أحدث الأخبار مع #عيدانألكسندر


الديار
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الديار
قطر: مفاوضات الدوحة لم تصل لشيء وجهود وقف حرب غزة مستمرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة سلوك عدواني يؤدي الى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه "عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة، إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا"، مضيفا أن "هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام". يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمر بعد 19 شهرا من الحرب. ولعبت قطر دورا محوريا في حرب غزة بالوساطة بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين". وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية". لكن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار قطر مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. وقال: "نواصل جهودنا لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى". وأفاد أن "الحرب في غزة ستنتهي فقط عبر الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن "مفاوضات صفقة التبادل غالبا ما تم تخريبها عن طريق الألاعيب السياسية". ولفت إلى أن "غزة تتعرض للحصار ونسمع تصريحات غير مسؤولة بشأن الوضع الإنساني هناك"، كاشفا عن أنه "رغم كل محاولات الابتزاز والاتهامات ماضون في تحقيق الاستقرار وإحلال السلام".


فيتو
منذ 2 أيام
- سياسة
- فيتو
تقرير إسرائيلي: إدخال المساعدات لغزة جزء من اتفاق الإفراج عن عيدان ألكسندر
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، في تقرير اليوم الإثنين، إن إدخال المساعدات لقطاع غزة هو جزء من اتفاق الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر خلافا للتصريحات الإسرائيلية. وفي السياق ذاته ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير اليوم الإثنين، إن وزير الخارجية جدعون ساعر، طلب إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغط أوروبي أمريكي وتهديد بعقوبات. ساعر طلب إدخال مساعدات لغزة بعد ضغط أوروبي أمريكي وأوضح ساعر أن وزراء خارجية تحدثوا معه بشأن إدخال المساعدات لغزة، وأن مشرعين أمريكيين من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) توجهوا إلى سفير إسرائيل في واشنطن بشأن المساعدات. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادر مطلعة، قولها إن أول قافلة مساعدات إنسانية ستدخل إلى قطاع غزة اليوم الإثنين، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وأشارت المصادر إلى أن القافلة ستدخل القطاع محملة بمواد غذائية وأدوية، وسط تصاعد المطالبات الدولية بضرورة تأمين وصول المساعدات إلى المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- سياسة
- وكالة خبر
ويتكوف يحث إسرائيل وحماس الموافقة على اقتراح جديد
قدم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف اقتراحا محدثا إلى إسرائيل وحماس قبل أيام قليلة من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى ووقف إطلاق النار في غزة، ويضغط على الجانبين لقبوله، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير صرح لموقع واللا العبري. وتحاول إدارة ترامب منع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمنع المجاعة والكارثة الإنسانية. وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، أن قواته البرية بدأت العمل في عدة مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من عملية "عربات جدعون". ويقول مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن خمس فرق من المشاة والمدرعات تشارك في العملية، التي تتضمن إعادة احتلال قطاع غزة بأكمله وهدم معظم المباني في هذه المناطق. ورغم أن إسرائيل وحماس لديهما فريقان تفاوضيان في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن اقتراح ويتكوف تجري حاليا عبر قنوات أخرى، بحسب المصادر. ويجري مبعوث البيت الأبيض محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه المقرب الوزير رون ديرمر ومع قيادة حماس في الدوحة - من خلال قناة المحادثات غير المباشرة التي يديرها رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. وبحسب المصادر فقد لعبت هذه القناة دوراً حاسماً في إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي. وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر آخر مطلع على التفاصيل، فإن الاقتراح المحدث يشبه جزئيا المقترحات السابقة، ويتحدث عن إطلاق سراح 10 اسرى ونحو 15 جثة مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما والإفراج عن اسرى فلسطينيين. لكنها تختلف عن المقترحات السابقة في أن عدة صيغ جديدة أضيفت إليها تجعل من الواضح أن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى سيكونان بداية لعملية أوسع نطاقا يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وتهدف الصيغة الجديدة إلى تقديم ضمانات لحماس بأن نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي الجانب بأن وقف إطلاق النار قد انتهى واستئناف القتال، كما فعل في شهر مارس/آذار. وقال مصدر مشارك في المفاوضات إن "الاقتراح الجديد يحاول إقناع حماس بأن الأمر يستحق المضي قدماً في صفقة جزئية الآن، لأنها قد تؤدي إلى إنهاء الحرب في المستقبل". وقالت المصادر إن نتنياهو أعطى ردا إيجابيا من حيث المبدأ، ولكن مع الكثير من الشروط والتحفظات. ولم تعط حماس حتى الآن جوابا إيجابيا، وبحسب مصادر فإن الحركة تطالب بوعد واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت يمكن أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وصرح المسؤول الإسرائيلي بأنه إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف، فسيتم نقل المحادثات إلى الدوحة لإجراء مناقشات مفصلة. وأعرب مسؤولون كبار في حركة حماس عن خيبة أملهم لأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر لم يؤد إلى موقف أميركي أكثر إيجابية تجاه الحركة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.


جو 24
منذ 3 أيام
- سياسة
- جو 24
مصدر مطلع: حماس تطلب "ضمانات أميركية".. وتعرض نصف الأسرى الأحياء
جو 24 : أفاد مصدر فلسطيني مطلع على سير مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ليل السبت الأحد، أن حركة حماس أبدت موافقة على إطلاق سراح نصف ما لديها من الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعدد من الجثامين لأسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار مؤقت لمدة شهرين واستئناف إدخال المساعدات فورا. وأوضح المصدر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن حماس تريد ضمانات أميركية قوية ببدء مفاوضات إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت وإدخال المساعدات من دون معوقات أو شروط إسرائيلية. وأشار المصدر إلى أن حماس تشكك في مقدرة الوسيط الأميركي على إجبار نتنياهو على الالتزام بشروط الاتفاق المؤقت والدخول في مفاوضات إنهاء الحرب، كما جرى بعد إطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية لإدارة ترامب مقابل إدخال مساعدات إنسانية وغذائية، الأمر الذي رفضته حكومة إسرائيل ولم تنفذه ولم تضغط عليها إدارة ترامب للتراجع عن قرارها. وحسب المصدر، طالبت حماس بخروج آمن لبعض قياداتها وعائلاتهم مع تعهد أميركي بعدم ملاحقتهم إسرائيليا وأبدت استعدادها لطرح سلاحها للبحث خلال مفاوضات إنهاء الحرب بعد موافقتها التخلي عن حكم قطاع غزة. وأفاد المصدر بأن الوفد الإسرائيلي ينقل كل خطوة وصلت إليها المفاوضات بشكل عاجل إلى نتنياهو في تل أبيب، والذي بدوره لم يبد أي موقف واضح حتى الآن حيال ما طرح سابقا. تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 4 أيام
- سياسة
- الغد
هل أربكت تحركات ترامب وصفقة عيدان ألكسندر حكومة نتنياهو؟
عواصم- كشفت جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية والاتفاق غير المسبوق الذي أبرمته إدارته مع حركة حماس وأدى إلى إطلاق سراح الجندي الأميركي الصهيوني عيدان ألكسندر عن تململ وإحباط الإدارة الأميركية من الطريقة التي يدير بها رئيس الوزراء للاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه ملف العدوان على قطاع غزة. اضافة اعلان وقد أثار هذا التحول جدلا واسعا داخل الكيان، حيث سلط الضوء على التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو داخليا وخارجيا والخيارات المتاحة أمام رئيس الوزراء، كما فتح باب النقاش بشأن تأثير الجنسية الأميركية في تسريع الإفراج عن بعض الأسرى دون غيرهم. ورغم أن مكتب رئيس الوزراء حاول في الأيام الأخيرة رسم صورة وردية للعلاقات بين تل أبيب وواشنطن فإن العلاقة أصبحت أكثر توترا يوما بعد يوم، فبعد الإعلان عن إطلاق سراح عيدان عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا أعرب فيه عدد من الوزراء عن انتقاداتهم للإدارة. وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "إذا كانوا يتجاوزوننا فإننا بحاجة إلى التأكد من عدم وجود التزامات من جانبنا تجاه حماس". وبحسب رئيس القسم الدولي والشرق الأوسط في معهد السياسة والإستراتيجية بجامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي، فإن زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة دون أن تشمل اسرائيل تمثل رسالة سياسية وإستراتيجية واضحة بأن الأولويات الأميركية تغيرت. ضربة قاسية في المقابل، أجمع محللون ومعلقون في وسائل إعلام صهيونية على أن نتنياهو وائتلافه تعرضا لضربة غير مسبوقة، واعتبروا أن صفقة عيدان ألكسندر أجريت بسرية تامة ورغم أنف نتنياهو نفسه. ووصف يوسي فيرتر في مقال له بصحيفة "هآرتس" ما حدث بأنه "الإذلال الوطني اللاذع الذي عانت منه إسرائيل على يد دونالد ترامب"، وأكد أن مثل هذا المشهد لم يكن ليحدث إلا في ظل الحكومة الحالية التي تطلق على نفسها "الوطنية"، في حين كانت المفاوضات المباشرة مع حماس تُجرى خلف ظهرها ودون علمها المسبق. أما المحلل الصهيوني آفي يسخاروف فرأى في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن توصل ممثلي الإدارة الأميركية إلى اتفاق مع حماس بشأن مصير عيدان ألكسندر عبر مفاوضات مباشرة لم تنتظر دور الحكومة الإسرائيلية هو تعبير واضح عن فجوة متسعة بين الطرفين. واعتبر يسخاروف أن هذا القرار الأميركي -الذي تجاوز نتنياهو- مهما بدا محدودا يمثل دليلا جديدا على فشل المستوى السياسي الإسرائيلي، خاصة أنه في هذه المرة لا يستطيع أحد إلقاء اللوم على المستوى الأمني، وقال ساخرا إن "بيبي طبخ الحساء، ونحن أكلناه جميعا"، على حد تعبيره. ترامب المربك وانتقد ديفيد أمسالم الوزير ونائب حزب الليكود الرئيس الأميركي مباشرة قائلا "كلنا نعرف من هو ترامب، اتضح أن الرجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، يستيقظ كل صباح على موقف مختلف، إنه يربك العالم في كل قضية، الآن علينا التريث ومحاولة التأثير على بيئته -سواء من خلال اليهود الأميركيين أو من خلال أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ- وفقا للمصالح الإسرائيلية". ووصف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي ما يجري بأنه "درس تأديبي مستمرا تتلقاه إسرائيل من واشنطن" يشبه حالة الحرب المفتوحة على غزة بلا أفق لنهايتها. بدأ هذا الدرس -بحسب أشكنازي- بدعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض وإبلاغه بتوجه الولايات المتحدة إلى خوض حوار مباشر مع إيران، ثم تلاه توطيد العلاقات بين أميركا وتركيا، ومنح الرئيس رجب طيب أردوغان إمكانية إقامة قواعد جوية في سورية، ثم تقليص الحملة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن، والآن جاءت قصة إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر. ورغم محاولات نتنياهو وفريقه الترويج لرواية أن الصفقة مع حماس جاءت بفضل "السياسة الحاسمة" للحكومة وبدعم مطلق من ترامب وأيضا نتيجة للضغط العسكري الصهيوني على غزة فإن هذا السرد لم يصمد أمام الانتقادات. المفاوضات المباشرة.. شرخ الثقة ظلت تفاصيل الصفقة طي الكتمان حتى لحظة الإعلان النهائي حين أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف كلا من نتنياهو ووزيره رون ديرمر بوجود اتفاق بين الولايات المتحدة وحماس، وقد عرض المسألة باعتبارها قرارا نهائيا. وكتب المحلل العسكري رون بن يشاي في "يديعوت أحرونوت" أن المفاوضات بشأن عيدان ألكسندر "منحت حماس فرصا واضحة، إذ مكنتها من حوار مباشر مع واشنطن دون وساطة، مانحة الحركة شرعية إضافية وفرصة للتأثير على الإدارة الأميركية مباشرة، أحيانا حتى ضد المصالح الإسرائيلية ذاتها"، على حد قوله. ويرى آخرون -من بينهم نداف إيال في "يديعوت أحرونوت"- أن الإنجاز الأكبر الذي حققته حماس لم يكن سياسيا فقط، بل نفسيا واجتماعيا، إذ عمّق الشرخ بين الإسرائيليين وحكومتهم، فقد تزعزعت ثقة الجمهور وعائلات الأسرى بالحكومة، وهو انهيار يصعب إصلاحه وحماس تدرك ذلك جيدا، ولهذا أقدمت على خطوة إطلاق سراح عيدان ألكسندر. جواز السفر الأميركي وإلى جانب ما كسبته حماس من مكاسب سياسية عبر التفاوض المباشر مع إدارة ترامب جاءت الصفقة لتفتح جرحا عميقا في المجتمع الصهيوني يصعب التئامه قريبا، فقد طرحت بحدة سؤالا: هل هناك فرق بين دم وآخر في إسرائيل؟ وهل يمنح الجواز الأجنبي -خصوصا الأميركي- حصانة إضافية حتى في زمن الأسر؟ وقد عكست تصريحات عائلات الأسرى هذا الشعور، إذ بات الجواز الأجنبي -ولا سيما الأميركي- بمثابة "شهادة تأمين" أملا في إطلاق سراح ذويها. وفي هذا السياق، قال بن كسبيت المعلق في صحيفة معاريف "لتعلم كل أم إسرائيلية أنه طالما بقي نتنياهو رئيسا للحكومة فمن الأفضل أن تستخرج لابنها جواز سفر أميركيا قبل تجنيده في الجيش". ونشرت عائلات الأسرى إعلانا باللغة الإنجليزية في صحيفة "نيويورك بوست" ناشدت فيه الرئيس ترامب "رؤيتك للسلام في الشرق الأوسط تعتمد على إطلاق سراح جميع الرهائن الـ59 المحتجزين لدى حماس، عودتهم ستجلب الأمل بواقع جديد في الشرق الأوسط". وقالت الكاتبة نفيه درومي في يديعوت أحرونوت إن "الشعور بالمرارة قائم على التفكير بأن كونك أسيرا إسرائيليا يعني أنك أقل قدرا من أن تكون أسيرا أميركيا، لا يمكن تجميل هذه الحقيقة، خاصة في ظل إدراك الجميع أنه لو لم يكن ألكسندر يحمل الجنسية الأميركية فربما لم يكن ليُفرج عنه أصلا، والشعور بهذه المرارة طبيعي ومفهوم". تضارب المصالح ورغم أهمية التحركات الأميركية في تقليص نفوذ نتنياهو وائتلافه فإنه من الضروري التمييز بين الكيان كدولة أنشئت وفق رؤية غربية في وظيفتها وأيديولوجيتها وروابطها الوثيقة مع الولايات المتحدة والغرب وبين مشروع نتنياهو وائتلافه اليميني القومي المتطرف الذي يستند إلى أيديولوجيا إحلالية واستيطانية. وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن ترامب يسعى إلى تحقيق رؤيته الخاصة للمنطقة مدفوعا بطموحه للفوز بجائزة نوبل للسلام، وترتكز هذه الرؤية على سياسة "السلام بالقوة" من خلال توسيع اتفاقيات التطبيع وتخفيف التوتر في بؤر الصراع انطلاقا من إيران واليمن وسوريا ووصولا إلى غزة. ووفقا لما نقلته صحيفة غارديان، فإن نتنياهو بات يشكل خطرا على مصالح أميركا الإستراتيجية في المنطقة بسب حربه الأبدية التي لا تنتهي، وعبر ترامب شخصيا عن استيائه المتزايد من استمرار الحرب في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يطيل أمد الصراع لأسباب سياسية داخلية.-(وكالات)