#أحدث الأخبار مع #عيسىبنراشدآلخليفةالبلاد البحرينية١٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةتكريم الراحلين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة والدكتور إبراهيم غلومينطلق في البحرين المنتدى الثقافي الخليجي الرابع في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 22 فبراير 2025 في الصالة الثقافية بالمنامة، بتنظيم من أسرة الأدباء والكتاب، وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار. يتضمن حفل الافتتاح تكريم الراحلين: الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والدكتور إبراهيم عبدالله غلوم، إضافة إلى تكريم الوفود الخليجية المشاركة. ويعقب الحفل حفل غنائي يستعرض أشهر الأغاني التي كتبها الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، رحمه الله، تحييه فرقة محمد بن فارس التي تتكون من مطربين وموسيقيين ونخبة من فناني الفرق الشعبية المتميزين، وتؤدي الفرقة ألواناً مختلفة من الفنون والأغاني التراثية البحرينية كفنون الأفراح والمناسبات وتقاليد مهنة صيد اللؤلؤ وفن الصوت. وتشارك الفرقة في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية وقدّمت حفلاتها في داخل وخارج مملكة البحرين. الراحل الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كما ورد في كتاب "مشوار العمر.. عيسى بن راشد آل خليفة"، الذي أعده مبارك عمرو العماري وفواز سليمان بمناسبة تكريمه في مايو 2008، كانت أول أغنية كتبها الراحل الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في الستينات. الأغنية التي حملت كلماتها "أسمر ولا قاني، وبضحكة حياني، من نظرة من عينه النوم جافاني"، غناها المطرب أحمد الجميري، وكانت هذه الأغنية أول أسطوانة له. استلهم عيسى بن راشد آل خليفة نهجه الشعري من تفاصيل موطنه بأسلوب مميز وفريد، مع الحفاظ على الذوق الفني الرفيع الذي أسهم في تأسيسه في الجيل الماضي من خلال أعماله الفنية القيمة. وقد أصدر ديوانين: "فيّ العصر" و"من أغنياتي"، اللذان تضمن العديد من القصائد المغناة، مثل: "شالدنيا فيكم"، "ليت العمر ينشره"، "فيّ العصر"، "أنا شرهان يا عمري"، "ما حبني مره"، "تسألني مكتوب الهوى"، "أطري عليكم يالربع"، "ليلة ذكرتك"، "لا تسأليني بعد"، "ياساكن في قلبي"، "الغيرة طبع فيني"، "هذي أنتي"، "ولا تاب"، "يومين مرو علي"، "ياديرتي تطرين"، "خليجنا دار الكرم"، وأشهرها قصيدة "واقف على بابكم". الراحل الدكتور إبراهيم غلوم بدأ الراحل الدكتور إبراهيم غلوم مسيرته الأدبية في وقت مبكر من حياته، قدم العديد من الدراسات النقدية التي تميزت في مجالات القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث، بالإضافة إلى دراساته الثقافية والفكرية منذ السبعينات. حصل على درجة الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة التونسية عام 1983. وقد شغل عدة مناصب أكاديمية مرموقة، حيث كان عميد كلية الآداب في جامعة البحرين، ورئيساً ومؤسساً لقسم اللغة العربية في نفس الجامعة. كما عمل أستاذاً في النقد الحديث بجامعة البحرين، وأستاذاً زائراً في أدب الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت عام 1986. يعد غلوم من الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي، حيث كان عضواً في أسرة الأدباء والكتاب، وترأس مجلس إدارتها لعدة دورات، بالإضافة إلى كونه عضواً في "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" في البحرين، وعضواً في مجلس أمناء "جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري". كما لعب دوراً مهماً في تأسيس العديد من المسارح والجمعيات الثقافية، وأدار عددًا من المجلات الفكرية والثقافية. وقد تم تكريمه من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حيث حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى في 2012، إلى جانب قلادة تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون في نفس العام. كما فاز بجائزة البحرين للكتاب في مجال النقد الحديث. الجدير بالذكر أن تم في فعاليات النسخه الثالثة بدولة الكويت بالتوصية على ضوء الأوراق والشهادات التي قدمها المشاركون في المنتدى، بالاحتفاء بشخصية ثقافية خليجية في كل دولة، إبرازاً لأعلام الأدب الخليجي وإكراماً لهم، كما أوصى بتشجيع التواصل والاشتراك مع المؤسسات الثقافية الخاصة في دول الخليج العربي، لتطوير العمل الثقافي بين الجمعيات والروابط الثقافية الخليجية والمؤسسات المعنية بالثقافة في دول الخليج العربي، وتسليط الضوء على أصناف الرواية المختلفة، كروايات الناشئة والرواية التاريخية والرواية المعنية بالمهمشين، بالدراسات والمهرجانات لتحفيز المبدعين على التأليف. انطلقت فكرة المنتدى من مملكة البحرين وبالتحديد في عام 2019 خلال احتفالية خمسينية أسرة الأدباء والكتاب التي شارك فيها عدد من رؤساء الاتحادات الأدبية الخليجية، مما يدل على الاهتمام البالغ بالحراك الأدبي في المملكة على جميع المستويات، وأنها نواة لتوليد الأفكار التي تعزز الروافد الأدبية، وخاصة بين مثقفي وأدباء دول مجلس التعاون الخليجي.
البلاد البحرينية١٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةتكريم الراحلين الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة والدكتور إبراهيم غلومينطلق في البحرين المنتدى الثقافي الخليجي الرابع في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم السبت 22 فبراير 2025 في الصالة الثقافية بالمنامة، بتنظيم من أسرة الأدباء والكتاب، وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار. يتضمن حفل الافتتاح تكريم الراحلين: الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، والدكتور إبراهيم عبدالله غلوم، إضافة إلى تكريم الوفود الخليجية المشاركة. ويعقب الحفل حفل غنائي يستعرض أشهر الأغاني التي كتبها الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، رحمه الله، تحييه فرقة محمد بن فارس التي تتكون من مطربين وموسيقيين ونخبة من فناني الفرق الشعبية المتميزين، وتؤدي الفرقة ألواناً مختلفة من الفنون والأغاني التراثية البحرينية كفنون الأفراح والمناسبات وتقاليد مهنة صيد اللؤلؤ وفن الصوت. وتشارك الفرقة في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية وقدّمت حفلاتها في داخل وخارج مملكة البحرين. الراحل الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كما ورد في كتاب "مشوار العمر.. عيسى بن راشد آل خليفة"، الذي أعده مبارك عمرو العماري وفواز سليمان بمناسبة تكريمه في مايو 2008، كانت أول أغنية كتبها الراحل الشاعر الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في الستينات. الأغنية التي حملت كلماتها "أسمر ولا قاني، وبضحكة حياني، من نظرة من عينه النوم جافاني"، غناها المطرب أحمد الجميري، وكانت هذه الأغنية أول أسطوانة له. استلهم عيسى بن راشد آل خليفة نهجه الشعري من تفاصيل موطنه بأسلوب مميز وفريد، مع الحفاظ على الذوق الفني الرفيع الذي أسهم في تأسيسه في الجيل الماضي من خلال أعماله الفنية القيمة. وقد أصدر ديوانين: "فيّ العصر" و"من أغنياتي"، اللذان تضمن العديد من القصائد المغناة، مثل: "شالدنيا فيكم"، "ليت العمر ينشره"، "فيّ العصر"، "أنا شرهان يا عمري"، "ما حبني مره"، "تسألني مكتوب الهوى"، "أطري عليكم يالربع"، "ليلة ذكرتك"، "لا تسأليني بعد"، "ياساكن في قلبي"، "الغيرة طبع فيني"، "هذي أنتي"، "ولا تاب"، "يومين مرو علي"، "ياديرتي تطرين"، "خليجنا دار الكرم"، وأشهرها قصيدة "واقف على بابكم". الراحل الدكتور إبراهيم غلوم بدأ الراحل الدكتور إبراهيم غلوم مسيرته الأدبية في وقت مبكر من حياته، قدم العديد من الدراسات النقدية التي تميزت في مجالات القصة القصيرة والمسرح والرواية والتراث، بالإضافة إلى دراساته الثقافية والفكرية منذ السبعينات. حصل على درجة الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة التونسية عام 1983. وقد شغل عدة مناصب أكاديمية مرموقة، حيث كان عميد كلية الآداب في جامعة البحرين، ورئيساً ومؤسساً لقسم اللغة العربية في نفس الجامعة. كما عمل أستاذاً في النقد الحديث بجامعة البحرين، وأستاذاً زائراً في أدب الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت عام 1986. يعد غلوم من الشخصيات البارزة في المشهد الثقافي، حيث كان عضواً في أسرة الأدباء والكتاب، وترأس مجلس إدارتها لعدة دورات، بالإضافة إلى كونه عضواً في "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" في البحرين، وعضواً في مجلس أمناء "جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري". كما لعب دوراً مهماً في تأسيس العديد من المسارح والجمعيات الثقافية، وأدار عددًا من المجلات الفكرية والثقافية. وقد تم تكريمه من قبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حيث حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى في 2012، إلى جانب قلادة تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون في نفس العام. كما فاز بجائزة البحرين للكتاب في مجال النقد الحديث. الجدير بالذكر أن تم في فعاليات النسخه الثالثة بدولة الكويت بالتوصية على ضوء الأوراق والشهادات التي قدمها المشاركون في المنتدى، بالاحتفاء بشخصية ثقافية خليجية في كل دولة، إبرازاً لأعلام الأدب الخليجي وإكراماً لهم، كما أوصى بتشجيع التواصل والاشتراك مع المؤسسات الثقافية الخاصة في دول الخليج العربي، لتطوير العمل الثقافي بين الجمعيات والروابط الثقافية الخليجية والمؤسسات المعنية بالثقافة في دول الخليج العربي، وتسليط الضوء على أصناف الرواية المختلفة، كروايات الناشئة والرواية التاريخية والرواية المعنية بالمهمشين، بالدراسات والمهرجانات لتحفيز المبدعين على التأليف. انطلقت فكرة المنتدى من مملكة البحرين وبالتحديد في عام 2019 خلال احتفالية خمسينية أسرة الأدباء والكتاب التي شارك فيها عدد من رؤساء الاتحادات الأدبية الخليجية، مما يدل على الاهتمام البالغ بالحراك الأدبي في المملكة على جميع المستويات، وأنها نواة لتوليد الأفكار التي تعزز الروافد الأدبية، وخاصة بين مثقفي وأدباء دول مجلس التعاون الخليجي.