أحدث الأخبار مع #عميحايإلياهو


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
سياسيون إسرائيليون يرفضون الامتثال للتحقيق بعد اقتحامهم سدي تيمان للدفاع عن مغتصبي أسير فلسطيني
إثر استدعائه للتحقيق تحت طائلة التحذير في قضية اقتحام قاعدة سدي تيمان العسكرية السنة الماضية، أبلغ نائب رئيس الكنيست نيسيم فاتوري، اليوم الأحد، الشرطة الإسرائيلية أنه لن يمتثل لأمرها ولن يحضر جلسة التحقيق. وفي وقتٍ سابق، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التحقيق في إطار القضية لا يزال مستمراً، وأنه في الأيام القريبة من المتوقع استدعاء كل من الوزير عميحاي إلياهو وعضو الكنيست السابق تسيفي سكوت إلى التحقيق تحت طائلة التحذير. وتطرق فاتوري إلى الاستدعاء قائلاً على حسابه بموقع إكس: "غالي (المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا)، لا تتوجهي إليّ مجدداً حتّى تستدعي للتحقيق (رئيس حزب الديمقراطيين) يئير غولان، وزميلته نعمه لازيمي، وكل من إيهود باراك ، دان حالوتس ، بوغي يعالون، عوفر كاسيف، وشيكما برلسلير". في إشارة إلى شخصيات سياسية واجتماعية تعارض حكومة نتنياهو وتقود الاحتجاجات ضدها. تقارير عربية التحديثات الحية اغتصاب أسير فلسطيني في سدي تيمان: إطلاق المتهمين وتحريف الحقيقة أمّا تسيفي سكوت، فقال إنه "في خضم الجولة في سدي تيمان، التي هَدفْتُ من خلالها إلى حماية حقوق المجندات، تلقيت اتصالاً من الشرطة تبلغني فيه الأخيرة بأنني مطلوب للتحقيق. لدي رسالة بسيطة جداً: لا تخيفونا وسأواصل الوجود في كل زمان ومكان يتوجب عليّ أن أكون فيه من أجل الحفاظ على حقوق مقاتلينا". وشدد على أنه "سنهتم بأن يدفع الثمن أولئك المسؤولون عن نشر الشريط المفبرك ضد جنودنا"، في إشارة إلى إنكاره شريط فيديو يوثق جريمة اغتصاب جنود إسرائيليين أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة في معتقل سدي تيمان سيئ الصيت. وفي شهر مارس/ آذار الماضي، سمحت المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا والمدعي العام عميت آيسمان للشرطة بفتح تحقيق تحت طائلة التحذير ضد الوزير إلياهو، وفاتوري وسكوت، بعد اقتحامهم القاعدة العسكرية في يوليو/ تموز من العام الماضي لمنع الشرطة العسكرية من اعتقال تسعة جنود متهمين بالمشاركة في جريمة الاغتصاب. وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية، في مقدمتها القناة 12، العام الماضي، عن مقطع فيديو يوثق اعتداء جنود إسرائيليين على معتقل فلسطيني في مركز الاعتقال المذكور، وذلك بعد أسبوع من اعتقال عدد من الجنود بشبهة اغتصابه. وظهرت في المقطع المذكور مجموعة من جنود الاحتياط من القوة 100 يقتادون أحد المعتقلين الفلسطينيين ليحشرونه عند سياج، وسط رفعهم دروعاً للتغطية على جريمتهم بسبب علمهم المسبق بوجود كاميرات أمنية. وبحسب ما نشر حول القضية منذ ذلك الحين، وآخره شريط جديد قبل أيام وثّق الجريمة، فإن الجنود استخدموا عصا لإيذاء المعتقل جنسياً، وهو ما تسبب في حينه بإصابته بجروح معقده جعلته ينزف لينقل إثر ذلك إلى المستشفى. رصد التحديثات الحية "سدي تيمان".. غوانتانامو إسرائيلي لتعذيب معتقلي غزة


روسيا اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ولدتا وقتلتا معا.. توأم تلقيان حتفهما بنيران اسرائيلية في غزة (فيديو)
وكانت الفتاتان اللتان ولدتا معا، قد لقيتا حتفهما معا في الهجوم الذي يضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع. وبحسب شهود عيان فقد أسفر القصف اللإسرائيي عن تدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه، مما أسفر عن وفاة التوأم وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين في الأوساط المحلية. ويشكل هذا الاستهداف حلقة جديدة من مسلسل المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع، وانتهاك إسرائيل المتكرر للقانون الدولي باستهداف البنى المدنية. وفي ذات السياق أفاد الدفاع المدني في غزة بتصاعد حدة الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الهجمات العنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأكد الدفاع المدني أن طواقمه تلقت مناشدات عاجلة من مواطنين محاصرين تحت أنقاض منازلهم التي دمرها القصف في شارع النخيل شرقي منطقة التفاح شمال شرقي غزة، مشيرا إلى أن الطواقم غير قادرة على الوصول إلى الموقع بسبب تصنيفه كمنطقة خطيرة. هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع. المصدر: وسائل إعلام فلسطيية دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى تدمير قطاع غزة بالكامل، وذلك على خلفية النقاشات الحادة داخل مجلس الوزراء حول المساعدات الإنسانية للقطاع. أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه التقى كبار مسؤولي الحزب الجمهوري الأمريكي في منتجع ترامب في مارالاغو، وأنهم أبدوا تأييدا لموقفه بشأن غزة. أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسلطان العُماني هيثم بن طارق آل سعيد عن قلقهما الشديد إزاء الوضع في غزة، ودعيا إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية. حرب غزة مأساة حقيقية وسبب استمرارها قلق كل من نتنياهو وحماس من فقدان السلطة إذا انتهت الحرب، وهذا أمر مؤكد. ديفيد إيغناتيوس – واشنطن بوست أفاد مراسل RT اليوم الثلاثاء بمقتل 42 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اسهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. أطلقت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية نداء استغاثة وصفته بـ"الطارئ" بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، أظهرت مدى زيف ما يُسمى بـ"القيم الغربية". قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.


الجزيرة
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ميزانية إسرائيل 2025.. إنقاذ سياسي أم كارثة اقتصادية؟
تشهد إسرائيل تصعيدا في الجدل السياسي والاقتصادي مع اقتراب التصويت على ميزانية 2025، حيث كشفت وثائق رسمية عن زيادة كبيرة في ميزانيات الوزارات والمكاتب الحكومية غير الأساسية، ما أثار انتقادات واسعة من المعارضة. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، فقد ارتفعت مخصصات هذه الوزارات والمكاتب بمقدار 709 ملايين شيكل (حوالي 194 مليون دولار)، مقارنة بالميزانية التي تمت الموافقة عليها في القراءة الأولى في يناير/كانون الثاني 2025. وتُظهر الوثائق، التي أصدرتها وزارة المالية الإسرائيلية إلى لجنة المالية في الكنيست ، أن هذه الزيادات تشمل أموالا من الميزانية العامة، بالإضافة إلى تخصيصات الأموال الائتلافية، والتي تصل إلى أكثر من 5 مليارات شيكل (1.37 مليار دولار). ميزانيات كبيرة للوزارات أحد الأمثلة الأبرز على هذه الزيادات -حسب كالكاليست- هو ميزانية وزارة الاستيطان، التي ترأسها أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية، حيث قفزت من 123 مليون شيكل (حوالي 33.6 مليون دولار) في القراءة الأولى إلى 391 مليون شيكل (106.7 ملايين دولار)، بزيادة ضخمة بلغت 268 مليون شيكل (73.1 مليون دولار)، أي ارتفاع بنسبة 320%. كما شهدت وزارة التراث، التي استقال منها الوزير عميحاي إلياهو من حزب عوتسما يهوديت، زيادة في ميزانيتها من 71 مليون شيكل (19.4 مليون دولار) إلى 77.9 مليون شيكل (21.3 مليون دولار). وتشمل هذه الزيادة 6 ملايين شيكل (1.6 مليون دولار) في الإنفاق المباشر، بالإضافة إلى 6 ملايين شيكل أخرى في إطار السماح بالالتزامات المالية المستقبلية. وفي وزارة القدس والتقاليد، التي يقودها مئير بوروش من حزب يهودوت هتوراه، فقد ارتفعت الميزانية من 28 مليون شيكل (7.7 ملايين دولار) إلى 118 مليون شيكل (32.2 مليون دولار)، أي بزيادة 90 مليون شيكل (24.5 مليون دولار) في الإنفاق المباشر، بالإضافة إلى 40 مليون شيكل (10.9 ملايين دولار) في التزامات مستقبلية، مما يمثل زيادة بنسبة 420%، مقارنة بالميزانية الأصلية المعتمدة في القراءة الأولى. انتقادات لاذعة من المعارضة الزيادات الكبيرة في الإنفاق أثارت غضب المعارضة، حيث انتقدت النائبة نعاما لازيمي من حزب العمل الميزانية بشدة، ووصفتها بأنها "سرقة في وضح النهار"، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على "إرضاء المقربين سياسيا على حساب المواطنين الذين يعملون ويؤدون الخدمة العسكرية". وأضافت لازيمي "هذه الميزانية هي الأكثر قسوة من حيث فرض الأعباء المالية على الشعب، لكنها في الوقت نفسه ميزانية الأحلام للائتلاف الحاكم. إنهم يدمرون مستقبل أطفالنا فقط لضمان بقائهم السياسي". تصويت حاسم ومن المقرر أن يبدأ الكنيست مناقشاته حول مشروع قانون الميزانية الاثنين المقبل، مع تحديد التصويت في القراءة الثانية والثالثة يومي 25 أو 26 مارس/آذار، وتشير التوقعات إلى أن الائتلاف الحاكم سيضمن تمرير الميزانية، نظرا لأن فشل تمريرها سيؤدي إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة، وهو سيناريو يسعى الائتلاف إلى تجنبه بأي ثمن. ويرى محللون أن التوسّع المالي الكبير في بعض الوزارات، لا سيما تلك التي تتبع أحزابا في الائتلاف الحاكم، قد يؤدي إلى تفجر أزمة مالية، خاصة مع الضغوط الاقتصادية المتزايدة والتباطؤ في النمو الذي تعاني منه إسرائيل. في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات مالية كبرى، تتجه الأنظار إلى التصويت النهائي في الكنيست، حيث سيحدد مسار السياسة الاقتصادية للعام المقبل، في ظل انتقادات متزايدة حول إهدار المال العام لخدمة المصالح السياسية على حساب الاقتصاد الوطني.