أحدث الأخبار مع #عنتروعبلة


العربي الجديد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"وقائع سنوات الجمر": عودة إلى "كانّ" بعد نصف قرن
قليلة الأفلام العربية المُشاركة والمتُوّجة في مهرجان "كانّ" ، مقارنة بالسينمات العالمية الأخرى. رغم هذه القلة، هناك تجارب مهمّة شكّلت استثناءً، وسجّلت حضورها بماء من ذهب فيه. البدايات مع أفلام مصرية: "دنيا" لمحمد كريم (1946)، و"مغامرات عنتر وعبلة" لصلاح أبو سيف (1948) و"البيت الكبير" لأحمد كامل مرسي (1949)، و"ابن النيل" ليوسف شاهين، و"وليلة غرام" لأحمد بدرخان في دورة 1952. ثم تلتها مشاركات عربية أخرى. الأفلام هذه وغيرها، المشاركة في الفترة المذكورة وما بعدها، خرجت من المسابقات الرسمية والموازية خاوية الوفاض، مع استثناءات قليلة، بسبب منافسة أفلام قوية من دول لديها مرجعية سينمائية راسخة. إضافة إلى معطيات أخرى غير معلومة، لا دليل يثبت اختيار فوزها انطلاقاً من أبعاد غير جمالية وفنية، خاصة في الأفلام الطويلة. لكنْ، هناك أفلام عربية كسرت تلك القاعدة، وتكلّلت مشاركتها بالنجاح، كالجزائري "ريح الأوراس" (1966) ل محمد لخضر حمينة (1934) ، الذي صنع الاستثناء، إذْ شارك بالمسابقة الرسمية للدورة الـ20 (27 إبريل/نيسان ـ 12 مايو/أيار 1967). حينها، كانت المنافسة قوية بين أفلام عدّة مهمّة لمخرجين مهمّين، لهم بصمات خاصة في السينما، كـ"أنت صبي كبير الآن" لفرنسيس فورد كوبولا، و"بلو آب" لميكلأنجلو أنتونيوني، الفائز بـ"السعفة الذهبية". ورغم أنّه لم ينل الجائزة الكبرى، اقترب "ريح الأوراس"، بحسب تصريح لحمينة، من السعفة، لكنّ امتناع السنغالي عثمان سمبين عن التصويت له حال دون ذلك. لكنّ لجنة التحكيم، برئاسة المخرج الإيطالي أليسّاندرو بلازيتّي، منحته جائزة العمل الأول. رغم أهميتها، لم ترضِ الجائزة طموح حمينة فهو سينمائي يتّقد حماسة وشغفاً، فراح يعمل ويفكّر ويكتب، إلى أنْ ألّف سيناريو مهمّاً مع رفيق الكتابة توفيق فارس، بالتعاون مع الروائي رشيد بوجدرة ، ساعياً بعدها إلى تحقيق حلمه السينمائي المؤجّل، عبر "الديوان الوطني للتجارة والصناعة السينماتوغرافية" (مؤسّسة جزائرية أنتجت أفلاماً مهمة وفارقة). سينما ودراما التحديثات الحية السينما الجزائرية تسعى إلى انطلاقة جديدة صوّر حمينة فيلمه هذا، وقائع سنوات الجمر" (إنتاج 1974) - الذي تُعرض نسخة مُرمّمة له في "كلاسيكيات كانّ"، في الدورة الـ78 (13 ـ 24 مايو/أيار 2025) لمهرجان "كانّ" - في مناطق جزائرية عدّة، وفي فضاء مهمّ عكس هوية الفيلم: ساحة مدينة "غرداية". بعد إنهاء تصويره وعملياته الفنية، أرسله إلى "كان"، فاختير للمسابقة الرسمية للدورة الـ28 (9 ـ 23 مايو/أيار 1975)، التي ترأست لجنة تحكيمها الفرنسية جانّ مورو"، وفاز بالجائزة الكبرى. من الأفلام المشاركة في الدورة نفسها، هناك "أليس لم تعد تُقيم هنا" لمارتن سكورسيزي، و"لغز كاسبر هاوزر" لفيرنر هرتزوغ، و"المهنة: صحافي" لمايكلأنجلو أنتونيوني، و"قسم خاص" ل كوستا غافراس ، وغيرها. المُثير للانتباه في هذه الدورة، مشاركة المجري ميكولوي جانكسو، بفيلمه "من أجل إلكترا"، في المسابقة نفسها مع "وقائع سنوات الجمر"، هو (جانكسو) الذي كان عضواً في لجنة تحكيم الدورة الـ20. المُثير للانتباه أيضاً أنّ كوستا غافراس "جلب" للجزائر "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي عام 1969، عن "زَدْ"، الذي أخرجه بإنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا، لكنّه رُشِّح لهذه الجائزة باسمها، فتكون الجزائر الدولة العربية الوحيدة التي لديها جائزة "أوسكار"، والوحيدة التي فازت بـ"السعفة الذهبية". رغم مرور نصف قرن على إنجازه، لا يزال "وقائع سنوات الجمر" يحتلّ صدارة أجمل الأفلام وأقواها، لانتصار حمينة فيه لرؤى وجماليات مفتوحة، تقتات من اللغة السينمائية ومنطلقات الجمال البصري، خاصة أنّه صنع مشاهد لا تُنسى، كمشهد الصراع على المياه بين جهتين، وتلوّن جسم كلّ فرد بالطين، وهذه دلالة على ما خلّفه الاستعمار الفرنسي على الجزائر كلّها. مشهد جمالي لم يتكرّر لاحقاً، ويحمل دلالتين رمزية وبصرية. هذا مثال على ما في الفيلم من جماليات غير محدودة، لذا، لا يمكن لهذه التحفة أنْ تموت. مع أنّ له مشاركات مميزة ونوعية في مهرجان "كانّ"، لم تختر إدارته محمد لخضر حمينة أبداً عضواً في لجان تحكيمها، مع أنّ إنجازاته فيه مهمّة جداً، إذ شارك في المسابقة الرسمية ثلاث مرات، آخرها بـ"رياح رملية" (1982). التساؤل مشروع، ويحتاج إلى إجابة صريحة ومعقولة.

الدستور
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والسينما" ضمن احتفالات قصور الثقافة بأديب نوبل
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاءا بعنوان "روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والسينما"، بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن فعاليات احتفال وزارة الثقافة بالأديب الكبير نجيب محفوظ، تحت شعار "محفوظ في القلب". عقد اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الأديب د. أحمد سماحة، وشارك به الأديبان رشاد بلال وشوقي بدر يوسف، وشهد حضور د. منال يمني، مدير فرع ثقافة الإسكندرية، الشاعر جابر بسيوني رئيس نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي، الكاتب والناقد محمد عطية، مدير إدارة الشئون الثقافية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والشاعر أحمد عواد، ولفيف من الأدباء والمثقفين. استهل "سماحة" اللقاء بكلمة تناول فيها الإبداع الأدبي الخالد للأديب الراحل، مؤكدا أن محفوظ لم يكن مجرد أديب، بل إنسان مبدع سيظل حاضرا في وجداننا وذاكرة التاريخ. كما تحدث عن تنوع الشخصيات في أعمال محفوظ، مشيرا إلى أن السر الحقيقي لانتشار رواياته هو قدرتها على التعبير الصادق عن الخريطة المصرية بأبعادها الاجتماعية والإنسانية. من ناحيته، ركز الأديب شوقي بدر في حديثه على علاقة نجيب محفوظ بالسينما، موضحا أن القصة الجيدة هي حجر الأساس لأي فيلم ناجح، ومن خلالها يحدد المستوى الفني للعمل السينمائي. كما تحدث عن المناصب التي شغلها محفوظ في مجال العمل السينمائي، منها: رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ثم مستشارا لها، كما عمل عضوا المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشرفا على المؤسسة المصرية العامة للسينما. وعن بداية محفوظ في المجال السينمائي، أشار إلى أنها انطلقت من تعاون مع المخرج صلاح أبو سيف، عندما قرأ له رواية "عبث الأقدار"، واختاره لمشاركته في فيلم "مغامرات عنتر وعبلة". وأضاف أن محفوظ تعلم كتابة السيناريو على يد أبو سيف، وكتب ما يقرب من 18 سيناريو، كان أولها "المنتقم" عام 1947، وتلاه العديد من الأعمال البارزة مثل: ريا وسكينة، لك يوم يا ظالم، الوحش، وجعلوني مجرما. كما تناول أشهر روايات محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية، منها: القاهرة 30، ثرثرة فوق النيل، قصر الشوق، بداية ونهاية، والمرايا التي تحولت إلى فيلم "أميرة حبي أنا". واختتم كلمته بالإشارة إلى موسوعة أعدها الدكتور مدكور ثابت عام 1948، والتي تُعد بمثابة ببليوغرافيا سينمائية شاملة لعالم نجيب محفوظ، تضم أبرز الأفلام المقتبسة عن أعماله، إلى جانب المقالات والدراسات التي تناولت إبداعه الأدبي والسينمائي. ومن جانبه، سلط الأديب رشاد بلال، الضوء على علاقات نجيب محفوظ بالأدباء العالميين، من أبرزهم الكاتب البرتغالي بابلو كويلو. كما تحدث عن الشخصيات العربية والمصرية التي أثّرت في فكره وإبداعه، مثل: الروائي ثروت أباظة، الأديب يحيى حقي، والمخرج توفيق صالح، مشيرا إلى أن أعماله ستظل الأكثر تأثيرا في الأدب العالمي، كونه واحدا من أبرز رموز الثقافة العربية. ونفذت الفعاليات ضمن نشاط الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، وذلك ضمن برنامج ثقافي شامل تنفذه الهيئة طوال شهر أبريل الحالي، ويضم أكثر من 100 فعالية متنوعة تشمل عروضا تسجيلية، ومعارض وورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وأمسيات شعرية، وورش حكي، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين.


بوابة الأهرام
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والسينما.. لقاء بقصر ثقافة الأنفوشي
مصطفى طاهر نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، لقاء بعنوان "روايات نجيب محفوظ بين النص الأدبي والسينما"، بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن فعاليات احتفال وزارة الثقافة بالأديب الكبير نجيب محفوظ، تحت شعار "محفوظ في القلب". موضوعات مقترحة عقد اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الأديب د. أحمد سماحة، وشارك به الأديبان رشاد بلال وشوقي بدر يوسف، وشهد حضور د. منال يمني، مدير فرع ثقافة الإسكندرية، الشاعر جابر بسيوني رئيس نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي، الكاتب والناقد محمد عطية، مدير إدارة الشئون الثقافية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، والشاعر أحمد عواد، ولفيف من الأدباء والمثقفين. جانب من اللقاء نجيب محفوظ في الذاكرة استهل "سماحة" اللقاء بكلمة تناول فيها الإبداع الأدبي الخالد للأديب الراحل، مؤكدا أن محفوظ لم يكن مجرد أديب، بل إنسان مبدع سيظل حاضرا في وجداننا وذاكرة التاريخ. كما تحدث عن تنوع الشخصيات في أعمال محفوظ، مشيرا إلى أن السر الحقيقي لانتشار رواياته هو قدرتها على التعبير الصادق عن الخريطة المصرية بأبعادها الاجتماعية والإنسانية. جانب من اللقاء علاقة نجيب محفوظ بالسينما من ناحيته، ركز الأديب شوقي بدر في حديثه على علاقة نجيب محفوظ بالسينما، موضحا أن القصة الجيدة هي حجر الأساس لأي فيلم ناجح، ومن خلالها يحدد المستوى الفني للعمل السينمائي. كما تحدث عن المناصب التي شغلها محفوظ في مجال العمل السينمائي، منها: رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، ثم مستشارا لها، كما عمل عضوا المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ومشرفا على المؤسسة المصرية العامة للسينما. جانب من اللقاء نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف وعن بداية محفوظ في المجال السينمائي، أشار أنها انطلقت من تعاون مع المخرج صلاح أبو سيف، عندما قرأ له رواية "عبث الأقدار"، واختاره لمشاركته في فيلم "مغامرات عنتر وعبلة". جانب من اللقاء وأضاف أن محفوظ تعلم كتابة السيناريو على يد أبو سيف، وكتب ما يقرب من 18 سيناريو، كان أولها "المنتقم" عام 1947، وتلاه العديد من الأعمال البارزة مثل: ريا وسكينة، لك يوم يا ظالم، الوحش، وجعلوني مجرما. كما تناول أشهر روايات محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية، منها: القاهرة 30، ثرثرة فوق النيل، قصر الشوق، بداية ونهاية، والمرايا التي تحولت إلى فيلم "أميرة حبي أنا". واختتم كلمته بالإشارة إلى موسوعة أعدها الدكتور مدكور ثابت عام 1948، والتي تُعد بمثابة ببليوغرافيا سينمائية شاملة لعالم نجيب محفوظ، تضم أبرز الأفلام المقتبسة عن أعماله، إلى جانب المقالات والدراسات التي تناولت إبداعه الأدبي والسينمائي. بدوره ألقى الأديب رشاد بلال الضوء على علاقات نجيب محفوظ بالأدباء العالميين، من أبرزهم الكاتب البرتغالي بابلو كويلو. كما تحدث عن الشخصيات العربية والمصرية التي أثّرت في فكره وإبداعه، مثل: الروائي ثروت أباظة، الأديب يحيى حقي، والمخرج توفيق صالح، مشيرا إلى أن أعماله ستظل الأكثر تأثيرا في الأدب العالمي، كونه واحدا من أبرز رموز الثقافة العربية. نفذت الفعاليات ضمن نشاط الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، وذلك ضمن برنامج ثقافي شامل تنفذه الهيئة طوال شهر أبريل الحالي، ويضم أكثر من 100 فعالية متنوعة تشمل عروضا تسجيلية، ومعارض وورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وأمسيات شعرية، وورش حكي، بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين.