#أحدث الأخبار مع #عنخأمونالدستورمنذ 8 ساعاتترفيهالدستورتفاصيل المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون في المتحف الكبيروسط زخم التحضيرات النهائية لافتتاح واحد من أضخم المتاحف في العالم، تتجه الأنظار نحو المتحف المصري الكبير، الذي يشهد في هذه الأيام إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال فترة تشغيله التجريبي. وبينما ينجذب الزوار لمشاهد البهو العظيم والدرج الكبير والمسلة المعلقة، يستعد المتحف للكشف عن واحدة من أبرز مفاجآته الأثرية وهي المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي ستُعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد منذ اكتشافها مطلع القرن العشرين. محتويات مجموعة توت عنخ أمون المجموعة الفريدة التي تضم أكثر من 5300 قطعة أثرية تعود للملك الشاب، تُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية، ليس فقط بسبب قيمتها التاريخية والفنية، بل لأنها تقدم صورة متكاملة عن حياة الملك وأسرار العصر الذي عاش فيه. وحتى وقت قريب، ظلت هذه القطع موزعة بين عدد من المتاحف والمخازن بسبب عدم توافر مساحة عرض كافية، لكن المتحف المصري الكبير أعاد تنظيم هذه الكنوز في قاعتين رئيسيتين خُصصتا بالكامل لعرض مقتنيات توت عنخ آمون، لتقدم تجربة عرض شاملة وغير مسبوقة للزائرين من مختلف أنحاء العالم. أهم قطع الملك توت عنخ آمون بدأ المتحف بالفعل في نقل القطع من المتحف المصري بالتحرير، حيث تم مؤخرًا استقبال 163 قطعة جديدة ضمن خطة النقل الكاملة للمجموعة، ومن أبرز هذه القطع، كرسي الاحتفالات الشهير الذي يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والذهب، وتزينه الإلهة "نخبت" وهي تبسط جناحيها فوق قرص الشمس. إضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة ثمينة من الحلي والقلادات والمجوهرات المصنوعة من الذهب والعقيق، وكلها تمثل جوانب متعددة من الحياة الملكية والطقوس الدينية في مصر القديمة. من القطع التي لم تُنقل بعد إلى المتحف المصري الكبير، لا تزال 220 قطعة أثرية من مجموعة توت محفوظة في المتحف المصري بالتحرير، من بينها القناع الذهبي الشهير وكرسي العرش الملكي، في حين تتوزع 10 قطع أخرى في متحف شرم الشيخ، و11 قطعة في متحف الغردقة. ومن المخطط نقل هذه القطع إلى المتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي بوقت كافٍ، حيث إنها لا تحتاج إلى عمليات ترميم كونها في حالة جيدة ومحفوظة بعناية. وتُنفذ عملية النقل والتغليف وفقًا لأعلى المعايير الفنية والعلمية الدولية، إذ يتم إعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة، لتُحاط بكل إجراءات الحماية والتوثيق قبل أن تُعرض داخل فتارين العرض الدائم، في بيئة مجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والتعقيم، بما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز للأجيال القادمة. بالتزامن مع تجهيزات قاعات توت عنخ آمون، يضم المتحف المصري الكبير أيضًا متحف مراكب الملك خوفو، الذي يُعد من المتاحف النوعية داخل المشروع، إذ سيضم ولأول مرة المركبين الملكيين معًا. وبينما انتهى العمل على تجهيز وعرض المركب الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على تجميع وترميم المركب الثانية، لتتاح أمام الزوار تجربة نادرة تجمع بين عرض مكتمل وعملية ترميم حيّة تجري أمام أعينهم. يشكل عرض المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون تتويجًا لعقود من العمل الأثري والحفظ المتحفي، ويفتح الباب أمام إعادة قراءة تاريخ الملك الشاب الذي أثار اسمه خيال الملايين منذ لحظة اكتشاف مقبرته. وبفضل تصميم قاعات العرض المتطورة، والمحتوى العلمي الدقيق، والأسلوب السردي الذي يربط القطع بسياقها التاريخي، لا تقتصر زيارة المتحف المصري الكبير على الاستمتاع بالآثار، بل تتحول إلى رحلة بصرية ومعرفية داخل عالم الحضارة المصرية القديمة. ومع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي في يوليو المقبل، يتجه المتحف بخطى ثابتة نحو أن يصبح مركزًا عالميًا للحضارة والتراث، ومنارة ثقافية وسياحية تليق بتاريخ مصر ومكانتها بين الأمم. وبين أجنحته المهيبة، ستُعرض كنوز توت عنخ آمون كما لم تُعرض من قبل، لتظل شاهدة على عظمة الملك الشاب، وسحر الحضارة التي صنعت اسمه وخلّدته إلى الأبد.
الدستورمنذ 8 ساعاتترفيهالدستورتفاصيل المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون في المتحف الكبيروسط زخم التحضيرات النهائية لافتتاح واحد من أضخم المتاحف في العالم، تتجه الأنظار نحو المتحف المصري الكبير، الذي يشهد في هذه الأيام إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال فترة تشغيله التجريبي. وبينما ينجذب الزوار لمشاهد البهو العظيم والدرج الكبير والمسلة المعلقة، يستعد المتحف للكشف عن واحدة من أبرز مفاجآته الأثرية وهي المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي ستُعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد منذ اكتشافها مطلع القرن العشرين. محتويات مجموعة توت عنخ أمون المجموعة الفريدة التي تضم أكثر من 5300 قطعة أثرية تعود للملك الشاب، تُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية، ليس فقط بسبب قيمتها التاريخية والفنية، بل لأنها تقدم صورة متكاملة عن حياة الملك وأسرار العصر الذي عاش فيه. وحتى وقت قريب، ظلت هذه القطع موزعة بين عدد من المتاحف والمخازن بسبب عدم توافر مساحة عرض كافية، لكن المتحف المصري الكبير أعاد تنظيم هذه الكنوز في قاعتين رئيسيتين خُصصتا بالكامل لعرض مقتنيات توت عنخ آمون، لتقدم تجربة عرض شاملة وغير مسبوقة للزائرين من مختلف أنحاء العالم. أهم قطع الملك توت عنخ آمون بدأ المتحف بالفعل في نقل القطع من المتحف المصري بالتحرير، حيث تم مؤخرًا استقبال 163 قطعة جديدة ضمن خطة النقل الكاملة للمجموعة، ومن أبرز هذه القطع، كرسي الاحتفالات الشهير الذي يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والذهب، وتزينه الإلهة "نخبت" وهي تبسط جناحيها فوق قرص الشمس. إضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة ثمينة من الحلي والقلادات والمجوهرات المصنوعة من الذهب والعقيق، وكلها تمثل جوانب متعددة من الحياة الملكية والطقوس الدينية في مصر القديمة. من القطع التي لم تُنقل بعد إلى المتحف المصري الكبير، لا تزال 220 قطعة أثرية من مجموعة توت محفوظة في المتحف المصري بالتحرير، من بينها القناع الذهبي الشهير وكرسي العرش الملكي، في حين تتوزع 10 قطع أخرى في متحف شرم الشيخ، و11 قطعة في متحف الغردقة. ومن المخطط نقل هذه القطع إلى المتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي بوقت كافٍ، حيث إنها لا تحتاج إلى عمليات ترميم كونها في حالة جيدة ومحفوظة بعناية. وتُنفذ عملية النقل والتغليف وفقًا لأعلى المعايير الفنية والعلمية الدولية، إذ يتم إعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة، لتُحاط بكل إجراءات الحماية والتوثيق قبل أن تُعرض داخل فتارين العرض الدائم، في بيئة مجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والتعقيم، بما يضمن الحفاظ على هذه الكنوز للأجيال القادمة. بالتزامن مع تجهيزات قاعات توت عنخ آمون، يضم المتحف المصري الكبير أيضًا متحف مراكب الملك خوفو، الذي يُعد من المتاحف النوعية داخل المشروع، إذ سيضم ولأول مرة المركبين الملكيين معًا. وبينما انتهى العمل على تجهيز وعرض المركب الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على تجميع وترميم المركب الثانية، لتتاح أمام الزوار تجربة نادرة تجمع بين عرض مكتمل وعملية ترميم حيّة تجري أمام أعينهم. يشكل عرض المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون تتويجًا لعقود من العمل الأثري والحفظ المتحفي، ويفتح الباب أمام إعادة قراءة تاريخ الملك الشاب الذي أثار اسمه خيال الملايين منذ لحظة اكتشاف مقبرته. وبفضل تصميم قاعات العرض المتطورة، والمحتوى العلمي الدقيق، والأسلوب السردي الذي يربط القطع بسياقها التاريخي، لا تقتصر زيارة المتحف المصري الكبير على الاستمتاع بالآثار، بل تتحول إلى رحلة بصرية ومعرفية داخل عالم الحضارة المصرية القديمة. ومع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي في يوليو المقبل، يتجه المتحف بخطى ثابتة نحو أن يصبح مركزًا عالميًا للحضارة والتراث، ومنارة ثقافية وسياحية تليق بتاريخ مصر ومكانتها بين الأمم. وبين أجنحته المهيبة، ستُعرض كنوز توت عنخ آمون كما لم تُعرض من قبل، لتظل شاهدة على عظمة الملك الشاب، وسحر الحضارة التي صنعت اسمه وخلّدته إلى الأبد.