أحدث الأخبار مع #عمروعسل
نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رجل تسببت فى سجنه وسيدة حبستنى
الأحد 18 مايو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم لا احب إستغلال هذه المساحة فى الكتابة عن مواقف او قدريات فى حياتى الشخصية إلا ما اتصل بالحياة العامة، وهى مواقف ليست بكثيرة. اكتب عن رجل كنت سببا فى دخوله وراء القضبان، المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية الاسبق، وعن سيدة ادخلتنى ذلك القفص وحبستنى فيه ٢٧ عاما. الأخيرة وهى السيدة التى وارتنى خلف قضبانها _ زوجتى الفنانه التشكيلية حنان غزالي، وقد نشر نبأ حبسى قبل ٢٧ عاما الصديق عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق، وهو الذى كان يكتب التهانى للزملاء فى صحيفة العربى الناصرى وقتئذ بخفة دمه المعتاده، وقال بان حنان تمكنت من سجنى وراء قضبانها حنان اسهمت معى فى تأسيس جمعية مواطنون ضد الغلاء كأول مؤسسة مجتمع مدنى فى مواجهة الغلاء عام ٢٠٠٨، وهى صاحبة الفكره والداعمة لها ماديا ومعنويا وإداريا _ حتى الشقه التى تأسست الجمعية فيها كانت ملكا لها، ولأن الجمعية ساهمت فى عمل مئات من الشباب، وفتح بيوت ودورة حياة _ فضلا عما قامت به من خدمات جليلة للمجتمع، وللأسف جرى ذلك أخذا من جهدها الذى كان يتعين ان توجهه لمشروعها الفنى النبيل. كان لابد أن أعطيها حقها التاريخى بمناسبة مرور ٥٥ عاما على ميلادها. اما الرجل الذى تسببت بشكل غير مباشر فى حبسه وهو بريئ تماما.. ذلك الإنسان الطاهر النقى المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية الأسبق، وقد كنت شاهد إثبات فى قضية رخص الحديد والتى قضى فيها بحبسه ١٠ أعوام برفقة المهندس أحمد عز، والحق اقول وهذه شهادتى لله ابرئ بها نفسى إمام الله _ كان الرجل من أطهر وأشرف من شغلوا هذا الموقع، والحق اقول بأنه اخر رئيس لهذه الهيئة، وقد أسهم قبل ٢٠١١ فى رفع معدلات التنمية الكلية فى هذا البلد وتجاوزت التنمية الصناعية فى زمنه برفقة المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الاسبق _ ما يقترب من 4% من صافى معدلات التنمية فى ذلك الزمن، ومن المفارقات الغريبة ان الرجل جرى حبسه بتفعيل المادة ١١٥ من قانون العقوبات، وهى مادة ظنية تفترض الفساد فى ذمة ونوايا الموظف العام وتنص على.. كل موظف عام تربح او حاول ان يتربح يعاقب بالحبس والغرامة معا. للأسف عوقب المهندس رشيد وعمرو عسل طبقا لهذه المادة الكيدية بالغة السوء، وهى من المواد المعطلة للعمل فى مصر _ إذ كيف يوقع المسئول على موافقة بإنشاء مصنع او شركه وهو يدرك بأنه ربما يحبس مظنة فساد _ ربما لن يتحقق، وآمل أن يتحرك البرلمان لإحداث تعديلات على هذه المادة حتى يحاسب من يرتكب الجريمة بعد التيقن من ارتكابه الجريمه وليس بالظنون. المهندس عمرو _ اسف جدا اننى كنت سببا فى تقييد حريتك، وآمل ان يلتفت الفريق كامل الوزير لسابق ما اعطيت لهذا البلد مصر تحتاج للمخلصين المحترفين الجادين النبلاء، وأدرك بأن وجودك مع الرجل سوف يسهم فى تسريع وتيرة التنمية الصناعية.
الدستور
منذ 2 أيام
- سياسة
- الدستور
رجل تسببت فى سجنه وسيدة حبستنى
لا احب إستغلال هذه المساحة فى الكتابة عن مواقف او قدريات فى حياتى الشخصية إلا ما اتصل بالحياة العامة، وهى مواقف ليست بكثيرة. اكتب عن رجل كنت سببا فى دخوله وراء القضبان، المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية الاسبق، وعن سيدة ادخلتنى ذلك القفص وحبستنى فيه ٢٧ عاما. الأخيرة وهى السيدة التى وارتنى خلف قضبانها _ زوجتى الفنانه التشكيلية حنان غزالي، وقد نشر نبأ حبسى قبل ٢٧ عاما الصديق عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق، وهو الذى كان يكتب التهانى للزملاء فى صحيفة العربى الناصرى وقتئذ بخفة دمه المعتاده، وقال بان حنان تمكنت من سجنى وراء قضبانها حنان اسهمت معى فى تأسيس جمعية مواطنون ضد الغلاء كأول مؤسسة مجتمع مدنى فى مواجهة الغلاء عام ٢٠٠٨، وهى صاحبة الفكره والداعمة لها ماديا ومعنويا وإداريا _ حتى الشقه التى تأسست الجمعية فيها كانت ملكا لها، ولأن الجمعية ساهمت فى عمل مئات من الشباب، وفتح بيوت ودورة حياة _ فضلا عما قامت به من خدمات جليلة للمجتمع، وللأسف جرى ذلك أخذا من جهدها الذى كان يتعين ان توجهه لمشروعها الفنى النبيل. كان لابد أن أعطيها حقها التاريخى بمناسبة مرور ٥٥ عاما على ميلادها. اما الرجل الذى تسببت بشكل غير مباشر فى حبسه وهو بريئ تماما.. ذلك الإنسان الطاهر النقى المهندس عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية الأسبق، وقد كنت شاهد إثبات فى قضية رخص الحديد والتى قضى فيها بحبسه ١٠ أعوام برفقة المهندس أحمد عز، والحق اقول وهذه شهادتى لله ابرئ بها نفسى إمام الله _ كان الرجل من أطهر وأشرف من شغلوا هذا الموقع، والحق اقول بأنه اخر رئيس لهذه الهيئة، وقد أسهم قبل ٢٠١١ فى رفع معدلات التنمية الكلية فى هذا البلد وتجاوزت التنمية الصناعية فى زمنه برفقة المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الاسبق _ ما يقترب من 4% من صافى معدلات التنمية فى ذلك الزمن، ومن المفارقات الغريبة ان الرجل جرى حبسه بتفعيل المادة ١١٥ من قانون العقوبات، وهى مادة ظنية تفترض الفساد فى ذمة ونوايا الموظف العام وتنص على.. كل موظف عام تربح او حاول ان يتربح يعاقب بالحبس والغرامة معا. للأسف عوقب المهندس رشيد وعمرو عسل طبقا لهذه المادة الكيدية بالغة السوء، وهى من المواد المعطلة للعمل فى مصر _ إذ كيف يوقع المسئول على موافقة بإنشاء مصنع او شركه وهو يدرك بأنه ربما يحبس مظنة فساد _ ربما لن يتحقق، وآمل أن يتحرك البرلمان لإحداث تعديلات على هذه المادة حتى يحاسب من يرتكب الجريمة بعد التيقن من ارتكابه الجريمه وليس بالظنون. المهندس عمرو _ اسف جدا اننى كنت سببا فى تقييد حريتك، وآمل ان يلتفت الفريق كامل الوزير لسابق ما اعطيت لهذا البلد مصر تحتاج للمخلصين المحترفين الجادين النبلاء، وأدرك بأن وجودك مع الرجل سوف يسهم فى تسريع وتيرة التنمية الصناعية.
