أحدث الأخبار مع #عودةغوار


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- ترفيه
- عين ليبيا
خسارة كبيرة تُفجع جمهور «باب الحارة» وأهل الدراما السورية
في خبر حزين هز جمهور المسلسل السوري الأشهر 'باب الحارة'، فقد العمل الدرامي واحداً من أعمدته الأساسية بوفاة الفنانة القديرة فدوى محسن، آخر أفراد عائلة 'أبو إبراهيم' التي شكلت جزءاً لا يتجزأ من نجاح المسلسل وأحداثه المتشابكة. وأعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر بيان على منصة 'فيسبوك' عن وفاة الراحلة، مشيرة إلى أنها ستوافي الجمهور لاحقاً بموعد التشييع والدفن والتعزية. هذا ووُلدت فدوى محسن في مدينة دير الزور، وبدأت مسيرتها الفنية منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث انضمت إلى نقابة الفنانين في سوريا عام 1975، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة واضحة، من بينها مسلسلات 'عودة غوار' و'ما ملكت أيمانكم' و'عمر'، بالإضافة إلى دورها المميز في 'باب الحارة'. وتميزت مسيرتها بالتنوع والعمق، إذ لم تقتصر أدوارها على شخصية واحدة، بل قدمت من خلال أعمالها نماذج نسائية متعددة تجسد واقع المجتمع السوري بكل تفاصيله، وكان لها حضور خاص في المسرح السوري أيضاً، مما جعلها فنانة شاملة تركت أثراً كبيراً في المشهد الفني. يذكر أن مسلسل 'باب الحارة' فقد قبلها عددًا من أبطاله الذين جسدوا شخصيات محورية في العمل، منهم الفنان القدير عصام عبه جي الذي لعب دور 'أبو إبراهيم' وتوفي عام 2014 بعد صراع مع مرض عضال، وكذلك الممثل محمد رافع الذي أدى دور إبراهيم وقُتل عام 2012 على يد مسلحين معارضين للنظام السوري آنذاك. هذه الخسائر المتتالية تذكرنا بالقيمة الفنية الكبيرة التي حملها المسلسل، وبالوجوه التي كانت شاهدة على مراحل مهمة من الدراما السورية، والتي رحيلها يترك فراغاً عميقاً في الساحة الفنية.


جريدة الرؤية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
الفنان دريد لحام لـ"الرؤية": السينما لا تزال في مرحلة "تلميع الصورة" ولم تلامس الواقع
الرؤية- سعيد الهنداسي قال دريد لحام إن السينما في الوقت الحالي لم تصل بعد إلى الحياة الحقيقية، وإنها عبارة عن "تلميع للصورة"، مضيفا: "لا نزال بحاجة ان نصل بالصورة باتجاه واقعنا الذي نعيشه حتى نرى صورتنا الحقيقية من خلال السينما". وأضاف: أن بدأ مسيرته مع المسرح منذ دراسته الجامعية ومن خلال نشاطه في الجامعة، وطلب منه مدير التلفزيون السوري في ذلك الوقت أن يقدم أعمالا للتلفزيون، فقدم من خلال التلفزيون أعمالا خالدة بدأت بمسلسل "الإجازة السعيدة" مرورا بسلسلة من الأعمال كان العامل المشترك فيها شخصية غوار لتكون الانطلاقة الحقيقية له بعد ذلك في التلفزيون وأعماله الخالدة فيه. وأضاف: "أنا أجد نفسي كثيرا في التمثيل خاصة عندما أجد معي مخرج متميز ومتمكن، وفي بعض الأحيان أتولى بنفسي عملية الإخراج كما حدث في فيلم (الحدود) الذي قمت فيه بالتمثيل والإخراج خاصة عندما ينتابني خوف على العمل مع مخرج لن يصل بالعمل بالصورة التي أتمناها حينها أتولى أنا بنفسي مهمة الإخراج". ويتابع قائلا: "بدأت بدراسة الكيمياء ثم انتقلت للعمل في التربية لألتحق بعدها بمعهد الفنون وتحديدا في فن الدبكة هذا التنوع أفادني كثيرا في إجادة العديد من الأدوار لأن تنوع الخبرة في عدة مجالات يستطيع لحظتها ن أيقدم الأعمال المختلفة بشكل أفضل حيث أفادني كثيرا عملي كراقص شعبي في فرقة وزارة الثقافة في الدبكة". وذكر لحام: "لا بد للفنان أن يمتلك موهبة شاملة، خاصة إذا ما نظر الناس إلى الفنان بأنه قدوة ومثل أعلي يحتذي به وأن يكون لديه من كل علم خبر، وأن يقطف من كل بستان زهرة حتى يستطيع أن يؤدي جميع الأدوار التي يعملها". ويشير دريد لحام إلى وجود الثنائيات في الفن وخاصة في تجربته مع الفنان الراحل نهاد قلعي قائلا: "ثنائيتي مع رفيق دربي المرحوم نهاد قلعي كانت من الممكن أن تستمر لولا مرضه ومن بعدها وفاته". وعن شخصية غوار يبين: "هذه شخصية مخترعة تتلخص في شخصية صعلوك الذي ينتصر على الآخرين الأقوى منه من خلال الدهاء والخداع وتبقى مثل هذه الشخصيات محببة لدى الكثير من المشاهدين لأنهم يحبون انتصار مثل هذه الشخصيات التي أصبحت واقعا في حياتهم اليومية، وبدايتي مع شخصية غوار بدأت عام 1963 في مسلسل فقاقيع، وتم عرض مسلسل عودة غوار أو الأصدقاء في عام 1998 ومن خلال هذا المسلسل سلطنا الضوء كثيرا على العلاقات الإنسانية وتأثرها في بعض الأحيان بالمنفعة الشخصية فمن كانوا بالأمس أصدقاء تحولوا الى اتجاه أخر من خلال حبهم للمنفعة الشخصية لكنه في النهاية غوار كشفهم". ويشير الفنان دريد لحام إلى أهمية إجادة الفنان للأدوار التي يقدمها من خلال تقمصه للشخصية ويعيش كل تفاصيلها حيث قال: "عندما يطلب مني أن أقوم بدور فيه كره للشخص الذي أمامي لا بد لي أن أكون في تلك اللحظة أحبه وأن تكون هناك علاقة إنسانية بيني وبين الشخص الآخر حتى لو كان الدور فيه كره لأنه لا بد له أن تكون هناك صداقة بينكما". ويختم الفنان دريد لحام حديثه حول مسيرته الفنية بقوله: "الفن له بداية ولكن ليس له نهاية حيث وكل ما تحقق خلال هذه السنوات الطويلة في عالم الفن أشعر أنني لا أزال في بداية الطريق، وأعز مسرحية على قلبي هي مسرحية كأسك يا وطن، لأنها واقعية جريئة وصريحة واستطعنا من خلالها أن نسافر إلى مختلف الدول العربية ونقدمها على مسارحها الوطنية".