#أحدث الأخبار مع #عملية_متقدمةصحيفة الخليجمنذ 4 أيامصحةصحيفة الخليجإن إم سي بأبوظبي يعيد الأمل لمرضى تعذر الارتخاء المريئي دون جراحةفي إنجاز طبي متميز يعزز من مستوى خدمات الجهاز الهضمي في الدولة، نجح مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي في إجراء عملية متقدمة لعلاج مرض تعذر الارتخاء المريئي، وهو اضطراب نادر ومتقدم في البلع، وذلك باستخدام تقنية حديثة بالمنظار دون أي تدخل جراحي خارجي. المريضة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تعاني من أعراض شديدة للمرض لعدة سنوات، حيث أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والشراب دون ألم شديد. وبسبب تدهور حالتها الصحيّة، فقدت وزناً كبيراً، وأصبحت تعتمد على التغذية الوريدية، وتعرضت لالتهابات صدرية متكررة، ما اضطرها للتوقف عن العمل لفترة طويلة. ويُعد مرض تعذر الارتخاء المريئي من الأمراض النادرة التي تصيب شخصاً واحداً تقريباً من بين كل مائة ألف، وينتج عن عدم ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء بالشكل الطبيعي، مما يمنع مرور الطعام والسوائل إلى المعدة، فيؤدي إلى تراكم الطعام في المريء وحدوث ارتجاع، وسوء تغذية، وآلام في الصدر، والتهابات بالجهاز التنفسي. وبعد دراسة الحالة، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور يوغيش شاستري، استشاري ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، إجراء العملية المتطورة التي تعتمد على إدخال منظار عن طريق الفم، وإنشاء نفق دقيق داخل جدار المريء، لقص العضلة المتشنجة المتسببة في انسداد مسار الطعام. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية، حيث توفر نتائج ممتازة ونسب شفاء مرتفعة مقارنةً بالأساليب الجراحية التقليدية، مع سرعة التعافي وبدون أي أثر جراحي. وقال الدكتور يوغيش شاستري: "تُعتبر هذه التقنية الخيار الأمثل في الحالات المعقدة، خاصة عندما تصبح العلاجات الأخرى مثل التوسيع الهوائي أو حقن الأدوية غير فعّالة. فهي تتيح تدخلاً دقيقاً وآمناً يتناسب مع حالة المريض، ويضمن راحة طويلة المدى مع نسبة مخاطر منخفضة". وأسفرت العملية عن نتائج فورية وملموسة، حيث تمكنت المريضة خلال أيام من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وبدأت تستعيد صحتها ووزنها تدريجيًا، وعادت إلى ممارسة عملها بحيوية وثقة. وعبّرت المريضة عن امتنانها قائلة: "بعد كل ما مررت به، أن أتمكن من شرب الماء دون ألم هو شعور لا يوصف. كنت أعلم كممرضة حجم المخاطر، لكنني كنت موقنة أن هذه فرصتي الوحيدة لاستعادة حياتي. أشكر الدكتور شاستري وفريق المستشفى على رعايتهم ودعمهم". وأضافت: "عندما كنت في أسوأ حالاتي، كان مجرد تناول رشفة ماء أمراً مستحيلاً. واليوم، أتناول الطعام، وأمارس حياتي الاجتماعية، وأعود لممارسة عملي في رعاية المرضى، حاملة تجربة شخصية تمنحني مزيدًا من التعاطف والرحمة". وتُعد هذه التقنية من الإجراءات الدقيقة التي لا تُجرى إلا في عدد محدود من المراكز المتخصصة حول العالم، نظراً لما تطلبه من خبرة متقدمة وتجهيزات طبية متطورة. وبإتاحتها في دولة الإمارات من خلال مستشفى أن أم سي التخصصي، أصبح بمقدور المرضى الحصول على هذا العلاج النوعي محلياً، دون الحاجة للسفر خارج الدولة. واختتم الدكتور شاستري تصريحه قائلاً: "في مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي، لا يقتصر هدفنا على علاج المرض، بل نركز على استعادة حياة وكرامة المريض. ونفخر بتقديم أحدث التقنيات الطبية العالمية التي تضع راحة المريض في المقام الأول". ويؤكد هذا النجاح التزام مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية بالتميّز الطبي والابتكار المستمر، من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية وخبرات متعددة التخصصات، ما يفتح الأمل أمام المرضى الذين يواجهون أمراضًا نادرة ومعقدة داخل الدولة. نبذة عن أن أم سي للرعاية الصحية تُعد مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية من أكبر شبكات الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم خدماتها للمرضى في المنطقة منذ أكثر من خمسين عاماً. تضم شبكة أن أم سي 78 منشأة طبية، تشمل مستشفيات متعددة التخصصات معتمدة دولياً، ومراكز طبية، وعيادات مجتمعية، ومراكز جراحة يومية، وعيادات لعلاج العقم، وخدمات رعاية صحية منزلية، ومرافق للرعاية طويلة الأمد. وتتميز المجموعة بشبكة وطنية واسعة تجعلها الجهة الصحية الوحيدة التي تقدم خدماتها في أكبر ثلاث إمارات من حيث عدد السكان وهي: أبوظبي، دبي، والشارقة، بالإضافة إلى الإمارات الشمالية مثل رأس الخيمة وعجمان. تضم مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كلاً من العلامات التجارية: أن أم سي، مركز بروفيتا الطبي الدولي، وكوزمسيرج. ويعمل ضمن المجموعة نحو 11,000 موظف، وتقدم خدماتها لأكثر من 5.5 مليون مريض سنوياً. للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني
صحيفة الخليجمنذ 4 أيامصحةصحيفة الخليجإن إم سي بأبوظبي يعيد الأمل لمرضى تعذر الارتخاء المريئي دون جراحةفي إنجاز طبي متميز يعزز من مستوى خدمات الجهاز الهضمي في الدولة، نجح مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي في إجراء عملية متقدمة لعلاج مرض تعذر الارتخاء المريئي، وهو اضطراب نادر ومتقدم في البلع، وذلك باستخدام تقنية حديثة بالمنظار دون أي تدخل جراحي خارجي. المريضة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 23 عاماً، كانت تعاني من أعراض شديدة للمرض لعدة سنوات، حيث أصبحت غير قادرة على تناول الطعام والشراب دون ألم شديد. وبسبب تدهور حالتها الصحيّة، فقدت وزناً كبيراً، وأصبحت تعتمد على التغذية الوريدية، وتعرضت لالتهابات صدرية متكررة، ما اضطرها للتوقف عن العمل لفترة طويلة. ويُعد مرض تعذر الارتخاء المريئي من الأمراض النادرة التي تصيب شخصاً واحداً تقريباً من بين كل مائة ألف، وينتج عن عدم ارتخاء العضلة العاصرة السفلى للمريء بالشكل الطبيعي، مما يمنع مرور الطعام والسوائل إلى المعدة، فيؤدي إلى تراكم الطعام في المريء وحدوث ارتجاع، وسوء تغذية، وآلام في الصدر، والتهابات بالجهاز التنفسي. وبعد دراسة الحالة، قرر الفريق الطبي بقيادة الدكتور يوغيش شاستري، استشاري ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، إجراء العملية المتطورة التي تعتمد على إدخال منظار عن طريق الفم، وإنشاء نفق دقيق داخل جدار المريء، لقص العضلة المتشنجة المتسببة في انسداد مسار الطعام. وتُعد هذه التقنية من أحدث الأساليب العلاجية، حيث توفر نتائج ممتازة ونسب شفاء مرتفعة مقارنةً بالأساليب الجراحية التقليدية، مع سرعة التعافي وبدون أي أثر جراحي. وقال الدكتور يوغيش شاستري: "تُعتبر هذه التقنية الخيار الأمثل في الحالات المعقدة، خاصة عندما تصبح العلاجات الأخرى مثل التوسيع الهوائي أو حقن الأدوية غير فعّالة. فهي تتيح تدخلاً دقيقاً وآمناً يتناسب مع حالة المريض، ويضمن راحة طويلة المدى مع نسبة مخاطر منخفضة". وأسفرت العملية عن نتائج فورية وملموسة، حيث تمكنت المريضة خلال أيام من تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي، وبدأت تستعيد صحتها ووزنها تدريجيًا، وعادت إلى ممارسة عملها بحيوية وثقة. وعبّرت المريضة عن امتنانها قائلة: "بعد كل ما مررت به، أن أتمكن من شرب الماء دون ألم هو شعور لا يوصف. كنت أعلم كممرضة حجم المخاطر، لكنني كنت موقنة أن هذه فرصتي الوحيدة لاستعادة حياتي. أشكر الدكتور شاستري وفريق المستشفى على رعايتهم ودعمهم". وأضافت: "عندما كنت في أسوأ حالاتي، كان مجرد تناول رشفة ماء أمراً مستحيلاً. واليوم، أتناول الطعام، وأمارس حياتي الاجتماعية، وأعود لممارسة عملي في رعاية المرضى، حاملة تجربة شخصية تمنحني مزيدًا من التعاطف والرحمة". وتُعد هذه التقنية من الإجراءات الدقيقة التي لا تُجرى إلا في عدد محدود من المراكز المتخصصة حول العالم، نظراً لما تطلبه من خبرة متقدمة وتجهيزات طبية متطورة. وبإتاحتها في دولة الإمارات من خلال مستشفى أن أم سي التخصصي، أصبح بمقدور المرضى الحصول على هذا العلاج النوعي محلياً، دون الحاجة للسفر خارج الدولة. واختتم الدكتور شاستري تصريحه قائلاً: "في مستشفى أن أم سي التخصصي بأبوظبي، لا يقتصر هدفنا على علاج المرض، بل نركز على استعادة حياة وكرامة المريض. ونفخر بتقديم أحدث التقنيات الطبية العالمية التي تضع راحة المريض في المقام الأول". ويؤكد هذا النجاح التزام مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية بالتميّز الطبي والابتكار المستمر، من خلال توفير أحدث التقنيات العلاجية وخبرات متعددة التخصصات، ما يفتح الأمل أمام المرضى الذين يواجهون أمراضًا نادرة ومعقدة داخل الدولة. نبذة عن أن أم سي للرعاية الصحية تُعد مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية من أكبر شبكات الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم خدماتها للمرضى في المنطقة منذ أكثر من خمسين عاماً. تضم شبكة أن أم سي 78 منشأة طبية، تشمل مستشفيات متعددة التخصصات معتمدة دولياً، ومراكز طبية، وعيادات مجتمعية، ومراكز جراحة يومية، وعيادات لعلاج العقم، وخدمات رعاية صحية منزلية، ومرافق للرعاية طويلة الأمد. وتتميز المجموعة بشبكة وطنية واسعة تجعلها الجهة الصحية الوحيدة التي تقدم خدماتها في أكبر ثلاث إمارات من حيث عدد السكان وهي: أبوظبي، دبي، والشارقة، بالإضافة إلى الإمارات الشمالية مثل رأس الخيمة وعجمان. تضم مجموعة أن أم سي للرعاية الصحية كلاً من العلامات التجارية: أن أم سي، مركز بروفيتا الطبي الدولي، وكوزمسيرج. ويعمل ضمن المجموعة نحو 11,000 موظف، وتقدم خدماتها لأكثر من 5.5 مليون مريض سنوياً. للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني