أحدث الأخبار مع #عيدروسبنقاسمالزُبيدي،

اليمن الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
العاصفة نيوز يومٌ غيّر مجرى التاريخ الجنوبي وأرّخ لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي
في الرابع من مايو 2017، شهدت العاصمة عدن حدثًا مفصليًا في تاريخ الجنوب، حيث خرجت الجماهير الجنوبية في كل أرجاء محافظات الجنوب لتفويض الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتأسيس كيان سياسي يُعبّر عن تطلعاتهم. لم يكن هذا التفويض مجرد قرار سياسي عابر، بل كان تتويجًا لنضالاتٍ طويلة ضد سياسات الإقصاء والتهميش التي عانى منها الجنوب منذ حرب صيف 1994. لقد كان هذا التاريخ لحظة فارقة في مسار قضية شعب الجنوب، حيث تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي ليكون حاملاً سياسيًا لقضية الجنوب، مستندًا إلى إرادة شعبية واسعة وطموحات عظيمة نحو استعادة دولة الجنوب المستقلة. -المجلس الانتقالي امتداد للنضال الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن كيانًا طارئًا نشأ بين عشية وضحاها، بل كان امتدادًا لحركة نضالية بدأت منذ أكثر من عقد من الزمن. فمنذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في عام 2007، الذي رفع شعار استعادة دولة الجنوب، ظل أبناء الجنوب يناضلون بوسائل سلمية للمطالبة بحقوقهم في تقرير المصير واستعادة دولتهم كاملة السيادة. لقد مثل المجلس الانتقالي الجنوبي الذراع السياسي لهذه الحركة النضالية، وجاء كإجابة واضحة على التحديات السياسية التي تعرض لها الجنوب منذ ما بعد حرب 1994م. اقرأ المزيد... بعد صورته بزي البابا.. انتقادات لاذعة تطال ترامب 4 مايو، 2025 ( 5:04 مساءً ) إسرائيل تدرس تعديل سياستها تجاه الحوثيين في اليمن 4 مايو، 2025 ( 5:00 مساءً ) – العاصفة نيوز من ذكرى إلى مشروع وطني متكامل لقد أضاف المجلس الانتقالي الجنوبي بعدًا جديدًا لمفهوم قضية شعب الجنوب في ظل الانقلاب الحوثي في 2014م، والذي أدى إلى تجزئة الدولة اليمنية وتوسع هيمنة الحوثيين في الشمال. خاضت محافظات ومناطق الجنوب مقاومة شرسة ضد المليشيات الحوثية، بينما رفضت أي محاولة للهيمنة على الجنوب وفرض هيكل سياسي موحد مع الشمال. وهكذا، كان المجلس الانتقالي هو الحامل السياسي لهذه المقاومة الجنوبية التي تمثل إرادة شعب الجنوب في رفض الهيمنة والاحتلال. -الحوار الوطني الجنوبي توحيد الصفوف وتعزيز التماسك في إطار تعزيز الوحدة الجنوبية وتقوية جبهة الجنوب الداخلية، أطلق المجلس الانتقالي الجنوبي مبادرة الحوار الوطني الجنوبي. كانت هذه المبادرة بمثابة خطوة هامة في توحيد كافة المكونات الجنوبية، والتي تضم مختلف التيارات السياسية والاجتماعية في الجنوب، تحت مظلة واحدة. كان هدف هذا الحوار ليس فقط توحيد المواقف السياسية بل أيضًا تعزيز التماسك الوطني بين أبناء الجنوب، وجمعهم على طاولة واحدة لمناقشة كيفية الوصول إلى حل سياسي عادل يعيد للجنوب مكانته ويحقق له طموحات شعبه. لقد تمحورت النقاشات في هذا الحوار حول قضايا مصيرية تهم الجميع مثل تحديد شكل الدولة الجنوبية المستقبلية، وطبيعة العلاقة مع الشمال، وآلية تحقيق الاستقلال السياسي الكامل. وفي هذا الإطار، نجح المجلس الانتقالي في فرض نفسه كأداة قيادية تمثل الوحدة السياسية والتمثيل الحقيقي لشعب الجنوب في محافل الوطن والعرَب. -مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار كان من أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي تعزيز الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة من خلال دعم قوات الأمن والجيش الجنوبي. تزامنًا مع تحرر الجنوب من المليشيات الحوثية، ظهرت تهديدات أمنية جديدة تمثلت في محاولات عناصر إرهابية مثل تنظيم 'القاعدة' و'داعش' للتوسع في بعض مناطق الجنوب. وبفضل التدابير الأمنية التي تبنتها القوات المسلحة الجنوبية المدعومة من المجلس الانتقالي الجنوبي، تمكنت هذه القوات من تنفيذ عمليات نوعية ضد التنظيمات الإرهابية، مما أسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين. وفي هذا الصدد، كانت القوات المسلحة الجنوبية شريكًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب وفرض الأمن، حيث أظهرت قدرة عالية على معالجة التهديدات الأمنية والتصدي لها بكفاءة واحترافية. كما أن المجلس الانتقالي كان له دور حاسم في تأهيل ودعم المؤسسات الأمنية، مما ساعد على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، بما في ذلك العاصمة عدن. -الحفاظ على الهوية الجنوبية يُعد الحفاظ على الهوية الجنوبية من أبرز أولويات المجلس الانتقالي، الذي عمل على تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للجنوب. وفي ظل التحديات التي تواجه قضية الجنوب على الساحة السياسية والإعلامية، بذل المجلس جهدًا كبيرًا في تعزيز الوعي الوطني وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الجنوب وتراثه الثقافي. وذلك من خلال فعاليات ثقافية وفنية وأيام وطنية، كان المجلس الانتقالي يسعى للحفاظ على هذه الهوية وتعزيزها في نفوس الشباب الجنوبي. كما تم التركيز على الجانب التعليمي، حيث أُنشئت برامج تعليمية تركز على غرس القيم الوطنية الجنوبية وتعريف الطلاب بتاريخهم وتضحياتهم. هذا بالإضافة إلى تطوير البنية الثقافية من خلال دعم المشاريع الثقافية والفنية التي تروج للهوية الجنوبية في الداخل والخارج. -الدور الدبلوماسي.. حضور فاعل في المحافل الدولية منذ تأسيسه، عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي والإقليمي. فقد قام بتطوير آليات دبلوماسية فعّالة تضمن له مكانًا في المحافل الدولية. عمل المجلس على فتح مكاتب تمثيلية في بعض الدول وعقد لقاءات مع شخصيات دولية لشرح قضية الجنوب وتوضيح مطالب شعب الجنوب في استعادة استقلاله ودولته الجنوبية. لقد أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي جزءًا أساسيًا في أي نقاش سياسي حول الأزمة اليمنية، حيث يؤكد دائمًا على ضرورة الاعتراف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة. وقد أسهمت الدبلوماسية السياسية التي تبناها المجلس في دعم قضية الجنوب وجلب التأييد العربي والدولي لحق الجنوب في الحرية والاستقلال. -الدفاع عن حقوق المواطن وتوفير الخدمات الأساسية على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الجنوب، بما في ذلك الحرب الدائرة والخدمات المنهارة، كان المجلس الانتقالي الجنوبي حريصًا على تحسين حياة المواطنين. فقد عمد إلى توفير الخدمات الأساسية من خلال العمل على تحسين قطاع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة. وقد تبنى المجلس مشاريع تهدف إلى توفير الكهرباء للمناطق المحررة، كما قام بتطوير قطاع التعليم من خلال دعم المدارس وتوفير الكتاب المدرسي، فضلاً عن تحسين خدمات الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، قام المجلس بالعمل على تأهيل شبكات الطرق والبنية التحتية لضمان تسهيل حركة المواطنين والبضائع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي ورفع مستوى الحياة في الجنوب. بعد ثماني سنوات من تأسيسه، أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي أنه كيان سياسي قوي، يُعبر عن تطلعات شعب الجنوب، ويسعى لتحقيق الاستقلال والتنمية. ورغم كل التحديات التي يواجهها، يظل المجلس ملتزمًا بمساره النضالي، مدعومًا بإرادة شعبية قوية، حتى تحقيق أهدافه الوطنية في استعادة دولة الجنوب المستقلة. ومع حلول الذكرى الثامنة لإعلان عدن التاريخي، تظل قضية الجنوب حية في قلوب جميع أبناء الجنوب، حيث لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يواصل المسيرة نحو بناء دولة جنوبية حرة ومستقلة.


اليمن الآن
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
قيادات جنوبية تُشدد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة
في إطار الندوة السياسية التي نظمها فريق الحوار الوطني الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء 29 أبريل/ نيسان 2025م، في العاصمة الجنوبية عدن، تحت عنوان (تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية لمواجهة تحديات المرحلة الرّاهنة)، وذلك برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، صرح عدد من القيادات المشاركة في الندوة، وعبروا عن ما لمسوه. *الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي حيث قالت الأستاذة رندا حامد العامري، أمين عام تاج الجنوب العربي، أن: 'في هذه اللحظة التاريخية الخطيرة والفارقة من تاريخ ونضال شعبنا الجنوبي في سبيل استعادة دولته الجنوبية المستقلة يجب علينا جميعا أن نترفع وان نتكاتف في كافة المكونات الجنوبية وان نلتزم بوثائق اللقاء التشاوري التي رسمت ملامح المرحلة ولا عذر لأحد بالتحجج لأن المرحلة الراهنة خطيرة واستثنائية والزمن لا ينتظر أحد'. اقرأ المزيد... اليافعي : التعبير عن الغضب حق لكن بوعي ومسؤولية وبعيدا عن التخريب 30 أبريل، 2025 ( 12:25 صباحًا ) مباراة برشلونة وإنتر ميلان على حافة التأجيل! 30 أبريل، 2025 ( 12:20 صباحًا ) وأكدت، في تصريح خاص، على أنه: 'يجب على الجميع أن يقف خلف المجلس الانتقالي حامل المشروع الجنوبي لأننا في مرحلة خطيرة ومنعطف حاد وهام وهناك قوى يمنية واقليمية داخله على الخط في حضرموت وستنتقل المؤامرة على مشروعنا الجنوبي إلى المحافظات الأخرى'، مشيرةً إلى أن: 'هذه القوى لديها مشاريع مطروحة وتتصارع في الساحة في ظل الأوضاع الاستثنائية المعقدة التي نمر بها، ونحن كقوى استقلال يجب ان نعمل على فرز حقيقي واصطفاف واضح خلف مشروعنا ولا مجال للمجاملات بل علينا بصدق ان نحدد أين يقف كل مكون وبكل وضوح.. وان نقف جميعا خلف المجلس الانتقالي لأن اي انكسار للمجلس الانتقالي لا سمح الله هو انكسار لمشروعنا في التحرر والاستقلال، ولن ترحمنا قوى الظلام والاحتلال اليمني مطلقا وسيتم ابادتنا كجنوبيين بطرق فنية واجرامية ومختلفة أسوأ مما مارسه الاحتلال اليمني علينا منذ حرب الاجرام عام 1994م'. وأضافت العامري: 'كما لا يفوتني ان ابارك للجميع بنجاح المليونية في حضرموت والتي كانت رد عملي على مشاريع تفتيت الجنوب ونطالب بعدم الركون إلى التقاعس بل البناء على نتائج المليونية وعدم إضاعة الوقت والعمل بهمة في اوساط المكونات السياسية ومنظمات العمال والشباب والمرأة والقبائل والمقادمة واستقطاب جدي لابناء القبائل والمقادمة والشباب والمرأة حتى تقف في وجه مشاريع التفتيت، وان يكون محور نضالنا الأمن والخدمات فهي مترابطة وهي التحدي الحقيقي أمام اي سلطة'. وأكملت: 'ولله الحمد الأمن مستقر في الجنوب ويبقى العمل على حل الخدمات ويتطلب الامر منا وقفة مصارحة وجدية مع الأخوة في التحالف في حل مشكلة الخدمات التي أصبحت معضلة'. واختتمت رندا العامري تصريحها بالقول: 'كما ادعو بصدق الى أن نحول التوصيات في الندوة ومخرجات اللقاء التشاوري والميثاق الوطني إلى ورش عمل في كل محافظة عن طريق تعزيز الشراكة بين المكونات السياسية و المجتمعية و فريق الحوار الوطني و هيئات المجلس الانتقالي التنفيذية و التشريعية لبناء آلية تنفيذية في تحقيق الشراكة و لرص الصفوف و مواجهة التحديات الراهنة و المستقبلية'. *حوار مفتوح وشامل بدوره، أكد الدكتور فضل مكوع، نقيب اكاديمي الجامعات، أن: 'انعقاد الندوة في صباح يومنا هذا الثلاثاء الموافق 29/ابريل/2025م تحت شعار ( تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة )، وبحضور عدد من المكونات السياسية والمجتمعبة يشكل خطوة مهمة ومتقدمة في توحيد الصفوف ومعالجة القضايا الخدمية والعامة التي تهم الجميع والتي يتطلب منا جميعا تعزيز الاصطفاف والتعاضد ويجب ان يكون الخيار البارز والمهم الذي يتطلع له أبناء الجنوب في مواجهات كل التحديات، فنحن من دون شك نمر بمنعطف خطير جدا بسبب الحروب والازمة الاقتصادية التي تعصف بالجميع لهذا على كل القوى الجنوبية ان تتفاعل وتشارك في حوار مفتوح وشامل في شراكة حقيقية عادلة بعيدا عن التهميش والإقصاء والحفاظ على النسيج الاجتماعي'. وأضاف، في تصريح خاص، 'وما نأمله ان يبدأ حوار مفتوح وشامل يضم جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة ومن دون شروط وبأسرع وقت ممكن ليلبي طموح الجميع، ووضع خطط كفيلة تشمل مناحي الحياة كافة وقادرة على مواجهة التحديات، ورسم خارطة المستقبل وتحسين الوضع العام'. *تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية من جانبه، أكد خلدون السباعي، عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي، على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد قضية شعب الجنوب وتطلعاته الوطنية لاستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة. وأشار السباعي إلى أن الندوة، التي تزامنت مع الذكرى الثامنة لبيان عدن التاريخي والذكرى الثانية للتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، شهدت مشاركة فاعلة من مختلف القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية. وتهدف إلى ترجمة مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي الأول الذي استضافته العاصمة عدن في مايو 2023م. وأوضح السباعي أن الندوة ركزت على ثلاثة أهداف رئيسية، وهي: 1. إشراك القوى والمكونات الوطنية الموقعة على الميثاق الوطني في بلورة رؤية وطنية موحدة لمواجهة التحديات الراهنة. 2. العمل على ترجمة مخرجات اللقاء التشاوري الجنوبي الأول والميثاق الوطني الجنوبي إلى خطط وبرامج عملية. 3. بناء منظومة عمل وطنية متجانسة تضم كافة القوى المؤمنة بقضية الجنوب وحقه في استعادة دولته المستقلة ضمن حدود ما قبل 22 مايو 1990م. وشدد السباعي على أن المشاركين خرجوا بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها دعم الحوار كوسيلة لحل الخلافات وتعزيز ثقافة التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية على أسس وطنية سليمة، وتعزيز الجهود الدبلوماسية مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لطرح قضية الجنوب، وتمكين الشباب والمرأة من قيادة وإدارة مؤسسات الدولة الجنوبية المستقبلية. واختتم السباعي تصريحه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالمخرجات التي تمخضت عن الندوة والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية هو السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في بناء دولته الفيدرالية المستقلة. وكانت الندوة، التي تتزامن مع الذكرى الثامنة لبيان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والذكرى الثانية للتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، ونجاح يوميات اللقاء التشاوري الجنوبي الأول، الذي استضافته العاصمة عدن خلال الفترة من (4- 8مايو 2023م)، كانت قد شهدت مُشاركة فاعلة من جميع المشاركين والمشاركات، من المكونات الجنوبية.


الأمناء
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
زيارات وقرار الرئيس الزُبيدي وصدمة أعداء الجنوب وإعلامه
عندما طاف الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، على كافة محافظات الجنوب من أبين وحتى أرخبيل سقطرى، كانت وسائل إعلام العدو تهاجم تحركات الأخ الرئيس، وفي كل محافظة تطأ أقدام الرئيس فيها يخلقون قضية بهدف حرف مسار تحركات الأخ الرئيس، غير أن الرئيس كان لا يلتفت لكل ما يُقال في إعلام العدو، بل حتى أنه لا يعلم ما يقولون لانه كان يدرك أن رأي أبناء شعب الجنوب هو الأهم، فكانت تحركاته هدفها الإستماع لأبناء كل محافظة على حده. تعرض أعداء الجنوب وإعلامه لصدمة كبيرة من تحركات الأخ الرئيس في كافة محافظات الجنوب، ورسمه لحدود دولة الجنوب الفيدرالية المنشودة. حينها، وحين كان أعداء الجنوب وإعلامه الخبيث، ما يزالوا يعيشون هول تلك الصدمة الكبيرة، ويعدون الدسائس، والأخبار والتقارير المُفبركة ضد تحركات وزيارات الأخ الرئيس لمحافظات الجنوب، حتى صدمهم الأخ الرئيس بقرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي، ليخلط أوراقهم، ويبعثرها بعثره. حاليًا، ما يزال أعداء الجنوب وإعلامه، في صدمة، وآلم كبيرين من زيارات الاخ الرئيس الزُبيدي لكافة محافظات الجنوب، وقرار تشكيله لمجلس شيوخ الجنوب العربي. حفظ الله الاخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي، وأطال بقائه، وحفظ الله كافة أبطال قواتنا المُسلحة والأمنية الجنوبية. ... ... #علاء_عادل_حنش 31 مارس / أذار 2025م.


حضرموت نت
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
بن عفرار: ثقتنا كبيرة بالرئيس الزُبيدي في المضي قدمًا باستعادة مؤسسات الدولة
أكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، الأستاذ مجاهد بن عفرار، على الثقة الكبيرة بالقيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في المضي قدما، والسير على طريق آمن، على مبادئ التصالح والتسامح الجنوبي والشراكة والحوار على المستويات المحلية والدولية، بهدف تعزيز المكاسب الوطنية و إعادة تأهيل وبناء مؤسسات الدولة على طريق استعادتها لوضع أسس التنمية الشاملة المستدامة. جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها بن عفرار خلال الأمسية الرمضانية الحاشدة التي أقامتها السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي، على شرف زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له للمحافظة. نص الكلمة: الحمد لله القائل : ( إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحࣰا مُّبِینࣰا ١ لِّیَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَیَهۡدِیَكَ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا ٢ وَیَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا ٣﴾ و الصلاة والسلام على محمد، المرسل هادياً ومبشراً ونذيراً سيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي معالي الاستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة معالي الوزراء الشيوخ والوجهاء والأعيان والشخصيات و القيادات الاجتماعية و السياسية الأخوة أعضاء الهيئات العليا الوطنية و النيابية و الاستشارية الاخوة قادة وكوادر أجهزة و المؤسسات المدنية والعسكرية ومنظمات المرأة والشباب أحرار و حرائر المهرة الكرام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته الحاضرون جميعاً والحاضرات …. باسمي و نيابة عن الاخوة والاخوات في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة و مديرياتها .. أتوجه لكم جميعاً بأسمى التهاني والتبريكات بشهر رمضان المبارك … شهر الخير و الرحمة و النصر والتمكين وأسال المولى تبارك و تعالى أن يوفقنا وإياكم لصيامه والعمل لما تحبه وترضاه.. الحضور الكريم … أنه لمن دواعي السعادة والاعتزاز في هذه الليلة المباركة من شهرنا الكريم أن يكون حاضراً معنا و بيننا الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي – نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له …. و باسمكم جميعاً نرحب بهم أجمل ترحيب … فمرحباً أبا القاسم في المهرة … لقد نزلت أهلاً بين أهلك وحللت سهلا على محبيك … ولقد ازدانت المهرة من أقصاها إلى أقصاها بحضورك… إن مقدمك يجدد فينا الأمل بغد مشرق ، و يضاعف فينا العزيمة لتجاوز تحديات الحاضر … و الانتصار في الحرب وتبعاتها والتصدي الأزمات صنعتها قوى الشر. سيادة الرئيس أمضي بناء فجميعنا معك … وإن قلوبنا على ثقة لا تتزحزح في قيادتكم الحكيمة لمسيرة العمل الوطني … وإن نفوسنا مطمئنة كل الطمأنينة للسير على طريقكم الآمن نهج الخطوات المدروسة القائمة على مبادئ التصالح و الشراكة والحوار على المستويات المحلية والدولية و تظافر جهودنا جميعاً لتعزيز المكاسب الوطنية و إعادة تأهيل وبناء مؤسسات الدولة على طريق استعادتها و السعي لوضع أسس التنمية الشاملة المستدامة.. السيدات والسادة في هذا الصدد لا يفوتني شكر رجل الدولة ونموذج الحكمة الياسرية معالي المحافظ أبوعلي على كل جهوده في متابعة وتنسيق زيارة الرئيس القائد لمحافظتنا الغالية ، و على وجه الخصوص نشيد باختياره لهذه الأمسية الرمضانية الجامعة ضمن برنامج زيارة قيادتنا السياسية … و اجتماعكم في هذه الليلة المباركة انتم شيوخ المهرة ووجهائها وقيادات الفكر والكلمة و العمل وشخصياتها الاجتماعية والسياسية و بشكل غير المسبوق.. لهو البرهان الساطع على أنها جامعة شكلاً ومضموناً . وختاماً …. أيها الحاضرون جميعا أشكركم من أعماق قلبي … وأمامكم نجدد التأكيد الجازم لشعبنا العظيم وقيادتنا السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بأنا على العهد ثابتون … عهد الرجال للرجال… و أيدينا إلى أيديكم سلماً وحرباً لنواصل مسيرة النضال … و لن ترهبنا المخاطر و لن تجرفنا المغريات فيأيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا لعلكم تفلحون.

يمرس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمرس
الشيخ باكريت: زيارة الرئيس الزٌبيدي إلى المهرة تعزيز للتلاحم الجنوبي
رحب الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،بقدومه وزيارته التاريخية لمحافظة المهرة. وقال الشيخ "راجح بن سعيد باكريت" في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس: نرحب بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في زيارته التاريخية لمحافظة المهرة. زيارتكم تمثل أهمية استراتيجية ووطنية تعزز التلاحم الجنوبي وترسخ وحدة الصف، وجميع أبناء المهرة يرحبون بكم بين أهلكم وإخوانكم، حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً. (( المهرة تحتفي بقدوم القيادة الجنوبية والقادم أجمل باذن الله )) . انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.