logo
#

أحدث الأخبار مع #عمرويوسففيكتوريا

تقنينها أو إحلال أخرى محلها
تقنينها أو إحلال أخرى محلها

بوابة الأهرام

timeمنذ 20 ساعات

  • بوابة الأهرام

تقنينها أو إحلال أخرى محلها

بعض الأمور تبدأ صغيرة ثم تتضخم تدريجيا ككرة الثلج، ومن أوضح الأمثلة على ذلك موضوع «التوك توك» الذى بدأنا نتحدث عن أزماته ومتاعبه منذ سنوات طويلة تضاعفت فيها أعداده حتى تجاوزت أعداد السيارات الأجرة والملاكي، وسوف يذهل من يلقى نظرة شاملة على أحد الشوارع الكبرى بالقاهرة أو الإسكندرية والمحافظات، بل والقرى أيضا، عندما يرى مركبات «التوك توك» و«التريسكل» والدراجات النارية منتشرة بهذه الأعداد الهائلة، لكن هناك نقطة فى غاية الأهمية والخطورة لابد أن نتداركها سريعا، هى أن هذه المركبات تنقل الركاب والبضائع وتخوض الشوارع وتعرض حياة الملايين للخطر مثل أى سيارة، فكيف تسير كل هذه الأعداد الهائلة من المركبات وسط الشوارع دون ترخيص؟. اننى مازلت اذكر مقالا لأحد كبار كتاب الأهرام ذكر فيه كيف أقبل الجميع يهنئونه للحصول على رخصة قيادة سيارة فى اليابان، لأنها (أصعب من الحصول على الدكتوراه)، وهناك الكثيرون من أهل البلاد عاجزون منذ سنوات عن الحصول عليها لصعوبة الاختبارات، فما بالنا بعشرات الآلاف من المركبات التى يقودها أطفال وصبية وغير مؤهلين وغير مسئولين، تعيث فى الأرض فسادا وترتكب أبشع المخالفات.. لقد شاهدت بعينى صبيا يصدم سيدة وعندما رآها تسقط على الأرض ترك المركبة وركض هاربا.. هل كان يفعل ذلك لو كانت المركبة مرخصة وتحمل رقما، أو أنه كان مدربا ومؤهلا للقيادة؟!. وإحقاقا للحق نقول إنه من المستحيل على إدارات المرور التصدى لهذا الأمر، ولابد من تقنين أوضاع تلك المركبات لأنها قد أصبحت أمرا واقعا، يعمل عليها آلاف الباحثين عن الرزق، وهى أيضا الوسيلة الملائمة للسير فى الشوارع والحوارى الضيقة بالمدن والقري، وهى تخدم المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة، ولذلك لابد من سرعة منح تراخيص مؤقتة لمدة محدودة، كعام أو عامين مثلا لا يتم فيها السير دون هذه التراخيص، وذلك حتى يتم تقنين أوضاع هذه المركبات أو إحلال أخرى محلها كما سمعنا.. الشيء المهم والبالغ الخطورة ألا تترك هذه المركبات لتعيث فى الأرض فسادا وتنشر الرعب والفوضي. محاسب ـ عمرو يوسف فيكتوريا ــ الإسكندرية

صور للدمار
صور للدمار

بوابة الأهرام

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

صور للدمار

عقب الظهور بالزى المميز للمقاومة الفلسطينية خلال مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ثارت فى إسرائيل موجة عنيفة من الغضب والجنون، فقد شعروا بالاستفزاز من هذا المشهد غير المتوقع، والنتيجة أن الحكومة اليمينية الأكثر تطرفا فى تاريخ تلك الدولة الغاصبة الباغية بادرت بتنفيذ خططها التوسعية وأطلقت عملية عسكرية كبرى فى الضفة الغربية المحتلة، وهى خطط معدة مسبقا لضم الضفة، ولكنها كانت فى انتظار اللحظة المناسبة، وها هم يضخمون ما يحدث فى غزة ويدعون أنه تهديد لأمنهم وسيادتهم (على الأرض المغتصبة فى الأصل)، ويتخذونها كعادتهم ذريعة سياساتهم التوسعية وضم ما بقى من أرض فلسطين.. أصبحت غزة أكواما من الحطام والأنقاض وصورة مروعة للخراب والدمار تحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات لإعادة إعمارها، أما ما أصاب أهلها المساكين من أهوال وخراب وعذاب فإن أموال الدنيا كلها لا تكفى لتعويضها. محاسب ـ عمرو يوسف فيكتوريا ـ الإسكندرية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store