#أحدث الأخبار مع #عمرالنجارالدستورمنذ 11 ساعاتترفيهالدستورالنجار: المسرح علّمني أكون فنان حقيقيعمان - الدستور "المسرح هو اللي علّمني أبدأ، وهو اللي خلاني أصدق إن عندي موهبة تستحق الفرصة" هكذا بدأ الفنان الشاب عمر النجار حديثه، وهو يسترجع أول لحظة صعد فيها خشبة المسرح منذ خمس سنوات، تجربة كانت كفيلة بأن تُشعل في داخله شغفًا لا ينطفئ بالفن، وتجعل من المسرح نقطة الانطلاق نحو اكتشاف مواهب متعددة رسمت ملامح فنان لا يكتفي بدور واحد. يقول عمر: "بدأت سنة 2020 على مسرح الجامعة، ووقتها كنت بشتغل مع مخرجين عندهم خبرة ووعي فني كبير، شعرت إن دي مدرسة حقيقية بتعلمك الانضباط، والاحترام، والوقوف على المسرح مش بس لتمثل، لكن تعيش الدور وتشيله جواك". ومن هنا، كانت البداية الحقيقية، فقد شارك عمر في ٩ مسرحيات، من بينها مسرحية "العفاريت" التي قدّم فيها أول بطولة مسرحية، وكذلك مسرحية "التجربة الدنماركية"، حيث أظهر قدرة مميزة على التحول بين الأدوار، وتجسيد الشخصيات بتفاصيل إنسانية قريبة من الجمهور. لكن المسرح لم يكن فقط وسيلة للتعبير، بل بوابة لاكتشاف أعماق أخرى في شخصية عمر الفنية، إذ بدأ يلاحظ ميله لتكوين المشهد، وتحريك الكاميرا، واختيار الزوايا. "في البداية مكنتش متخيل إن عندي حس إخراجي، لكن مع الوقت بدأت أصور مشاهد، وأجرب أخرج مشاهد قصيرة، وألاقي ردود فعل بتأكدلي إن عندي عين بتحس وتختار"، هكذا تحدث عمر عن تجربته الأولى مع التصوير والإخراج، والتي باتت الآن أحد مساراته الإبداعية الموازية للتمثيل. لم تتوقف تجارب عمر النجار عند خشبة المسرح أو عدسة الكاميرا، بل امتدت إلى عالم الإعلانات والأزياء، حيث عمل كموديل لعدة حملات شبابية. يؤمن عمر النجار أن الحضور البصري واللياقة الذهنية مطلوبان في كل أشكال التعبير الفني، خاصة أن الفنان اليوم يجب أن يكون شاملًا، ملمًا بأدوات العصر. ويختم عمر النجار حديثه بتأكيده أن الفن بالنسبة له ليس وسيلة شهرة فقط، بل مسؤولية ورسالة إنسانية، قائلاً: "أنا شايف إن كل تجربة بعيشها على المسرح أو ورا الكاميرا بتضيفلي، وكل شخصية بقدمها بتخليني أعرف نفسي أكتر. بحلم أكون فنان شامل، أقدم رسالة، وأخلي اللي يشوفني يصدق اللي بقوله ويحس بيه."
الدستورمنذ 11 ساعاتترفيهالدستورالنجار: المسرح علّمني أكون فنان حقيقيعمان - الدستور "المسرح هو اللي علّمني أبدأ، وهو اللي خلاني أصدق إن عندي موهبة تستحق الفرصة" هكذا بدأ الفنان الشاب عمر النجار حديثه، وهو يسترجع أول لحظة صعد فيها خشبة المسرح منذ خمس سنوات، تجربة كانت كفيلة بأن تُشعل في داخله شغفًا لا ينطفئ بالفن، وتجعل من المسرح نقطة الانطلاق نحو اكتشاف مواهب متعددة رسمت ملامح فنان لا يكتفي بدور واحد. يقول عمر: "بدأت سنة 2020 على مسرح الجامعة، ووقتها كنت بشتغل مع مخرجين عندهم خبرة ووعي فني كبير، شعرت إن دي مدرسة حقيقية بتعلمك الانضباط، والاحترام، والوقوف على المسرح مش بس لتمثل، لكن تعيش الدور وتشيله جواك". ومن هنا، كانت البداية الحقيقية، فقد شارك عمر في ٩ مسرحيات، من بينها مسرحية "العفاريت" التي قدّم فيها أول بطولة مسرحية، وكذلك مسرحية "التجربة الدنماركية"، حيث أظهر قدرة مميزة على التحول بين الأدوار، وتجسيد الشخصيات بتفاصيل إنسانية قريبة من الجمهور. لكن المسرح لم يكن فقط وسيلة للتعبير، بل بوابة لاكتشاف أعماق أخرى في شخصية عمر الفنية، إذ بدأ يلاحظ ميله لتكوين المشهد، وتحريك الكاميرا، واختيار الزوايا. "في البداية مكنتش متخيل إن عندي حس إخراجي، لكن مع الوقت بدأت أصور مشاهد، وأجرب أخرج مشاهد قصيرة، وألاقي ردود فعل بتأكدلي إن عندي عين بتحس وتختار"، هكذا تحدث عمر عن تجربته الأولى مع التصوير والإخراج، والتي باتت الآن أحد مساراته الإبداعية الموازية للتمثيل. لم تتوقف تجارب عمر النجار عند خشبة المسرح أو عدسة الكاميرا، بل امتدت إلى عالم الإعلانات والأزياء، حيث عمل كموديل لعدة حملات شبابية. يؤمن عمر النجار أن الحضور البصري واللياقة الذهنية مطلوبان في كل أشكال التعبير الفني، خاصة أن الفنان اليوم يجب أن يكون شاملًا، ملمًا بأدوات العصر. ويختم عمر النجار حديثه بتأكيده أن الفن بالنسبة له ليس وسيلة شهرة فقط، بل مسؤولية ورسالة إنسانية، قائلاً: "أنا شايف إن كل تجربة بعيشها على المسرح أو ورا الكاميرا بتضيفلي، وكل شخصية بقدمها بتخليني أعرف نفسي أكتر. بحلم أكون فنان شامل، أقدم رسالة، وأخلي اللي يشوفني يصدق اللي بقوله ويحس بيه."