logo
#

أحدث الأخبار مع #عمّارمحمدالرجوب

بين العرش والدرع والضمير: تأملات في زمن العواصف
بين العرش والدرع والضمير: تأملات في زمن العواصف

جهينة نيوز

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

بين العرش والدرع والضمير: تأملات في زمن العواصف

تاريخ النشر : 2025-04-12 - 02:05 pm بقلم:- د. عمّار محمد الرجوب في الزمن الذي تتناسل فيه التحديات من رحم التغيرات الكبرى، ويغدو الوطن كتفاحةٍ ناضجة تتنازعها السكاكين، يكون الالتفاف حول الرموز السيادية—الملك، والجيش، والأمن—ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل موقفًا وجوديًا، تفرضه فطرة البقاء، وبداهة العقل، ونبض القلب الذي لا يهدأ إن أحس بالخطر يحدق بأرضه. ما الوطن إلا مرآة لداخلنا. فإن كنا ممزقين من الداخل، عاث الفساد في الخارج، وإن كنا صرحًا من اتزانٍ ووعيٍ وانتماء، انعكست تلك الهيبة على جغرافيا الوطن وحدوده ومصيره. وفي هذا السياق، لا بد من أن نستدرك أن الانتماء ليس نشيدًا نردده في الصباح، بل تَحمُّل مسؤولية، واستيعاب لِما لا يُقال، والتفاف حكيم حول الثوابت التي بها تستقيم الأمة. قال الله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" في هذه الآية ليست الدعوة فقط لحمل السلاح، بل لحمل الوعي، واستيعاب أن البناء يحتاج إلى من يسهر في الظل كي ينام الناس في النور. وقال نيتشه: "من لا يملك سيفًا في قلبه، سيموت بسيف غيره". فهل وُجد الأمن إلا ليكون سيفنا الداخلي؟ وهل خُلق الجيش إلا ليحرس قلوبنا من الانهيار؟ وهل الملك، إلا ذلك الوجدان الجمعي الذي تتجسد فيه ذاكرة الأمة ورؤيتها للمستقبل؟ أما من زاوية النفس، فإن أقسى ما تمر به الروح هو شعورها بأنها بلا سند، بلا مأوى فكري، بلا نظام يحرس انتماءها من التفتت. في تلك اللحظة، يصبح الاحتشاد حول الرموز صرخة وجودية، صرخة من القلب تقول: "لن نسمح أن يتشظى المعنى، فنحن المعنى، ونحن الحرس، ونحن الذاكرة". قال جلالة الملك عبد الله الثاني: "الوطن ليس شعارات ترفع، بل أفعال تترجم صدق الانتماء" قال المتنبي: إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ ... فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ وهذا الشرف ليس فقط شرف النسب أو الطموح، بل شرف الانتماء، حين تغدو الكلمة موقفًا، والصمت خيانة، والحياد جريمة أخلاقية. وفي الحديث الشريف: "إنما الإمام جنة يُقاتَل من ورائه ويُتقى به" فنُدرك أن الملك ليس فقط قائدًا سياسيًا، بل هو حصن روحيّ ونفسيّ لأمة تتلمس طريقها وسط عتمة هذا العالم، وتبحث عن الضوء الذي لا يخبو. في عمق كل أزمة، يولد امتحان مزدوج: امتحان للقيادة، وامتحان للاتباع. القيادة الحقّة لا تُقاس بكمّ الخُطب، بل بقدرتها على أن تكون نقطة التقاء لأرواح متعبة تبحث عن مرسى، وعلى الطرف الآخر، يُقاس الاتباع لا بالخضوع، بل بالقدرة على التمييز بين صوت الوطن وصدى الطامعين. في هذا الزمن الذي يتربّص فيه الشكّ باليقين، تُصبح الثقة فعلاً تحرريًا، واختيارًا نابعًا من بصيرةٍ لا من غفلة. ليست الوطنية ثوبًا نرتديه عند الحاجة، بل جلدًا يلازمنا، لا ننزعه مهما كانت حرارة اللحظة. الالتفاف حول رموز الوطن لا يعني الوقوف على هامش النقد، بل يعني أن نمارس نقدًا ينطلق من الحرص لا من الهدم، من الحب لا من التشفي، من الأمل لا من السخط. فما أكثر الذين يعارضون دون أن يقدّموا بديلاً، وما أقلّ الذين يحبّون بصمتٍ ويحمون بلا منّة. أولئك هم ملح الأرض، وهم سرّ بقاء الأوطان في ذاكرة الزمن. وأنا أقول: "حين يشتد الموج، لا تعاتب السفينة، بل كن من يقبض على شراع الوطن بثبات." وفي نهاية هذا التأمل، أدع الكلمات تنسحب لتفسح المجال لنبض الشعر: إذا ما اشتدَّ ليلُ الحزن فينا ... فجيشُ الحقِّ نورٌ في المدى وملكُ العدلِ درعٌ لا يُدانى ... وأمنُ الشعبِ عطرٌ في الصدى فيا من تكتبون الحلمَ نارًا ... تعلَّموا الولاءَ كما يُبنى الهدى تابعو جهينة نيوز على

إلى جوهينا نيوز... حيث الكلمة مسؤولية، والحقيقة لا تُحجب
إلى جوهينا نيوز... حيث الكلمة مسؤولية، والحقيقة لا تُحجب

جهينة نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

إلى جوهينا نيوز... حيث الكلمة مسؤولية، والحقيقة لا تُحجب

تاريخ النشر : 2025-03-31 - 09:48 am العيد ليس محطة عابرة في تقويم الزمن، بل هو لحظة ميلاد جديدة، حيث تتجدد الأرواح، وتتنفس القلوب الصعداء بعد مشقة الصيام وعمق التأمل. هو وقتٌ يدرك فيه المرء أن النقاء ليس في الظاهر فحسب، بل في صفاء النية، وصدق المسير، وإخلاص الرسالة. وأنتم، في جوهينا نيوز، لا تكتبون الخبر فحسب، بل تصوغون ملامح الحقيقة وسط ضباب المشهد، تضعون النقاط فوق الحروف، وترسمون صورة الواقع كما هو، لا كما يراد له أن يكون. أنتم ضوءٌ في نفق الإعلام، ومساحةٌ للوعي في زمنٍ يضجُّ بالضجيج. جعل الله عيدكم نورًا يمتد بامتداد رسالتكم، وبركةً تحيط بمسيرتكم، وراحةً تليق بكل جهد بذلتموه في سبيل الكلمة الحرة. كل عام وأنتم نبض الصدق وسط زحام التزييف! د. عمّار محمد الرجوب تابعو جهينة نيوز على

الدكتور عمّار محمد الرجوب .. مبارك
الدكتور عمّار محمد الرجوب .. مبارك

سرايا الإخبارية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

الدكتور عمّار محمد الرجوب .. مبارك

سرايا - {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} بفيضٍ من الفخر والاعتزاز، نبارك للدكتور عمّار محمد الرجوب حصوله على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بامتياز. إنه إنجاز يتحدث عن رحلة ملهمة من المثابرة والاجتهاد، حيث اجتمعت قوة الإرادة مع شغف العلم لتثمر هذا التميز المستحق. نسأل الله أن يجعل علمك نورًا يهتدي به من حولك، وأن يكون هذا النجاح بداية لآفاق جديدة من العطاء والتأثير. مبارك لك هذا المجد المتجدد، وإلى مزيد من التألق والرفعة.

عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية
عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية

جهينة نيوز

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية

تاريخ النشر : 2025-02-12 - 06:40 pm {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} بفيضٍ من الفخر والاعتزاز، نبارك للدكتور عمّار محمد الرجوب حصوله على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بامتياز. إنه إنجاز يتحدث عن رحلة ملهمة من المثابرة والاجتهاد، حيث اجتمعت قوة الإرادة مع شغف العلم لتثمر هذا التميز المستحق. نسأل الله أن يجعل علمك نورًا يهتدي به من حولك، وأن يكون هذا النجاح بداية لآفاق جديدة من العطاء والتأثير. مبارك لك هذا المجد المتجدد، وإلى مزيد من التألق والرفعة. تابعو جهينة نيوز على

عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية
عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية

الانباط اليومية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الانباط اليومية

عمّار محمد الرجوب مبروك الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية

الأنباط - {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} بفيضٍ من الفخر والاعتزاز، نبارك للدكتور عمّار محمد الرجوب حصوله على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بامتياز. إنه إنجاز يتحدث عن رحلة ملهمة من المثابرة والاجتهاد، حيث اجتمعت قوة الإرادة مع شغف العلم لتثمر هذا التميز المستحق. نسأل الله أن يجعل علمك نورًا يهتدي به من حولك، وأن يكون هذا النجاح بداية لآفاق جديدة من العطاء والتأثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store