#أحدث الأخبار مع #عمرانكشواني،صحيفة الخليج٣٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليج«شريط حياة».. رحلة في دهاليز الوعي بين الطفولة والموتأصدرت منشورات رامينا في لندن رواية جديدة بعنوان «شريط حياة» للكاتب الإماراتي عمران كشواني، وهي عمل سرديّ جريء يتوغّل في أعماق النفس البشرية منذ الطفولة المبكرة وحتى لحظة الاستسلام أمام حقيقة الموت، محمّلة بتأملات فلسفية، وتساؤلات دينية، وهواجس وجودية، وهوس طفولي يتبدّى في ذاكرة مشبعة بالخوف من العالم الخارجي، والخرافات، والجنس، والموت. تقع الرواية في 5 «دفَقَات» متتالية، تُجسّد كلّ منها مرحلة من مراحل التكوّن النفسيّ والفكري لشخصيّة الراوي، الذي يبدأ بسرد لحظة الاحتضار وما يصاحبها من اختلاجات باطنية، قبل أن يعود في شريط زمني متقطع إلى طفولته، فيستعرض عبرها تحولات الوعي، وأثر التربية المتشددة، وصراعات العائلة، والأسئلة الوجودية العميقة التي تصطدم بتفسيرات جاهزة ومتناقضة. يعتمد الكاتب تداعي الصور والذكريات، والمونولوج الداخلي، واللغة المتوترة المشبعة بالدهشة والشكّ والخوف، لتقديم نصّ حيّ نابض يعيد خلق تفاصيل الطفولة والفتوّة والمراهقة، ويطرح أسئلة حول العقاب، والهوية، والحب، والموت، والوجود. من أبرز ما تتميز به الرواية هو ذلك التوتر بين الشخصي والعام، وبين الطفولة والبدايات وبين الحاضر المثقل بالخسارات. حيث ينسج الكاتب عالماً محلياً، مألوفاً في بيئة خليجية محافظة، لكنه يحوّله إلى فضاء إنساني عالمي، يجمع في داخله هموم الفرد وأسئلته الكبرى.
صحيفة الخليج٣٠-٠٣-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليج«شريط حياة».. رحلة في دهاليز الوعي بين الطفولة والموتأصدرت منشورات رامينا في لندن رواية جديدة بعنوان «شريط حياة» للكاتب الإماراتي عمران كشواني، وهي عمل سرديّ جريء يتوغّل في أعماق النفس البشرية منذ الطفولة المبكرة وحتى لحظة الاستسلام أمام حقيقة الموت، محمّلة بتأملات فلسفية، وتساؤلات دينية، وهواجس وجودية، وهوس طفولي يتبدّى في ذاكرة مشبعة بالخوف من العالم الخارجي، والخرافات، والجنس، والموت. تقع الرواية في 5 «دفَقَات» متتالية، تُجسّد كلّ منها مرحلة من مراحل التكوّن النفسيّ والفكري لشخصيّة الراوي، الذي يبدأ بسرد لحظة الاحتضار وما يصاحبها من اختلاجات باطنية، قبل أن يعود في شريط زمني متقطع إلى طفولته، فيستعرض عبرها تحولات الوعي، وأثر التربية المتشددة، وصراعات العائلة، والأسئلة الوجودية العميقة التي تصطدم بتفسيرات جاهزة ومتناقضة. يعتمد الكاتب تداعي الصور والذكريات، والمونولوج الداخلي، واللغة المتوترة المشبعة بالدهشة والشكّ والخوف، لتقديم نصّ حيّ نابض يعيد خلق تفاصيل الطفولة والفتوّة والمراهقة، ويطرح أسئلة حول العقاب، والهوية، والحب، والموت، والوجود. من أبرز ما تتميز به الرواية هو ذلك التوتر بين الشخصي والعام، وبين الطفولة والبدايات وبين الحاضر المثقل بالخسارات. حيث ينسج الكاتب عالماً محلياً، مألوفاً في بيئة خليجية محافظة، لكنه يحوّله إلى فضاء إنساني عالمي، يجمع في داخله هموم الفرد وأسئلته الكبرى.