أحدث الأخبار مع #عيساتإيدير

جزايرس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
رئيس الجمهورية يوجه رسالة للعمال بمناسبة اليوم العالمي للشغل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. بسم الله الرحمن الرحيموالصّلاةُ والسّلامُ على أشرف المرسلين،أخَوَاتي العَامِلات .. إخْوَاني العُمَّال،يُسْعِدُني أنْ أتَقَدمَ إلَيكُم، بِخالِص التَّهاني بِمُناسبةِ اليَوم العالمي للشُّغل المُصادِف للفاتح ماي من كُلِّ عام، وهي فُرْصَةٌ لِتَجدِيد العَزْم على مُوَاصلة مَسِيرَةِ بِنَاءِ الوَطن الَّتي سَطَّرَ نَهْجَهَا الأسْلافُ مِنَ الشُّهَداء الأبْرَار وَالمُجاهِدِين وَالمُناضلين وَكُلّ المُخْلِصين لِهَذَا الوَطَن، مِنْ أجْلِ الحِفَاظِ على استقلاليَّةِ القَرَار وَمُقَدَّرَات الأمَّة وَثرَواتها، وَالمُسَاهمة في بَعْثِ اقتصادٍ قويٍّ وَمُتَنَوِعٍ، يَحْفَظُ للوَطَن عِزَّتَهُ وَكرامَتَهُ وَاستقلالَهُ.نَحْتَفِلُ بِهَذِهِ المُنَاسَبَة، وَنَحْنُ على نَفْسِ الإرَادَةِ لِمُوَاصَلَةِ تَعْزِيزِ المَكَاسِب المُحَقَّقَةِ لعَالَمِ الشُّغْل، بَعْدَ تَجْسِيدِ الالْتِزَامَات بِالزِّيادَاتِ في رَوَاتِبِ العُمَّال بِنِسَبٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ، مِنْ خِلالِ مُرَاجَعَةٍ واسِعَةٍ لِشَبَكاتِ الأُجُور .. وأنْظمَةِ التَّعْوِيضَات .. وَمِنَحِ التَّقاعُد وَالمَعَاشَات .. وَالتَّخْفِيف المُعتبَر للأعْبَاء الضَّريبِيَة، وَهي المَكَاسِبُ الَّتي سَتَتَعَزَّزُ وَتُسْتَكْمَل – وِفْقَ الإلتِزَامَاتِ الَّتي تَعَهَّدْنا بِها – للوُصُول بهَا إلى الحَدِّ الَّذي يُطَمْئِنُ العَامِلات وَالعُمَّال، وَيُؤمِّن لَهُم إطارًا مَعِيشِيًا مُرْضِيًا .. وَحَيَاةً أُسَرِيَةً هَادِئَةً، تَأكيدًا لِحِرْصِ الدَّوْلَة على ضَمَانِ كَرَامَةِ المُوَاطِن، وَتَكْرِيسِ حِمَايَةِ حُقُوق المُوَاطنات وَالمُواطِنين في صُلْبِ النُّصُوص القَانُونِيَّة، ذَاتِ الصِّلَة بِالمَسَارَاتِ المِهَنِيَّة وَالتَّقَاعُد، سَوَاءٌ الَّتي تَمَّ إقْرَارُها، وَمِنْها – مُؤَخَرًا – تَمْدِيد فَتْرَة عُطْلَة الأُمُومَة وَتَخْفِيضُ سِنِّ التَقَاعُد لأسَاتِذَةِ أطْوَارُ التَّعْلِيم الثَّلاث .. أو تِلْكَ الَّتي وَجَّهْنا الحُكُومَة إلى إعْدَادِهَا أو مُرَاجَعَة وَإثْرَاءِ مَضَامِينهَا .. بِهَدَفِ تَثْبِيتِ الاسْتِقرَارِ الوَظِيفِي .. وَالاسْتِمْرَار في إجْرَاءَات رَدْعِ المَسَاس بِالقُدْرَةِ الشِّرَائِيَّة مِنْ خِلالِ مُحَاصَرَةِ المُضَارَبَة .. وَالابْتِزَاز .. وَالجَشَع. إنَّ هَذِهِ المُنَاسَبَةَ، فُرْصَةٌ مُتَجَدِّدَة نَسْتَحْضِرُ فيها مَعَكُم – في الفَاتِحِ مِنْ ماي – تَضْحِيَاتِ الأبْطَال الثُوَار خلالَ ثَوْرَة التَّحرير المُبَارَكَة .. وَنَعْتَزُّ فِيهَا بِوَفَاءِ العُمَّال وَالنَقَابِيِّين للجزائر، مُنْذُ تأسيس الاتِّحاد العام للعُمال الجزائريين في 24 فيفري 1956 .. إلى مِحْنَةِ المَأسَاةِ الوَطنيّة الَّتي تَشْهَدُ على تَصَدِّي العَامِلاتِ وَالعُمَّال – في تِلْكَ الفَتْرَةِ القَاسِيَةِ – لآلَة الإرهاب الهَمَجِي المُدَمِّر، ووقُوفِهِم بِشَجَاعَةٍ وَشُمُوخٍ دِفَاعًا عَنِ الدَّوْلَة الوطنية وَمُؤسَّسَاتِها .. هَؤُلاء النِّساءُ والرِّجالُ مِنْ عُمَّالٍ وَنَقَابِيِّين، سَيَظَلُّ ذِكْرُهُم مُسْتَمِرًّا مع الأجيالِ، الَّتي تَسْتَلهم مِمَّا قدَّمُوه مَعاني الوطنيّة وَالشَّرَف، كَمَا بَرَزَتْ في مَسِيرَةِ وَنِضَالِ الشَّهيديْن عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة .. وَرِفاقِهم مِنْ شُهدَاءِ ثَوْرَةِ التَّحرير المَجِيدَة .. وَشُهَداء الوَاجب الوَطني .. رَحِمَهُم الله جَمِيعًا. أخواتي العَامِلات .. إخواني العُمَّال، إنَّ الجزائرَ المُنْتَصِرَة تُفَاخِرُ وَتُعَوِّل على بَنَاتِها وَأبْنَائِها العَامِلاتِ وَالعُمَّال، وَهُم يُسَاهِمُون بِنَفْسِ الإلْتِزَام وَالوَفَاء لِلْوَطَن – في هَذِهِ المَرْحَلَة – وَمِنْ مُخْتَلَفِ مَوَاقِعهم، في وَضْعِ مَلامِحِ نَمُوذَجٍ اقتصاديٍّ عَصْرِيٍّ .. فَهُم الَّذين تَرْتَكِزُ عَلَيْهم التَّوَجُهَاتُ الاقتصاديّةُ الجَدِيدَة، وَهُم الثَرْوَةُ المُسْتَدَامَةُ الَّتي تَتَوَفَّرُ على طَاقَةٍ عَظِيمَةِ القِيمَة مِنَ الشَّبَابِ العالي التَّكوين، الحَامِل لِلمَهَارَاتِ وَالطُّمُوح، وَالقَادِر على تَسْخِيرِ الذَّكاء وَالتِّكنُولُوجيا، للاندِمَاج في دِينَامِيكِيَّةٍ مُقاولاتِيَّةٍ على النَّحْوِ المُحَرِّك لِلنَّشَاط الاقتصادي في تَجَارُبِ الدُّوَل النَّاشِئَة، وإلى هَذَا الجِيل مِنْ شَبَابنا المُنْطَلِق إلى اغْتِنَامِ فُرَصِ النَّجَاح بِمُبَادَرَاتِه الخَلَّاقَة، أتَوَجَّهُ بِالتَّحَيَّةِ وَأُجُدِّدُ لَهُ التَّشْجِيع اللَّامَحْدُود، مُثَمِّنًا فِيهِ إرَادَاتِ التَّحَدِي وَالتَّجْدِيد الدَّاعِمَة لِقُدُرَاتِ البِلادِ الاقتصادِيَّةِ .. وَمُهَنِئًا العَامِلاتِ وَالعُمَّال بِالعِيدِ العَالَمي للعُمَّال .. وَمُتَمَنِيًا لَهُنَّ وَلَهُم النَّجَاح أيْنَمَا كانت مَوَاقِعُهُم في كُلِّ القطاعات، وَفي شَتَّى النَّشاطات المُنْتِجَة لِلخَيْر وَالنَّمَاء في جَزائرنا الغالِيَة. " تَحيَا الجَزائِر "المَجْد والخُلودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار والسّلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ تَعالى وَبركاتُه.


البلاد الجزائرية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
الرئيس تبون يوجه رسالة للعمال بمناسبة اليوم العالمي للشغل
وجه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعمال بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف لـ1 ماي. وجاء في رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للشغل: أخواتي العاملات .. إخواني العمال، يسعدني أن أتقدم إليكم، بخالص التهاني بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي من كل عام، وهي فرصة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة بناء الوطن التي سطر نهجها الأسلاف من الشهداء الأبرار والمجاهدين والمناضلين وكل المخلصين لهذا الوطن، من أجل الحفاظ على استقلالية القرار ومقدرات الأمة وثرواتها، والمساهمة في بعث اقتصاد قوي ومتنوع، يحفظ للوطن عزته وكرامته واستقلاله. نحتفل بهذه المناسبة، ونحن على نفس الإرادة لمواصلة تعزيز المكاسب المحققة لعالم الشغل، بعد تجسيد الالتزامات بالزيادات في رواتب العمال بنسب غير مسبوقة، من خلال مراجعة واسعة لشبكات الأجور .. وأنظمة التعويضات .. ومنح التقاعد والمعاشات .. والتخفيف المعتبر للأعباء الضريبية، وهي المكاسب التي ستتعزز وتستكمل - وفق الإلتزامات التي تعهدنا بها - للوصول بها إلى الحد الذي يطمئن العاملات والعمال، ويؤمن لهم إطارا معيشيا مرضيا .. وحياة أسرية هادئة، تأكيدا لحرص الدولة على ضمان كرامة المواطن، وتكريس حماية حقوق المواطنات والمواطنين في صلب النصوص القانونية، ذات الصلة بالمسارات المهنية والتقاعد، سواء التي تم إقرارها، ومنها - مؤخرا - تمديد فترة عطلة الأمومة وتخفيض سن التقاعد لأساتذة أطوار التعليم الثلاث .. أو تلك التي وجهنا الحكومة إلى إعدادها أو مراجعة وإثراء مضامينها .. بهدف تثبيت الاستقرار الوظيفي .. والاستمرار في إجراءات ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة .. والابتزاز .. والجشع. إن هذه المناسبة، فرصة متجددة نستحضر فيها معكم – في الفاتح من ماي – تضحيات الأبطال الثوار خلال ثورة التحرير المباركة .. ونعتز فيها بوفاء العمال والنقابيين للجزائر، منذ تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956 .. إلى محنة المأساة الوطنية التي تشهد على تصدي العاملات والعمال - في تلك الفترة القاسية - لآلة الإرهاب الهمجي المدمر، ووقوفهم بشجاعة وشموخ دفاعا عن الدولة الوطنية ومؤسساتها .. هؤلاء النساء والرجال من عمال ونقابيين، سيظل ذكرهم مستمرا مع الأجيال، التي تستلهم مما قدموه معاني الوطنية والشرف، كما برزت في مسيرة ونضال الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة .. ورفاقهم من شهداء ثورة التحرير المجيدة .. وشهداء الواجب الوطني .. رحمهم الله جميعا. أخواتي العاملات .. إخواني العمال إن الجزائر المنتصرة تفاخر وتعول على بناتها وأبنائها العاملات والعمال، وهم يساهمون بنفس الإلتزام والوفاء للوطن – في هذه المرحلة - ومن مختلف مواقعهم، في وضع ملامح نموذج اقتصادي عصري .. فهم الذين ترتكز عليهم التوجهات الاقتصادية الجديدة، وهم الثروة المستدامة التي تتوفر على طاقة عظيمة القيمة من الشباب العالي التكوين، الحامل للمهارات والطموح، والقادر على تسخير الذكاء والتكنولوجيا، للاندماج في ديناميكية مقاولاتية على النحو المحرك للنشاط الاقتصادي في تجارب الدول الناشئة، وإلى هذا الجيل من شبابنا المنطلق إلى اغتنام فرص النجاح بمبادراته الخلاقة، أتوجه بالتحية وأجدد له التشجيع اللامحدود، مثمنا فيه إرادات التحدي والتجديد الداعمة لقدرات البلاد الاقتصادية .. ومهنئا العاملات والعمال بالعيد العالمي للعمال .. ومتمنيا لهن ولهم النجاح أينما كانت مواقعهم في كل القطاعات، وفي شتى النشاطات المنتجة للخير والنماء في جزائرنا الغالية. " تحيا الجزائر " المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


الخبر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الخبر
تبون يعدّد "المكاسب" في عيد الشغل
هنأ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، العمال بمناسبة يوم الشغل واعتبرها "فرصة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة بناء الوطن التي سطر نهجها الأسلاف من الشهداء الأبرار والمجاهدين والمناضلين، من أجل الحفاظ على استقلالية القرار ومقدرات الأمة وثرواتها، والمساهمة في بعث اقتصاد قوي ومتنوع، يحفظ للوطن عزته وكرامته واستقلاله". ويأتي الاحتفال هذه السنة، "بعد تجسيد الالتزامات بالزيادات في رواتب العمال بنسب غير مسبوقة، من خلال مراجعة واسعة لشبكات الأجور.. وأنظمة التعويضات.. ومنح التقاعد والمعاشات.. والتخفيف المعتبر للأعباء الضريبية". وهي وفق الرئيس تبون "المكاسب التي ستتعزز وتستكمل - وفق الالتزامات التي تعهدنا بها - للوصول بها إلى الحد الذي يطمئن العاملات والعمال، ويؤمّن لهم إطارا معيشيا مرضيا.. وحياة أسرية هادئة". وهي أيضا، يضيف الرئيس: "تأكيدا لحرص الدولة على ضمان كرامة المواطن، وتكريس حماية حقوق المواطنات والمواطنين في صلب النصوص القانونية، ذات الصلة بالمسارات المهنية والتقاعد". واستدل تبون بنصوص "تمديد فترة عطلة الأُمومة وتخفيض سن التقاعد لأساتذة أطوار التعليم الثلاثة.. أو تلك التي وجهنا الحكومة إلى إعدادها أو مراجعة وإثراء مضامينها.. بهدف تثبيت الاستقرار الوظيفي.. والاستمرار في إجراءات ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة.. والابتزاز.. والجشع". وتابع تبون "إن الجزائر المنتصرة تفاخر وتعول على بناتها وأبنائها العاملات والعمال، وهم يساهمون بنفس الالتزام والوفاء للوطن - في هذه المرحلة - ومن مختلف مواقعهم، في وضع ملامح نموذج اقتصادي عصري"، معتبرا إياهن وإياهم "ترتكز عليهم التوجهات الاقتصادية الجديدة، الثروة المستدامة الّتي تتوفر على طاقة عظيمة القيمة من الشَباب العالي التّكوين، الحامل للمهارات والطموح، والقادر على تسخير الذكاء والتكنولوجيا، للاندماج في ديناميكية مقاولاتية على النحو المحرك للنشاط الاقتصادي في تجارب الدول الناشئة". وتوجه تبون إلى "هذا الجيل من شبابنا المنطلق إلى اغتنام فرص النجاح بمبادراته الخلاقة، بالتحية وأجدد له التشجيع اللامحدود، مثمنا فيه إرادات التحدي والتجديد الداعمة لقدرات البلاد الاقتصادية". واستحضر رئيس الجمهورية "تضحيات الأبطال الثوار خلال ثورة التّحرير المباركة.. ونعتز فيها بوفاء العمال والنقابيين للجزائر، منذ تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956". وتابع "إلى محنة المأساة الوطنية التي تشهد على تصدي العاملات والعمال - في تلك الفترة القاسية - لآلة الإرهاب الهمجي المدمر، ووقوفهم بشجاعة وشموخ دفاعا عن الدولة الوطنية ومؤسساتها.. هؤلاء النساء والرجال من عمال ونقابيين، سيظل ذكرهم مستمرا مع الأجيال، التي تستلهم مما قدموه معاني الوطنية والشرف، كما برزت في مسيرة ونضال الشّهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة.. ورفاقهم من شهداء ثورة التّحرير المجيدة.. وشهداء الواجب الوطني.. رحمهم الله".


التلفزيون الجزائري
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للشغل – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: 'بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أخواتي العاملات .. إخواني العمال، يسعدني أن أتقدم إليكم بخالص التهاني بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي من كل عام، وهي فرصة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة بناء الوطن التي سطر نهجها الأسلاف من الشهداء الأبرار والمجاهدين والمناضلين وكل المخلصين لهذا الوطن من أجل الحفاظ على استقلالية القرار ومقدرات الأمة وثرواتها والمساهمة في بعث اقتصاد قوي ومتنوع، يحفظ للوطن عزته وكرامته واستقلاله. نحتفل بهذه المناسبة ونحن على نفس الإرادة لمواصلة تعزيز المكاسب المحققة لعالم الشغل بعد تجسيد الالتزامات بالزيادات في رواتب العمال بنسب غير مسبوقة، من خلال مراجعة واسعة لشبكات الأجور وأنظمة التعويضات ومنح التقاعد والمعاشات والتخفيف المعتبر للأعباء الضريبية، وهي المكاسب التي ستتعزز وتستكمل – وفق الالتزامات التي تعهدنا بها – للوصول بها إلى الحد الذي يطمئن العاملات والعمال، ويؤمن لهم إطارا معيشيا مرضيا .. وحياة أسرية هادئة، تأكيدا لحرص الدولة على ضمان كرامة المواطن، وتكريس حماية حقوق المواطنات والمواطنين في صلب النصوص القانونية، ذات الصلة بالم سارات المهنية والتقاعد، سواء التي تم إقرارها، ومنها -مؤخرا- تمديد فترة عطلة الأمومة وتخفيض سن التقاعد لأساتذة أطوار التعليم الثلاث, أو تلك التي وجهنا الحكومة إلى إعدادها أو مراجعة وإثراء مضامينها, بهدف تثبيت الاستقرار الوظيفي, والاستمرار في إجراءات ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع. إن هذه المناسبة، فرصة متجددة نستحضر فيها معكم – في الفاتح من ماي – تضحيات الأبطال الثوار خلال ثورة التحرير المباركة, ونعتز فيها بوفاء العمال والنقابيين للجزائر، منذ تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956, إلى محنة المأساة الوطنية التي تشهد على تصدي العاملات والعمال -في تلك الفترة القاسية- لآلة الإرهاب الهمجي المدمر، ووقوفهم بشجاعة وشموخ دفاعا عن الدولة الوطنية ومؤسساتها. هؤلاء النساء والرجال من عمال ونقابيين، سيظل ذكرهم مستمرا مع الأجيال، التي تستلهم مما قدموه من معاني الوطنية والشرف، كما برزت في مسيرة ونضال الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة ورفاقهم من شهداء ثورة التحرير المجيدة وشهداء الواجب الوطني رحمهم الله جميعا. أخواتي العاملات .. إخواني العمال، إن الجزائر المنتصرة تفاخر وتعول على بناتها وأبنائها العاملات والعمال، وهم يساهمون بنفس الالتزام والوفاء للوطن -في هذه المرحلة- ومن مختلف مواقعهم، في وضع ملامح نموذج اقتصادي عصري, فهم الذين ترتكز عليهم التوجهات الاقتصادية الجديدة، وهم الثروة المستدامة التي تتوفر على طاقة عظيمة القيمة من الشباب عالي التكوين، الحامل للمهارات والطموح، والقادر على تسخير الذكاء والتكنولوجيا، للاندماج في ديناميكية مقاولاتية على النحو المحرك للنشاط الاقتصادي في تجارب الدول الناشئة، وإلى هذا الجيل من شبابنا المنطلق إلى اغتنام فرص النجاح بمبادراته الخلاقة، أتوجه بالتحية وأجدد له التشجيع اللامحدود، مثمنا فيه إرادات التحدي والتجديد الداعمة لقدرات البلاد الاقتصادية، ومهنئا العاملات والعمال بالعيد العالمي للعمال، ومتمنيا لهن ولهم النجاح أينما كانت مواقعهم في كل القطاعات، وفي شتى النشاطات المنتجة للخير والنماء في جزائرنا الغالية. 'تحيا الجزائر' المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته'.


WinWin
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
ماجر: رحيل مناد دمرني.. سيبقى من أعظم مهاجمي الجزائر
عاشت الكرة الجزائرية صدمة كبيرة جدًا بفقدانها أحد أبرز اللاعبين في تاريخها، حيث توفي يوم السبت جمال مناد أسطورة شبيبة القبائل وأحد أبرز المهاجمين في تاريخ "الخضر" عن عمر يناهز 64 عامًا، إثر صراع مع المرض منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024. ومن المنتظر أن يقف الجمهور الرياضي الجزائري -ناهيك عن منتخبي الجزائر وموزمبيق- دقيقة صمت ترحمًا على روح الفقيد قبل انطلاق مباراة الجولة السادسة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك في ملعب المجاهد الراحل "حسين آيت أحمد" بمدينة تيزي وزو التي ينحدر منها الراحل. وكان جثمان الراحل جمال مناد قد وارى الثرى عصر يوم السبت بمقبرة "عيسات إيدير" في بني مسوس بالعاصمة الجزائرية، حيث شُيّعت الجنازة بحضور كثيف للمواطنين، ومسؤولين ولاعبين سابقين، والعديد من الوجوه الممثلة للأسرة الرياضية الجزائرية، يتقدم وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأعرب اللاعبون السابقون في المنتخب الجزائري الوطني وكل زملاء الفقيد عن عميق حزنهم بعد هذا الرحيل المفاجئ، إثر معاناة لأشهر قليلة مع المرض، ما استلزم نقله إلى أحد مستشفيات بلجيكا، قبل إعادته إلى الجزائر بعد تدهور حالته الصحية، وبطلب منه لأجل مفارقة الحياة وسط أهله ومحبيه. ماجر: رحيل مناد دمرني وفي أحدث ردود الفعل حيال رحيل جمال مناد، أظهر أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر حزنًا كبيرًا جدًا، عندما قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لقد دمرني رحيله، مناد سيبقى أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الجزائر". وأضاف نجم بورتو السابق: "لقد عشنا كأس أمم أفريقيا 1990 في الجزائر معًا، كنا في نفس الغرفة، وكنا متقاربين حتى في الملعب، حيث أظهرنا انسجامًا كبيرًا في المباراة الأولى أمام نيجيريا وفزنا بسهولة، أعتقد أنني كنت ممررًا حاسمًا لكلا الهدفين اللذين سجلهما"، (ملاحظة المحرر: ماجر قدم لمناد تمريرة الهدف الأول وعماني قدم تمريرة الهدف الثاني). وأكمل ماجر قائلًا: "لقد فزنا بتلك البطولة بالفن والأناقة، إنه لقب يكرس مسيرتنا المهنية، أعتقد أن مناد حصل على لقب الهداف وأنا حصلت على أفضل لاعب في المسابقة"، للإشارة فإن مناد سجل أربعة أهداف وكان أفضل هداف في البطولة، ليدخل تاريخ "الخضر" من أوسع الأبواب، قبل أن يلعب لسنوات أخرى وينهي مسيرته الدولية برصيد 25 هدفًا في 79 مباراة. ويعتبر جمال مناد، أكثر اللاعبين استمرارًا مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث لعب أول مباراة أمام سيراليون شهر أيار / مايو 1980، فيما لعب آخر مباراة أمام تونس شهر يوليو 1995، ليستمر عامين آخرين مع الأندية ويعلن اعتزاله كرة القدم. وفاة جمال مناد.. رحيل أحد أساطير الكرة الجزائرية اقرأ المزيد وعلى صعيد الأندية، بدأ مسيرته مع شبيبة الأبيار ثم شباب بلوزداد، قبل أن يصنع مجده برفقة شبيبة القبائل الذي تُوّج معه بـ5 ألقاب في الدوري الجزائري، ناهيك عن كأس الجزائر مرة واحدة ودوري أبطال أفريقيا سنة 1981، بالإضافة إلى للسوبر الأفريقي سنة 1982 وكأس الكؤوس الأفريقية سنة 1995، كما حقق لقبًا واحدًا في كأس الجزائر مع اتحاد العاصمة سنة 1997. وإلى جانب تقمصه ألوان شبيبة الأبيار، شباب بلوزداد، شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، فقد عاش جمال تجربة احترافية بدأها من نادي نيم الفرنسي قبل أن ينتقل إلى فاماليكاو البرتغالي وبعد بيلينينسيش البرتغالي قبل العودة إلى الجزائر من بوابة "الشبيبة"، ويعتزل لاحقًا رفقة الاتحاد. ومن أهم مواقفه الخالدة، أصر جمال على لعب مباراة دولية بين الجزائر وزيمبابوي شهر يناير/ كانون الثاني 1989 ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وذلك بعد يومين وحسب من وفاة والده، لينجح في النهاية في تسجيل ثنائية وقيادة "الخضر" للفوز بثلاثية، قبل أن يُطلق العنان لدموع الفراق الذي يشعر به اليوم كل عشاق الكرة الجزائرية، لفقدانهم واحدًا من أكثر اللاعبين الذين يحظون باحترام خاص من الجميع.