#أحدث الأخبار مع #عيسىمخلوف،الزمان١٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالزمانصدور كتاب 'باريس التي عشت 'بيروت – ماهر الكيالي صدر حديثاً عن منشورات 'المؤسسة العربية للدراسات والنشر'، بالتعاون مع دار السويدي، كتاب بعنوان 'باريس التي عشتُ' للكاتب والشاعر اللبناني المقيم في باريس عيسى مخلوف، وهو الكتاب الذي نال مؤخراً جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة 2025 . في هذا الكتاب، يرصد المؤلّف حركة المدينة وحياتها الثقافية، بل وتَغَيُّر المعنى الثقافي في العالم، كما يتوقف عند تجارب عدد من الأدباء والفنانين والمفكرين المقيمين في العاصمة الفرنسية أو الآتين إليها من جهات مختلفة. في ما يأتي، فقرة من كلمة الجائزة: 'من هم 'خِفاف الروح' الذين 'خَطفًا يأتون وخَطفًا يذهبون'، الذين أهداهم صاحب هذه اليوميّات كتابه؟ بلغة رائقة ووعي شاعر درَّب نفسه على اعتبار الشعر خالق اللغات، وبأريحيّة الفكر المنفتح على الاختلاف لإثراء الذات، يمارس صاحب هذه اليوميّات لعبة المرايا باحثًا في الآخر عن ذاته العميقة. في مقدّمته ليوميّاته يكتب عيسى مخلوف: 'لقد عدتُ من خلال هذا الكتاب، بشكل خاصّ، إلى العقدين الأوّلين من وجودي في باريس، أواخر القرن الماضي، حين كانت المدينة تتوهّج بألف لون، على المستويين الثقافي والإبداعي، وكانت تتعدّد فيها روافد الآداب والفنون، وتصبّ في فضائها الواسع آتيةً إليها من جميع الأماكن، بما فيها العالم العربيّ، قبل أن يخفت صوت الفكر على المستوى العالمي، ويتراجع الحسّ النقديّ، وتتلعثم الآداب والفنون، تحت ضَربات المال المنتصر الذي يلغي كلّ ما يتعذّر تسليعه وتحويله أداةً للمنفعة المادّيّة'. هذه اليوميّات بمثابة رحلة مثيرة نتقرّى خلالها وجوه تلك الشخصيّات الأدبية والفكرية والفنية الباريسية اللامعة، وتلك التي اجتذبتها أنوار باريس، فتقاطرت من مشارق الأرض ومغاربها لتقيم في عاصمة الأنوار، وتصنع معجزتها الأدبية والفنية وتتبادل مع باريس لغة الأنوار. وقد نال صاحبها، بامتياز، جائزة ابن بطّوطة لأدب الرحلة – فرع الرحلة المعاصرة'. يقع هذا الكتاب في 288 صفحة من القطع المتوسط .
الزمان١٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالزمانصدور كتاب 'باريس التي عشت 'بيروت – ماهر الكيالي صدر حديثاً عن منشورات 'المؤسسة العربية للدراسات والنشر'، بالتعاون مع دار السويدي، كتاب بعنوان 'باريس التي عشتُ' للكاتب والشاعر اللبناني المقيم في باريس عيسى مخلوف، وهو الكتاب الذي نال مؤخراً جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة 2025 . في هذا الكتاب، يرصد المؤلّف حركة المدينة وحياتها الثقافية، بل وتَغَيُّر المعنى الثقافي في العالم، كما يتوقف عند تجارب عدد من الأدباء والفنانين والمفكرين المقيمين في العاصمة الفرنسية أو الآتين إليها من جهات مختلفة. في ما يأتي، فقرة من كلمة الجائزة: 'من هم 'خِفاف الروح' الذين 'خَطفًا يأتون وخَطفًا يذهبون'، الذين أهداهم صاحب هذه اليوميّات كتابه؟ بلغة رائقة ووعي شاعر درَّب نفسه على اعتبار الشعر خالق اللغات، وبأريحيّة الفكر المنفتح على الاختلاف لإثراء الذات، يمارس صاحب هذه اليوميّات لعبة المرايا باحثًا في الآخر عن ذاته العميقة. في مقدّمته ليوميّاته يكتب عيسى مخلوف: 'لقد عدتُ من خلال هذا الكتاب، بشكل خاصّ، إلى العقدين الأوّلين من وجودي في باريس، أواخر القرن الماضي، حين كانت المدينة تتوهّج بألف لون، على المستويين الثقافي والإبداعي، وكانت تتعدّد فيها روافد الآداب والفنون، وتصبّ في فضائها الواسع آتيةً إليها من جميع الأماكن، بما فيها العالم العربيّ، قبل أن يخفت صوت الفكر على المستوى العالمي، ويتراجع الحسّ النقديّ، وتتلعثم الآداب والفنون، تحت ضَربات المال المنتصر الذي يلغي كلّ ما يتعذّر تسليعه وتحويله أداةً للمنفعة المادّيّة'. هذه اليوميّات بمثابة رحلة مثيرة نتقرّى خلالها وجوه تلك الشخصيّات الأدبية والفكرية والفنية الباريسية اللامعة، وتلك التي اجتذبتها أنوار باريس، فتقاطرت من مشارق الأرض ومغاربها لتقيم في عاصمة الأنوار، وتصنع معجزتها الأدبية والفنية وتتبادل مع باريس لغة الأنوار. وقد نال صاحبها، بامتياز، جائزة ابن بطّوطة لأدب الرحلة – فرع الرحلة المعاصرة'. يقع هذا الكتاب في 288 صفحة من القطع المتوسط .