#أحدث الأخبار مع #عمرالجازي،الدستور٢٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورجامعة عمان العربية تحتفل بربع قرن من التميز في اليوبيل الفضياحتفلت جامعة عمان العربية بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسها، في مناسبة حملت عنوان "اليوبيل الفضي". جاءت هذه الذكرى لتجسد مسيرة من التميز الأكاديمي والعطاء المؤسسي، حيث استطاعت الجامعة أن تثبت مكانتها بين الجامعات الأردنية والعربية. شهد الحفل أجواء مفعمة بالفخر والإنجاز، وسط تنظيم مميز يعكس هوية الجامعة ورسالتها. وقد تم تسليط الضوء خلاله على مراحل تطور الجامعة وإنجازاتها المتنوعة. هذا الاحتفال لم يكن مجرد ذكرى زمنية، بل محطة لتجديد العهد بمزيد من التميز والتطور، وإبراز دور الجامعة في صناعة المعرفة وتعزيز التنمية. تأسست جامعة عمان العربية في العام 1999، كصرح علمي يهدف إلى تقديم تعليم نوعي يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والإقليمي. ومنذ نشأتها، تبنت الجامعة رؤية تطويرية شاملة، فوسعت كلياتها وبرامجها الأكاديمية لتشمل مختلف التخصصات. وقد واكبت التطورات العلمية والتكنولوجية من خلال تحديث المناهج وتبني استراتيجيات تعليم حديثة. كما حرصت الجامعة على تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، مما ساهم في ارتفاع تصنيفها الأكاديمي. إن تطور الجامعة عبر 25 عاماً يعكس التزامها الراسخ بتقديم تعليم عالٍ يواكب التحديات العالمية، ويؤهل خريجين قادرين على الإسهام في تطوير مجتمعاتهم. تضمن احتفال اليوبيل الفضي مجموعة من الفعاليات التي أبرزت هوية الجامعة وإنجازاتها. بدأ الحفل بكلمة لرئيس الجامعة الدكتور محمد الوديان، استعرض فيها مسيرة المؤسسة وأهم محطاتها، تلتها كلمة راعي الحفل رئيس مجلس الأمناء الدكتور عمر الجازي، الذي أثنى على دور الجامعة في خدمة التعليم العالي. كما تم عرض فيلم وثائقي يلخص مراحل تطور الجامعة وأثرها في المجتمع المحلي والعربي. ولم تغب التكريمات عن الحدث، حيث تم تكريم عدد من المؤسسين والشخصيات الداعمة للمسيرة الأكاديمية. وشهد الحفل كذلك معرضًا للابتكار والمشاريع البحثية التي تعكس قدرات الجامعة العلمية. اقتصر الحفل على الحضور الرسمي من مجلس الأمناء وإدارة الجامعة، حيث لم تتم دعوة الطلبة أو الخريجين، وتم التركيز على الطابع الرسمي للمناسبة. وقد أكد الدكتور عمر الجازي في كلمته على أهمية ترسيخ قيم التميز والشفافية في أداء الجامعات، مشيداً بالخطوات التطويرية التي تتبعها الجامعة. من جهته، عبّر الدكتور محمد الوديان عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الجامعة ستستمر في دعم مشاريع التحديث والتطوير. وقد أضفى التنظيم الدقيق للحفل طابعاً من الفخامة والاحترافية، ما يعكس الصورة المؤسسية التي تسعى الجامعة لترسيخها. وتميز الحفل بوضوح الرسائل والرؤية المستقبلية التي تم طرحها خلال الكلمات الرسمية. خلال ربع قرن من الزمان، حققت جامعة عمان العربية العديد من الإنجازات الأكاديمية والإدارية التي جعلتها في موقع متقدم بين مؤسسات التعليم العالي. فقد حصلت على اعتمادات محلية ودولية في عدة برامج، وعززت حضورها البحثي عبر منشورات علمية محكمة. كما وسعت شراكاتها الأكاديمية مع جامعات عالمية، مما أتاح فرصاً أكبر للتبادل الأكاديمي والتطوير المهني. وواكبت الجامعة تطورات التعليم الرقمي من خلال منصات ذكية ومناهج مرنة. علاوة على ذلك، أطلقت الجامعة مبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. هذه الإنجازات المتراكمة جاءت نتيجة تخطيط إستراتيجي واضح ورؤية مؤسسية متقدمة. تسعى جامعة عمان العربية في المرحلة القادمة إلى تعزيز ريادتها في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، من خلال توسيع برامج الدراسات العليا والبحوث التطبيقية. كما تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في منظومتها الأكاديمية والإدارية بما يعزز من كفاءة الأداء. وتعمل الجامعة على تطوير الكوادر البشرية من أكاديميين وإداريين وطلبة، لضمان جودة المخرجات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، تطمح الجامعة إلى التوسع الجغرافي من خلال شراكات جديدة على المستويين الإقليمي والدولي. وتضع خططًا مستقبلية لزيادة تأثيرها في صناعة السياسات التعليمية. إن اليوبيل الفضي ليس نهاية، بل بداية لمسيرة أكثر إشراقاً. يشكل اليوبيل الفضي لجامعة عمان العربية مناسبة فريدة لاستذكار الماضي، والاحتفاء بالحاضر، واستشراف المستقبل. فقد أثبتت الجامعة خلال 25 عاماً قدرتها على التجدد والابتكار في بيئة تعليمية محفزة. وكان هذا الحفل تتويجاً لمسيرة علمية حافلة بالاجتهاد والتفاني، ووقفة تأمل نحو آفاق أوسع من التميز. وقد عبّرت الكلمات الرسمية عن طموح الجامعة لمزيد من العطاء والتأثير الأكاديمي والمجتمعي. باسم كل من أسهم في مسيرة الجامعة، تُجدد العهد بمواصلة الإنجاز والعطاء. فهنيئاً لجامعة عمان العربية بيوبيلها الفضي، ولتكن السنوات القادمة حافلة بالمزيد من التميز والنجاح.
الدستور٢٩-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورجامعة عمان العربية تحتفل بربع قرن من التميز في اليوبيل الفضياحتفلت جامعة عمان العربية بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسها، في مناسبة حملت عنوان "اليوبيل الفضي". جاءت هذه الذكرى لتجسد مسيرة من التميز الأكاديمي والعطاء المؤسسي، حيث استطاعت الجامعة أن تثبت مكانتها بين الجامعات الأردنية والعربية. شهد الحفل أجواء مفعمة بالفخر والإنجاز، وسط تنظيم مميز يعكس هوية الجامعة ورسالتها. وقد تم تسليط الضوء خلاله على مراحل تطور الجامعة وإنجازاتها المتنوعة. هذا الاحتفال لم يكن مجرد ذكرى زمنية، بل محطة لتجديد العهد بمزيد من التميز والتطور، وإبراز دور الجامعة في صناعة المعرفة وتعزيز التنمية. تأسست جامعة عمان العربية في العام 1999، كصرح علمي يهدف إلى تقديم تعليم نوعي يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والإقليمي. ومنذ نشأتها، تبنت الجامعة رؤية تطويرية شاملة، فوسعت كلياتها وبرامجها الأكاديمية لتشمل مختلف التخصصات. وقد واكبت التطورات العلمية والتكنولوجية من خلال تحديث المناهج وتبني استراتيجيات تعليم حديثة. كما حرصت الجامعة على تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، مما ساهم في ارتفاع تصنيفها الأكاديمي. إن تطور الجامعة عبر 25 عاماً يعكس التزامها الراسخ بتقديم تعليم عالٍ يواكب التحديات العالمية، ويؤهل خريجين قادرين على الإسهام في تطوير مجتمعاتهم. تضمن احتفال اليوبيل الفضي مجموعة من الفعاليات التي أبرزت هوية الجامعة وإنجازاتها. بدأ الحفل بكلمة لرئيس الجامعة الدكتور محمد الوديان، استعرض فيها مسيرة المؤسسة وأهم محطاتها، تلتها كلمة راعي الحفل رئيس مجلس الأمناء الدكتور عمر الجازي، الذي أثنى على دور الجامعة في خدمة التعليم العالي. كما تم عرض فيلم وثائقي يلخص مراحل تطور الجامعة وأثرها في المجتمع المحلي والعربي. ولم تغب التكريمات عن الحدث، حيث تم تكريم عدد من المؤسسين والشخصيات الداعمة للمسيرة الأكاديمية. وشهد الحفل كذلك معرضًا للابتكار والمشاريع البحثية التي تعكس قدرات الجامعة العلمية. اقتصر الحفل على الحضور الرسمي من مجلس الأمناء وإدارة الجامعة، حيث لم تتم دعوة الطلبة أو الخريجين، وتم التركيز على الطابع الرسمي للمناسبة. وقد أكد الدكتور عمر الجازي في كلمته على أهمية ترسيخ قيم التميز والشفافية في أداء الجامعات، مشيداً بالخطوات التطويرية التي تتبعها الجامعة. من جهته، عبّر الدكتور محمد الوديان عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الجامعة ستستمر في دعم مشاريع التحديث والتطوير. وقد أضفى التنظيم الدقيق للحفل طابعاً من الفخامة والاحترافية، ما يعكس الصورة المؤسسية التي تسعى الجامعة لترسيخها. وتميز الحفل بوضوح الرسائل والرؤية المستقبلية التي تم طرحها خلال الكلمات الرسمية. خلال ربع قرن من الزمان، حققت جامعة عمان العربية العديد من الإنجازات الأكاديمية والإدارية التي جعلتها في موقع متقدم بين مؤسسات التعليم العالي. فقد حصلت على اعتمادات محلية ودولية في عدة برامج، وعززت حضورها البحثي عبر منشورات علمية محكمة. كما وسعت شراكاتها الأكاديمية مع جامعات عالمية، مما أتاح فرصاً أكبر للتبادل الأكاديمي والتطوير المهني. وواكبت الجامعة تطورات التعليم الرقمي من خلال منصات ذكية ومناهج مرنة. علاوة على ذلك، أطلقت الجامعة مبادرات مجتمعية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. هذه الإنجازات المتراكمة جاءت نتيجة تخطيط إستراتيجي واضح ورؤية مؤسسية متقدمة. تسعى جامعة عمان العربية في المرحلة القادمة إلى تعزيز ريادتها في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، من خلال توسيع برامج الدراسات العليا والبحوث التطبيقية. كما تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في منظومتها الأكاديمية والإدارية بما يعزز من كفاءة الأداء. وتعمل الجامعة على تطوير الكوادر البشرية من أكاديميين وإداريين وطلبة، لضمان جودة المخرجات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، تطمح الجامعة إلى التوسع الجغرافي من خلال شراكات جديدة على المستويين الإقليمي والدولي. وتضع خططًا مستقبلية لزيادة تأثيرها في صناعة السياسات التعليمية. إن اليوبيل الفضي ليس نهاية، بل بداية لمسيرة أكثر إشراقاً. يشكل اليوبيل الفضي لجامعة عمان العربية مناسبة فريدة لاستذكار الماضي، والاحتفاء بالحاضر، واستشراف المستقبل. فقد أثبتت الجامعة خلال 25 عاماً قدرتها على التجدد والابتكار في بيئة تعليمية محفزة. وكان هذا الحفل تتويجاً لمسيرة علمية حافلة بالاجتهاد والتفاني، ووقفة تأمل نحو آفاق أوسع من التميز. وقد عبّرت الكلمات الرسمية عن طموح الجامعة لمزيد من العطاء والتأثير الأكاديمي والمجتمعي. باسم كل من أسهم في مسيرة الجامعة، تُجدد العهد بمواصلة الإنجاز والعطاء. فهنيئاً لجامعة عمان العربية بيوبيلها الفضي، ولتكن السنوات القادمة حافلة بالمزيد من التميز والنجاح.