logo
#

أحدث الأخبار مع #عمروكمالالدينالشربيني،

"دار الشرق" تحتفي بمبدعيها في ختام معرض الدوحة للكتاب
"دار الشرق" تحتفي بمبدعيها في ختام معرض الدوحة للكتاب

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الشرق

"دار الشرق" تحتفي بمبدعيها في ختام معرض الدوحة للكتاب

ثقافة وفنون 24 شاركت بنحو 700 عنوان ودشنت 25 إصداراً جديداً.. A- معرض الدوحة الدولي للكتاب دار الشرق احتفت دار الشرق أمس بكُتّابها، وذلك في ختام مشاركتها بالنسخة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، وسط حضور وتفاعل لافت من رواد المعرض.وقدمت دار الشرق التهنئة لكُتّابها على جهودهم في رفد الساحة الثقافية بأعمال إبداعية متميزة، وذلك ضمن مشاركاتها في المعرض، بنحو ٧٠٠ عنوان في مختلف المجالات، من بينها ٧٠ إصداراً جديداً، وتدشين ٢٥ كتاباً جديداً في مختلف المجالات. ومن جانبهم، ثمن كُتّاب دار الشرق، جهود الدار في إثراء المشهد الثقافي، لما تصدره من إصدارات متنوعة في مختلف المجالات، ودعمها في ذلك للكتاب، فضلا عن إثراء حركة النشر والتأليف بالمشهد الثقافي المحلي. - منارة ثقافية وزار سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، جناح دار الشرق، حيث اطلع على إصدارات الدار المختلفة، وعناوينها المشاركة في المعرض٫ وأبرز الكتب الجديدة التي تشارك بها الدار٫ في النسخة المنقضية للمعرض هذا العام. وقال سعادته في تصريح خاص ل الشرق إنه سعيد للغاية لزيارة جناح دار الشرق، حيث اطلع على ما تطرحه الدار من إصدارات ومطبوعات متميزة في العديد من المجالات، ما يجعلها منارة ثقافية وإعلامية متميزة في قطر. وأضاف سعادته أن هذا التميز يكمن فيما تصدره الدار من صحف وكتب في مختلف مجالات المعرفة، فضلاً عن حضورها اللافت عبر المنصات الرقمية المتنوعة، ما يعزز حضورها في الساحة الثقافية والإعلامية في قطر.. وحول رؤية سعادته للنسخة الفائتة من معرض الدوحة الدولي للكتاب. أكد سعادة السفير عمرو الشربيني أن المعرض يشهد تطورا لافتاً نسخة بعد الأخرى، من حيث التنظيم، وارتفاع أعداد مشاركات دور النشر المختلفة، ما يجعله من معارض الكتب المتميزة. وأكد السفير المصري أن اللافت في النسخة المنقضية للمعرض أيضا، تميز إصداراته بمخاطبة الأسرة جميعاً، وليس فئة عمرية بعينها، علاوة ما يتمتع بها من عناوين جديدة، في مختلف حقول المعرفة، علاوة على استفادته من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه للتكنولوجيا بشكل متميز، ما يضفي عليه طابعاً خاصاً. وحول رؤيته لمشاركة دور النشر المصرية في النسخة الفائتة للمعرض، وانعكاساتها على العلاقات الثقافية بين البلدين. وصف سعادة السفير المشاركة المصرية في المعرض بأنها مشاركة واسعة، تعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، "وحرصنا على أن تكون المشاركة المصرية في الدورة المنقضية واسعة، بما يعكس تطور العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين". وثمن سعادة السفير المشاركة القطرية المرتقبة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام ٢٠٢٧ حيث تحل دولة قطر ضيف شرف دورته، ما يعكس أن هذه المشاركات المتبادلة بين البلدين جسر للعلاقات الثقافية المشتركة، فضلاً عن تعزيز الثقافة العربية بشكل عام. وقال سعادة السفير إنه اطلع خلال زياته للأجنحة المصرية المشاركة في المعرض، ولمس تميز الكتب المعروضة، كونها تقدم معارف في حقول مختلفة، لعدد كبير ومميز من الكُتّاب المصريين، الأمر الذي يثري بدوره حركة القراءة والنشر والتأليف، ما يساهم في التعريف بهذه الاصدارات، وإيجاد منافذ لها في دول الخليج والدول العربية، فضلاً عما تعكسه من تميز وتطور للثقافة المصرية. واستهل سعادة السفير المصري جولته في المعرض، بزيارة جناح وزارة الثقافة، حيث اطلع على أبرز إصداراتها، في مختلف المجالات، كما اطلع على الأجنحة المختلفة بالمعرض. وشهد جناح دار الشرق توقيع الزميلة هديل صابر، كتابها الجديد"ترويدة"، وذلك ضمن اصدارات المركز القطري للصحافة، ويتضمن الكتاب سلسلة مقالات سياسية تتحدث عن فلسطين وتحديدا منذ ٧ اكتوبر والتطورات الحاصلة على ارض غزة. واستقت الزميلة اسم كتابها الجديد من الترويدة وهي ليست مجرد فلكلور فلسطيني بل هي رسالة مقاومة في زمن القهر وصوت الحرية حين يخرس الكلام. فالترويدة الفلسطينية ظهرت لأول مرة أثناء الاحتلال البريطاني فلم تكن مجرد لحن يتردد بل كانت اداة ذكية حولها الفلسطينيون الى شفرة غامضة لا يستطيع المستعمر فك رموزها لتصبح وسيلة لنقل الرسائل بين المقاومين، وبين الاسرى داخل السجون وأهاليهم خارج القضبان وأشارت ترويدة الزميلة هديل صابر الى تداعيات الحرب التي يشنها الكيان المحتل وألقت بظلالها على فلسطين بأكملها وعلى قطاع غزة خاصة وانعكاساتها على الجوانب الانسانية والاجتماعية وكيف غيرت في المشهد السياسي.وفي مقالاتها بالترويدة بينت الزميلة هديل صابر أن الحرب الجارية الان هي حلقة في سياق استعماري بدأ منذ نكبة 1948 ولم يتوقف يوما. "الترويدة " التي تبناها المركز القطري للصحافة ضمن اصداراته الجديدة تضمنت خمسين مقالا جاءت في 128 صفحة وعلى الغلاف الخارجي حضر حنظلة ايقونة رسام الكاريكاتير ناجي العلي مع سطور تلخص معاناة الشعب الفلسطيني فالترويدة رمز يعبر عن ان الصوت لا يسجن وان القضية لا تموت لهذا لم يكن هناك اسم اصدق لهذا الكتاب، فهو ليس الا امتدادا لصوت فلسطين الذي يحاول المحتل ان يقمعه بشتى الطرق، وصوت غزة، تلك المدينة الشامخة رغم الخراب الذي خلفه المحتل، وستبقى متمسكة بيقينها بأنها رغم كل من يتآمر عليها باقية كما شجر الزيتون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store