أحدث الأخبار مع #عوني_حسونة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- رياضة
- عكاظ
قاد 120 مباراة دولية.. الأردن يودع الحكم عوني حسونة
فقدت الأسرة الرياضية الأردنية والعربية، أحد أبرز أعمدتها في مجال التحكيم، بوفاة الحكم الدولي السابق عوني حسونة عن عمر يناهز 70 عاماً، وقد استمرت مسيرته التحكيمية أكثر من 27 عاماً، ومثّل العرب في الكثير من المحافل العالمية. ويعتبر حسونة علامة فارقة وبارزة في تاريخ التحكيم الأردني، فقد شارك في 120 مباراة دولية، وقاد ثلاث مباريات في كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية؛ الأوروغواي والدنمارك، البرتغال وأمريكا، وإسبانيا وجنوب أفريقيا، ويعتبر أول حكم أردني حكم في كأس العالم، كما أدار مباريات في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان، ونسخة 2007 التي أقيمت في أربع دول آسيوية، وتوجه بعد ترك الصافرة إلى إلقاء المحاضرات الدولية فعمل محاضراً دولياً وآسيوياً في قانون كرة القدم، ضمن الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي، وقد أسهم كثيراً بعد اعتزاله في تطوير كرة القدم نظير عمله المتميز نتيجة الخبرة التي اكتسبها في مجال التحكيم. أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- رياضة
- الغد
الوسط الرياضي ينعى الحكم الدولي السابق عوني حسونة
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – ودع الوسط الرياضي الأردني، أمس، الحكم الدولي السابق عوني حسونة، الذي غيبه الموت عن عمر يناهز 60 عاما، بعد مسيرة رياضية وتحكيمية حافلة بالعطاء والإنجازات، جعلته من أبرز من مروا على ساحة التحكيم الأردني والعربي والآسيوي.وتلقى الوسط الرياضي بمختلف مكوناته، نبأ وفاة حسونة بحزن بالغ، ونعته العديد من الأندية واللاعبين والحكام السابقين، الذين عبروا عن أسفهم لرحيل قامة تحكيمية كبيرة، كانت تمثل مصدر فخر للتحكيم الأردني في المحافل الدولية.وأشاد كثيرون بإنجازات حسونة ومهنيته العالية التي اتسم بها طوال سنوات عمله في الملاعب، إضافة إلى التزامه الأخلاقي وحرصه على تمثيل الأردن بأفضل صورة.ويعد حسونة أول حكم أردني في نهائيات كأس العالم، عندما شارك كحكم مساعد في مونديال كوريا الجنوبية واليابان العام 2002، وهي المشاركة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ التحكيم الأردني، حيث أدار خلال البطولة مواجهات بارزة.وحسونة من مواليد العام 1964، بدأ رحلته الرياضية لاعبا لكرة القدم العام 1978 مع فريق مخيم حطين، ثم انتقل إلى التحكيم العام 1985 بمشاركته في دورة تدريبية لإعداد الحكام، ودخل مجال التحكيم في سن مبكرة، وحمل العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، أبرزها جائزة أفضل حكم عربي مساعد في المواسم 1999، 2000 و2001، وجائزة أفضل حكم آسيوي من الاتحاد القاري.وتعود أول مشاركة للمرحوم عوني حسونة عربيا، من خلال إدارته مباراة الأهلي المصري والهلال السعودي، ضمن منافسات بطولة الأندية العربية "أبطال الدوري" التي استضافها نادي الأهلي المصري العام 1996، وعلى المستوى الآسيوي كان ظهوره الأول في مباراة العربي القطري ومرباط العُماني، التي أقيمت في مدينة صلالة العمانية العام 1994.ودخل حسونة التحكيم الدولي مع نهاية العام، عندما رشحه اتحاد كرة القدم للحصول على الشارة الدولية كحكم راية، وحصل على اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مع بداية العام 1994. وكان "فيفا" آنذاك يعتمد في منح الشارة الدولية على معرفة الحكم باللغة الإنجليزية، وجاهزيته البدنية، وعدد المباريات التي أدارها، وأهميتها في تتويج أحد الفريقين باللقب أو هبوط أحدهما إلى الدرجة الأدنى.