أحدث الأخبار مع #عيسىصالحالحماد،


موقع 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
كيف أصبحت الإمارات وطن السعادة؟.. أكاديميون يجيبون
تشارك دولة الإمارات اليوم العالم احتفالاته بـ "يوم السعادة العالمي"، الذي يصادف 20 مارس (أذار) من كل عام، تأكيداً على التزامها بتعزيز جودة الحياة وترسيخ السعادة كمبدأ أساسي في سياساتها التنموية. أكد الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ جامعي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن رؤية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت السعادة جوهر بناء الإمارات، حتى لُقب بـ "زايد الخير" بفضل نهجه الإنساني. وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يواصل هذا النهج، معززاً قيم العدل والتسامح والتعايش بين أكثر من 200 جنسية، لترسخ الإمارات مكانتها كـ "وطن السعادة" للجميع. وأشار إلى أن الإمارات جعلت رفاهية الإنسان محور سياساتها، من التعليم والصحة إلى الثقافة والخدمات، وحققت مراكز متقدمة في تقارير السعادة العالمية، كما امتدت جهودها الإنسانية إلى خارج حدودها، ما يعكس التزامها بالسعادة البشرية على المستوى الدولي. التزام وطني من جانبها، أوضحت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة في جامعة الشارقة، أن احتفال الإمارات بـ "يوم السعادة العالمي" يأتي تأكيداً بالتزامها العميق بتحقيق الرفاهية لمجتمعها. وأشارت إلى أن الدولة اعتمدت مؤشرات علمية لقياس السعادة، تشمل نصيب الفرد من الدخل، متوسط العمر، الدعم الاجتماعي، حرية اتخاذ القرارات، مستوى الكرم، الفساد، ومستويات القلق والتفاؤل. وأضافت أن البرامج والمبادرات الحكومية تسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، ما يعكس التزام الدولة ببناء مجتمع إيجابي يسعى إلى التقدم والازدهار. وزارة للسعادة وأكد الدكتور محمد حمدان بن جرش السويدي، أستاذ في العلوم الثقافية ، أن الإمارات دمجت مفهوم السعادة في السياسات الحكومية، عبر إطلاق "وزارة السعادة" عام 2016، في خطوة سبّاقة عالميًا. وأوضح أن الدولة تعتمد مؤشرات لقياس الرفاهية، وتعزز جودة الحياة من خلال تطوير الصحة، التعليم، المدن الذكية، مثل مدينة مصدر، ودعم قيم التسامح والاندماج المجتمعي. وأضاف أن الإمارات لا تركز فقط على الخدمات الأساسية، بل تمتد جهودها إلى توفير بيئة اقتصادية مستقرة، ومساحات خضراء، وفعاليات ثقافية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية، وجعل السعادة واقعًا ملموسًا، وليس مجرد شعار. نموذج عالمي من جهته، قال الدكتور سالم مخلوف النقبي، الكاتب الإماراتي، إن الإمارات تحتل مراتب متقدمة عالميًا في تقارير السعادة، بفضل مستوى الأمن والاستقرار الاقتصادي، والخدمات المتطورة في التعليم، الصحة، والإسكان. وأشار إلى أن الدولة تمثل قدوة للدول الساعية إلى تحقيق السعادة المستدامة، حيث تواصل بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمواطنيها والمقيمين على أرضها، مؤكداً أن السعادة في الإمارات ليست مجرد شعور، بل ثقافة ونهج حياة متكامل. وختم النقبي بالقول: "الإمارات ليست فقط وطناً يسعى إلى الريادة، بل وطن يحتضن الجميع بروح السعادة والتفاؤل، وإنشاء وزارة للسعادة يعكس رؤية استباقية فريدة من نوعها عالميًا لتعزيز مفهوم السعادة كمبدأ وطني".


موقع 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- موقع 24
أكاديميون: اليوم الإماراتي للتعليم التزام ببناء مستقبل معرفي مشرق
أكد أكاديميون أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يجسد رؤية دولة الإمارات في جعل التعليم محوراً أساسياً للتنمية والتقدم، ويعكس التزامها ببناء مجتمع المعرفة، وأهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأولى لصناعة المستقبل. وأشار الدكتور عيسى صالح الحماد، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر 24، إلى أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد يوماً تاريخياً في دولة الإمارات، حيث يرتبط بمفهوم متجذر في المجتمع الإماراتي وهو التعليم، الذي يُعد أساس الحضارة الإنسانية عبر التاريخ في مختلف المجالات". التعليم والحضارة الإنسانية وقال إن "اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوماً إماراتياً للتعليم في 28 من فبراير (شباط) من كل عام، جاء إيماناً منه بأن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالحضارة الإنسانية، وأن المستقبل سيكون لمن يسعى لتحقيق الإنجازات التي تخدم المجتمع، والتي لا يمكن بلوغها إلا من خلال تعليم جاد قائم على البحث العلمي والمعرفة. وأضاف الحماد أن "اليوم الإماراتي للتعليم" يُعد امتداداً لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس النهضة التعليمية في الدولة، ويأتي تخصيص هذا اليوم من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكريماً للمعلمين الأوائل الذين بذلوا جهودهم في خدمة التعليم رغم التحديات، وتأكيداً على دور التعليم في تحقيق إنجازات الدولة". دور حيوي من جهتها، أكدت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن اعتماد "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعتبر خطوة رائدة في تعزيز الوعي بأهمية التعليم في الإمارات، والدور الحيوي الذي يلعبه في تطوير الأفراد وبناء مجتمع المعرفة. وقالت: "يشكل التعليم حجر الزاوية في تطوير الأمم، فهو ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو المحرك الرئيسي لنمو المجتمع وازدهاره. إذ يُعزز التعليم القدرات الفكرية والابتكارية، ويُساعد على تنمية مهارات الأفراد، مما يساهم في تحقيق الأهداف الوطنية ويرتقي بكافة قطاعات الحياة. في هذا اليوم، نحتفي بالتعليم كأداة فعالة في بناء مجتمع مستدام، يُعتمد على الإنسان كعنصر أساسي في تحقيق التنمية الشاملة. فالاستثمار في التعليم يُعتبر استثماراً في المستقبل، حيث يُمكن الأجيال القادمة من مواجهة التحديات وتحقيق التقدم".