم في ترسيخ ريادة مجموعة عمانتل وزين في مجال أعمال الجملة الإقليمية. وفي إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها عمانتل لتعزيز البنية الأساسية الرقمية، أطلقت الشركة مؤخرًا مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix. ويقع المركز في ولاية صلالة، وهو ما يسهم في تعزيز ارتباط سلطنة عمان بالشبكات العالمية وترسيخ مكانة وأهمية صلالة المتنامية كمركز واعد للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط حيث تخطط عمانتل لإرساء عشرة كابلات بحرية دولية في ولاية صلالة، وهو ما سيجعلها ثاني أكثر المدن ارتباطًا في الشرق الأوسط. أكدت مجموعة عُمانتل التزامها الدائم بتحقيق نمو مستدام يعود بالنفع على الأفراد والشركات والمجتمعات في سلطنة عمان وخارجها، وتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول مبتكرة تحدث فرقًا حقيقيًا. فمع تقدمها بثقة نحو المستقبل، تواصل عمانتل لعب دور أكبر في المشهد التقني على المستوى الإقليمي، مستندة إلى خبرتها العميقة، واستثماراتها الذكية، ونهجها المتكامل في الابتكار والتطوير. تؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، فاليوم، تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان. فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة. وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان. كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة. مشيراً إلى أن القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار وصلت إلى 172 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها. إلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل بثبات نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي. وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال. وكانت عمانتل قد دشنت مؤخرا تقريرها للاستدامة لعام 2024 والذي يعكس التزامها بالحوكمة الثلاثية المتمثلة في العناية بالبيئة والجوانب الاجتماعية والاقتصادية، ويتطرق التقرير إلى مبادرات الشركة المتواصلة والتزامها الاستراتيجي لدفع النمو الاستراتيجي وفي ذات الوقت إحداث تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة. تمكين المواهب العمانية في الاقتصاد الرقمي أكد المعمري أن عمانتل تواصل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. كما أطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة. أكد المعمري في اللقاء أن الابتكار هو الركيزة الأساسية لاستراتيجية النمو المستقبلية لعمانتل، حيث قامت الشركة ببناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي. قاعدة خدمية موحدة لتمكين التحول الرقمي كما أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية. إعادة تعريف التجارة الرقمية واختتم المعمري حديثه بالتأكيد على أن عمانتل تواصل إعادة صياغة مفهوم التجارة الرقمية في السلطنة، حيث ستطلق منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً بأن عمانتل تواصل مسيرتها نحو الابتكار الرقمي، عبر استراتيجيات طموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتقدم التقني في سلطنة عمان والمنطقة. تضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل. وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار. وسلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، مؤكدين كيف يُمكن لهذه التطورات الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية من تسريع قدراتها في مجال التحول الرقمي. كما تناولت المناقشات أهمية شراكات عمانتل مع الشركات التقنية العالمية، وتأثير توسع البنية الأساسية، والتزام الشركة بتعزيز ريادة الأعمال الرقمية. قدمت الجلسة رؤى قيمة حول رؤية عمانتل لتمكين اقتصاد رقمي أكثر اتصالا وكفاءة وأمانا في سلطنة عمان والمنطقة. استطاعت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية أن ترسخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها. وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم. وتسهم عمانتل في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

إعلان الشركات الفائزة بجائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميُّز
إعلان الشركات الفائزة بجائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميُّز

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

إعلان الشركات الفائزة بجائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميُّز

◄ المرشدي: نستشعر مسؤوليتنا في تحقيق الأجندة الوطنية.. وشركاتنا أظهرت تحسنًا ملحوظًا مسقط- الرؤية أعلن الجهاز عن الشركات الفائزة في النسخة الثانية من (جائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميز)، حيث فازت شركة عمانتل عن فئة (النمو وإيجاد فرص العمل) وذلك لتمكنها من تحقيق نمو في إيراداتها مقارنة بالعام الماضي، وإنفاق ما نسبته 18% من أصول الشركة على المشروعات الجديدة، محققةً بذلك 98% من المستهدف في خطتها. كما تمكّنت الشركة من استحداث وظائف جديدة للعُمانيين بالإضافة إلى الإحلال، ما رفع نسبة التعمين في الشركة إلى 94%. وتميّزت مجموعة إذكاء في فئة (الإجادة في الاستدامة المالية)؛ وذلك بفضل تصدّرها في تقييم الاستدامة المالية لعام 2024م نتيجة لتحقيقها أعلى تحسن في مؤشرات الاستدامة المالية من جميع الشركات، وتحقيق أداء مالي إيجابي خلال عام 2024م. أما فئة (تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، فقد فازت بها مجموعة عمران نظير تحقيقها نسبة نمو عالية في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق تخارج من الاستثمار لصالح القطاع الخاص، إلى جانب تحقيق نسبة 56% في إجمالي الاستثمار عن طريق القطاع الخاص. وحازت مجموعة أوكيو على جائزة التميز عن فئة (القيمة المحلية المُضافة والبحث والتطوير والابتكار) وذلك بعد تمكنها من تحقيق أعلى متوسط إنفاق على القيمة المحلية المضافة من إجمالي الإنفاق على سلسلة التوريد خلال عامي 2023 و2024م، كما تصدّرت في عدد برامج تطوير الموردين، ومبادرات تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، ومشروعات البحث والتطوير والابتكار. وفازت مجموعة أسياد عن فئة (التميز في المشروعات) ممثلةً بمشروع محطة أسياد للحاويات بالدقم، وذلك لتمكنها من تطويره بكفاءة عالية من حيث التزامه بالموازنة والجدول الزمني ومعايير السلامة، فضلًا عن نسبة التعمين العالية التي تجاوزت 70%، وتعظيم القيمة المحلية المضافة من خلال توريد النفقات اللازمة للمشرع عبر الموردين والشركات المحلية بنسبة 43%. وقال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، إن الجهاز يستشعر مسؤوليته ليس فقط في تحقيق العوائد، بل السعي إلى تحقيق الأجندة الوطنية المتمثلة بالإسهام في التنويع الاقتصادي، وتعظيم القيمة المحلية المضافة، ونقل المعرفة والتقنية، وتوفير الوظائف للعُمانيين، وبناء نموذج مؤسسي يُحتذى به في الحوكمة والاستدامة، مضيفا: "جائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميز ترجمت هذه التوجهات الوطنية حيث أظهرت الشركات تحسنًا ملموسًا في إيراداتها خلال عام 2024م مقارنةً بعام 2023م. كما نفّذت استثمارات جديدة عبر مشروعات معتمدة، وتوسّعت في المشروعات التشغيلية التي دعمت السوق المحلي، إلى جانب إيلاء اهتمام متواصل بالتوظيف ورفع نسب التعمين، وأظهرت الشركات ارتفاعًا في عدد شراكاتها الإستراتيجية مع القطاع الخاص ودعمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المبادرات المختلفة، وتخصيص العقود، وبرامج التطوير والتدريب. كما ركّزت على تعظيم الأثر المحلي من خلال رفع نسبة الإنفاق المحلي في المشتريات، ودعم الموردين المحليين من خلال برامج تطوير الموردين وبرامج تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، حيث وصل الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى 265,5 مليون ريال عُماني، مع تطوير أكثر من 50 مشروعًا ابتكاريًا، ورفع نسبة القيمة المحلية المضافة إلى 32% في عام 2024م مقارنةً ب 23% عام 2023م". جاء ذلك في منتدى "روابط" التاسع الذي نظمه الجهاز اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م، تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور عدد من ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين، حيث سلطت هذه النسخة من المنتدى الضوء على الابتكار ومواءمة خطط الجهاز وشركاته التابعة مع الأولويات الوطنية استعدادًا للمستقبل. واستعرض الجهاز دوره في تحقيق الأجندة الوطنية في مختلف المجالات، إذ أولى اهتمامه لتنمية رأس المال البشري لسلطنة عُمان، فقد تجاوز عدد الوظائف المُستحدثة للعُمانيين خلال الأربع سنوات الماضية في الجهاز وشركاته التابعة 6500 وظيفة، بنسبة تعمين بلغت 77.7% من إجمالي الموظفين البالغ عددهم 41 ألف موظفًا وموظفة. كما استعرض بعضًا من جهوده المتعلقة بالقيمة المحلية المُضافة، إذ ضمّنها في بطاقة الأداء المؤسسي للشركات التابعة، كما أطلق سياسة الاستثمار الاجتماعي التي بدأ العمل بها منذ الربع الأول من عام 2024م. إلى جانب ذلك، سلّط الضوء على جهود تخفيض مديونية الشركات التابعة وذلك بهدف تعزيز قدرتها على الاستثمار والنمو، وتحسين تصنيفها الائتماني، وتمكينها من تحقيق الأرباح ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، إذ تمكّن الجهاز من تسديد أكثر من 1,8 مليار ريال عُماني من ديون الشركات التابعة له خلال عام 2024م فقط. واستعرض الجهاز أبرز مستجدات محفظة التنمية الوطنية وإستراتيجيتها المُدشّنة حديثًا. فقد تمكّنت المحفظة منذ تأسيسها عام 2021م من رفد الموازنة العامة للدولة بأكثر من 3 مليارات ريال عُماني، وتجاوز إنفاقها الرأسمالي الاستثماري 8 مليارات ريال عُماني في مختلف المشروعات في قطاعات ذات أولوية لرؤية عُمان 2040. بالإضافة لذلك، عملت المحفظة على تحقيق التكامل بين الشركات التابعة إدراكًا منها لأهمية التعاون والتآزر من أجل توحيد الرؤى وتحقيق العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية. وتبرز من هذه الأمثلة التعاون بين شركة "بيئة" ومعظم الشركات التابعة الأخرى إذ تتولى "بيئة" إدارة النفايات الصناعية والنفايات الخطرة التي تُنتجها الشركات، إلى جانب التعاون بين إذكاء وعدد من الشركات التابعة من أجل تطوير حلول تقنية متقدمة. علاوةً على ذلك، أطلق الجهاز إستراتيجية محفظة التنمية الوطنية سعيًا لتعزيز الدور الذي اضطلع به منذ تأسيسه في دعم رؤية عُمان 2040، إذ بيّن الجهاز مجالات تركيزه خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسه، موضحًا التوجه المستقبلي الذي يستهدف تعظيم دوره في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040. فقد وضعت الإستراتيجية أهدافًا تتماثل مع الرؤية تتجسّد في قيادة تحول الطاقة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتعزيز القيمة المضافة للشق السفلي وتوطين القطاعات، وتعزيز الميزة التنافسية لسلطنة عُمان، واستكشاف مجالات جديدة لتعزيز الرفاهية والترفيه في المجتمع. وتتواءم هذه الأهداف مع محاور رؤية عُمان 2040 المتمثلة في خلق بيئة مُستدامة، واقتصاد تنافسي، ومجتمع إنسانه مبدع. وشهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات، إذ وقّعت مجموعة أسياد اتفاقية بالشراكة بين شركة حفيت للقطارات وشركة تكاتف عُمان تهدف إلى دعم قطاع التدريب وتأهيل قدرات الكفاءات الوطنية وتطويرها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. كما وقعت شركة أسياد لسلاسل الإمداد اتفاقية مع شركة تنمية معادن عُمان لتوفير خدمات النقل اللوجستي البري والبحري لمشروع "ينقل للنحاس". ومن جانبها، تمكّنت شركة مزون للتعدين من تأمين تمويل يبلغ 270 مليون دولار أمريكي من عدد من البنوك المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى توقيع عدد من حزم الإنشاء والخدمات مع شركات متخصصة في تنفيذ المشروعات أبرزها مجموعة أسياد، والشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار (أونيك)، وشركة سترابك عُمان.

جهاز الاستثمار العُماني يكرم الشركات الفائزة بجائزة للتميّز
جهاز الاستثمار العُماني يكرم الشركات الفائزة بجائزة للتميّز

عمان اليومية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • عمان اليومية

جهاز الاستثمار العُماني يكرم الشركات الفائزة بجائزة للتميّز

جهاز الاستثمار العُماني يكرم الشركات الفائزة بجائزة للتميّز العُمانية : أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن الشركات الفائزة في النسخة الثانية من جائزة الجهاز للتميز استمرارًا لجهود جهاز الاستثمار العُماني في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والاحتفاء بالشركات المتميزة بإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية، وتشجيعًا للتنافسية نحو تجويد الأداء. وقد فازت شركة عمانتل عن فئة (النمو وإيجاد فرص العمل)، وذلك لتمكنها من تحقيق نمو في إيراداتها مقارنة بالعام الماضي، وإنفاق ما نسبته 18 بالمائة من أصول الشركة على المشروعات الجديدة، محققةً بذلك 98 بالمائة من المستهدف في خطتها، كما تمكّنت الشركة من استحداث وظائف جديدة للعُمانيين بالإضافة إلى الإحلال، ما رفع نسبة التعمين في الشركة إلى 94 بالمائة. وتميّزت مجموعة إذكاء في فئة (الإجادة في الاستدامة المالية)؛ وذلك بفضل تصدّرها في تقييم الاستدامة المالية لعام 2024م نتيجة لتحقيقها أعلى تحسن في مؤشرات الاستدامة المالية من جميع الشركات، وتحقيق أداء مالي إيجابي خلال عام 2024م. أما فئة (تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، فقد فازت بها مجموعة عمران نظير تحقيقها نسبة نمو عالية في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق تخارج من الاستثمار لصالح القطاع الخاص، إلى جانب تحقيق نسبة 56 بالمائة في إجمالي الاستثمار عن طريق القطاع الخاص. وحازت مجموعة أوكيو على جائزة التميز عن فئة (القيمة المحلية المُضافة والبحث والتطوير والابتكار) وذلك بعد تمكنها من تحقيق أعلى متوسط إنفاق على القيمة المحلية المضافة من إجمالي الإنفاق على سلسلة التوريد خلال عامي 2023 و2024م، كما تصدّرت في عدد من برامج تطوير الموردين، ومبادرات تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، ومشروعات البحث والتطوير والابتكار. وفازت مجموعة أسياد عن فئة (التميز في المشروعات) ممثلةً بمشروع محطة أسياد للحاويات بالدقم، وذلك لتمكنها من تطويره بكفاءة عالية من حيث التزامه بالموازنة والجدول الزمني ومعايير السلامة، فضلًا عن نسبة التعمين العالية التي تجاوزت 70 بالمائة، وتعظيم القيمة المحلية المضافة من خلال توريد النفقات اللازمة للمشرع عبر الموردين والشركات المحلية بنسبة 43 بالمائة. وقال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني: إن الجهاز يستشعر مسؤوليته ليس فقط في تحقيق العوائد، بل السعي إلى تحقيق الأجندة الوطنية المتمثلة بالإسهام في التنويع الاقتصادي، وتعظيم القيمة المحلية المضافة، ونقل المعرفة والتقنية، وتوفير الوظائف للعُمانيين، وبناء نموذج مؤسسي يُحتذى به في الحوكمة والاستدامة. وأشار معاليه إلى أن جائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميز ترجمت هذه التوجهات الوطنية، حيث أظهرت الشركات تحسنًا ملموسًا في إيراداتها خلال عام 2024م مقارنةً بعام 2023م، كما نفّذت استثمارات جديدة عبر مشروعات معتمدة، وتوسّعت في المشروعات التشغيلية التي دعمت السوق المحلي، إلى جانب إيلاء اهتمام متواصل بالتوظيف ورفع نسب التعمين. وبيّن معاليه أن الشركات أظهرت ارتفاعًا في عدد شراكاتها الاستراتيجية مع القطاع الخاص ودعمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المبادرات المختلفة، وتخصيص العقود، وبرامج التطوير والتدريب. وأضاف معاليه أن تلك الشركات ركّزت أيضًا على تعظيم الأثر المحلي من خلال رفع نسبة الإنفاق المحلي في المشتريات، ودعم الموردين المحليين من خلال برامج تطوير الموردين وبرامج تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، حيث وصل الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى 265.5 مليون ريال عُماني، مع تطوير أكثر من 50 مشروعًا ابتكاريًّا، ورفع نسبة القيمة المحلية المضافة إلى 32 بالمائة في عام 2024م مقارنةً بـ23 بالمائة عام 2023م. جاء ذلك في منتدى "روابط" التاسع الذي نظمه الجهاز اليوم تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور عدد من رؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين، حيث سلّطت هذه النسخة من المنتدى الضوء على الابتكار ومواءمة خطط الجهاز وشركاته التابعة مع الأولويات الوطنية استعدادًا للمستقبل. واستعرض الجهاز دوره في تحقيق الأجندة الوطنية في مختلف المجالات، إذ أولى اهتمامه لتنمية رأس المال البشري لسلطنة عُمان، فقد تجاوز عدد الوظائف المُستحدثة للعُمانيين خلال الأربع سنوات الماضية في الجهاز وشركاته التابعة 6500 وظيفة، بنسبة تعمين بلغت 77.7 بالمائة من إجمالي الموظفين البالغ عددهم 41 ألف موظف وموظفة. كما استعرض بعضًا من جهوده المتعلقة بالقيمة المحلية المُضافة، إذ ضمّنها في بطاقة الأداء المؤسسي للشركات التابعة، كما أطلق سياسة الاستثمار الاجتماعي التي بدأ العمل بها منذ الربع الأول من عام 2024م، إلى جانب ذلك، سلّط الضوء على جهود تخفيض مديونية الشركات التابعة وذلك بهدف تعزيز قدرتها على الاستثمار والنمو، وتحسين تصنيفها الائتماني، وتمكينها من تحقيق الأرباح ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، إذ تمكّن الجهاز من تسديد أكثر من 1.8 مليار ريال عُماني من ديون الشركات التابعة له خلال عام 2024م فقط. واستعرض الجهاز أبرز مستجدات محفظة التنمية الوطنية واستراتيجيتها المُدشّنة حديثًا، فقد تمكّنت المحفظة منذ تأسيسها عام 2021م من رفد الموازنة العامة للدولة بأكثر من 3 مليارات ريال عُماني، وتجاوز إنفاقها الرأسمالي الاستثماري 8 مليارات ريال عُماني في مختلف المشروعات في قطاعات ذات أولوية لـ"رؤية عُمان 2040". وعملت المحفظة على تحقيق التكامل بين الشركات التابعة إدراكًا منها لأهمية التعاون والتآزر من أجل توحيد الرؤى وتحقيق العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية. وتبرز من هذه الأمثلة التعاون بين شركة "بيئة" ومعظم الشركات التابعة الأخرى، إذ تتولى "بيئة" إدارة النفايات الصناعية والنفايات الخطرة التي تُنتجها الشركات، إلى جانب التعاون بين إذكاء وعدد من الشركات التابعة من أجل تطوير حلول تقنية متقدمة. وأطلق الجهاز استراتيجية محفظة التنمية الوطنية سعيًا لتعزيز الدور الذي اضطلع به منذ تأسيسه في دعم "رؤية عُمان 2040"، إذ بيّن الجهاز مجالات تركيزه خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسه، موضحًا التوجه المستقبلي الذي يستهدف تعظيم دوره في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، فقد وضعت الاستراتيجية أهدافًا تتماثل مع الرؤية تتجسّد في قيادة تحول الطاقة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتعزيز القيمة المضافة للشق السفلي وتوطين القطاعات، وتعزيز الميزة التنافسية لسلطنة عُمان، واستكشاف مجالات جديدة لتعزيز الرفاهية والترفيه في المجتمع. وتتواءم هذه الأهداف مع محاور "رؤية عُمان 2040"، المتمثلة في خلق بيئة مُستدامة، واقتصاد تنافسي. وشهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات، إذ وقّعت مجموعة أسياد اتفاقية بالشراكة بين شركة حفيت للقطارات وشركة تكاتف عُمان تهدف إلى دعم قطاع التدريب وتأهيل قدرات الكفاءات الوطنية وتطويرها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، كما وقّعت شركة أسياد لسلاسل الإمداد اتفاقية مع شركة تنمية معادن عُمان لتوفير خدمات النقل اللوجستي البري والبحري لمشروع "ينقل للنحاس". ومن جانبها، تمكّنت شركة مزون للتعدين من تأمين تمويل يبلغ 270 مليون دولار أمريكي من عدد من البنوك المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى توقيع عدد من حزم الإنشاء والخدمات مع شركات متخصصة في تنفيذ المشروعات أبرزها مجموعة أسياد، والشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار (أونيك)، وشركة سترابك عُمان.

جهاز الاستثمار العُماني يعلن عن الشركات الفائزة بجائزته للتميّز
جهاز الاستثمار العُماني يعلن عن الشركات الفائزة بجائزته للتميّز

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

جهاز الاستثمار العُماني يعلن عن الشركات الفائزة بجائزته للتميّز

مسقط - الرؤية استمرارًا لجهود جهاز الاستثمار العماني في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والاحتفاء بالشركات المتميزة بإسهاماتها في تحقيق الأهداف الوطنية، وتشجيعًا للتنافسية نحو تجويد الأداء؛ أعلن الجهاز عن الشركات الفائزة في النسخة الثانية من (جائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميز)، حيث فازت شركة عمانتل عن فئة (النمو وإيجاد فرص العمل) وذلك لتمكنها من تحقيق نمو في إيراداتها مقارنة بالعام الماضي، وإنفاق ما نسبته 18% من أصول الشركة على المشروعات الجديدة، محققةً بذلك 98% من المستهدف في خطتها. كما تمكّنت الشركة من استحداث وظائف جديدة للعُمانيين بالإضافة إلى الإحلال، ما رفع نسبة التعمين في الشركة إلى 94%. وتميّزت مجموعة إذكاء في فئة (الإجادة في الاستدامة المالية)؛ وذلك بفضل تصدّرها في تقييم الاستدامة المالية لعام 2024م نتيجة لتحقيقها أعلى تحسن في مؤشرات الاستدامة المالية من جميع الشركات، وتحقيق أداء مالي إيجابي خلال عام 2024م. أما فئة (تمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة)، فقد فازت بها مجموعة عمران نظير تحقيقها نسبة نمو عالية في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق تخارج من الاستثمار لصالح القطاع الخاص، إلى جانب تحقيق نسبة 56% في إجمالي الاستثمار عن طريق القطاع الخاص. وحازت مجموعة أوكيو على جائزة التميز عن فئة (القيمة المحلية المُضافة والبحث والتطوير والابتكار) وذلك بعد تمكنها من تحقيق أعلى متوسط إنفاق على القيمة المحلية المضافة من إجمالي الإنفاق على سلسلة التوريد خلال عامي 2023 و2024م، كما تصدّرت في عدد برامج تطوير الموردين، ومبادرات تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، ومشروعات البحث والتطوير والابتكار. وفازت مجموعة أسياد عن فئة (التميز في المشروعات) ممثلةً بمشروع محطة أسياد للحاويات بالدقم، وذلك لتمكنها من تطويره بكفاءة عالية من حيث التزامه بالموازنة والجدول الزمني ومعايير السلامة، فضلًا عن نسبة التعمين العالية التي تجاوزت 70%، وتعظيم القيمة المحلية المضافة من خلال توريد النفقات اللازمة للمشرع عبر الموردين والشركات المحلية بنسبة 43%. وقال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني بأن الجهاز يستشعر مسؤوليته ليس فقط في تحقيق العوائد، بل السعي إلى تحقيق الأجندة الوطنية المتمثلة بالإسهام في التنويع الاقتصادي، وتعظيم القيمة المحلية المضافة، ونقل المعرفة والتقنية، وتوفير الوظائف للعُمانيين، وبناء نموذج مؤسسي يُحتذى به في الحوكمة والاستدامة، وجائزة جهاز الاستثمار العُماني للتميز ترجمت هذه التوجهات الوطنية حيث أظهرت الشركات تحسنًا ملموسًا في إيراداتها خلال عام 2024م مقارنةً بعام 2023م. كما نفّذت استثمارات جديدة عبر مشروعات معتمدة، وتوسّعت في المشروعات التشغيلية التي دعمت السوق المحلي، إلى جانب إيلاء اهتمام متواصل بالتوظيف ورفع نسب التعمين، وأظهرت الشركات ارتفاعًا في عدد شراكاتها الإستراتيجية مع القطاع الخاص ودعمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال المبادرات المختلفة، وتخصيص العقود، وبرامج التطوير والتدريب. كما ركّزت على تعظيم الأثر المحلي من خلال رفع نسبة الإنفاق المحلي في المشتريات، ودعم الموردين المحليين من خلال برامج تطوير الموردين وبرامج تخصيص المنتجات والخدمات للسوق المحلي، حيث وصل الإنفاق على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى 265,5 مليون ريال عُماني، مع تطوير أكثر من 50 مشروعًا ابتكاريًا، ورفع نسبة القيمة المحلية المضافة إلى 32% في عام 2024م مقارنةً بـ 23% عام 2023م. جاء ذلك في منتدى "روابط" التاسع الذي نظمه الجهاز اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م، تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور عدد من ورؤساء مجالس الإدارة والرؤساء التنفيذيين، حيث سلطت هذه النسخة من المنتدى الضوء على الابتكار ومواءمة خطط الجهاز وشركاته التابعة مع الأولويات الوطنية استعدادًا للمستقبل. واستعرض الجهاز دوره في تحقيق الأجندة الوطنية في مختلف المجالات، إذ أولى اهتمامه لتنمية رأس المال البشري لسلطنة عُمان، فقد تجاوز عدد الوظائف المُستحدثة للعُمانيين خلال الأربع سنوات الماضية في الجهاز وشركاته التابعة 6500 وظيفة، بنسبة تعمين بلغت 77.7% من إجمالي الموظفين البالغ عددهم 41 ألف موظفًا وموظفة. كما استعرض بعضًا من جهوده المتعلقة بالقيمة المحلية المُضافة، إذ ضمّنها في بطاقة الأداء المؤسسي للشركات التابعة، كما أطلق سياسة الاستثمار الاجتماعي التي بدأ العمل بها منذ الربع الأول من عام 2024م. إلى جانب ذلك، سلّط الضوء على جهود تخفيض مديونية الشركات التابعة وذلك بهدف تعزيز قدرتها على الاستثمار والنمو، وتحسين تصنيفها الائتماني، وتمكينها من تحقيق الأرباح ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، إذ تمكّن الجهاز من تسديد أكثر من 1,8 مليار ريال عُماني من ديون الشركات التابعة له خلال عام 2024م فقط. واستعرض الجهاز أبرز مستجدات محفظة التنمية الوطنية وإستراتيجيتها المُدشّنة حديثًا. فقد تمكّنت المحفظة منذ تأسيسها عام 2021م من رفد الموازنة العامة للدولة بأكثر من 3 مليارات ريال عُماني، وتجاوز إنفاقها الرأسمالي الاستثماري 8 مليارات ريال عُماني في مختلف المشروعات في قطاعات ذات أولوية لرؤية عُمان 2040. بالإضافة لذلك، عملت المحفظة على تحقيق التكامل بين الشركات التابعة إدراكًا منها لأهمية التعاون والتآزر من أجل توحيد الرؤى وتحقيق العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية. وتبرز من هذه الأمثلة التعاون بين شركة "بيئة" ومعظم الشركات التابعة الأخرى إذ تتولى "بيئة" إدارة النفايات الصناعية والنفايات الخطرة التي تُنتجها الشركات، إلى جانب التعاون بين إذكاء وعدد من الشركات التابعة من أجل تطوير حلول تقنية متقدمة. علاوةً على ذلك، أطلق الجهاز إستراتيجية محفظة التنمية الوطنية سعيًا لتعزيز الدور الذي اضطلع به منذ تأسيسه في دعم رؤية عُمان 2040، إذ بيّن الجهاز مجالات تركيزه خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسه، موضحًا التوجه المستقبلي الذي يستهدف تعظيم دوره في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040. فقد وضعت الإستراتيجية أهدافًا تتماثل مع الرؤية تتجسّد في قيادة تحول الطاقة من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين للمساهمة في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتعزيز القيمة المضافة للشق السفلي وتوطين القطاعات، وتعزيز الميزة التنافسية لسلطنة عُمان، واستكشاف مجالات جديدة لتعزيز الرفاهية والترفيه في المجتمع. وتتواءم هذه الأهداف مع محاور رؤية عُمان 2040 المتمثلة في خلق بيئة مُستدامة، واقتصاد تنافسي، ومجتمع إنسانه مبدع. وشهد المنتدى توقيع عدد من الاتفاقيات، إذ وقّعت مجموعة أسياد اتفاقية بالشراكة بين شركة حفيت للقطارات وشركة تكاتف عُمان تهدف إلى دعم قطاع التدريب وتأهيل قدرات الكفاءات الوطنية وتطويرها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية. كما وقعت شركة أسياد لسلاسل الإمداد اتفاقية مع شركة تنمية معادن عُمان لتوفير خدمات النقل اللوجستي البري والبحري لمشروع "ينقل للنحاس". ومن جانبها، تمكّنت شركة مزون للتعدين من تأمين تمويل يبلغ 270 مليون دولار أمريكي من عدد من البنوك المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى توقيع عدد من حزم الإنشاء والخدمات مع شركات متخصصة في تنفيذ المشروعات أبرزها مجموعة أسياد، والشركة الوطنية العُمانية للهندسة والاستثمار (أونيك)، وشركة سترابك عُمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store