logo
#

أحدث الأخبار مع #عمروالجويلي

"رئيس الوزراء" يستقبل 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة
"رئيس الوزراء" يستقبل 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"رئيس الوزراء" يستقبل 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من 80 دولة

افتتحت فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، التي تُنظَّم برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار: "مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا تمثيلًا لقضايا الجنوب العالمي"، بجلسة نقاشية حملت عنوان "ميثاق من أجل المستقبل: التطلعات والطموحات"، بمشاركة نحو 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من مختلف دول العالم، يمثلون تخصصات تنفيذية متنوعة، إلى جانب نخبة من الشباب المؤثرين والفاعلين في مجتمعاتهم. وأوضح منتدى ناصر الدولي، في بيانه، أن الجلسة النقاشية الافتتاحية ضمن فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الخامسة، والتي جاءت تحت عنوان "ميثاق من أجل المستقبل: التطلعات والطموحات"، استضافت السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، ونورالله تورامبيتوف المحاضر في برنامج اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان العالمية في الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان، وماريا إيبوليتوفا من كازاخستان، وأدارتها الدكتورة نهي بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث ناقشت ميثاق المستقبل من حيث الأولويات العالمية والآمال المشتركة مؤكدة على أهمية التعاون متعدد الأطراف والحوار الشامل بالإضافة إلي تناول مستقبل النظام متعدد الأطراف ودور الأمم المتحدة في المرحلة القادمة. ووجه السفير عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في مستهل كلمته خلال الجلسة الافتتاحية من فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، التحية إلي المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية مرحبًا بتواجدهم في تلك المنحة الهامة والمميزة مؤكدًا في كلمته علي ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية ومؤسسية شاملة لمنظمة الأمم المتحدة، بهدف تعزيز فاعليتها وكفاءتها، وضمان قدرتها الكاملة على التصدي لجميع التحديات العالمية المعاصرة. وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، إلى أن الأمم المتحدة لا تقتصر فقط على أجهزتها الرئيسية المعروفة مثل الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، بل تمتد إلى "نظام الأمم المتحدة" الأوسع، والذي يشمل وكالات متخصصة تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح أن "الميثاق من أجل المستقبل"، يتناول قضايا حيوية تشمل التنمية المستدامة، والتمويل من أجل التنمية، وتحول الحوكمة العالمية، وقضايا الشباب والأجيال القادمة، والرقمنة، مضيفًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أطلق ست مجموعات عمل تغطي هذه القضايا، بالإضافة إلى محور خاص بالإصلاح المؤسسي مؤكدًا للمشاركين في المنحة علي أن المستقبل يتناول الجديد والطارئ لذا هو مجال مساهمتهم الكبيرة، لأنهم يفهمون هذه التقنيات بشكل أفضل بكثير. ودعا "الجويلي" في كلمته في الجلسة النقاشية الافتتاحية ضمن فعاليات اليوم الثالث من منحة ناصر للقيادة الدولية، إلي النظر إلى الإصلاح من منظورين: الكفاءة (حُسن استخدام الموارد البشرية والمالية)، والفاعلية (تحقيق النتائج والأثر الفعلي)، وأكد على أهمية مبادرة "UN 80" التي أطلقها الأمين العام لتعزيز كفاءة منظومة الأمم المتحدة، وشدد مساعد وزير الخارجية على أحقية القارة الأفريقية بالحصول على تمثيل دائم في مجلس الأمن، باعتبارها القارة الوحيدة التي لا تملك مقعدًا دائمًا، رغم ما تعرضت له من مظالم تاريخية، لافتًا إلى أن المطالب الأفريقية أصبحت أولوية مدرجة ضمن "ميثاق المستقبل". ومن جانبها استعرضت ماريا إيبوليتوفا من كازاخستان، في كلمتها، تجربتها في كازاخستان في مجال الأعمال الخيرية والأنشطة المستدامة خاصة مع الأطفال والشباب مؤكدة علي أن هناك دائما فرص عديدة للمجموعات التي تنظم فعالياتها في المجالات المختلفة، وأشارت إلي أنها قد بدأت مشروعها في وقت غير متسق لأنه عندما بدأ كوفيد قد أغلقت جميع أعمال الترفيهية التعليمية، إلا أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا مهتمين، وأوضحت أن الوضع حاليًا منخفض جدًا بينما يقومون بدعم الأطفال والشباب والمتطوعين، وكافة الجهود والمنظمات النشيطة في هذا المجال من أجمل تسريع عملية تحقيق العمل المستدام حيث تعتقد أن المنظمة استخدمت الأعمال الخيرية النشطة بشكل صحيح. وأعرب نورالله تورامبيتوف، المحاضر في برنامج اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان العالمية في الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان، خلال كلمته، عن شكره للقائمين علي منحة ناصر للتواجد في هذه الجلسة النقاشية الهامة حيث يعتبر ذلك شرف كبير له بإلقاء هذا الكلمات للشباب من جميع أنحاء العالم مشيرًا إلى الدور المحوري للحوار بين الأديان في تعزيز أهداف "الميثاق من أجل المستقبل"، الذي هو اتفاق عالمي شامل وطموح يهدف إلى معالجة التحديات المترابطة التي يواجهها عالمنا اليوم، والمساهمة في بناء عالم أكثر عدالة وسلامًا واستدامة حيث يؤكد الميثاق من جديد الالتزام بحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، والتعليم الشامل، والتضامن بين الأجيال كما ذكّر في هذا الميثاق بأن التعليم والحوار ليسا مجرد أدوات للتنمية، بل هما الأساس للتعايش السلمي والتقدم المشترك في عالم مترابط، وأكد أيضًا في كلمته أن برنامج اليونسكو للدراسات المقارنة للأديان العالمية في الأكاديمية الإسلامية الدولية بأوزبكستان يتمتع بموقع فريد للمساهمة في هذه الأولويات العالمية من خلال البحث الأكاديمي، والتعليم بين الثقافات، والمشاركة الفاعلة للشباب حيث أنه عن طريق تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان، نسهم في بناء مجتمعات متماسكة وفي تعزيز ثقافة السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store