أحدث الأخبار مع #عيسىحيدرمراد،

الدستور
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
الحكومة: نجري حديثا مباشرا مع المجتمع الدولي حول إعادة إعمار سوريا
عمان - جهاد الشوابكه أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، حرص الحكومة على بناء علاقات اقتصادية متينة مع سوريا، خصوصا مع مشاريع إعادة الإعمار، واصفا المملكة البوابة الجنوبية لسوريا، ما يعني أن المملكة ستكون عنصرا رئيسياً في هذا الموضوع، مشيرا إلى وجود حديث مباشر مع المجتمع الدولي الذي سيعمل على تمويل مشاريع إعادة الإعمار في سوريا. وبين أن عملية تزويد الكهرباء إلى سوريا من خلال المملكة بدأت، وتم إيصال الكهرباء إلى منطقة نصيب والجمرك والمعبر والساحات السورية، مشيرا إلى أن حجم نقل البضائع والشاحنات ارتفع 5 أضعاف خلال الفترة الأخيرة، 50 بالمئة منها من الأردن لصناعات وطنية متنوعة. وأكد القضاة أن الاهتمام ليس فقط بالسوق السورية وإعادة الإعمار بل يشمل أيضاً تجارة الترانزيت إلى أوروبا، وهناك حديث مع الجانب السوري والتركي من أجل إعادة تشغيل معبر باب الهواء الحدودي بين سوريا وتركيا. وأشار وزير الصناعة والتجارة والتموين خلال حفل اختتام مشروع «تعزيز التوظيف المستدام» الذي تم تنفيذه من قبل جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية بالتعاون مع مشروع التجارة لأجل التشغيل( T4E)، الممول من الوكالة الألمانية للتنمية الدولية (GIZ)امس الأول الثلاثاء، والذي وفر 4450 فرصة عمل في القطاع الصناعي، إلى أن منطقة المفرق التنموية تم تحديدها كمنطقة لمشاريع إعادة الإعمار حيث تبعد 18 كم عن المعبر الحدودي جابر.وبحسب القضاة، تم طرح عطاء لبناء 18 ألف متر مربع من المباني والهناجر للتخزين داخل منطقة المفرق التنموية. وأضاف وزير الصناعة، خلال الحفل الذي حضره حضره رئيس لجنة العمل والتنمية في مجلس الأعيان العين عيسى حيدر مراد، وحشد من القطاع الصناعي، أن صندوق دعم وتطوير الصناعة الذي تديره الوزارة يستهدف من خلال البرامج التي يقدمها زيادة القيمة المضافة للمنتجات الأردنية وإدخال المكون التكنولوجي وتعزيز تنافسيتها محليا وفي أسواق التصدير، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على إطلاق مشروع متخصص يستهدف القيمة المضافة قبل نهاية العام الحالي. وتوقع القضاة أن يتم توقيع اتفاقيات منح لدعم منشآت صناعية ضمن المرحلة الثانية من عمل الصندوق نهاية الشهر المقبل، مشيرا إلى قيام الوزارة بتعديل بعض المعايير من أجل تقديم الدعم لأكبر عدد من المنشآت الصناعية في ظل استقبال الصندوق أكثر من 1500 طلب من شركات صناعية. وأكد أهمية العمل على تنويع قاعدة الصادرات ووجهة الأسواق إلى جانب تعزيز الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط المملكة مع العديد من دول العالم. وأشاد القضاة بالنتائج التي حققها مشروع تعزيز التوظيف المستدام في الشركات ذات الوجهة التصديرية في توفير فرص العمل، مؤكدا أهمية تعميم هذا النموذج في مختلف التجمعات الصناعية واستدامة التوظيف. وأشار القضاة إلى اهتمام الحكومة بالقطاع الصناعي والعمل على تخفيض كلف الطاقة المرتفعة من خلال إيصال الغاز الطبيعي لثلاثة مدن صناعية، فيما سيتم العمل على استكمال إيصال الغاز إلى 6 مناطق صناعية خلال العامين المقبلين، ما يسهم في تخفيض الكلف بنسبة 40 بالمئة مقارنة باستخدام الوقود الثقيل. وفيما يخص إبرام اتفاقيات تجارية جديدة، قال إن «لدى الوزارة خطة للتوسع المدروس بالشراكة مع غرف الصناعة فيما يتعلق بهذا الخصوص وبما يحقق التوازن والمنفعة المتبادلة». وأشار إلى محاولة تجرى حالياً لاختراق التكتل الاقتصادي الإفريقي من خلال توقيع اتفاقية تجارة حرة مع إحدى الدول الإفريقية، لتكون بوابة لدخول هذا السوق الواعد والهام أمام الصادرات الوطنية. من جهته، قال رئيس جمعية شرق عمان الصناعية الدكتور إياد أبو حلتم، إن مشروع «تعزيز التوظيف المستدام في الشركات ذات الوجهة التصديرية» يهدف إلى تعزيز توظيف الشباب الأردني في القطاع الصناعي، ودعم الشركات الصناعية . وبين أن المشروع الذي نفذ على مدى 6 سنوات ساهم في توفير ما يقارب 4450 فرصة عمل في القطاع الصناعي، فيما استفادت 129 شركة صناعية من برامج المشروع. وأشار إلى أن جمعية مستثمري شرق عمان حققت من خلال هذا المشروع إنجازات كبيرة، حيث تم تدريب أكثر من 2300 باحث عن عمل وتأهيلهم لدخول سوق العمل، بالإضافة إلى رفع كفاءة مشرفي الإنتاج لأكثر من 30 شركة صناعية، وتنظيم العديد من المعارض والفعاليات الوظيفية واللقاءات الحوارية المتعلقة بدعم استدامة التشغيل. بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير، أهمية دور الجمعيات الصناعية كأذرع مساندة لغرفة صناعة عمان، مشيرا إلى أن القطاع الصناعي يمر حاليا بمرحلة وحدة الصف الصناعي. من جهته، أكد ممثل الوكالة الألمانية للتنمية الدولية (GIZ) ومنسق مشاريع التشغيل فيها شتيفان إيربر، أهمية التعاون بين مشروع «التجارة لأجل التشغيل» بتنفيذ من (GIZ) نيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) مع الجمعية، والذي سعى من خلال هذه الشراكة إلى مساعدة الشركات الأردنية على تحسين أدائها التجاري بطريقة مستدامة لخلق فرص عمل للباحثين عن عمل من الأردنيين واللاجئين السوريين. وأسهم مشروع «تعزيز التوظيف المستدام» في دعم 129 شركة صناعية، حيث تم تدريب أكثر من 2300 باحث عن عمل وتأهيلهم لدخول سوق العمل، بالإضافة إلى تحسين كفاءة مشرفي الإنتاج في العديد من الشركات.


أخبارنا
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
اجتماع في "الأعيان" لمناقشة تقييم مشروع "سوليد"
أخبارنا : عقد رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، العين عيسى حيدر مراد، اجتماعا عبر تقنية "الزوم" لمناقشة وتقييم مشروع "سوليد" الهادف إلى تعزيز الحوار الاجتماعي في بلدان الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، خصوصا في الأردن. وجاء الاجتماع مع ممثل عن الاتحاد الأوروبي، الدكتور أندريس ناروس، بحضور أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور محمد الشعلان، وممثلين عن غرفة صناعة الأردن. وقال العين مراد، إن المشروع لعب دورا محوريا في الأردن من خلال تعزيز الحوار بين أصحاب العمل والعمال، لافتا إلى أهمية البناء على مخرجات المشروع والعمل على تطوير البيئة الملائمة للحوار الاجتماعي. ولفت إلى أن لقاءات جمعت الشركاء الاجتماعيين أكدت أهمية الحوار الاجتماعي في ضمان سياسات سوق عمل فعالة، وأسهمت في تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز حقوق العمال وأصحاب العمل، إلى جانب مأسسة الحوار الاجتماعي في المملكة. وجرى خلال الاجتماع استعراض مدى تأثير المشروع في ترسيخ حوار اجتماعي مؤسسي مستدام وشامل، من خلال دعم النقابات، واتحادات أصحاب العمل، ومنظمات المجتمع المدني عبر تنفيذ ورش عمل لبناء القدرات، ودراسات تحليلية، وندوات وحوارات، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لتكون مرجعا للشركاء في الحوار الاجتماعي. --(بترا)