أحدث الأخبار مع #عميحاي_شيكلي


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية
سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين اليوم الخميس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب". وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية". ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن". أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن. وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
وزراء إسرائيليون يحمّلون قادة أوروبا مسؤولية هجوم واشنطن
حمّل وزيرا الخارجية والشتات الإسرائيليين أوروبا وبعض قادتها المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية، والذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. فمن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم". وأفاد بأن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية ، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، معتبرا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين". ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، على حد زعمه، معبرا عن شعوره "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا. كما قال إن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، وإن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان". محاسبة قادة أوروبا من جهته، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، اليوم الخميس، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار بالعاصمة الأميركية. إعلان وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن. وتابع "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية". وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره. وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية". وشاركه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في ادعاء أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم. وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة". وكان قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، دعوا في بيان مشترك، إلى إنهاء حرب إسرائيل على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإيجاد مسار دبلوماسي يقود إلى دولة فلسطينية. وتشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.