logo
#

أحدث الأخبار مع #عمرُ

أوجعتني ألما بالموت يا عمر
أوجعتني ألما بالموت يا عمر

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

أوجعتني ألما بالموت يا عمر

«إلى روح أخي أ. د. عمر أبو نواس أستاذ اللغة في الجامعة القاسميّة» أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ *** وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ *** يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى *** ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ ليْ في حضوركَ وجدٌ أنت تعرفُه *** يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ سهمُ المنية قد أودى بقافيتي *** لما أصابكَ واستقوى به الوتَر جراح قلبك في الأحشاء تكتمها *** وترْتجي في كتاب الله لا تذَر كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها *** يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحة *** وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر ما كنت أحسب قولي فيك ينثرني *** بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِبَر أبا علي وما العلياءُ منزلة *** إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ *** بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها *** حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى *** يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه *** أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ *** تسري إليك وجفنُ العين يعتصر حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ *** تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجل *** مثلَ السماءِ تُرَجّى حينَ تستتر

الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: تربية الأطفال ليست ضربا من اللهو
الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: تربية الأطفال ليست ضربا من اللهو

الجمهورية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجمهورية

الأمين المساعد للبحوث الإسلامية: تربية الأطفال ليست ضربا من اللهو

قال الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: إن واقعنا بما فيه من أحداث ما يزال يعلن أننا لم نقدر الطفولة حق قدرها، ولم نفهم الواجب علينا تجاهها، وأن الإسلام لم ينتظر ميلاد ال طفل حتى يأمر بتربيته، بل إن نظرة الإسلام أعمق وأسبق؛ تبدأ من قبل الزواج، باختيار الرجل امرأة صالحة ، واختيار المرأة زوجا صالحا، ولم تغفل الشريعة عن معايير الناس، ولكنها وجهت هذه المعايير، فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد»، ثم يصحب الإسلام الوالدين في رحلة تربية وتوجيه طويلة عميقة مستمرة لا تتوقف حتى يكبر، ولا ينقطع عن الأولاد نصح الوالدين ما داموا أحياء، بل إن النصح يستمر معهم حتى الآخرة، وفي القرآن «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ»، وفي السنة «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت»، مبينًا أن القصة المشهورة عن عمرَ بنِ الخطابِ – رضي اللهُ عنهُ – حينمَا جاءَهُ رجلٌ يشكُو إليهِ عقوقَ ابنِه، فأحضرَ عمرُ الوالدَ وابنَهُ وأنَّبَهُ على عقوقِهِ لأبيهِ، ونسيانِهِ ل حق وقِهِ، فقالَ الولدُ: يا أميرَ المؤمنينَ أليسَ للولدِ حق وقٌ على أبيهِ؟ قالَ: بلَى، قالَ: فمَا هِيَ يا أميرَ المؤمنينً؟ قال عمرُ: أنْ ينتقِيَ أُمَّهُ، ويحسنَ اسمَهُ، ويعلمَهُ الكتابَ (أي القرآن)، قالَ الولدُ: يا أميرَ المؤمنينَ إنّ أبِي لم يفعلْ شيئًا مِن ذلكَ، أمّا أُمِّي فإنّها زنجيةٌ كانتْ لمجوسِي، وقد سمَّانِي جُعلًا (أي خنفساء)، ولم يعلمنِي مِن الكتابِ حرفًا واحدًا! فالتفتَ عمرُ إلى الرجلِ وقالَ لهُ: جئتَ إليَّ تشكُو عقوقَ ابِنِكَ، وقد عققتَهُ قبلَ أنْ يعقَّكَ، وأسأتَ إليهِ قبلَ أنْ يسيءَ إليكَ، وتبين هذه القصة كثيرًا من الواجبات المنسية في حق الطفولة. وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ، أن ترك بعض الآباء والأمهات أولادهم للشاشات الصغيرة والكبيرة، دون مراجعة ولا مراقبة، وكل همهم أنهم استراحوا من ضجيجهم وصياحهم، أو أن أبناءهم فرحون ومستمتعون، لم ينتبه هؤلاء الآباء والأمهات إلى أننا أسلمناهم لهذه الشاشات تفعل فيهم ما تشاء، بما فيها من عري، وشذوذ، وأفكار منحرفة، وسلوكيات شائهة، وكثير من حالات الانتحار أو ارتكاب الجرائم كانت بسبب بعض الألعاب الإلكترونية التي وصلت بالأطفال إلى هذه المرحلة، بالإضافة إلى ما تتعرض له بعض الأسر من حالات ابتزاز بسبب سقوط أبنائها فريسة لبعض قراصنة البرامج الإلكترونية، نتيجة أنها لم تنتبه أن أبناءها تعرضوا ل صفحات مجهولة وقنوات مأجورة، ونسوا أن تربية ال طفل ليست لعبة ، ولا للتسلية، وإنما هي بناء إنسان ، نافع لنفسه ولأسرته ولوطنه وأمته. وحذر الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ، من استخدام الأبناء وسيلة ضغط في الخلافات الأسرية بين الأب والأم، دون اعتبار لمشاعرهم، وصاروا ضحية، وصارت مجالس الرؤية مجالس كراهية وانتقام وقتل للأطفال، ونسوا هؤلاء الآباء والأمهات أن الإسلام دين جميل يأمر بالخير في كل الأحوال «فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ» هذا هو الواجب بين الزوجين، صحبة بمعروف، فإن تعذر ذلك عليهما، كان تسريح بإحسان وفراق على خير، أما الخلافات الزوجية التي يكون فيها إساءة لفظية أو معنوية، أو اعتداء جسديّ، ضحيتها ال حق يقية هم الأنباء، ولم يسأل هؤلاء الآباء والأمهات أنفسهم بأيِّ ذنبٍ يُحرَم ال طفل أن يعيش بين أبوين متفاهمين؟، كما لا يجوز أن يكون الانفصالُ بين الوالدين داعيًا لأن يُربَّى ال طفل على عقوق أحدهما أو عدم الإحسان إلى الآخر. وبين الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ، أن مؤسساتنا التربوية والاجتماعية والدينية، والإعلامية، والثقافية، يقع على عاتقها الكثير تجاه الطفولة ، لأن تشويه الطفولة وضياعها سيعود سلبًا على المجتمع بأكمله، فعليها أن تتبنى البرامج والصيغ التربوية ما يبني الفكر الناقد، والبصيرة الواعية، والأخلاقيات العاصمة، وأن تتيح لأطفالنا ما يكتشفون به مواهبهم، وما يدركون به قدراتهم، وعلى المعلم أن يربي أطفالنا قبل تعليمهم، وأن يراجع اخلاقيات طلابه قبل معلوماتهم، وعلى المؤسسات الاجتماعية والدينية أن تكثف برامجها وأنشطتها التي ترمم القيم في نفوس النشء قبل أن تجرفها الريح بعيدًا، لأن أعداء أمتنا يعلمون جيدًا أن هدم مجتمعاتنا يبدأ بوأد القيم في نفوس أبنائنا، كما يحتاج صناع الإعلام والدراما من كتاب ومخرجين إلى مراجعة ما يقدمونه، من سلبيات ونماذج سيئة، عليهم أن ينظروا إلى قيم المجتمع قبل النظر إلى العائد المادي ، لأن المكسب ال حق يقي هو بناء الإنسان وليس تنمية ثرواته، فالألفاظ والسلوكيات التي تدخل بيوتنا وتنتشر في شوارعنا من المسؤول عنها؟، إن الطفولة أمانة فحافظوا عليها في كل ما يقدم لها وما تستقبله منكم. وفي ختام خطبته ذكر الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية ، أن من أخطر ما يتعرض له أبناؤنا هي النظرة المجتمع ية أنهم لا قيمة ولا قدر لهم، ما يدفعهم إلى إثبات عكس ذلك، ما يكون سببًا لوقوعهم فريسة لكثير من الأفكار السامة التي تدمر عقولهم، وعلى المجتمع أن يحترم عقول الأطفال، كما أنه من واجبنا أن نوفر لأطفالنا بيئة آمنة ونقية ليستمتعوا بطفولتهم ببراءة كاملة، وأن نحميهم من كل ما قد يعكر صفو هذه المرحلة أو يشوهها؛ لأن مستقبل أمتنا في بناء جيل قوي متماسك ولا يكون ذلك إلا من خلال جهد متكامل من المجتمع بكل أفراده ومؤسساته.

إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس

سواليف احمد الزعبي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سواليف احمد الزعبي

إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس

#سواليف 'إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله' أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي لما أصابكَ واستقوى به الوتَر جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها وترْتجي في كتاب الله لا تذَر كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ تسري إليك وجفنُ العين يعتصر حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر أ.د.خليل الرفوع الجامعة القاسمية

إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله

وطنا نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • وطنا نيوز

إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله

بقلم أ.د.خليل الرفوع – الجامعة القاسمية أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي لما أصابكَ واستقوى به الوتَر جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها وترْتجي في كتاب الله لا تذَر كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ تسري إليك وجفنُ العين يعتصر حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store