#أحدث الأخبار مع #عمروبلال،فيتو٠٧-٠٥-٢٠٢٥فيتوبعد طعن المتهم على حكم سجنه.. قضية حبيبة الشماع تعود للواجهة.. تفاصيل مأساوية في مصرع الطالبة.. والتحقيقات تكشف تعاطي الجاني للمخدراتفي مساء شتوي هادئ من يوم 21 فبراير 2024، تحولت رحلة عادية عبر تطبيق "أوبر" إلى مأساة هزت الرأي العام، بعدما قفزت فتاة في مقتبل العمر من سيارة على طريق السويس، محاولة – وفق ما قالت – الهروب من "محاولة خطف". "أوبر كان بيخطفني.. فنطّيت من العربية" – بهذه الكلمات المقتضبة، حاولت حبيبة الشماع، الطالبة الجامعية، أن تشرح لشاهد عيان ما حدث معها قبل أن تغيب عن الوعي وتنقل إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. الواقعة بدأت عندما استقلت حبيبة سيارة يقودها سائق يدعى محمود هاشم، يعمل عبر تطبيق "أوبر"، من منطقة "مدينتي" باتجاه "الرحاب". لم تكن الرحلة كغيرها. تقول أوراق القضية، وشهادات الشهود: إن السائق أغلق نوافذ السيارة، وأثار تصرفه ريبة الفتاة، خصوصًا بعدما رش معطرًا في الأجواء داخل السيارة، ما جعلها تعتقد أنه مخدر. الهروب من "الاختطاف" شهادة عمرو بلال، الذي صادف الحادث، توثق لحظة فارقة. رأى الفتاة تتدحرج على الأسفلت، ثم سمع منها: "أوبر كان بيخطفني"، قبل أن يحاول مساعدتها، وينقلها إلى مستشفى الشروق العام. لكن إصاباتها – بحسب التقرير الطبي – كانت قاتلة: نزيف في المخ، هبوط حاد بالدورة الدموية، ثم توقف في عضلة القلب ووفاتها. تحقيقات النيابة كشفت أن السائق كان تحت تأثير مخدر "الحشيش" أثناء القيادة، وأكدت تقارير الطب الشرعي وجود نواتج مخدر في عينتي الدم والبول المأخوذتين منه. محاولة إنكار.. ولكن الأدلة حاضرة السائق أنكر تهمة "الشروع في الخطف"، مؤكدًا أن القفز من السيارة جاء نتيجة سوء تفاهم، مدعيًا أن رشه للمعطر جعل الفتاة تظن أنه خدرها. لكنه لم يتمكن من تقديم تفسير مقنع لهروبه من مكان الحادث، وإلغاء الرحلة عبر التطبيق، وهو ما اعتبرته المحكمة قرينة على الشعور بالذنب. القضية مرت بمراحل عدة أمام القضاء. البداية كانت بحكم مشدد بالسجن 15 عامًا، مع تغريمه 50 ألف جنيه وسحب رخصته. لاحقًا، تم تخفيف الحكم إلى 5 سنوات سجن، قبل أن يتقدم السائق بطعن أمام محكمة النقض، التي حددت جلسة 26 مايو لنظره. ومن المقرر أن تنظر محكمة النقض في جلسة 26 مايو 2025 الطعن المقدم من السائق، حيث سيُنظر في القرار النهائي بشأن حكم السجن وتبرئة المتهم أو تأكيد التهمة. الجدل القانوني وصرخة الضحية في طعنه، شكك محامو الدفاع في توافر أركان جريمة "الشروع في الخطف"، معتبرين أن القفز من السيارة لا يكفي كدليل على نية الخطف، كما طعنوا في قانونية اعتراف السائق بتعاطي المخدرات، لأنه صدر دون وجود محامٍ، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية. والقضية أعادت إلى الواجهة قضية أمان خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، ومدى الرقابة على السائقين العاملين ضمنها، خاصة من سبق اتهامهم في قضايا جنائية أو تعاطي مواد مخدرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٠٧-٠٥-٢٠٢٥فيتوبعد طعن المتهم على حكم سجنه.. قضية حبيبة الشماع تعود للواجهة.. تفاصيل مأساوية في مصرع الطالبة.. والتحقيقات تكشف تعاطي الجاني للمخدراتفي مساء شتوي هادئ من يوم 21 فبراير 2024، تحولت رحلة عادية عبر تطبيق "أوبر" إلى مأساة هزت الرأي العام، بعدما قفزت فتاة في مقتبل العمر من سيارة على طريق السويس، محاولة – وفق ما قالت – الهروب من "محاولة خطف". "أوبر كان بيخطفني.. فنطّيت من العربية" – بهذه الكلمات المقتضبة، حاولت حبيبة الشماع، الطالبة الجامعية، أن تشرح لشاهد عيان ما حدث معها قبل أن تغيب عن الوعي وتنقل إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. الواقعة بدأت عندما استقلت حبيبة سيارة يقودها سائق يدعى محمود هاشم، يعمل عبر تطبيق "أوبر"، من منطقة "مدينتي" باتجاه "الرحاب". لم تكن الرحلة كغيرها. تقول أوراق القضية، وشهادات الشهود: إن السائق أغلق نوافذ السيارة، وأثار تصرفه ريبة الفتاة، خصوصًا بعدما رش معطرًا في الأجواء داخل السيارة، ما جعلها تعتقد أنه مخدر. الهروب من "الاختطاف" شهادة عمرو بلال، الذي صادف الحادث، توثق لحظة فارقة. رأى الفتاة تتدحرج على الأسفلت، ثم سمع منها: "أوبر كان بيخطفني"، قبل أن يحاول مساعدتها، وينقلها إلى مستشفى الشروق العام. لكن إصاباتها – بحسب التقرير الطبي – كانت قاتلة: نزيف في المخ، هبوط حاد بالدورة الدموية، ثم توقف في عضلة القلب ووفاتها. تحقيقات النيابة كشفت أن السائق كان تحت تأثير مخدر "الحشيش" أثناء القيادة، وأكدت تقارير الطب الشرعي وجود نواتج مخدر في عينتي الدم والبول المأخوذتين منه. محاولة إنكار.. ولكن الأدلة حاضرة السائق أنكر تهمة "الشروع في الخطف"، مؤكدًا أن القفز من السيارة جاء نتيجة سوء تفاهم، مدعيًا أن رشه للمعطر جعل الفتاة تظن أنه خدرها. لكنه لم يتمكن من تقديم تفسير مقنع لهروبه من مكان الحادث، وإلغاء الرحلة عبر التطبيق، وهو ما اعتبرته المحكمة قرينة على الشعور بالذنب. القضية مرت بمراحل عدة أمام القضاء. البداية كانت بحكم مشدد بالسجن 15 عامًا، مع تغريمه 50 ألف جنيه وسحب رخصته. لاحقًا، تم تخفيف الحكم إلى 5 سنوات سجن، قبل أن يتقدم السائق بطعن أمام محكمة النقض، التي حددت جلسة 26 مايو لنظره. ومن المقرر أن تنظر محكمة النقض في جلسة 26 مايو 2025 الطعن المقدم من السائق، حيث سيُنظر في القرار النهائي بشأن حكم السجن وتبرئة المتهم أو تأكيد التهمة. الجدل القانوني وصرخة الضحية في طعنه، شكك محامو الدفاع في توافر أركان جريمة "الشروع في الخطف"، معتبرين أن القفز من السيارة لا يكفي كدليل على نية الخطف، كما طعنوا في قانونية اعتراف السائق بتعاطي المخدرات، لأنه صدر دون وجود محامٍ، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية. والقضية أعادت إلى الواجهة قضية أمان خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، ومدى الرقابة على السائقين العاملين ضمنها، خاصة من سبق اتهامهم في قضايا جنائية أو تعاطي مواد مخدرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
